- بلا اسم كتب:
- السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
لااعرف كيف ابدأ بتكلمي عن مشكلتي ولكن لن اتكلم بها بشكل مباشر لخجلي منها وعدم قدرتي لانها كبيره جدا حتى لااعرف كيف اوصف مشكلتي .... لدي افكار تتحول لفكره جنسيه وافكار شرك واتهامات باطله حتى انني شعرت ان قلبي صدق الفكره وقال كلاما عنها لااستطيع ذكرها انا الان لااستطيع ان اقول بمن فكر عقلي وماذا صدق لانها كبيرة جدا هذه المسأله وعندما اريد الاستغفار اشعر بالتعب واشعر كأنني لا اعرف لما استغفر وكأنني لم اقترف خطأ وكلما اريد ان اقول ان هذه الامور خاطئه اشعر بشك يأكل قلبي وهذا هو السبب انني حاولت التجاهل لكن لم استطيع فاليوم بطوله انا افكر بهذه الافكار فتزيد عن حدها معي وقلبي اخاف انه صدق .
وحتى عندما افكر بشيء عن ديني يأتي شكوك .
ارجوكم ساعدوني هل اتجاهل حتى لو شعرت انها مني ؟ مع انني اجرب التجاهل لكنني افشل وافكر بشيء اصعب من السابقه .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لو شعرتي انك راضية بالفكرة ومتعمدة و قاصدة لها، فلا اثم عليك
لانك مريضة والمريض يرفع الحرج عنه، فلن تؤاخذي على هذه الافكار ولو شعرتي انك متعمدة
لا تفكري في الاقكار ولا تقنعي نفسك انها خاطئة ولا تقنعي نفسك انها لم تصدر منك ولا تناقشيها ولا تعيريها اهتماما قط
ولو شعرتي انك صدقتيها
فلا شيء عليك
تجاهلي بالكلية دائما مهما صار، تجاهل كلي تمااما، ولو شعرتي انها منك
واصبري واعلم ان الصابر يوفى اجره بغير حساب والابتلاء كفارة لك واصطفاء من الله لك ومحبة من الله لك
واشد الناس بلاء الانبياء ثم الامثل فالامثل
وشدة بلاءك على قدر دينك