السلام عليكم ورحمةنعم التوبة هي الندم على ما سلف منكي من ذاك الذنب..
وإظهار الضعف والمسكنة لله عز وجل وأنك لم تفعل الذنب عن استهانة بحقه سبحانه وتعالى ولا جهلاً به..
أختاه أنت مافعلت ذلك الذنب إلا بسبب ما غرَّك به الشيطان والنفس الأمارة بالسوء..
لا تحزني ولا تيأسي وأبشري بالرحمة من الله وحده.. أبواب التوبة و المغفرة دائما مفتوحة لكل من أسرف على نفسه.. وأتى الموبقات، ولو كانت شركًا، أو كفرًا، أو نفاقًا، أو قتلًا، أو زنى..
قال تعالى: قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ {الأنفال:38}أ
وهنا امرنا بالتوبة، فقال: (وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(كلُّ بني آدم خَطَّاءٌ، وخيرُ الخَطَّائِينَ التوابون )
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ تُوبُوا إلى اللهِ، فإنِّي أَتُوبُ في اليَومِ إلَيْهِ مِئَةَ مَرَّةٍ)
هنا يتبين لكي أختاه ان سبيل التوبة سهل..
فهي لا تحتاج إلى طقوس أو أن تكوني بين يدي شيخ تعترفي له بذنوبك..
المطلوب أن تتوب بينك وبين ربك
أتمنى لك الشفاء العاجل.. الله يحفظك ويعافيك يارب