الاسترسال عمدا

السلام عليكم
هل الوسواس يوصلك الى مرحلة التفكير عمداً حصل لي موقف قبل ثلاث ايام تعمدت التفكير لاني كنت متضايقه من شي وتعمدت ذلك وليس له علاقه بالوسواس ثم عندما استوعبت استغفرت من ذلك فهل هذا وسواس فأنا اول مرا افعل ذلك واتعمق بالتفكير لهذي الدرجه والمشكله ان الفكره التي اردت التفكير بها هي مسألة توقع بالكفر

فأنا قرئت حديث الرسول انه لا يعمل به او يتكلم فأنا عند التفكير كنت اتحدث مع نفسي وهذا مااخافني وايضاً مااخافني اكثر هو الاسترسال لانه ذنب والمشكله ليست وسوسه انا اردت ذلك وفكرت به

غيداء كتب:

فأنا قرئت حديث الرسول انه لا يعمل به او يتكلم فأنا عند التفكير كنت اتحدث مع نفسي وهذا مااخافني وايضاً مااخافني اكثر هو الاسترسال لانه ذنب والمشكله ليست وسوسه انا اردت ذلك وفكرت به

و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته.

الأصل في الوسواس هو التجاهل، وينبغي عليكِ ألّا تلتفتي لها.

أحطيك علمًا: بأن هذه الأعذار التي نعذر بها المسلم ولا نحكم بردته:
"إن كنتِ فعلًا تحدثتي بالكفر.(ياريت تذكرين المسألة)"
- الجهل: أي: إن كانت جاهلة فأنت مسلمة
- الخطأ: أي: إن أخطأتي فأنت مسلمة
- الإكراه: أي: كأن الوسواس يغصبك
- التأويل: أي: تفسير حكم الله على غير المراد
فتح الله عليكِ ويسر أمركِ.
(اذكري من المسألة إن استطعتي).

سألت شيخ قالي اذا كان فعل وهكذا قلت طيب مايعتبر اللي سويته فعل قال لا الموقف اني الله يعفو عني كنت متضايقه من شي وقمت من النوم كنت منقهره من حالي من الوسواس وغيره واني بس اتهرب بالنوم فتضايقت وقلت معقوله ربي مايسمعني ليش مااتغير مثل غيري هل الله عادل؟ هذا اللي جاء ببالي وكان فيني غضب شديد واكملت حتى وانا عارفه بالخطأ وعارفه ان التغيير مني انا طبعاً انا اتعالج عند وحده قالت ترا الوسواس يسوي كذا من الضغط وهكذا ويخليك تتعمدي بس انا بصراحه مارتحت ابد واستغفرت ومن ذا الكلام وللان مو مرتاحه لاني مدري اعتبر نفسي مسلمه ام لا وتراني استمريت بالفكره ولما خلصت بكيت جداً اني سويت كذا لاني عارفه هالشي بيوقعني بالكفر ب سانا سمعت ان كيف تعرفين انه الوسواس اذا اول ماجاء ببالك تضايقت لكن انا من جلبت الفكره واستمريت فيه على الرغم من معرفتي بالخطأ
فاللي سويتيه استغفرت ربي وعزمت ماارجع اسوي زي كذا مع اني مرات استرسل بس غصب مو زي كذا يعني فاللي صار قلت ربي غفور رحيم واستغفرت وهكذا بس مو مرتاحه ابداً ابداً

واللي قاهرني اكثر وصلت مرحلة اللي ابي تنبيه او شي يطمني اني مسلمه والله العظيم اقوبها صدقاً لو انها افكار قلت عادي بس كذا واسترسلت والاسترسال اثم خفت بصراحه والمشكله يقعد يوسوس لي بمسألة التوبه انك كيف تتوبين ولا وفرتي الشروط وانتِ عارفه بتسترسلين ثانيه

