- غيداء كتب:
- ملاحظة: لما قلت ملل وكذا مو قصدي عدم شكر على النعم ولكن الانسان بطبيعته ملول ووحده نفسي عانت نفسياً بشكل كبير ولها فتره طويله جالسه بالبيت طبيعي بتزيد سوء بدال ماتتحسن وايضاً لما قلت بترك كل شي واعتمد الذكر والرقيه لين يفرجه ربي لاني مهما سويت ممكن ماراح احس بالرضا بسبب الالم النفسي اللي ممكن يخليني اتوقف بالنص بكل مره
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اخت الكريمة، انت لست مطالبة بحفظ القران، ولكن حفظه له فضائل جميلة جدا وثمينة، وان لم تحفظيه فلا تاثمي، وشروعك على الحفظ دون الاستمرار ما يدل على انك لست صادقة! بل انت ارهقتي او لم تعتادي هذا كل ما في الامر
انا يوم من الايام قبل حوالي سنتين عزمت النية، واخبرت والداي، ابغى اسجل في حلقة التحفيظ، واحفظ القران كاملا! فرحوا فيني وقدموا لي المحفزات والمال على كل جزء ونحوه، وفعلا، شرعت في الحفظ، اول يوم بدات متحمس جدا، ولاول مرة اجلس بعد الفجر واحفظ، اليوم الثاني تثاقلت الامر، وما عدت اجلس بعد الفجر لان الامر صعب علي وماني متعود، حتى سجلت في التحفيظ وكانت بعد المغرب، بكل ايجاز حفظت ثلاث اجزاء، ثم طرات ظروف واصبحت حلقات التحفيظ عن بعد، من هنا بدات انتكاستي، لا اطيل عليك، تركت الحفظ لمدة سنة فاكثر! ودون مراجعة قطعا!
وخلال هذه الفترة كنت دائما ارى مقاطع على التواصل ونحوه لحفظة صغار وما الى ذلك، وبدات الافكار تراودني بشكل لحوح جدا، ليش ما اكون مثلهم واحفظ ، الحمد لله كثيرا
عاودت الحفظ وبدات من جزء عم ومن دون حلقات تحفيظ، لاني شعرت اني دونها افضل لحد ما واخذ راحتي، واللي حفزني اكثر، كوني احفظ سريعا ليش؟ لاني بطبيعة الحال مخزن في عقلي الحفظ لحد ما، فحفظت سريعا، وهانذا اكمل مشواري ووصلت للجزء الرابع بفضل الله، واسال الله الثبات
الشاهد ان طريقك ستصلين له ولو بعد حين بامر الله، والدعاء مهم جدا
مجرد تقاسعك وتكاسلك لا يدل على شيء
وهذا وارد ان تستصعبي الامر بداية، لكن لو استمريتي لوجدتي سعادتك في الحفظ
ولا تستعجلي الحفظ، فالمراجعة اهم من الحفظ ولو تحفظين بعد سنين
واستشعري فضائل حافظ القران في الدنيا والاخرة
استشعري بمعنى الكلمة
استشعري الباسك لوالديك حفظهم الله ورحمهم تاج الوقار
وكذا ابناءك
مجرد ان تشرعي عملك وطاعتك، كوني صادقة مع الله في نيتك، واحسنيها واجعليها خالصة لله، ولا مانع من الحاق اسباب دنيوية تحفزك شريطة ان تكون نيتك (اولا) لله، ثم ان كان هناك ما يحفزك
جددي نيتك واعزميها
الحافظ مكين في المجالس، ويتصدرها، حفظ القران يعقل قلبك ويفتحه لك، وكونك تخطين على رحاب الارض وفي صدرك كلام الله محفوظا، لهو شرف نتحلى به ونحمد الله عليه