وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
اختي الكريمة .. مدى ..
لا أظن أن إفتاءك بعدم إعادة الصلاة التي خرج وقتها سيجدي معك نفعا .
بل سيزيد آلامك وتعبك .
لأن القائلين بعدم إعادة الصلاة التي خرج وقتها لم يقصدوا التخفيف على المتخلف وإنما أرادوا زيادة في تقريعه وتأديبه حتى تبقى ذمته مشغورة بهذه الصلاة ولا يستطيع قضائها لإبراء ذمته بل تبقى في ذمته إلى يوم القيامة .
وهذا الرأي ذهب إليه شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله .
ولكنه خاص بمن تعمد إخراج الصلاة عن وقتها أما من فاتته الصلاة لعذر فلا يدخل في هذا الحكم ومريض الوسواس معذور إن شاء الله عندما تقوته الصلاة .