السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أرجوا أن تقرأوا مشكلتي بتمعن ودون ملل لعل الهم الذي بي يزول . أنا شاب أقدمت على الزواج منذ عامين , وبالفعل عقدت قراني على فتاة بعد خطوبة إستمرت خمسة اشهر , وبعد عقد القران بعدة أيام وجدت نفسي في يوم ما أحدث نفسي بكلمة انتي طالق ولكن دون تلفظ , فخفت أن يكون وقع الطلاق بذلك , فبحثت في مواقع الفتاوى عبر الإنترنت عن حل لمشكلتي فعلمت أن حديث النفس بالطلاق لا يوقع الطلاق طالما لم يحدث تلفظ , وأثناء قرائتي لبعض الفتاوى علمت أن هناك ما يعرف بطلاق الكناية وهو التلفظ بلفظ يفيد الهجر او الانفصال وتكون النية الطلاق .. ومن هنا بدأت مصيبتي الكبرى التي لا أجد لها أي حل !!! فأثناء مشادة كلامية بيني و بين زوجتي عبر الهاتف بسبب أمر ليس بالكبير وهو أنني كنت أريدها أن تأتي عندنا بالمنزل ولم يكن أحد بالمنزل سوى والدتي وكانت نائمة, فرفضت وقالت أنا اشعر بالخجل أن أدخل بيتكم حيث أننا عقدنا القران فقط ولم ندخل ببعض حتى الأن, فحدثت مشادات بيننا فإنفعلت زوجتي وإنفعلت أنا أيضا وقلت لها (يعني إنتي مش هتيجي) ؟ فقالت (لا) ,فرددت عليها تلقائيا و بدون تحضير و بغيظ وقولت لها (براحتك) و بعدها شعرت بضيق في صدري وهم كبير وقولت لنفسي إن ما قولته لفظ يفيد الفراق أو الهجر أو البعد فإذا بي أشعر أن اللفظ كناية من الكنايات التي توقع الطلاق و أشعر أيضا بأنني كنت أقصد الطلاق وقت صدور اللفظ وأنني هلكت و دمرت حياتي بيدي. فأقوم بإسترجاع الموقف مرة أخرى وتكرار الحديث الذي دار بيننا حتى أصل إلى هذه الكلمة (براحتك) وأكررها عدة مرات لأحاول إقناع نفسي أنني لم أكن أقصد الطلاق ولكن أجد نفسي مقتنع بنسبة مئة بالمئة أنني قصدت الطلاق تتكرر معي هذا الموقف مرة أخرى حيث أنها كانت تريد الذهاب مع صديقة لها لحضور حفل زفاف وأنا رفضت ذهابها فأخذت تلح وتلح وتقول لي أنا لا أرى أن هناك سبب للرفض , فقولت لها بغيظ وضيق (خليكي مع صاحبتك) , وبعد هذه الجملة التي قولتها إنتابني نفس الضيق في صدري والذعر والهم وقولت لنفسي ان ما قولته لفظ يفيد الفراق أو الهجر أو البعد فإن هذا اللفظ من الكنايات التي توقع الطلاق و أشعر أيضا بأنني كنت أقصد الطلاق وقت اللفظ وأنني هلكت و دمرت حياتي بيدي , فأقوم بإسترجاع الموقف مرة أخرى وتكرار الحديث الذي دار بيننا حتى أصل إلى هذه الكلمة (خليكي مع صاحبتك) وأكررها عدة مرات لأحاول إقناع نفسي أنني لم أكن أقصد الطلاق ولكن أجد نفسي مقتنع بنسبة مئة بالمئة أنني قصدت الطلاق وتكرر هذا الموقف مرة ثالثة ولكن مع لفظ أخر, وأصبحت أقول لنفسي إنني بعد كل هذه المواقف وكل كنايات الطلاق التي صدرت مني فإنني بهذا أكون قد طلقت زوجتي ثلاث مرات وإننا الأن نعيش مع بعض في الحرام , وإذا دخلت بها وأنجبنا أطفال فسيكونون من الزنا والعياذ بالله . الغريب أن الأمر في كل مرة يكون تافه ولا يستحق الطلاق و الأكيد أنني لم يكن عندي أي نية أو رغبة أو أدنى