السعادة الحقة لا يمكن أن تكون صراخاً .. وإنما هي حالة عميقة من حالات السكينة تقل فيها الحاجة الى الكلام وتنعدم الرغبة في الثرثرة .. هي حالة رؤية داخلية مبهجة وإحساس بالصلح مع النفس والدنيا والله ، واقتناع عميق بالعدالة الكامنة في الوجود كله، وقبول لجميع الآلام في رضى وابتسام. - مصطفى محمود
العلم وعدنا بإكتشاف الحقيقة ولكنه لم يعدنا ابدا بتحقيق السعادة او السلام فهو لا يبالي بعواطفنا ولا يسمع نواحنا وتأوهاتنا ولا شيء قادر على اعادة الاوهام التي حطمها. - جوستاف لوبون
السعادة ليست بالشيء المصنوع الجاهز .. إنها تأتي كنتيجة لأفعالك. - دالاي لاما
سر السعادة كما ترى لا يتم في السعي إلى المزيد ولكن تنمية القدرة على التمتع بأقل. - سقراط لا شيء اجمل من ابتسامة تكافح للظهور ما بين الدموع. - ديمي لوفاتو
دمتم فرحين مع تحيات مناي
محب التفاؤل
عضو نشيط
معلومات إضافية
عدد المساهمات : 64
تاريخ التسجيل : 05/05/2014
تعليقك : الحمد لله رب العالمين
موضوع: رد: الفرح الحقيقي ... 2015-03-05, 9:44 pm
يجب ان لا نجعل السعادة شيىء مفقود نبحث عنه لان الشيء المفقود ربما نجده وربما لا تجده لان السعادة هي قرار داخلي فكري اودعه الله في كل انسان
مناي
مشرفة
معلومات إضافية
عدد المساهمات : 7932
تاريخ التسجيل : 25/01/2015
تعليقك : الحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا
موضوع: رد: الفرح الحقيقي ... 2015-03-05, 9:56 pm
الحق معك أخي محب التفاؤل
فالسعادة مثل السراب كلما حاولت التقرب منها لا تجدها
هي نتيجة عمل وبذل
بوركت على المرور الطيب
حسام الدين
عضو فضي
معلومات إضافية
عدد المساهمات : 792
تاريخ التسجيل : 10/01/2015
تعليقك : لا يصل المرء إلى بهجة النجاح
من دون أن يمر بمحطات الفشل واليأس
و ذو الإرادة القوية لا يطيل الوقوف عندها
موضوع: رد: الفرح الحقيقي ... 2015-03-06, 3:07 pm
بارك الله فيكِ أختي مناي عبارات جميلة لكن أعتقد الفرح الحقيقي ليس على كوكب الأرض لك أن تأخذي نظرة شمولية للعالم الآن فهل يوجد سعيد فيه ؟ لا أعتقد ذلك الدنيا برمتها مرحلة اختبار وامتحان ومعلوم لدى الجميع أن الإختبارات غير سعيدة إلا على ما جهز نفسه واجتهد وعمل الذي عليه وتوكل على خالقه فذاك هو السعيد لأنه قدم ما طلبه الله منه بلا تقصير أو تهاون
قرأت مقالة جميلة عن مفهوم السعادة في الإسلام وأحب أن ألصقها هنا لكي يستفيد من يقرأ ولكي أثري موضوعك الطيب أختي مناي فاسمحي لي مشكورة أن أنشرها وهذه هي:
مفهوم السعادة في الإسلام
السعادة شعور داخلي يحسه الإنسان بين جوانبه يتمثل في سكينة النفس ، وطمأنينة القلب ، وانشراح الصدر ، وراحة الضمير والبال نتيجة لاستقامة السلوك الظاهر والباطن – المدفوع بقوة الإيمان . الشواهد على ذلك من الكتاب والسنة : 1/ قال الله تعالى : ((من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة)) 2 / وقال تعالى : ((فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقي ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا)) 3 / وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( ليس الغنى عن كثرة المال ولكن الغني غني النفس )
السعادة ليست في الماديات فقط : إن السعادة في المنظور الإسلامي ليست قاصرة على الجانب المادي فقط ، وإن كانت الأسباب المادية من عناصر السعادة . ذلك أن الجانب المادي وسيلة وليس غاية في ذاته لذا كان التركيز في تحصيل السعادة على الجانب المعنوي كأثر مترتب على السلوك القويم . وقد تناولت النصوص الشرعية ما يفيد ذلك ومنها : أ/ قال الله تعالى: (( والأنعام خلقها لكم فيها دفء ومنافع ومنها تأكلون . ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون )) ب/ وقال الله تعالى : (( قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة )) ج/ وقال صلى الله عليه وسلم: ( من سعادة ابن آدم : المرأة الصالحة والمسكن الصالح والمركب الصالح )
