انا من فتره بعيده وانا اعاني نوبات اكتياب لأكن كنت صغيرة وكلي امل وحب للحياة ولَم أكن اعلم شئ عن الاكتياب من الأساس مع ان الظروف حولي مانت جدا صعبة انا انسانه منظمة الا درجة كبيرة جدا واهتم لأدق التفاصيل متفوقه وطموحه ومتفائلة منذ الصغر : وايضاً كنت خوووووافه بالذات في أالامور التي تتعلق بعذاب الناس من الله مثل الزلازل والبراكين والأمطار والرعد وغيرها من االامور التي تكون تخويف للعباد التزمت منذ منت في الصف الرابع ابتدائي وكان التزامي خوفا من الله لا حب واستغفر الله ع ذلك لكن هذا مأتم تدريسنا وتنشئتنا عليه في مدارسنا النار والعذاب قبل كل شي ... اخر سنه في الثانوية تمت خطبتي وانا لدي عقده من الزواج بسبب الحمل والولادة وخوفي الفظيع منهم لكثرة ميقال حول هذ الامر من أمور مرعبعه لكن بعد الاستخارة وافقت
وبدا هاجس ورعب ليلة الدخلة لاني خووووووووافة جدا جدا
قبل زواجي أصابتني وساوس بان الزواج لن يتم اما بموت او بحادثة أيا كانت وكنت أسيطر عليها ظنا مني انها أفكار مني انا ولاأعلم حقيقة ان كانت وساوس او ماذا لأكن تفائلي وشغفي لحياتي الجديدة كان يحفزني ان أنسى كل هذه الأفكار
تم الزواج بحمد الله ولاكن مررت بظروف وضغوط نفسية قبل الزواج جعلتني حائرة لأكن احاول السيطرة كرهت الاكل اول يوم بزواجي وشعرت بغثيان لااعلم قد يكون السبب أني كنت مرتبكه مثلي مثل اي فتاه في مثل هذه الليله لأكن بدأت اشعر بخوف شديد من موضوع الدخله واظطريت ان أقول لزوجي تأجل الموضوع المهم انني كنت عذراء طيله أسبوعين كاملين وهذا كله بسبب خوفي زوجي كان متفهم جزاه الله خير
مرت الأيام وكنت اجد صعوبه في تقبل الزواج ف البداية ثم اصبح كل شي طبيعي وعشت ايّام من اسعد ايّام حياتي بدأت أحب زوجي بل وكنت كطفله لاأستطيع تحمل بعده وغيابه اتفقت انا وزوجي ان لايجبرني ع الحمل اولا خوفا منه ثانيا انني كنت اكمل للجامعهه
وافق زوجي مرت السنين وبدات تظهر المشاكل بيني وبين زوجي مع ان الحب بيننا لايوصف لأكن هده سنة الحياه بعد سنتين وانا اشكي لصديقتي وضعي مع زوجي فقالت لي انه لابد ان احمل بطفل يدخل السعاده ع كلانا حمستني للامر مع أني كانت عندما تتأخر الدوره يجن جنوني وأقوم بعمل التحاليل خوفا من الحمل
أخبرت زوجي باني اريد الحمل وكان يكاد ان يطير فرحا بعدها بشهر حملت ولله الحمد وبدا الوحم وكان شديدا وكرهت كل الأكل بلا استثناء
بعدها صار شغلي الشاغل كيف أخفف هذا الوحم وبدات رحلتي مع المنتديات والقراء والبحث الدايم لأكن بلا فايده ف الوحم مستمر وانا أكرهه كل شي بعدها في الرابع بدا يخف والحمدلله تحسن وضعي أصابني نزيف في الرابع تنومت ع اثره أسبوعين ورآنا تحت ظغوط الاختبارات وخوفي عن فسب وجنبني بدأت اتملل من مايخدم معي وأكره الحمل اكثر لاكن شوقي لروية جنيني كان دافع لي خرجت من المستشفى والحمدلله بعد الاطمئنان ع صحتي وجنبني وعدت لظغط والاختبارات من جديد
