سؤال:
فضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن من نواقض الوضوء خروج شيء من أحد السبيلين. وتعاني النساء جميعا من خروج السائل ولكن بعض الأحيان لا تستطيع الوضوء وقد تفوتها الصلاة المفروضة لضيق الوقت. والسؤال:
1- هل تستطيع المرأة الصلاة بوضوءها قبل نزول تلك المادة ؟
2-ان استطاعت الوضوء ولم تستطيع تغيير ملابسها هل تصلي (بمعنى آخر هل وجود تلك المادة على ملابسها يعد نجاسة) ؟
وجزاكم الله عنا كل خير
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين وبعد.
الأخ الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إجابة على سؤالكم، نفيدكم بما يلي:
بعد دراسات مستفيضة قام بها بعض أهل الطب وأهل الدين ممن يوثق في فتواهم في السنوات الأخيرة خلصوا إلى أن المفرزات المهبلية لا تفسد الوضوء وليست نجسة على الثياب والبدن والمهم التأكد من أن مصدرها مهبلي وليس من مجرى البول.
والحمد لله رب العالمين
************************
سؤال:
فضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما الفرق بين رطوبة الفرج و الإفرازات التي تنزل على المرأة و البنت و أيهما ناقضة للوضوء ؟.
وجزاكم الله عنا كل خير
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين وبعد.
الأخ الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إجابة على سؤالكم ، نفيدكم بما يلي:
كل ما يخرج من مهبل المرأة أو رحمها ، باستثناء دم الحيض والنفاس فهو طاهر ، وخروجه غير ناقض للوضوء ، والله أعلم.
والحمد لله رب العالمين
**************************************
سؤال:
فضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا امرأة بعد الدورة الشهرية لا أرى الطهر الأبيض ولكني أرى إفرازات صفراء فهل الطهر له لون أصفر وكيف أستدل على أنني أصبحت طاهرة ومهيأة لكي أصلي
وجزاكم الله عنا كل خير
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين وبعد.
الأخت الكريمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إجابة على سؤالكم، نفيدكم بما يلي:
ليس كل النساء يرين الطهر الأبيض أو ( القصة البيضاء ) في نهاية الدورة. ويكون علامة الطهر من الحيض عندئذ انقطاع الدم. لكن الصفرة أو الكدرة التي تراها المرأة عقب الدورة , فإن كانت متصلة بالدورة فهي منها وإن انفصلت عنها بزمن فهي طهر. والأحكام السابقة مأخوذة من الحديثين الآتيين:
( روى مالك عن علقمة عن أمه إن النساء كن يرسلن بالدرجة فيها الشيء من الصفرة إلى عائشة فتقول لا تعجلن حتى ترين القصة البيضاء)
و( قول أم عطية كنا لا نعد الصفرة والكدرة بعد الطهر شيئا رواه أبو داود ).
والحمد لله رب العالمين