تفكير في الطلاق قبل التلفظ بلفظ الكناية مباشرة و لكن هذا الإعتقاد يأتيني بعد اللفظ مباشرة و هو أنني كنت أقصد الطلاق أثناء اللفظ ذاته و يصاحبه شعور بضيق وإنقباض في الصدر و حزن شديد, فقولت لنفسي طالما أنني لم أكن أنوي الطلاق قبل التلفظ بهذه الكنايات فهذا دليل على أنني لم أكن أنوي إيقاع الطلاق بمثل هذه الكنايات فإرتاح بالي قليلا , ومن ثم بحثت مرة أخرى في مواقع الفتاوى عبر الإنترنت فوجدت أنه لا يشترط للنية أن تسبق اللفظ , فيمكن أن تتزامن معه أو تأتي بعده , فرجعت للهم والحزن والضيق مرة أخرى . بعد كل مرة أتلفظ فيها بهذه الكنايات كنت ألجأ للمشايخ لأحكي لهم ما حدث حتى يفتوني, فكانو يفتوني بأنني موسوس وأن الطلاق لم يقع فكنت أرتاح بعد سماع فتواهم , ولكن عندما أسترجع هذه الألفاظ والمواقف التي قيلت فيها أشعر أنني فعلا كنت أقصد الطلاق للأنني بطبيعتي عصبي ومتسرع في قراراتي وأشعر أنني فعلا قصدت الطلاق وقت التلفظ بسبب تسرعي وإندفاعي دون التفكير في العواقب الوخيمة للطلاق ,وأشعر أنني لم أستطيع أن أصف ماحدث بالضبط للمشايخ وأن حديثي لهم ينقصه بعض الحقائق مما أوحى لهم أنني موسوس وبناء على ذلك أفتوني بأن الطلاق لم يقع , فأعاود إستشارتهم مرة أخرى لأضيف لهم الجديد في هذه المواقف التي أفتوني فيها وأخبرهم بأنني عصبي ومندفع وهذا الذي دفعني للتلفظ بلفظ الكناية مع نية الطلاق , فيفتوني مرة أخرى أنني موسوس ولا يجب أن أنجرف وراء هذه الوسوسه , فأجد نفسي غير مقتنع بفتواهم, فأفكر في أن أعتبر نفسي طلقتها طلقة وأن أقوم بإرجاعها إلى عصمتي , ثم أتراجع عن هذه الفكرة وأقول لنفسي لماذا أحتسبها طلقة فربما يكون ماقاله المشايخ صحيح وأن الطلاق لم يقع. وفي النهاية عملت بفتواهم دون إقتناع تام ,وتمت الدخلة بيني وبين زوجتي , ومن ثم عادت المشاكل مرة أخرى مما أدى إلى تلفظي في إحدى المشادات بلفظ من ألفاظ الكناية وعاد الضيق إلى صدري مرة أخرى , ثم حدثت مشاكل أخرى ليس لها علاقة بهذه الكنايات تم على إثرها الطلاق عند المأذون الشرعي , ومن ثم زال همي وإرتحت من التفكير في هذه الكنايات . وبعد عام من الإنفصال تقدمت لفتاة أخرى وقمت بخطبتها وهي فتاة طيبة وكل منا يحب الأخر , وكلما إقترب موعد عقد القران يزداد خوفي وهمي من حدوث ماحدث من قبل وأن أدخل في المصائب والهموم التي تأتيني من وراء التلفظ بكنايات الطلاق مع الوسوسة في النية , ولا أجد حل لما أنا فيه .. أرجوا من سيادتكم الأتي : 1- لا أريد الإجابة المعتادة وهي : إذا كانت نيتك الطلاق عند التلظ بلفظ الكناية فإن الطلاق قد وقع , وإن لم تكن نيتك الطلاق فإن الطلاق لم يقع . 2- إن كانت إجابتكم أنني موسوس , فيقولون أن الموسوس لا يقع طلاقه إلا إذا كان يقصده في حال طمأنينه وراحة بال , فكيف أكون في حال طمأنينه وراحة بال وأنا وقت التلفظ بالكناية أكون في شجار مع زوجتي ؟!! 3- لا تنصحوني بالذهاب لطبيب نفسي لأنني ليس معي مال لكي أنفقه على العلاج النفسي .