وممكن تشرح لي الحديث اللي قال عنه الرسول عن هذي الافكار بعرف هل انا فعلاً ماوقعت بفعل او كلام هل هي فعلاً ممكن فكره عابره حتى لو ارداه مني والله العظيم حالتي متعبه ابي شي يطمني ابي مدري بصراحه بس صرت ادعي ربي يارب تنبيه اي شي صرت اقول كذا قاعده اعيش حياتي واسوي نفسي فرحانه وانا داخلي نار وخوف

غيداء كتب:

وممكن تشرح لي الحديث اللي قال عنه الرسول عن هذي الافكار بعرف هل انا فعلاً ماوقعت بفعل او كلام هل هي فعلاً ممكن فكره عابره حتى لو ارداه مني والله العظيم حالتي متعبه ابي شي يطمني ابي مدري بصراحه بس صرت ادعي ربي يارب تنبيه اي شي صرت اقول كذا قاعده اعيش حياتي واسوي نفسي فرحانه وانا داخلي نار وخوف

أخت غيداء ياريت تذكري المسألة. (إن استطعتي)
+
أبشري سأرد عليك عما قريب بما تستطيب له نفسك.

كتبتها فوقق

اذا ماكان واضح بشرح ثانيه
الموقف انا كنت نايمه وقمت نفسيتي زفت لاني تعبت من الوسواس ومن مشكله ثانيه وهي مسألة التسويف والاهمال واني كارهه هالوضع ذا فقلت لي سنين على حالي ليش ماتغيرت فبدأت استرسل قهراً وقلت في نفسي ان الله ليس عادل وهكذا والى لماذا لم اتغير ومن هذا الكلام وانا في وسط الفكره علمت انه خطأ ومع ذلك استمريت عندما انتهيت بكيت وتمنيت انها لم تأتي في بالي ثم بعد ذلك بدأت بالاستغفار وعندما قلت لشيخ قال وسواس وايضاً اظن اني عندما تحدثت تحدثت بصوت واضح يعني ليس في عقلي فقط والشخص الثاني شخص كان مصاب بالوسواس سابقاً وقالي تجاهلي فأنا اول مره تأتي لي فكره هكذا بحياتي لم يحدث ولم تحدث فجاءه انا اردت ذلك لذا انا خائفه جداً واشعر اني كافره والم في قلبي كل ماتذكرت هذا اتالم والمشكله ليست هنا عندما اتوب واستغفر اشعر اني لم اوفر الشروط وهكذا وبنفس الوقت اقول كيف تتوبين من شي شككتي به فتبدأ الوساوس ولكن انا فعلت مابوسعي والله يعلم بالنوايا وصلت الى مرحلة اني ادعوا ربي بأن يبين لي شي واضح انني لم اكفر لا اعلم ماهو ولكن متأكده ان الله سيطمني

غيداء كتب:

اذا ماكان واضح بشرح ثانيه
الموقف انا كنت نايمه وقمت نفسيتي زفت لاني تعبت من الوسواس ومن مشكله ثانيه وهي مسألة التسويف والاهمال واني كارهه هالوضع ذا فقلت لي سنين على حالي ليش ماتغيرت فبدأت استرسل قهراً وقلت في نفسي ان الله ليس عادل وهكذا والى لماذا لم اتغير ومن هذا الكلام وانا في وسط الفكره علمت انه خطأ ومع ذلك استمريت عندما انتهيت بكيت وتمنيت انها لم تأتي في بالي ثم بعد ذلك بدأت بالاستغفار وعندما قلت لشيخ قال وسواس وايضاً اظن اني عندما تحدثت تحدثت بصوت واضح يعني ليس في عقلي فقط والشخص الثاني شخص كان مصاب بالوسواس سابقاً وقالي تجاهلي فأنا اول مره تأتي لي فكره هكذا بحياتي لم يحدث ولم تحدث فجاءه انا اردت ذلك لذا انا خائفه جداً واشعر اني كافره والم في قلبي كل ماتذكرت هذا اتالم والمشكله ليست هنا عندما اتوب واستغفر اشعر اني لم اوفر الشروط وهكذا وبنفس الوقت اقول كيف تتوبين من شي شككتي به فتبدأ الوساوس ولكن انا فعلت مابوسعي والله يعلم بالنوايا وصلت الى مرحلة اني ادعوا ربي بأن يبين لي شي واضح انني لم اكفر لا اعلم ماهو ولكن متأكده ان الله سيطمني

