استشارة ممكن حد يجاوبني فضلا

رجاءا ممكن حد يجاوبني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا عضو جديد
عانيت من الوسواس العقدي منذ ثلاثة أشهر وأسبوعين من يومين بس سمعت عن الخبير النفسي دخلت وتابعت وبدءت أنفذ الخطوات نوعا ما بفضل الله بدءا تزول شيئا فشيئا بس مش كلها مشكلتي عند الصلاة أن دائما يجيلي وسواس في موضوع لمين السجود دائما بيخوفني 
سؤالي هو هل المفترض أتجاهل هذا الوسواس هو الآخر أخاف أن يستقر في نفسي.
زائد اعاني كثيرا من التلبيس لما احاول تردد كلام كويس في نفسي فورا يأتي النقيض أخاف أن يكون أنا أحدثته أو قلت الكلام السيء هذا فاحزن ما الحل؟
بالامس كنت أتكلم مع أحد المشايخ لكنه لا يعلم بحالتي أخذ يتحدث معي عن سوء أحوال المسلمين في بعدهم عن الله والله زعلت جدا وبكيت لأني حسيت بنفس الاحساس وقلت اكيد أنا بعيدة كمان زي ماهو قال كل ماجي أطبق خطوات العلاج اتذكر كلامه وأحزن مالحل؟ 
أحاول أن أطبق البرنامج العلاجي كل ماتأتيني فكرة أقول لنفسي كأني لم أسمع شيء هل هذا صحيح أم هو نوع تجاوب مع الوسواس
هل عدم تجاوبنا معه يعد مجاهدة النفس ؟

تيقني انك لست محاسبة على وسواس هذا المس الشيطاني تجاليه وابحثي في جوجل عن علاج بالرقية الشرعية للمس الشيطاني

الاسترسال مع الوسواس يدمر حياه الشخص و يشككه فيه كل شي . ولهذا السبب نهى النبي صلي الله عليه و سلم عن الرد على الوسواس. اما خوفك ان تجاهلك للوسواس قد يجعله "يثبت او يترسخ في قلبك" هو ١٠٠٪ من الشيطان انا اعاني من النفس الشي و حطي هاذي القاعده لنفسك { كراهية الفكره = وسواس ولن تحاسبي عليه}

انا بفضل الله ممكن اجلس ساعات ما تتوارد علي الفكرة بس مازالت تأتي هل هذا معناه أني قبلت الفكرة واني تجاوبت معه وهل لما الفكرة تأتيني اكمل ذكر عادي لأني بعدها احس بتأنيب ضمير وكلام يأتيني كيف يستجيب الله من في قلبه كلام مثل هذا
والله المستعان.
فضلا أدعولي بالثبات والشفاء

نعم اكملي حياتك واستمتعي بها

لاشيء عليك شرعاً

وتأنيب الضمير هو من الوسواس لإعادتك لدائرته
هو يلعب على مخاوفك ومشاعرك

تجاهلي وستقل الافكار وحدتها

فقط تجاهلي تجاهل تام وبشكل صحيح