وفي يوم كنت اكل مع زوجي وجبة الغدا وإلا بشعور غريب يصيبني لأول مره بحياتي اشعر به شعرت ان قلبي يخرج من جسدي وشعور ب الإغماء والموت ودوار وحراره وضيق تنفس وخوف مل هذا في ثانيه أسرعت امام التكييف لاالقط أنفاسي بعد ان احسست اني افقد الأكسجين من حولي من تلك أللحظه وهذا الشعور يراودني وكل م أضع الغدا يأتي صوت ويقول الان سوف تسقطي وينقطع نفسك لدرجه كنت اكره زوجي لانه كان وقتها مقابلني وخووووووووف شديد فقدت شهيتي بسبب هذا الامر وصار الاكل يذكرني فيه وقل وزني وانا كنت طيلة الوقت أفكر في الولادة وكنت دايم خاايفه ومتوتره مما زاد الامر سوء كان خوف جنوني مع الوقت نسيت هذه الحاله لاكن الاكل يذكرني فيها
خوفي من الولاده يزداد باقتراب موعدها أكان خوفا جنونيا كان كل وقتي اقرأ عنها وكنت في خوف دايم بدات اخرج عن عالمي الا عالم كله تفكير بماذا سوف يحصل لي وقت الولاده وكيف ساتحمل وصل بي الامر بان أوصي زوجي ع طفلي وان يسامحوني فأنا قد جعلت نفسي في عداد الموتى قبل ان اولد أفي الشهر التاسع عادت لي الحاله والشعور ب الأغماء وان الأكسجين يقل من حولي وضيقه شديده دخلت المستشفى وكان كل شي سليم بعد الفحص في يوم اخر عادت نفس الأعراض لاكن هذه المره طغطي مرتفع وهناك خطر ع الجنين والكل حولي يحاولون تهديتي ويقولون عشان الجنين هدي نفسك ولاكن انا لست خايفه قد يكون التفكير هو السبب لااعلم بعد ساعه عاد الوضع طبيعي ولاه الحمد وخرجت عمسووليني لان كان عندي امتحان ولاكن بدأت اكره كل شي حولي وهمي اني اولد واللي يصير يصير وبدات اقرأ عن محفزات الرحم وأريد الخلاص باي وسبله فأنا لاأستطيع النوم ولا الاكل وأصبح الخوف يزداد الا ان صار وقتي كله خوف وترقب الا ان اصبح وسواس في الموت كنت أضع مقاطع عن عدم الياس وكنت احاول الاستماع لها هانا الان اشعر بنفس الخوف الذي كان يمر علي لدرجه اني لااعلم أين اذهب بنفسي
في يوم بدا الطلق معي وكان عصر الخميس وف الليل زاد الامر ولاكن الرحم لم يفتح 10 بعد وكنت طيله الوقت اتردد ع المستشفى واخرج امشي والخوف يكاد يقتلني وعندما شعرت انني سوق اموت ذهب بي زوجي للمستشفى وكان الرحم 7 وجلست امشي وكنت طول الوقت ارى الموت امامي جلست بالساعات ع هذا الحال فقدت قواي وانا نحيفه وأفاقده للشهيه من بداية الحمل كنت طوال الوقت اصرخ واصرخ وهذا زاد الامر سوء وحانت ساعة الفرج واتى ابني فرحت فرح شديد توقعت ان كل شي انتهى حاولت النوم لم استطع قد يكون فرحا او قلقا لااعلم احضروا ابني ثم مع انتظاري الزياره شعرت ان قواي تنهار وكنت صابره بعد الزياره احضروا ابني والخوف بدا كيف اتعامل معه كان يبكي طيلة الليل ولَم أكن اعرف الإرضاع وكان كل جسمي ويالمني واظطر الا ان أقوم وامشي به فوق التعب كي يسكت وكنت انظر لمن حولي من