ركزي على هذا:
الإكراه: مثال: الوسواس يغصبك.
"الأعذار التي نعذر بها (المسلم) ولا نحكم بردته"
أنت الآن يا أخت غيداء مكرهة وقرينة ذلك:
قهرك وندمك الشديد بعد الانتهاء من الفكرة، ومما دل أيضًا، قولك: ( استمريت عندما انتهيت بكيت وتمنيت "أنها لم تأت في بالي"). "لم تأتِ في بالي"، هذا دل على أنك لم تكوني متعمدة استحضار هذه الفكرة، وإن كنتِ فعلًا نطقتي بها! إذ لو أنك تعمدتي فعلًا وأقريتي على هذه الفكرة؛ لما حزني شديدالحزن، ولما قلتي هذا.

لو افترضنا أنك لم تقتنعي بهذا الكلام، وما زلتي تظنين أنك نطقتي بالكفر، وأنك كافرة.. فيما يقابل هذا الكلام: (توبتك!) أنت تبتي.. فلمَ القلق؟ 
قبول التوبة عند الله وظنك أن الله لا يقبل توبتك ولا يغفر لك، هذا سوء ظن بالله! 
وهذا مراد الوسواس، يوهمك أن الله لا يقبل التوبة، ولكن أنت فعلًا مدركة أن الله غفور رحيم ويقبل توبتك إن شاء الله.

أنت الآن تبتي، فانسي الماضي وارتاحي، لن ينفعك الحزن على الماضي.

ومما استدل به، قولك أنتِ: (والله يعلم بالنوايا).

قوله صلى الله عليه وسلم: إنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ لي عن أُمَّتي ما وسْوَسَتْ به صُدُورُهَا، ما لَمْ تَعْمَلْ أَوْ تَكَلَّمْ.

فهذا من فضل الله ورحمته علينا، تجاوزه عما يخطر في بالنا من غير أرادة منا ومنه الوسواس، ما لم نتكلم به أو نتحدث.
(أنت تكلمتي، ولكنك كنتِ مكرهة، وأوضحت لك في أعلى الرسالة، لذا لا داعي للقلق).
أسأل الله أن يرفع عنك وييسر أمرك. 
إذا فيه سؤال لم أجبه أذكري لي.

وأختم الرسالة بقولك أنت: (متأكدة أن الله سيطمني).
وفعلًا يطمئنك بإذن الله.

اقصد بالتوبه هل الله يقبلها بمعنى انني لم اوفر الشروط يعني العزم على عدم العوده هذا لم اوفره لانه استرسل كثيراً وايضاً هل استرسالي هذا يفرق عن الاسترسال العادي الذي نعرفه بمعنى انني تعمدت ولكن بالعاده الافكار الاخرى افعلها قهراً واسترسل ثم اتوقف بسرعه عكس هذه فلهذا قلت ان التوبه تكون خطأ من اجل هذا الشرط وايضاً بعد الفكره بكيت لاني استوعبت بعده ان الامر ليس هيناً وكيف فعلت ذلك وتعبت من ضغط الافكار وكرهت ذلك

غيداء كتب:

اقصد بالتوبه هل الله يقبلها بمعنى انني لم اوفر الشروط يعني العزم على عدم العوده هذا لم اوفره لانه استرسل كثيراً وايضاً هل استرسالي هذا يفرق عن الاسترسال العادي الذي نعرفه بمعنى انني تعمدت ولكن بالعاده الافكار الاخرى افعلها قهراً واسترسل ثم اتوقف بسرعه عكس هذه فلهذا قلت ان التوبه تكون خطأ من اجل هذا الشرط وايضاً بعد الفكره بكيت لاني استوعبت بعده ان الامر ليس هيناً وكيف فعلت ذلك وتعبت من ضغط الافكار وكرهت ذلك

قبول التوبة عند الله، نحن نقلع ونعزم ونندم ونسأل الله القبول، ومن حسن الظن بالله الإعتقاد جميل الإعتقاد بأنه قابل التوبة سبحانه.

