موضوع: بلائي مستطير وعقلي يكاد أن يطير .! 2011-03-14, 11:15 am
بسم الله الرحمن الرحيم ..( إنما أشكو بثي وحزني إلى الله ) .أدعو الله أن يكتب شفائي بسببكم . أنا أعاني من الوسواس القهري في الأفكار ، والعقيدة على السواء ، فبدايته عقدي بحت عندما سمعت أحدهم يروي قصة شاب كفر بالله ، وألحد ! عندها تبدلت حياتي من مسار إلى مسار آخر ، زادت شكوكي همي كيف أثبت الحقيقة لنفسي لكي أقتنع وأرتاح ، وأعني بالحقيقة هي أثبت لذاتي وللصوت الداخلي الذي ما برح يهمس في قلبي كلما اقتنعت بأن الله حق ، وإذا بي أعود مرة أخرى إلى دوامة جديدة ، من التساؤلات ، والأحاديث الداخلية التي تتشعب وتتفرع فلا أعرف ما ذا أقاوم ولا ماذا أترك .!!!؟؟؟ إنها حياتي التي امتدت إلى 42 هامًا 22ثنتان وعشرون منها في رحلة من الشقاء والعذاب لا أدري أملحد أنا أم مؤمن ؟، برغم أنني قرأت كل ما يتعلق بالوسواس القهري ، وراجعت عياداته في كل مكان .أفادوني جميع الأطباء أن ذلك وسواس قهري لا غير ، تعالجت ،لكن لا فائدة ! حتى أصابني من الرهاب الاجتماعي ما أصابني ، فكانت المعاناة معاناتين كيف اتخلص منهما رغم أنني ناجح في عملي إلى حد يفوق التوقع ، لقد تدرجت في عملي إلى أعلى مراكزه .! تستغربون ذلك ولكن والله هي الحقيقة ، وهذه الأخيرة ( وجودي في مركز قيادي في عملي )كان سببًا لأن أصاب بعرض "الرهاب الاجتماعي " لأنني أصبحت في الصورة وظهرت في الواجهة فكان ولابد من المواجهة !، تعالجت منه قليلا قليلا جدًا .! ولكنني لم أتعالج من ا[b]لوسواس القهري الذي هو همي وألمي الحالي بعد فهو يخبو شهرا ويهيج سنة! كلما قرأت في الإعجاز القرآني المدون في مواقع الإعجاز العلمي للقرآن والسنة النبوية أشعر بارتياح وأنني قد تعافيت وأنني قد شفيت إذا بالبلاء المستطير يدلف علي فجأة ويشقيني .! ولكني أبوح لكم بأنني أقرأ القرآن بشكل دائم ومستمر ، وأقوم الليل منذ سنة وأنا على هذا الحال ، ولكني لم أتعافى بالكلية ..! لقد طبقت الطرق التي وصفها لي الأخ و طبيبنا هنا "الخبير النفسي" بعد أن قرأت مدونته الرائعة جدًاقبل سنة ونصف من الآن يمكن أكثر من 10 مرات إذا أنني عندما أحس بالشفاء لمدة شهرين تغيب أفكاري خلف جدار العلاج ، وأنسى أنني قد أصبت بشيء ، ولكنها فجأة وبلا مقدمات تعود إلي وتقلب لحظاتي إلى كدر ونكد وتعاسة بال .! لعلي قد أخطأت في تطبيق العلاج ، أو لعلها العزيمة الخائرة أحيانًا .! لا أعلم فأنا أطبق هذه الخطوات .. الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم ، محاولة الهدوء ، قراءة "هو الأول والآخر ...." الآية " المعوذتان ، التسبيح ، والتهليل والتكبير ، وأحاول أن أركز على ما يجب أن أشغل نفسي فيه ، لكنني أتعب أوقاتًا وأنجو ، وبعض الأفكار تكون قوية ، لدرجة أنني لا أقدر أن أدفعها بالوسائل السابقة وخصوصًا الأفكار العقدية ..! هل أنا كافر ؟! أم في مرض الوسواس بالغت في التعاطي معه وبالغت في تقدير وتصور الأفكار التي تطرأ علي بلا نهاية .!؟؟ أرجو المساعدة ..وفقكم الله وأجزل لكم المثوبة والأجر.؟ [/b]
يجب ان تعلم أن سبب بقاء الوسواس ورجوعه إليك هو بسبب تصديقك للوهم الذي زرعه الشيطان في رأسك ألا وهو ( أنك تشكك بوجود الله ) ولهذا تقوم بالبحث عن دليل وجود الله عن طريق قراءة الإعجاز في القرآن وقراءة الكتب ونحو ذلك وهذا يا أخي خطأ كبير .
بل أنت مؤمن بوجود الله تعالى ومصدق برسالة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ولهذا لا بد ان تتعامل مع الوساوس بقوة وثبات وتجاهل كبير فلا تقنع نفسك بكذب هذه الأفكار ولا تحاول تصحيح إيمانك والتأكيد عليه بل اطمئن بالإيمان وتجاهل الأفكار نهائيا .
