وسواس فى الطلاق دمرنى ودمر تفكيرى

السلام عليكم ورحمة اللع وبركاته

جزاكم الله خيرا على ماتقدمونه فى هذا الموقع ربنا يحعله فر ميزان حسناتكم

اكتب لكم معاناتى مع وسواس الطلاق

والسبب كنت اريد ان امنع زوجتى من شئ فحلفت لها بالله عدة مرات ولم تستجب وفى ذات يوم وجدت نفسى مندفعا وغاضبا قلت فى نفسى احلف لها

يمين طلاق لكى اردعها وامنعها واخوفها فحلفت لها يمين طلاق بالثلاث وكان بنية التهديد وفى نفس لحظة الحلف بهذا اليمين بعدها فورا احسست وكأنى

قد تسرعت فى هذا اليمين وهذه اول مرة احلف فيها بهذا اليمين.

ثم بعد هذا اليمين ب 5 دقائق توجهت الى النت وكتبت ماحكم الحلف بيمين الطلاق فوجدت

اقوالا كثيرا وكلها تدور حول محور النية ومن هنا بدأ معى الوسواس الشك فى النية.

وكنت اجهل احكام الطلاق ولا اعرف عنه شئ فتركت النت وذهبت لاحدىالمتفقهين فى الدين وشرحت له القص

قال لى كفر عن يمينك وان كنت تقصد الطلاق تقع عليك طلقة واحدة لان الثلاث تحتسب واحدة

وبدات معاناتى الشك فى النية وهل تحتسب واحدة ام ثلاث وبدأت الاسئلة من شيخ الى شيخ ومن عالم الى عالم سئلت اكثر من 13 عالم

وكلهم كانت اقوالهم مثل اول عالم ذهبت اليه

ثم وذهبت الى دكتور نفسانى عدة مرات

ثم التجئت الى الله بصدق واخلاص وبدات اؤدى الصلاة فى اوقاتها فى المسجد

وتفقهت فى دينى وعرفت اشياء كثيره كنت اجهلها تماما فى دينى

حتى جأتنى رؤيا من الله سبحانه وتعالى وتخلصت من هذا اليمين

ولكن تحول هذا الوسواس الى حديث نفس بالطلاق المعلق يأتينى رغما عنى فى اغلب امور حيات

اى شئ ارغب ان افعله يأتينى وسواس الطلاق المعلق ان لم افعل كذا وباقى الجملة انتم تعرفونها لانى لا

اريد ان اكتبها وكلما حاولت طرد هذه الفكرة من راسى تأتينى رغما عنى وتدخل فى راسى حتى تجعلنى اتجاوب معها

تجاوبت مع هذا الوسواس مرتين رغما عنى ولا استطيع طرد هذه الفكره من راسى احس وكأنها تلح على حتى تفقدنى سيطرتى على نفسى

فعدت الى الاخوة العلماء قالو لى لا تلتفت لهذه الوساوس ولا يقع عليك شئ وانت مريض بوسواس الطلاق

وقالو لى حتى لو تجاوبت مع هذا الوسواس لايقع طلاقك لانك لم تتلفظ والشيطان قد علم بحبك لزوجتك فبدأ يوسوس لك من باب حديث النفس

نعم انا احب زوجتى حبا شديدا ولا يوجد بيننا مشاكل وعندنا اولاد وبنات

ارجو تدلونى على التعليمات والعلاج النافع لهذا الوسواس الذى افكر فيه فى اغلب ساعات يومى الذى ظل يلاحقنى منذ قرابة عام ونصف

ناهيكم عن الهم والضيق الى حد البكاء احيانا. وجعلنى شارد الذهن وافقدنى التركيز وضعفت الذاكرة عندى يا الله رحماك

واود ان اعرف منكم شئ بما انكم خبراء فى مرض الوسواس القهرى

هل الاعراض التى ذكرتها لكم هل هى فعلا اعراض وسواس قهرى

حتى تستريح نفسى وابدا فى رحلة العلاج

وكيف اطرد هذه الفكرة الملحه من راسى وجزاكم الله عنا خير الجزاء

طبعا الوسواس و ما ادراك مالوسواس .. مريت باغلب الوساوس .
طبق برنامج الافكار المزعجه و ان شاء الله بتكون بخير و بترجع زي قبل و احسن