النساء الكبيران نائمات وانا أتعذب لكم ان تتخيلوا حجم المعاناة والأرق التي مررت بها طيلة أشهر الحمل وبالذات الأيام الاخيرة ومع هذا لم ينتهي التعب بل كان بداية اخرى وكنت ع هذا الحال مع طفلي الا ان حان وقت خروجي من المشفى وكنت منهاره في تلك اللحظة ولاكن لم اخبر احد بما اشعر به اهم شي هو كيف اخرج من المشفى مالن وصلت السياره الا زاد الدورا والشعور ب الإغماء وان هذا هو الموت وضيقه مخيفه وصلت بيت اهلي وشعرت بااانني فعلا انهار وأغمى علي وجا الإسعاف وكان كل شي سليم وهذا أصابني ب الاحباط وعدت للمشفى وبدات رحلة لااعلم نهايتها ضيقه خوف بكاء فقدااااااااااااااااان تام للشهيه وكأنني أعطى سم اكره كل شي ضيقه وساوس وكنت طيلة الوقت ابكي وأقول حياتي انتهت لم اشعر بطفلي ولا اهتم به كان الوقت يمضي وانا ع هذه الحال بدأت رحلتي مع الشيوخ والطب النفسي والكل يفتي من عنده شعرت ب العذاب وان لاامل ان اعود كالسابق اصبح شكلي مخيف من النحافه شخصت حالتي انها اكتياب مابعد الولاده جسمي لم يتحمل هذه الأدوية واثارها لم اتحسن كرهت كل شي منت ادعي طيلة الوقت وبيزيد ألمي اني لاأستطيع الصلاة جسمي ضعيف وسرعان م افقد السيطرة ع نفسي والأشهر برغبة في الاكل وكنت ابكي حرقه عندما اجبر عليه وصرت استفرغ الماء الذي يدخل معدتي كنت اادعي الله ان يكون في تحاليلي شي ع الاقل يكون امل لي لان كل شي عندي كان سليم ف الفحوصات. لأمكن الخوف والبكاء والالم جلست أشهر ع هذا الحال وساوس في مل شي وف الذات ثم طبقت رقية وتحسنت مع برنامج الخبير لاكن احساس اني غريبه عن الدنيا مفارقني رغم تحسيني والخوف من تكرار الحاله يخنقني كل الأماكن اللي تعبت فيها تذكرتي ب اللي صار معي كرهت كل شي حولي ومع انني متخرجة لاكن الأفكار تدمرني ان لا فايذه من الوظيفة ولا كل شي وأقول لما يتزوج الناس ولماياكلون ولما يحلمون والموت سوف يأخذنا أفكر في العذاب والقبر كثيرا ولا أستطيع ان اصرف نظري عن ذلك ولارغبة لي بعمل اي جهد ف انا اتعب سريعا وإذا تعبت اخاف اكثرر ابكي كثيرا وادعي كثيرا وانا ملتزمة ولله الحمد لكن فقدت الامل ف الشفاء واشعر ان م أفكر فيه حقيقته وأننا سنموت لما هذا التعب في هذه الدنيا فقدت الامال ف الشفاء كيف أشفى وانا لا اشعر بطعم شي حتى التمشيات مع زوجي ومع الكل لتطعم لشي مزاد مشكلتي انني اكتشفت انني حامل الان انا ف الشهور الخيرة والسيناريو يتكرر لكن بصورة محبطة جدا ف انا لااحمل اي مشاعر لجنيني وكل محصل معي أراه يتكرر لااعلم هو من خوفي ام ماذا ساعدوني م الحل انا في عمر 22 واحلامي انتهت تفكيري ف الولاده يزداد وكأنها المره الاولى والخوف من الموت اتعبني ولاأعلم هل يفيدني البرنامج بعتبار م أعانيه وساوس اعتذر للاطاله والله العالم ان معاناتي أطول وأكثر ساعدوني ف انا ام لطفل وسيصبح عندي اخر وأهلي وزوجي ملوا مني