السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
انا عدى 18 سنة و مريض وسواس قهرى كما قال لى الاطباء الثلاثة الذى ذهبت لهم بعد
فشلى فى مقاومة الوسواس لمدة سنتين
مشكلتى تكمن فى الصلاة و الوضوء
شعور غريب ينتابنى عندما ابدا الوضوء او الصلاة
اولا : الوضوء
عندما اذهب الحمام كى أتوضأ لازم اغسل يدى كذا مرة و اذا عدلت الملابس الداخلية او لمستها اظل اعيد و اكرر غسل اليدين و غسل الصنبور (الحنفية) و اظل هكذا مرارا و تكرارا
و سبب انى اقوم بتعديل السروال الداخلى لانى اخاف ان تخرج اى ريح او لانه اذا كان يوجد اى هواء بسيط يخرج قبل الوضوء حتى لا يضايقنى أثناء و ضوءى او صلاتى
أمى و أبى نصحونى بعدم فعل اى شىء فقط اغسل يدى ثلاث مرات (سنة) و بعدها أبدا فى المضمضة و الاستنشاق علما ان مشكلتى تكمن فى البداية حيث يهجم علىّ المرض بشكل رهيب , جربت نصيحتهم و لكنى اجد نفسى لا أتوضا و لا اشعر ببداية الوضوء مما يدفعنى الى قطعه و لا ابدأ الا بعدما اقاوم مقاومة قوية كأنى أضرب شخصا و أقول بسم الله و أبدا
ثانيا : الصلاة
قبل الصلاة عند الاقامة اشعر ايضا انى اقاوم لكى اقول فى نفسى ( أقيم لصلاة كذا ) و هذه المقاومة غريبة لانى أشعر انى اشد نفسى و كأنى أضرب شخصا و بعدها اقيم و بعد الاقامة اظل فترة اعدل سراويلى الداخلية خوفا من خروج ريح او وجود شىء بسيط يجعلنى متوترا عند بداية الصلاة او يدفعنى الى قطعها و بعدها اقاوم نفس المقاومة عند الوضوء و الاقامة و أصلى
الغريب انه ان لم اقم بهذه المقاومة و بدأت فى الفعل مباشرة سواء فى الوضوء او فى الصلاة اشعر انى لا اتوضأ ولا أصلى أبى و أمى قالوا لى كمل و افعل الفعل بس لا تنوى و لا تعمل اى شىء غير انك تبدا بغسل اليدين و الاستنشاق حتى تكمل غسل قدميك و افرش السجادة و أقم و قل الله أكبر ولا تبال لان النية مقترنة بالفعل
المشكلة انى جربت كدا و كان مريح و لكنى غير مقتنع بصحة الصلاة و لا الوضوء فأقوم بقطعهما وبدأهما بعد المعاناه
باختصار : لازم اؤدى الفعل (بالصورة الصحيحة اللى فى رأسى) مع المعاناه ولا أوديه فعلا فقط دون معاناه لانه حينها أشعر و كأنى لا افعل شيئا