- غيداء كتب:
- انا شفت التجاهل الصح عن طريق الخبير النفسي وكان يقول ان الفكره لو جت تعوذو من ابليس ولا تناقشون ولا عليكم منه ومره سالت وحده مختصه بالوسواس قالت لا تتعوذين ولا شي طنشي تماماً وبعضكم يقولي لو جت الفكره خليها تكمل بعقلك ولا عليك منها معاد عرفنا وش التجاهل الصح لازم اعرف عشان افتك وامشي على التجاهل الصحيح مو بكل مره يصير في غلط وارجع لنقطة الصفر
يعني لو نجي من ناحية الشرع فالله امرنا بالتعوذ من ابليس وهذي معناها تجاهل وعدم إعطائها اكبر من حجمها واصغرها ولا اعتبرها شي
بس بعضكم يقول لو في افعال فعلته من اللي ذكرته ذا معناتي انا ماطنشت انا كذا سمعت له فكانت تقولي وحده غلط تتعوذين وغلط تسمعين طنشي وبس والاخ مازن قلت لي خليها تكمل بعقلك وعادي ماكانها شي لاتحاولين توقفينها انا والله تعبت ولا ودي ابدا بشي غلط ابي العلاج واضح لاني اعرف شخصيتي دقيقه جداً فلو بديت بطريقه غلط احتمال كبير مااحس بفرق اصلاً لاني ممكن اكون اصلاًً مو قاعده اتجاهل ولا يضبط معي الوضع وانا مو ملاحظهفهمتوا علي فيعني لازم اعرف الطريقه الأكيده مو فاضيه اقعد اجرب ذا علاج
ما في تعارض بين ما ذكرتيه كله
والتناقض الوحيد اليسير هو التعوذ من عدمه لا غير
والافضل ان تتعوذي بلا شك
لاوضح لك الامر
العلاج شيآن مرتبطان وثيقا؛ التجاهل والتقبل
التجاهل:
كونك تتركين الفكرة في عقلك = هو نفسه عدم مناقشة الفكرة
مثال:
امامك شخص مجنون لا بفهم، هل ستطرديه من المجلس؟ لا.
بل (ستتركيه في المجلس) وتركك اياه يعني =عدم مناقشتك له ويعني =عدم محاولة اسكاته (بالمعنى الوسواسي: عدم محاولة ايقاف الفكرة)
فكلها مكملات لبعض
التقبل:
ان تتقبلي وجود الفكرة، تتقبليها من اي ناحية؟ من ناحية (الوجود) لا (الصحة)
ايش بعني هذا الكلام؟
يعني الفكوة موجودة موجودة (الوجود) ولكنها غير صحيحة (الصحة)
وهذا المعنى
وهذا مكمل لترك الفكرة دون مناقشة
والاستنتاج:-
عدم مناقشة الفكرة يعني = تركها يعني =عدم محاولة ايقافها يعني =تقبل وجودها
وبخصوص التعوذ فامره واسع
واذا شئت تعوذي ولكن لا تعيدي التعوذ اكثر من مرة