- ايمان المبروك كتب:
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالله اسالكم هل هذا وسواس !
هل هذا اوهام واحتمالات مزيفة!
بديت اتجاهل بشكل جدي من يومين ، اكثر شي تعبتني هي أفكاري القديمة الي أثرت على تصرفاتي ، وسواسي بالشرك ، لو شفت فلان وجاني فيه افكار شركيه مع الله ، ( بسبب اني ناظرت فيه او وسوست ان وجهه هو وجه الله والعياذ بالله) ، وقدرت اتخلص من الفكرة نفسها ، يجيني فكرة اني مشركة اذا شفته ، لأنه يوسوس لي أنه شوفته صارت حرام
ولو وسوست بسبب قطة ( يعني يقولي ان القط يدبر او يزرق والعياذ بالله ) وتخلصت من الفكرة نفسها بعد معاناة وحرب ، ابدأ اوسوس ان شوفتي للقط وتربيته صارت محرمة ، ومثابة الشرك ، يعني حتى بعد تصحيح الفكرة الوسواسية وخروجه من عقلي لسه أعاني من كذا موضوع!
ايوا ، مرات انفذ الفكرة الي يقولها لي
مش بس بالنظر ، يمكن اذا قريت شي كتاب و وسوست بالشرك عليه ، ابدأ افكر لو اني قريت هذا مرة ثانية انا مشركة ، صارت محرمة
لازم اترك الكتاب
ولو كان جماد ، مثل كرسي
لو وسوست اني اعبده، وراحت الفكرة ، فيني خوف لسه الكرسي الي اشركت فيه مع الله معي ، ما ارتاح الا اذا رميته المهم ما امسكه ما اشوفه ولا ارجعه بحياتي مرة ثاني
كل الأشياء كانت مباحة ، ولو كانت محرمه بعضهم مثل الاغاني ، مسلسل ، اي شي لو كنت اوسوس بسببه واشركت فيه مع الله خلاااص لازم بعد التوبة أقلعه من حياتي نهائي لأنها محرمة ، هي شرك !
اعرف ان أفكاري مب طبيعية ، ودتني لستين داهية، والله اتعبتني، الحين جالسة ادمر هذه الأفكار ، مدري اعتقادات ، أو اني افتي نفسي بغير علم ، وانا والله حاولت احصل فتوى تحط حد للموضوع كله م لقيت الي يريحني، المهم الحين كنت ادمره ، أصلح تصرفاتي م عدت اترك شيئ بعد ما يوسوس لي اني اشركت فيه ، حتى الاشياء القديمة الي ممكن ترجع ، بديت ارجعها لحياتي، لكن فيني خوف اني لو مت حموت على شرك لو كانو بحياتي ، وانا اقسم بالله ان ممكن بعضهم تكون أساسيات الحياة مباحة شرعاً ويمكن ما تخلو بيد انسان ، لكن عندي صارت محرمة بعد افكار الشرك الي تمحور حوله
ياليت شيخ يشوف حالتي
يفتيني ويريح بالي ، اخاف توصل أفكاري للهواء ولو تنفست ابقى مشركة ، ما امزح من كثر من انه ابليس خبيث اسأل الله السلامة
أبي اعرف هل طريقتي الحين صحيحة بتجاهلي وكسري لهذا كله ؟
ولا أحاسب على أفكاري او عدم تنفيذي بترك هذول الأمور الي كتبتها كامثلة لوضعي؟
واي نصيحة اتمنى تفيدوني فيها
و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته.
أخت إيمان، أنت لا تحتاجين الإفتاء، ولكن تريدين الطمأنة، وهذا حال الموسوس بشكل عام، يكون عارف الجواب، مع ذلك يبغى تأكيد!
وأحتج بقولك: يفتيني ويريح بالي.
أنت تودين راحة البال، لا أكثر.
أنت تعلمين أن ما تفكرين فيه خطأ، وغريب، لكن عليك بالتجاهل.
بأتكلم وكأني أنت:
الشيطان يتنفس! ويخرج زفير! الزفير اللي بيخرجه الشيطان أنا بتنفسه! والهواء من الله! مو من الشيطان! إذن أنا مشركة، ولازم ما أتنفس وراح أتوفى!!
المروحة تدوّر الهواء، والهواء الله متحكم به! وأنا أتنفس من هواء المروحة المدوّر، أنا مشركة بسبب المروحة!! إذن المروحة حرام!!
وهلم جرا يا أخت إيمان، ولو فكرتي بهذه الطريقة ولو مشابهة لها، ستدخلين دوامة عسيرة جدّا.
لا تقنعي نفسك أنك تشركين بسبب الهواء، أو الكرسي، أو التلفاز، أو الحقيبة أو أو . . .
أنت مدركة وواعية لعدم صحة ما تفكرين فيه، لولا تلبيس الوسواس عليك.
أخت إيمان، إذا فعلًا أردتي الشفاء، إذن، تجاهلي، لا تمرري هذا الكلام مرور الكرام، أرغب أنك تنفذين، وتتجاهلين، فإن لا حل للوسواس إلا بالتجاهل.
فتح الله عليك.