السلام عليكم...بعد البدء بتطبيق البرنامج العلاجي بدأت أحس بتحسن كبير و الحمد لله وأصبحت أرى أن الشفاء قريب ... ولكن كما قال صاحب البرنامج إن الوسواس خبيث و يأتيك من حيث لا تحتسب...المهم يمكنني أن أقول أني تخلصت من القيود الكبيرة لكن بدأت قيود صغيرة تظهر بلباس جديد وأخشى أن تصبح كبيرة... للشرح أكثر أنا أعاني من وساوس فكرية عقائدية و منطقية تأتيني أفكار على شكل شبهات محاولة تشكيكي في ديني و إقناعي أني على خطأ خاصة شبهات النصارى (مثلا الثالوث) و شبهات أهل الإلحاد و صدقوني أني أني على يقين بأني على حق و لكن الوسواس خبيث ... المهم تخلصت من تلك القيود بتجاهلها و لكن الآن بدأت تأتيني أفكار جديدة على شكل أسئلة مثلا : كيف تثبت للمسيحي أو الملحد أنه على خطأ؟، (محاولة ذكية من الوسواس لإرجاعي إلى مناقشة الشبهات) لكني لم أفعل ذلك و الحمد لله للعلم فقط والله لو دخلت في مناظرة مع مسيحي أو ملحد لهزمته... فأتجاهل السؤال لكني أحس بالذنب وهذا لأني على حق و يجب أن أقوم بالدعوة و أن الله سيحاسبني ... ولكن إذا إذا أجبت على السؤال فإني أرجع إلى نقطة الصفر ألا وهي مناقشة الشبهات...ماذا أعمل؟ و هل حرام إذا لم أقم بالدعوة و الغريب في الأمر هي أني ربما لن ألتقي أبدا بمسيحي أو ملحد ههههه ... أحس كأني محاصر و على وشك الإنهيار ... ماذا أفعل؟