مشكلتي يا فضيلة الخبير النفسي إبتدأت منذ سنتين وتتمثل في إصابتي بحالة من القلق والخوف المتواصل والتفكير المستمر في مسألة واحدة أما تفاصيلها فتتمثل في أني تقدمت بمطلب لإجراء مناظرة للحصول على عمل وكان المطلب يتكون من بعض الوثائق كالشهادة العلمية وبطاقة الهوية وكانت هناك وثيقة وفيها معطيات شخصية كالإسم و اللقب ويقع إستخراجها عن طريق الأنترنات.أنا لي صديق يملك مركز عمومي للأنترنات فتحه عن طريق ربوي فطلبت منه أن يستخرج لي تلك الوثيقة ولما أحضرها لي أخذتها منه دون دفع ثمنها وعندما نجحت في المناظرة وتحصلت على العمل تذكرت حكاية القرض الذي فتح به مشروعه أصبحت متقلقا بسبب تلك الوثيقة التي لم أدفع ثمنها في وقتها وكذلك على تعامل معه(فقد قرأت أنه من المكروه التعامل مع المرابي مع العلم أني لم أكن أعرف ذلك منذ البداية)وقد سألت بعض الأئمة فطمأنوني بأن عملي حلال زد على أني قمت بدفع ثمن تلك الوثيقة فإرتحت نفسيا لذلك ولكن وبعد مدة قصيرة عدت إلى حالة القلق والخوف المتواصل والتفكير المستمر فأظطر إلى إعادة السؤال فأسمع الإجابة التي تطمئنوني فأرتاح نفسيا ولكن بعد يوم أو يومين أعود إلى حالة الخوف والتفكير المتواصل بأن عملي حرام فأعيد الكرة فتراني أتنقل بسؤالي بين المواقع و القنوات الدينية فلا أرتاح إلا عندما أنام صدقني فقد أصبحت أعيش في خوف متواصل بسبب ذلك فهل هذا هو الوسواس القهري مع العلم أني عانيت بعض مظاهره في الوضوء أم أن خوفي في محله وإن كان هو فماهو علاجه؟وجازاكم الله خيرا