وأنصحك بقراءة الحوارات الموجودة في منتدى العقيدة ففيها تفصيل مهم في كيفية التخلص من وسواس العقيدة .
mastor
عضو جديد
معلومات إضافية
عدد المساهمات : 30
تاريخ التسجيل : 29/11/2010
موضوع: رد: بلائي مستطير وعقلي يكاد أن يطير .! 2011-04-05, 9:06 am
أخي أبا عبدالله ؛ شكرً لمرورك ، أسأل الله كما سألت أن يجمع بيننا في جناته ، وأن يشفي مريضنا ..دمت بود
mastor
عضو جديد
معلومات إضافية
عدد المساهمات : 30
تاريخ التسجيل : 29/11/2010
موضوع: رد: بلائي مستطير وعقلي يكاد أن يطير .! 2011-04-05, 9:14 am
قائدنا الرائع "الخبير النفسي" يعلم الله أني أدين لك بالفضل بعد الله في تخفيف معاناتي ، وأنا منذ سنة مدام على العلاج النفسي كما يرى طبيب العيادة النفسي الذي أراجعه ، يعلم الله أنني لم أستفد منه إلا قليلا ، بل أنَّ الحبوب تزيدني خمولا وكسلا ، بينما تطبيقي لبرنامجك " وإن كان يحتاج إلى ثبات كثيرًا في التجاهل يعلم ربي أنني أشعر بأنني قد سرت في الطريق الصحيح وأشعر بتحسن كبير جدًا جدًا بفضل الله ثم بفضل برنامجك العلاجي الناجح .. دمت لنا قائدًا وأخًأ وحبيبًا .. جمعني الله بك في جنان رحمته ..عندي فقط سؤال يخص المواجهة .. هل التجاهل لمرة واحدة أم مع كل فكرة حتى ولو كثرت ؟ وهل الإنسحاب في رأيك يعني مناقشة الفكرة نقيض التجاهل ؟ أريد توضيحًا ولو بمثال على "الانسحاب " جزاك الله خيرًا .
املي بالله كبير
عضو نشيط
معلومات إضافية
عدد المساهمات : 54
تاريخ التسجيل : 08/01/2011
موضوع: رد: بلائي مستطير وعقلي يكاد أن يطير .! 2011-04-05, 11:17 am
اخي mastor
أعاذك الله وايانا من الشيطان وهمزه ونفخه ونفثه ووسوسته
عندما قرأت مشكلتك وضحت في كلامك كثيرا انك تناقش الوسواس.. فأنت الان بعد معاناة 22 سنة لابد انك وصلت لقناعة بسخافة الافكار وان مصدرها الشيطان ليحزنك ويشكك.. فلابد من تجاهل الفكرة وعدم مناقشتها
واسأل الله العظيم رب العرش العظيم الشفاء التام لي ولك ولجميع مرضى المسلمين
اللهم امين
الخبير النفسي٢
صاحب المنتدى
معلومات إضافية
عدد المساهمات : 1267
تاريخ التسجيل : 16/03/2008
تعليقك : عجبت لمن يتهرب من دفع فاتورة المواجهة مع الوسواس مع أنها أقل كثيرا من فاتورة الانسحاب !!
قائدنا الرائع "الخبير النفسي" يعلم الله أني أدين لك بالفضل بعد الله في تخفيف معاناتي ، وأنا منذ سنة مدام على العلاج النفسي كما يرى طبيب العيادة النفسي الذي أراجعه ، يعلم الله أنني لم أستفد منه إلا قليلا ، بل أنَّ الحبوب تزيدني خمولا وكسلا ، بينما تطبيقي لبرنامجك " وإن كان يحتاج إلى ثبات كثيرًا في التجاهل يعلم ربي أنني أشعر بأنني قد سرت في الطريق الصحيح وأشعر بتحسن كبير جدًا جدًا بفضل الله ثم بفضل برنامجك العلاجي الناجح .. دمت لنا قائدًا وأخًأ وحبيبًا .. جمعني الله بك في جنان رحمته ..عندي فقط سؤال يخص المواجهة .. هل التجاهل لمرة واحدة أم مع كل فكرة حتى ولو كثرت ؟ وهل الإنسحاب في رأيك يعني مناقشة الفكرة نقيض التجاهل ؟ أريد توضيحًا ولو بمثال على "الانسحاب " جزاك الله خيرًا .
أخي الكريم شفاه الله وعافاه ..
يجب عليك التجاهل الكامل لجميع الأفكار حتى لو كثرت عليك ,,
والانسحاب أو الاستجابة هو عكس التجاهل .. فمثلا لو جاءتك فكرة بذات الله تعالى فيجب عليك الاستعاذة لمرة واحدة ثم التجاهل الكامل .. ولكنك لو رددت على الفكرة أو ناقشتها أو قمت بتصحيح العقيدة فهذا يعني انك لم تتجاهل ولكنك انسحبت واستجبت للفكرة .