الإسلام يحقق السعادة الأبدية للإنسان : لقد جاء الإسلام بنظام شامل فوضع للإنسان من القواعد والنظم ما يرتب له حياته الدنيوية والأخروية وبذلك ضمن للإنسان ما يحقق له جميع مصالحه الدنيوية والأخروية ، فقد جاء الإسلام للحفاظ على المصالح العليا والمتمثلة في الحفاظ على: النفس والعقل والمال والنسل والدين فالسعادة في المنظور الإسلامي تشمل مرحلتين : 1/ السعادة الدنيوية : فقد شرع الإسلام من الأحكام ووضح من الضوابط ما يكفل للإنسان سعادته الدنيوية في حياته الأولى, إلا أنه يؤكد بأن الحياة الدنيا ليست سوي سبيل إلى الآخرة،، وأن الحياة الحقيقية التي يجب أن يسعى لها الإنسان هي حياة الآخرة قال الله تعالى :((من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة)) وقال تعالى: ((وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنسى نصيبك من الدنيا)) وقال تعالى: (( فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل)) 2/ السعادة الأخروية : وهذه هي السعادة الدائمة الخالدة ، وهي مرتبة على صلاح المرء في حياته الدنيا قال الله تعالى: (( الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون )) وقال تعالى : (( للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة ولدار الآخرة خير ولنعم دار المتقين))
الحياة الدنيا ليست جنة في الأرض : لقد حدد الإسلام وظيفة الإنسان في الأرض بأنه خليفة فيها يسعى لأعمارها وتحقيق خير البشرية ومصالحها التي ارتبطت بالأرض إلا أن هذا الاعمار وتحصيل المصالح تكتنفه كثير من الصعاب ويتطلب من الإنسان بذل الجهد وتحمل المشاق في سبيل ذلك كما أن الحياة ليست مذللة سهلة دائما كما يريدها الإنسان ويتمناها بل هي متقلبة من يسر إلى عسر ومن صحة إلى مرض ومن فقر إلى غنى أو عكس ذلك وهذه إبتلاءات دائمة يتمرس عليها الإنسان في معيشته فيحقق عن طريقها المعاني السامية التي أمر بها من الصبر وقوة الإرادة والعزم والتوكل والشجاعة والبذل وحسن الخلق وغير ذلك وهذه من أقوى أسباب الطمأنينة والسعادة والرضا قال الله تعالى : (( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون . أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون )) وقال صلى الله عليه وسلم : ( عجبا لأمر المؤمن فإن أمره كله خير فإن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له)
مناي
مشرفة
معلومات إضافية
عدد المساهمات : 7932
تاريخ التسجيل : 25/01/2015
تعليقك : الحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا
موضوع: رد: الفرح الحقيقي ... 2015-03-06, 11:11 pm
قال الله تعالى : ((من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة))
إنه قسم إلهي ويصيبه المؤمن في كل وقت
مهما تكالب الناس وساءت أخلاقهم وانعدمت فيه القيم
فالحياة الطيبة تشمل كل شيئ وليس فقط مجرد شعور وقتي
شكرا حسام على الإضافة الجديرة بالقراءة
لنا عودة إن غمرتنا الفرحة ذات لحظة
ام مريم
عضو مجتهد
معلومات إضافية
عدد المساهمات : 101
تاريخ التسجيل : 14/03/2015
تعليقك : الحمد لله رب العالمين
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الضالمين
موضوع: رد: الفرح الحقيقي ... 2015-03-19, 7:50 pm
ربي يرزق كل انسان الفرحة اللي يتمناها يا رب
مناي
مشرفة
معلومات إضافية
عدد المساهمات : 7932
تاريخ التسجيل : 25/01/2015
تعليقك : الحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا
موضوع: رد: الفرح الحقيقي ... 2015-03-19, 8:08 pm
ام مريم كتب:
ربي يرزق كل انسان الفرحة اللي يتمناها يا رب
اللهم آمين لعل أحدا ينتظر هذه الدعوة وهو لا يدري من دعا الله بوركت وعوفيت