جزاكى الله خيرا
اين اجد برنامج الافكار المزعجة ..؟
وهل يوجد مشرف هنا فى هذا القسم او عالم دينى
يشرح لى حقيقة وسواسى ويدلنى على الطريق الصحيح

إنسخ هذا الرابط وستجد فيه الكتاب الذي يحتوي على البرنامج
https://t.me/alkhabeer2/43

يقول: حلفت بالطلاق لأحد الإخوان حتى يأخذ مبلغاً من المال فرفض وحلف بالله أن لا يأخذ المبلغ، فهل وقع الطلاق حينئذٍ جزاكم الله خيراً؟
الجواب: هذا فيه تفصيل: إن كان المقصود إلزامه بالأخذ، التأكيد عليه، وليس قصدك إيقاع الطلاق فإنه لا يقع الطلاق ويكون له حكم اليمين، وعليك كفارة يمين،

نقلت اليك هذه الفتوى من موقع ابن باز رحمه الله حتى تطمأن نفسك وانت قصدت التهديد وليس انك لاتريد زوجتك فالفرق واضح
اما بالنسبه لخوفك من نطق كلمة طلاق او حتى كتابتها كما هو واضح فهذا وسواس لاتلتفت اليه ولاتفكر فيه ابدا تجاهله واله عنه

المشكلة عندى ليس اليمين الذى ذكرته لكم
انما مشكلتى هى حديث النفس بالطلاق المعلق بدون ارادة وبدون قصد منى فى اغلب تصرفاتى اليومية اقسم لك بالله حتى فى صلاتى يأتينى هذا الوسواس اللعين اريد اجابة واضحة من احد الاخوة الافاضل العلماء المشرفين فى هذا الموقع حتى ترتاح نفسى
لكى اطبق برنامج الافكار المزعجة

والوسوسة أنواع ، فمن ذلك : الوسوسة في الطلاق ، فيظن الموسوس أنه طلق زوجته ، ويحدِّث نفسه بالطلاق ، ويعتريه الشك هل تلفظ بالطلاق أم لا ؟ هل طلق أو لا ، ويبقى في حيرة من أمره ، مع أنه لا يريد طلاق زوجته ولا يرغب في ذلك .

وبعضهم إذا تكلم بكلمة معينة أو لم يَرُدَّ على زوجته ، ظن أن الطلاق يقع بذلك ، وأن هذا كناية عن الطلاق ، وكل هذا وهم لا حقيقة له ، وربما شعر أن الكلمات خرجت من فمه وأنه سمعها . فمثل هذا المبتلى حتى لو فرض أنه تكلم بكلام مسموع ، فما دام أنه موسوس ، ولم يُرِد الطلاق إرادة حقيقية ، فلا يقع طلاقه ، هذا معنى كلام الشيخ ابن عثيمين رحمه الله .


فلاتلتفت لهذه الافكار والطلاق له احكامه ليس كما ذكرت انت تعاني من وسواس فقط وطلاقك لايقع

اشكرك اخى الفاضل وجزاك الله عنا خير الجزاء
اسئل الله العظيم رب العرش الكريم ان يسعدك فى ويغفرلك وان يجعل هذا فى ميزان حسناتك الى يوم الدين
لكن اريد ان يتسع لى صدرك وانا اسف جدا ان كنت كثير الاسئلة
فا والله لو تعرف الكم من الضيق والاكتئاب وكثرة التفكير فيه اغلب ساعات يومى وتقريبا يومى كله عافانا الله وجميع المسلمين من هذا المرض الذى لايعرفه سوى من مر به
سؤال يلح على راسى واريد له اجابه مفصلة
هناك حديث للنبى صلى الله عليه وسلم يقول
( إن الله تجاوز لامتى ماحدثت به انفسها مالم تعمل او تتكلم )
وهنا سؤالى
هلاسترسالى مع وسواس الطلاق المعلق يعتبر من العمل به
اى بمعنى اخر افعل الشئ الذى حدثتنى به نفسى خوفا من ان يقع الطلاق
ام هذا الحديث لاينطبق على احكام الطلاق
ارجو تفيدنى وتفرج عنى كربى وهمى وغمى
اسئل الله العظيم فى الشهر الكريم ان يغفرلك ويغفرلى ويغفر لعامة المسلمين