4- أشعر بأن الهموم التي تأتيني بعد التلفظ بكنايات الطلاق تكون بسبب الندم أنني طلقت زوجتي وليست بسبب وسوستي وشكي في نيتي هل كنت أقد الطلاق أم لا , وأنني لست موسوس وأحاول أن أشعر نفسي أنني موسوس للهروب من الواقع
5- أتعلمون أنه إذا تم تشخيصي من سيادتكم أنني موسوس , فأخاف أن يتم شفائي وأعود للتلفظ بألفاظ الكنايات مع زوجتي الجديدة فلا أجد الوسواس شفيع لي حيث يجعل المشايخ يفتوني بأن الطلاق لم يقع !!
6- هل سيتم علاجي من خلال الرسائل أم ستنصحوني بالقراءة في إحدى الإتجاهات (وساوس الأفكار, العقيدة , العبادات)
ملحوظة : عندما كنت في السادسة عشر من عمري كنت أجد نفسي يجب أن أتحدث ببعض الكلمات وذكر أسماء بعض الأشخاص بلساني وأنا أرتدي ملابسي عند الذهاب للدروس الخصوصية ولا أرتاح حتى أفعل هذا, وكنت أيضا يجب أن أمشي في شوارع معينة بطريقة معينة ولم تكن عندي ثقة كافية بنفسي وخجول بعض الشيء , وعندما دخلت الجامعة زادت ثقتي بنفسي وأقلعت عن الأفعال السابقة , ولكن جائتني الوساوس في الوضوء حيث كنت أعيد صب المياه على بعض الأماكن عدة مرات خوفا من أن المياه لم تكن وصلت لها,وفي الصلاة أيضا حيث كنت أقوم بتكرار بعض الكلمات في القرءان عدة مرات حتى أتأكد بأني نطقتها بطريقة صحيحة, ولكني أيضا تغلبت على كل هذه الأفعال سواء في الوضوء أو الصلاة .. ,أنا شخص مرح جدا وأحب الهزار ولكن عندما جائتني هذه المصيبة التي لا أستطيع التخلص منها (كنايات الطلاق) أصبت بالإكتئاب والقلق المستمر والبكاء في أوقات كثيرة والإحساس بالوجع في معدتي من كثرة القلق , ولم أهدأ إلا عندما حدث الطلاق رسميا عند المأذون فزالت الهموم , لكن بعد أن قمت بخطبة فتاة أخرى وإقترب موعد الزفاف جائني القلق والذعر من أن أعيش نفس الحياة المريرة السابقة لأنه من الطبيعي أن تحدث بيننا المشادات وأتلفظ وقتها بكنايات الطلاق فأعود للهموم مرة أخرى وتراودني الأسئلة هل طلقتها ؟؟! هل هي لا تحل لي الأن ؟؟!
كل فكرة ملحة ومزعجة فهي وسواس. وأنت فكرة النية بالطلاق ترن على دماغك مثل المدمن الحشيش . الخوف من وقوع الشيئ هو نفسه وسواس . وكلمة براحتك لا تفيد الطلاق فأنت لم تتلفظ به ولم تشترط إن لم تدخل البيت فهي طالق . سوف يفيدك الإخوة المشرفون ويحيلوه للقسم المناسب .
اخي الحبيب انت ببساطة تكون روابط عبثية للفكرة الوسواسية بدون ان نتعرض هل وقع الطلاق ام لا .انت في الاخير سوف تحكم بذلك بعد ان تتعرف على زيف الفكرة انت عندك (( لهيب تكوين رابط وراء رابط وراء رابط للفكرة الكاذبه )) انصحك بالتي :
* مدخل الفكرة الانفعال واجعل الطريق بسيط بينك وبين عقيدتك وحدثها باللين حتى ولو انفعلت هي فانت العاقل وانت من سيؤثر عليها في الاخير (( الين همممه)) ** يريد الشيطان ان يفسد عليك حياتك اقراء خطوات البرنامج مليا وستعرف كيف تتعامل معه باذن الله *** يا سلام عليك وهل انت مقتنع ان مسالة الطلاق تقع بهذه السهوله هذا في حال اللفظ كان طريح ((لا تفتش وتجاهل الامر فلا يعدوا انه وسواس )) **** استعن بالله فانت اكيد رجل ناجح والشيطان يريد افساد حياتك فقط الامر سهل هدئ من روعك
ههههههههههههههه بلى مشرفة ولكن اقدر خبرة الذين سبقوني وليس لدي فكرة كبيرة حول وسواس الطلاق ليس إلاّ وما حبيت أعطيك كلام على الفاضي. أخي عندما تستحقر الفكرة سوف تصغر وتصغر وتصغر حتى لا يكون لها شأن قط الله يشفيك وييسر لك أمور حياتك ويرزقك السكينة وراحة البال وموفق بحول الله في زواجك.
