وسواس قهري أم كفر ؟

السلام عليكم 
أنا مسلم وقريب للإلتزام وأسعى جاهدا لنيل رضى الله 
منذ عام وأنا مصاب بالوسواس القهري في العقيدة وفي سب الله وأفكار كثيرة حول الدين و قمت بالذهاب إلى طبيب نفسي وقد أعطاني أدوية مضادة للإكتئاب وقد وجدت تحسننا ملحوظا وعند تحسني قال لي طبيب توقف على أخد دواء وتبعت نصيحته ولكن بعدها بأشهر رجع لي الوسواس وهذه المرة بطرق كثيرة بالأفكار الدينية والخواطر الدينية وبتأنيب الضمير وتذكر الذنوب ورغم محاولت تجاهلها إلى إني كنت أفشل وأتلفظ بالوسواس ولا أعي ما أقول إلى بعد ثانية من الوقت وقد والله تدمرت نفسيتي كثيرا وأصبحت أبتعد عن الناس لأنني كلما دخلت في حوار مع شخص ما أفقد تركيزي وأتلفظ بالكفر وعندما أنظر إلي شيئ فالهاتف أو التلفاز أو أقول إسم شخص ما يربطه لي بكلمة الله وأخاف نطقها فأصبح مشتت الذهن وأبدئ بتكلم لوحدي كالمجنون  حتى أصدقائي أصبحو يلاحضونني أتكلم لوحدي ويضحكون فو الله حياتي أصبحت جحيم ولله الحمد وفي هذه الأيام فكرة تغلبني وهي عن عسى رسول الله وسوسة مفادها سب أو شرك أكفر  ولا أشعر حتى أقول واحد أحد فوالله ثم والله عندم أقولها أكون قاصدا الله الرحمان والوسواس يقول لي أنك تقصد الكفر ولسي توحيد الله وعقدت النية أنني إن قلتها أقصد الله الرحمان وأنني أحول مع ذالك لكي لا أقولها لكي لاأقع في الشك ولكن والله لاأشعر حتى يسبقني لساني لقولها  
هل هذا كفر أم زلت لسان وهل علي شيئ إذا نطقتها 
والبارحة كنت أقول إني لم أقصد رسول الله أي على التوحيد الذي أقوله ((الوسوسة التي سبق أن أشرت إليها )) وفجأة قلت لم أقصد الله فقط قلت (الله) و قد جائني إني قصدت الكفر وكأنني قلتها متعمد وأنا والله لا أقول الكفر متعمدا ولكن لم أكن أشعر بضغط أي وسوسة أي لم أكن مقهر وبعد أن قلتها أحسست إني قلتها متعمد وأنا أعرف نفسي لا أقول الكفر ولو كنت مقهر بل أصبر حتى يخف 
وعند توقفي عن أخد دواء أصبحت أشعر بتلبد المشاعر كأنن لا أخاف من الله وأنا أخاف من الله وأخاف الكفر .

وعليكم السلام كلنا نعرف انه الوسواس وظيفة يبعدك عن الله يبيك تروح جهنم بختصار طنش تقول اني ماابي اكفر خلاص لو انك تبي تكفر تبي تختار هذي الشي بارادتك تجاهل وهو اصلن شافك قريب من الله يبي يخرب عليك لكن تذكر انه اضعف منك وترا تجينا افكار كل انسان تجي افكار لكن انت تختار تسمع لها ام لا فتجاهل انا جتني افكار زي كذا تروح وتجي واليوم جتني بس ماكاني اسمع ليش لان كلنا تجي افكار لنا طبيعي حتى لو هي ماتعجبنا وهذا حديث للرسول عن الصحابه، وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: "لاَ يَزَالُ النَّاسُ يَتَسَاءَلُونَ حَتَّى يُقَالَ: هذَا، خَلَقَ الله الْخَلْقَ، فَمَنْ خَلَقَ اللّهِ؟ فَمَنْ وَجَدَ مِنْ ذلِكَ شَيْئا فَلْيَقُلْ: آمَنْتُ بِاللّهِ".

: إِنَّا نَجِدُ فِي أَنْفُسِنَا مَا يَتَعَاظَمُ أَحَدُنَا أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ. قَالَ: "وَقَدْ وَجَدْتُمُوهُ؟" قَالُوا: نَعَمْ. قَالَ: "ذَاكَ صَرِيحُ الإِيمَانِ". رواه مسلم.
وفي حديث عَبْدِ اللّهِ بن مسعود رضي الله عنه قَالَ: سُئِلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْوَسْوَسَةِ. قَالَ: "تِلْكَ مَحْضُ الإِيمَانِ". رواه مسلم.

يعني انا اللي تختار هذا الشي حتى اذكر مره سألوا شيخ والله مدري مين اننا نخاف من النفاق وكذا قال مافي شي غصباً عنك اللي تختار تكون منافق او مرائي انت من نفسك خلاص انت ماتبي الكفر وتبي رضا الله واضحه جداً من الشيطان مايبي لها وعليك بالدعاء بالدعاء

هذا ليس كفر يا أخي الله يهديك، هذا صريح الايمان لان الكافر اساسا لا يتأثر ولا يحزن من هذه الافكار.
الحل هو تطبيق البرنامج وتطبيق التجاهل التام، بعدم مناقشة الفكرة او الرد عليها او اثبات العكس او الاسترسال معها،. والانشغال عنها بالحدث بعد الاستعاذه
واكثر من ذكر الله ستجدها تنقطع عنك، شرط ذكر الله بدون مناقشة الفكرة فقط الذكر لوحده وترك القكرة تتردد كيف تشاء جتى تزول لوحدها.

النقاش الذي ذكرته في تعليقك عن الرسول صلى الله عليه وسلم
هذا دليل على انك تناقش الافكار وترد عليها، والاسترسال هو وقود الوسواس.
اذا اردت الوسواس ان يستمر معك ناقش الافكار، اذا اردتها ان تنقطع اقطع النقاش والاسترسال.
تبقى عليك التطبيق