كونك تشكين في توبتك بسبب استرسالك الكثير، فأضرب لك مثالًا:

شخص تاب من ذنب، وعزم أشد العزم على عدم العودة، بعد ساعة مباشرة رجع للذنب، هل نقول أن توبته خاطئة؟ لا،
 لأنه عزم ووفر الشروط الخاصة بالتوبة، ولكن استهوته نفسه وأعاد الذنب، وهذا لا يعني أن توبته خاطئة لأنه أعاد الذنب، بل توبته صحيحة إن شاء الله.

ومستقبلًا تجاهلي أي فكرة.. أي فكرة! لئلًا تشقي على نفسك، ورأيتي كم آل بك الحال من وهن وعجز، فمن أجلك، لا تستجيبي، أعرضي عن الوسواس وتجاهليها أشد التجاهل، فإن كنتِ فعلًا تريدين الخلاص، فعليكِ بالتجاااهل، والله وبالله بالتجااهل.

أنا أُصبت مسبقًا بالوسواس، عانيت أشد المعاناة، وكيف نجوت؟ بالتجاهل، صحيح تعبت مع التجاهل لكن هذا كان الحل الوحيد.

فأسأل الله أن يفتح عليكِ ويعينك.

اعلم انها تكون صحيحه ولكن العزم لم يتوفر اساساً لاني بالدقائق افكر واسترسل ولكن اقصد بسؤالي هل يعتبر مختلف الاسترسال هذا عن الاسترسال الاخر بمعنى اتت فكره وانا اريد فهمها وبدأت اتحدث ثم تجاهلت عندما استوعبت انها وسواس وفرق بين عندما تعمد التفكير بالوسوسه واريدها واستمر بذلك هل هذا فرق ام لا؟

غيداء كتب:

اعلم انها تكون صحيحه ولكن العزم لم يتوفر اساساً لاني بالدقائق افكر واسترسل ولكن اقصد بسؤالي هل يعتبر مختلف الاسترسال هذا عن الاسترسال الاخر بمعنى اتت فكره وانا اريد فهمها وبدأت اتحدث ثم تجاهلت عندما استوعبت انها وسواس وفرق بين عندما تعمد التفكير بالوسوسه واريدها واستمر بذلك هل هذا فرق ام لا؟

(١)أتتكِ فكرة، وتحدثتي بها ثم تجاهلتيها عندما عرفتي أنها وسواس.
(٢)تتعمدين التفكير بالوسوسة وتريدينها

الأول: هذا طبيعي حينما عرفتي أنها وسواس فتجاهليتها
الثاني: غير طبيعي بعض الشيء، لأن حقيقة لم أجب شخصًا قد ذكر مثل هذا، كون أنك تريدين الوسوسة وتتعمدين التفكير بها، ولكن ظاهر الحديث أن تفكيرك هذا بحد ذاته وسواس، لأن ليس طبيعيًا أن تطلبين الوسوسة.

لكن عليك بالتجاهل التام في كل الأحوال.

أسأل الله أن يرفع عنكِ، وإن وُحِد قصور في الجواب فاذكري لي.
فتح الله عليكِ.

لا هم من قالوا وسوسه ويظهر لي انه شي حقيقي لذلك فكرت بموضوع التوبه المهم انه يوجد فرق لكي اتوب

غيداء كتب:

لا هم من قالوا وسوسه ويظهر لي انه شي حقيقي لذلك فكرت بموضوع التوبه المهم انه يوجد فرق لكي اتوب

 أنا لست بخبير ولا مفتي، فلذلك لا أقول لكِ أنها وسواس وتجاهليها، ولا أقول أنك أثمتي فوجب التوبة، فظاهر الكلام أنه لا يجوز لك تعمد الوسوسة.

توبي، ومستقبلًا، لا تتعمدين التفكير بالوسوسة، ما لم تقع منك دون اختيار.

أسأل الله أن يفتح عليكِ