علاجك اخي هو التوكل على الله اولا ثم تطبيق برنامج وسواس الافكار المزعجه مع التقييم اليومي
وسينكشف لك مع التطبيق مدى تفاهة وضعف هذا الوسواس
كما قالت الاخت مناي تزن في رأسك مثل مدمن الحشيش ههههههههههههه مادامها تزن أخي فهي وسواس بلا شك كل فكرة مزعجه ملحه هي وسواس ابدا بالتجاهل من الان مباشرة وطريقة التجاهل موجودة في البرنامج
أريد أن أسأل سؤال ... يقول الخبير في برنامج وسواس الأفكار المزعجة : يجب على الشخص الموسوس أن يتجاهل الوسواس ولا يطيعه . عندي مثال أريد الإجابة عليه :- إذا كان الشخص الموسوس يصلي صلاة الظهر , وفي الركعة الأخيرة وسوس له الشيطان أنه صلى ثلاثة ركعات بدلا من أربعة ركعات فماذا يفعل ؟ يتجاهل ذلك الوسواس ولا يجاريه , ويكمل الصلاة ويقول التشهد ويسلم وكأن صلاته صحيحه ولا ينقصها ركعة ؟؟؟ أم يصلي الركعة التي شك أنها تنقصه ثم يقول التشهد ويسجد سجدتين سهو ويسلم كما علمنا ديننا ؟؟؟ *إذا كانت إجابتكم هي : أنه يجب على هذا الشخص أن يتجاهل الوسواس ولا يجاريه ولا يسترسل معه ,ويقول التشهد ويسلم وكأن صلاته صحيحه ولا ينقصها ركعة . - اليس هذا يعتبر مخالفا لتعاليم الدين , حيث أنه يجب علينا اتباع ما امر الله به وهو انه يجب على الشخص ان يصلي الركعة التي يشك انها تنقصه ثم يقول التشهد ويصلي سجدتين سهو ويسلم ؟؟؟ *وإذا كانت إجابتكم هي : أنه يجب أن يلتزم الشخص بتعاليم الدين ويصلي الركعة التي شك أنها تنقصه ثم يقول التشهد ويصلي سجدتين سهو ويسلم . - أليس بهذا يكون الشخص قد أطاع الوسواس واسترسل معه وجاراه ؟؟ ارجو التوضيح من فضلكم ؟؟
ابومشخص
نائب المشرف العام
معلومات إضافية
عدد المساهمات : 4386
تاريخ التسجيل : 02/08/2014
تعليقك : الحمد لله رب العالمين
قال الله تعالى
(ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين)
(قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون)
في حالة الشخص المريض بالوسواس القهري الحاله تختلف ويوجد فتاوي ان الذي لديه وسواس دائم
لا يبني على الاقل ويتم صلاته مثل الشخص الطبيعي بل يبني على الاكثر
يعني شكيت صليت ثلاث ام اربع ركعات الشخص الطبيعي يبني على ثلاث ويتم ركعه ثم يسجد السهو الشخص المريض بالوسواس يبني على الاكثر اذا اتاه شك ثلاث ام اربع ركعات يستعيذ ويعتبرها اربع حتى لا يفتح للوسواس طريق عليه حيث ان الموسوس اذا استجاب للوسواس زاد عليه فيصبح يتم الركعات في كل صلاة وهذا وسواس مستمر وليس سهو او نسيان
جزاك الله كل خير اخي الكريم .. هل معنى كلامك أنني سأظل مدى الحياة لا أتصرف كما يتصرف الشخص الطبيعي دون أن يؤاخذني الله ؟؟ حيث أنني قرأت سؤال أحد الإخوة الكرام في موضوع (العقبات والمصاعب التي تواجه مريض الوسواس بعد تطبيق البرنامج) وكان السؤال هو:
السلام عليكم.... من حيل الوسواس ان الموسوس بعد أن يشعر بالشفاء يبدأ بالتحرر من القيود التي كان يفرضها على نفسه من رفض الأفكار الوسواسية وعدم التنازل أمامها ،ويشعر بأنه مسيطر على الوسواس , ثم يبدأ بالتعامل مع الأفكار على أنها حقيقة وليست وسواسا ومن ثم يقع في الفخ مرة أخرى!! . فما الحل؟
