وسواس التكبير اتعبني مالحل

السلام عليكم ورحمة الله

وبورك في جهودكم

لي مشكله مع الوسواس الذي قضيت معه زمن طويل جدا مابين شفاء منه وعوده ولكنه الان بدرجه اخف وفي مسأله واحده فقط

مشكلتي هي وسواس التكبير في الصلاة

قرات الخطه التي طرحتموها باسم الخبير النفسي 2 ووجدت تحسن لكنه ضعيف جدا اذ ان مشكلتي تكمن في عدم قدرتي على تطبيق (ركن التجاهل) فما ان ارفع يدي لتكبير حتى تكثر في راسي الافكار ويزيد الامر سوء ثقل اللسان وعدم القدره على النطق وكأني مقيده وان كبرت بعد جهد جهيد اقطع الصلاة دون اردة مني على اساس ان التكبير غير صحيح او ليس بنيه وهكذا ؟

تعبت جدااا جدااا من الموضوع اريد ان اعيش حياتي دون منغصات خاصه وان الوسوس اثر في صحتي وقد سبق ان تعالجت عند طبيب نفسي مدة سنه وتحسنت بحمداالله وعشت حياتي طبيعيه مدة 4 سنوات ثم عاد لي السواس نفسه لكني تمكنت بحمدالله من السيطره عليه الا اني عجزت عن السيطره على مشكله  التكبير

ولا ارغب في العوده للعلاج النفسي لاسباب اسريه ولان الدواء كان له تاثير لي خاصه في زيادة الوزن لذا اريد حلا سلوكيا

انت لما تجي تصلي استعيذي بالله من الشيطان راح يسهل نطق التكبير ثم[size=47] كبري ببطئ وكأنك تقرئيها في كتاب وادخلي في الصلاة ولا تكترثلي لأي فكرة بعدها [/size]

الحل هو القيام بالتكبير مباشرة من غير تفكير من غير اخذ وقت
الافمار اللاحقه تجاهليها بالانشغال بالصلاة نفسها بالتلاوة وتسبيح السجود والركوع وكل مايقال في الصلاة انشغلي به عن الافكار واستمري

وصلاتك صحيحه اياك ان تقطعي الصلاة او تعيدينها او تكررين التكبير
التكبير هو فقط رفع اليدين وقول الله اكبر فقطططط
لا يحتاج تفكير ونيه لان النيه اصلا هي فعل للتكبير هذا هو الفعل الصحيح بينما ماتقومين به فهو ليس الفعل الصحيح في التكبير وهذه مجرد وسواس

ولا تنسين اننا لن ندخل الجنه بدقة اعمالنا ولكن برحمة الله

بعد الصلاة عند ورود اي فكرة مزعجه يكون التجاهل اولا استعاذه مرة واحده في الجلسه الواحده ثم التجاهل والانشغال بالحدث والمحافظه على الابتسامه كل الوقت وعدم ابداء اي ملامح من الحزن والتوتر

وعدم الرد على الوسواس وعدم نقاشه بمجرد ورود الفكرة استعاذه ثم انشغال بالحدث