لا يااخي استرسالك مع الوساوس لانك مغلوب ومكره وهذا مرض لاياخذك الله به بل ان الطلاق لايحدث بالنيه الطلاق وسانقل لك هذا الكلام كي تستريح وتعلم امر الوسواس

شيخنا ابن عثيمين رحمه الله: "هذا الذي قاله النبي – صلى الله عليه وسلم - مفتاح فرج للأمة في كل ما يرد على قلوبها أو على نفسها من الوساوس والشبهات والشطحات... وهذا الحديث يريح الإنسان، فما دام الله عز وجل لا يؤاخذ بما حدثت به نفسك من هذه الأمور، فلا يهمك، ولا تركن إليها، ولا تعبأ بها، واطردها عن نفسك، ولا تعتقد أن ما جرى من هذه الوساوس يكون عليك فيه إثم، بل لقد قال النبي – صلى الله عليه وسلم - " ذَاكَ صَرِيحُ الإِيمَانِ" " [انظر شرح شيخنا للبخاري 6/ 524].



وإن من أكثر المسائل التي يكون فيها حديث النفس وتحدث إشكالاً عند الناس، تحديث النفس بالطلاق ولذا أصحاب الكتب الستة ما سوى مسلم أوردوا حديث الباب في " كتاب الطلاق " مما يدل على كثرة ورود حديث النفس في شأن الطلاق، وقال شيخنا ابن عثيمين قبل كلامه السابق:" إذا قال في نفسه إنها طالق فإنها لا تطلق " وهو داخل في هذا الحديث" ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم " فإن قال قائل: أليست النية عملاً وإرادة وقصد؟؟

فالجواب: بلى، هي عمل وقصد وإرادة، لكن الطلاق لا يقع بالنية، بل لابد فيه من لفظ، فمن شرطه أن يكون ملفوظاً، وهذا الرجل لم يلفظ به"

وحتى ان الموسوس لو تلفظ بالطلاق فطلاقه لايقع لانه مكره ومغلق
ولاطلاق في اغلاق
انت تعاني من الوسوسه فقط والمطلوب منك ان تتجاهلها ولاتكون لعبه بيد الشيطان الذي يفرح بهم وغم المؤمن فابتسم واستريح والله يحفظ لك زوجتك وابنائك
وانا اعلم ماهو الوسواس واعلم شعور الموسوس ولا تعتقد اني لا افهم شعورك او ماتمر به فانا كنت مصاب بالوسوسه والان اضحك على نفسي كيف اقتنعت بوساوس ذلك الخبيث وساحاول ان اكون عونا لاخواني باذن الله فالذي انصحك ان تتجاهل الافكار وتعيش حياتك طبيعي

اشكرك وجزاك الله خيرا
والله هذه الكلمات حفزتنى كثيرا
ولكنى اريد تفسيرا لهذا الحديث
وجزاك الله خيرا وانا اسف للاطاله عليك

شرح الحديث واضح فهناك عزم على فعل وهناك حديث نفس وخاطر او هاجس مثلا لو ان شخص خطر على باله هاجس ان يسرق ولم يعزم على السرقه ولم يذهب ويسرق مجرد خاطر فقط فان الله لاياخذه بهذا الخاطر والهواجس وهذا من رحمة الله بأمة محمد
هل فهمت الان مامعنى الحديث؟ وارجوك ان تريح نفسك من الهم والغم

اشكرك وجزاك الله خيرا
وسأحاول تطبيق برنامج الافكار المزعجة
وسيتم الرد عليك فى اقرب وقت

اجمعين يارب اتمنى لك الشفاء والسعاده

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته وبعد قراءة فتاوى وحكايات وفقه ومصادفتي الطلاق وبيها الفاض صريحة هل على القارئ شي كونه ينتابني شكوك والخوف ونغزات في القلب