فكان رد الخبير كالأتي :
لا تنسوا أن العلاج يكون مدى الحياة فكلما تأتيكم الأفكار يجب تجاهلها مباشرة
اذا كانت اجابتكم انني سأطبق البرنامج مدى الحياة كما قال الخبير واتجاهل الوسواس واعتبر نفسي صليت اربع ركعات وليس ثلاث ومن ثم اقول التشهد واسلم , واطبق هذه القاعدة طوال حياتي , فهذا معناه انني لن اتصرف بشكل طبيعي مثل الاشخاص الطبيعيون , وهذا معناه ايضا انني لن يتم شفائي من الوسواس مدى الحياة طالما لا اتصرف مثل الاشخاص الطبيعيون.
ارجوا الافادة ؟
ابومشخص
نائب المشرف العام
معلومات إضافية
عدد المساهمات : 4386
تاريخ التسجيل : 02/08/2014
تعليقك : الحمد لله رب العالمين
قال الله تعالى
(ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين)
(قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون)
اخي فقط خذ بهذه القاعدة فترة المرض فقط بعد الشفاء ان شاء الله تعامل مع الامر بشكل طبيعي والوسواس اذا طبقت تطبيق سليم ياخذ من ثلاث ايام الى اسبوعين وقد شفيت باذن الله موضوع الصلاة وعدد الركعات فهو ليس في برنامج وسواس الافكار المزعجه بل هو ضمن برنامج وسواس العبادات بالنسبه لقول الخبير التجاهل مدى الحياة فالانسان الطبيعي اساسا يتجاهل بطبيعته تاتيهم مثل هذه الافكار سواء مزعجه او غيرها من وساوس فيتجاهلون بطبيعتهم لا يفكرون بها بشكل زائد مريض الوسواس القهري يستمر بالتفكير في كل مايزعجه ولا يتجاهل
فبتطبيقك للبرنامج باذن الله تعود لوضعك الطبيعي وافضل ان شاء الله وهذا ما حصل مع جميع الإخوة الذين وصلوا للشفاء ولله الحمد
مشكلتي يااخي ليست في الصلاة ولا في الطهارة ولا في الوضوء , مشكلتي هي الوسواس في نية كنايات الطلاق اي انني اثناء الشجار مع زوجتي اذا قلت لها لفظ من كنايات الطلاق مثل (الحقي بأهلك أو لا اريدك) فأشعر ان نيتي كانت الطلاق , وطلاق الكناية يقع ان كانت النية المصاحبه للفظ هي الطلاق , وعندما طرحت هذه المشكلة عليكم نصحوتني بقراءة (برنامج وسواس الافكار المزعجة) , بالفعل قرأته وهو برنامج ممتاز وأراحني كثيرا , ولكن يأخي إن مشكلتي تختلف عن من يوسوس لهم الشيطان في الصلاة او الطهارة او الوضوء , حيث ان الموسوس في الطهارة اذا تجاهل الوسواس اذا شك ان الماء لم يأتي على جزء معين من بدنه فيمكنه ان يطبق البرنامج ويتجاهل ذلك دون أن يؤاخذه الله , وكذلك الموسوس في الصلاة اذا شك انه صلى ثلاثة ركعات بدلا من اربعة ركعات فيمكنه تجاهل ذلك ويبني على الاكثر ويقول التشهد ويسلم دون ان يؤاخذه الله بمعنى اوضح : ان الشخص الموسوس في الصلاة او الوضوء او الطهارة يمكنه تجاهل الوسواس دون ان يخاف ان يحاسبه الله . بينما انا لا يمكنني التجاهل بسهولة دو ان اخاف ان يحاسبني الله , وذلك لأن الموسوس يقع طلاقه ان كان يقصده في في حال طمأنينة وراحة بال كما يقول جميع المشايخ. فكيف اكون في طمأنينه وراحة بال عند التلفظ بكنايات الطلاق وانا وقتها اكون في شجار مع زوجتي !!! . ما المقصود بالطمأنينة وراحة البال التي يقصدها المشايخ والتي يقع فيها طلاق الموسوس عند التلفظ بلفظ طلاق الكناية ؟
