- غيداء كتب:
- واذكر اول ماتبت بس اهوجس كثير لكن والله اعبد ربي واحس اهون شوي يعني يمكن بس الموضوع كان مخوفني لكن كل شي تمام بس بديت افكر واقول لا في غلط واحس ممكن ربي عاقبني بذا الشي وصرت محس بشي بتقولون ليه انا اول قد فعلت ذنب وكنت شاكه انا نادمه ام لا الوسواس لعب علي مره نفس كذا وارهقني بشكل عجيب فخلاص عرفت اني سويت غلط واني تبت بس هو يوسوس فيني ومن عقبها صرت اشوف الطاف ربي وتيسرت حياتي فعرفت ان ربي قبل توبتي لكن الان تكرر علي الشي وانا عارفه قد اخطيت هالخطأ فليش اعيده؟ فهمتوا فيعني احس بسبب ذا الش يماتيسر الامر واني فعلاً اتعبت نفسي وكررت الخطأ اني بس اهوجس وهكذا واحي من قوة القرف من ذا الموضوع كرهت افكر فيه وكرهت الوسواس وكرهت نفسي لما عرفت شي اسمه وسواس حسبي الله بس
اختي اطمئني
الامر يسير وما داع للقلق والتوتر، والامور طيبة باذن الله.
ترين المقالة اللي قمت بكتابتها؟ هذه كلها دلالة واضحة على (صدق) توبتك، ودلالة على انك خائفة من الذنب
مهما كان اللي فعلتيه، فسبحانه يغفره ويعفو عنك، مجرد شكك في صحة توبتك يدل على انها صحيحة، لان هذه شكوك ما تاتي للصحيح المعافى، فيتوب ويمضي حياته
بخصوص ربطك بألطاف الله وتيسيره لامورك، بقبول التوبة
انا اخبرك
لو فعلتي ذنب، وتبتي، ثم واجهتي مصائب الدنيا، هل هذا يعني توبتك غير مقبولة؟
لا ابدا، بالعكس، تقبل توبتك باذن الله مهما صار، سواء واجهتي مصاعب او واجهتي تيسير ولطف
ونفس الانسان امارة بالسوء، وتميل للسوء والخطا، وهذا طبيعي، والتقي الوَرِع يحاول يمسك نفسه، ولو كرر الذنب، فخير الخطائين التوابين، وعادي كلنا نتوب ونقع في الذنب مرة اخرى، وهذا لا يعني ان توبتنا الاولى خطا، بل هذا يعني اننا نحتاج نمسك نفسنا اكثر، وتوبتنا مقبولة باذن الله ولو كررنا الذنب
فاطمئني واعلمي ان الشيطان حريص على اهلاكك، كما قال تعالى:
(انما النجوى من الشيطان ليَحزُنَ الذين امنوا وليس بضارهم شيئا الا باذن لله وعلى الله فليتوكل المؤمنون)
فوساوسه ليحزنك ويتعبك، لكن انت كمؤمنة، ثقي بالله، وثقي برحمته وعطائه، واحسني الظن فيه تعالى
وارسخي هذه العبارة المقتبسة في عقلك
"لا تعبدي الله حتى يعطيك، بل اعبديه حتى يرضى، فإن رضي… ادهشك بعطائه واعطاك خير مما تتمني واجمل"