جاء في فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن عثيمين متحدثا عن طلاق الموسوس: إن المبتلى بوسواس لا يقع طلاقه حتى لو تلفظ به في لسانه إذا لم يكن عن قصد، لأن هذا اللفظ باللسان يقع من الموسوس من غير قصد ولا إرادة بل هو مغلق مكره عليه لقوة الدافع وقلة المانع، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:لا طلاق في إغلاق. فلا يقع منه طلاق إذا لم يرده إرادة حقيقية بطمأنينة.. انتهى.
ومعنى الطمأنينة يعني يكون الشخص طبيعي لا موسوس ولا شكاك ويقصده من القلب وإرادة حقيقية
ابومشخص
نائب المشرف العام
معلومات إضافية
عدد المساهمات : 4386
تاريخ التسجيل : 02/08/2014
تعليقك : الحمد لله رب العالمين
قال الله تعالى
(ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين)
(قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون)
اخي يجب ان تعرف انك حاليا لا تحتاج فتاوي فبحثك في الفتاوي يزيد من وسواسك ما تحتاجه الان هو تجاهل هذه الافكار بالكامل وتطبيق البرنامج عليها بحذافيره
لي عودة أخي حفظك الله اريد منك تقرأ برنامج وسواس الافكار المزعجه بخطواته الاربع وايضا تقرا برنامج وسواس العبادات لأن وسواس النية داخل فيه ثم بعد ذلك اريد منك تقييمك اليومي هنا
ابومشخص
نائب المشرف العام
معلومات إضافية
عدد المساهمات : 4386
تاريخ التسجيل : 02/08/2014
تعليقك : الحمد لله رب العالمين
قال الله تعالى
(ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين)
(قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون)
اقرأ البرنامج وابدأ بالتطبيق من الان مباشرة حفظك الله وهذا هو التقييم اليومي
القناعة بأن هذه الأفكار المزعجة إنما هي من الشيطان % الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم ، ومعرفة كذبها % اعتقاد نقيضها ثم الفرح بهذه النتيجة % التوقف عن الاسترسال معها وعدم الاستمرار بالتفكير بها % عدم تنفيذ الفكرة التي يلح عليها الوسواس % ابتعد عن الوحدة والفراغ فهي أساس المشكلة % إذا جاءتك الفكرة فأشغل نفسك بأمر آخر % استمر على فعل هذه الخطوات مع كل فكرة تسلطية % ابتعد عن الحزن والانفعال وأكثر من الابتسامة % ابتعد عن الشكوى للآخرين وحاول أن تثني على نفسك كثيرا % يجب عليك أن تنسى المرض نهائيا ولا تجعله شغلك الشاغل % إذا أحسست بأعراض الخوف فاطمئن واعلم أن ذلك من الأمور الطبيعية %
جزاك الله كل خير , اسف لكثرة أسئلتي , لكنك أكيد مقدر ما يعانيه الموسوس أنا الأن منفصل عن زوجتي الأولى كما شحرت لكم , ولكني مقدم على الزواج إن شاء الله من فتاة أخرى , وكل ما يدور بنفسي هو القلق من ان يحدث لي وسواس كنايات الطلاق عندما اتزوجها كما حدث لي في الزواج الاول , فهل تنصحني بقراءة البرنامج وتطبيقه قبل الزواج ام بعد الزواج .. ايهما افضل ؟, حيث ان الذي بداخلي قلق وليس وسواس بأنني تلفظ بكنايات