والله يا اخي حسام في اليوم الواحد اكون متناقض مع نفسي فلما اصحوا من النوم يكون الوسواس في انتظاري رغم اني نمت على طهارة وصليت الفجر
ثم في مرحلة من مراحل اليوم اصل الى قمة الايمان والنشوة خصوصا لما امشي في الشارع وارى الناس غافلة عن ربها واقوم بذكر الله وياتيني احساس رائع اني افضل منهم جميعا لاني لم انسى ربي في حين كل من يمشي في الشارع غافل ،وبعد العودة الى المنزل تنقلب الاية ويعود الوسواس
ابومشخص
نائب المشرف العام
معلومات إضافية
عدد المساهمات : 4386
تاريخ التسجيل : 02/08/2014
تعليقك : الحمد لله رب العالمين
قال الله تعالى
(ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين)
(قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون)
عليك بالتجاهل اكثر في الاوقات التي يشتد فيها الوسواس والبعد عن الوحدة والفراغ بالنسبة لفترة الاستيقاظ والنوم فكثير من الإخوة يعانون نفس الأمر لأنك في هذه الفترات لا تكون بوعيك الكامل فقط عليك بمجرد الاستيقاظ تصحيح الوضع والعودة للتجاهل واشغال نفسك عن الوسواس
حسام الدين
عضو فضي
معلومات إضافية
عدد المساهمات : 792
تاريخ التسجيل : 10/01/2015
تعليقك : لا يصل المرء إلى بهجة النجاح
من دون أن يمر بمحطات الفشل واليأس
و ذو الإرادة القوية لا يطيل الوقوف عندها
أخي الحبيب @زين العابدين الجزائري لقد أوضح لك الأخ المشرف ابو مشخص مشكورا ما يجب عليك فعله وأعيد وأكرر لك الأمر انشغل عنه بالتجاهل ولا تدعه يشغلك بالأفكار تناساه لا تفكر فيه ولا تعطيه أي اهتمام و ركز في الأمور التي تريدها والمطلوبة منك بشكل يومي إن كانت لخدمة البيت أو للعمل الذي تمارسه وإن شاء الله ستخف حدة عدم التركيز عندما تستيقظ وستزول تدريجياً عندما تقوى على مقاومة الأفكار بالتجاهل والإنشغال عنها وعدم التفكير فيها وعدم محاولة الإقناع أو الإسترسال معها فنتائج تقييمك طيبة لكن عندك مشكلة في محاورة الوسواس والركون للأفكار ومناقشتها فحاول أن تتلافى هذا الأمر وإن شاء الله ستحس بالفرق وتعود كما كنت طبيعي
السلام عليكم ورحمة الله بارك الله فيكم اخواني ابومشخص وحسام الدين
كل يوم يشتد علينا العدو ونحن نقاومه وصامدون باذن الله
اشتدي ازمة تنفرجي اشتدي ازمة تنفرجي دعواتكم معنا
الاستعاذة بالله مرة واحدة 80% آمنت بالله ورسلة مرة واحدة100% القناعة بعدم الإثم80% القناعة بأنني مؤمن80% عدم مناقشة الفكرة40% عدم الاستغفار من أجل الفكرة70% عدم الرد على الفكرة الوسواسية40% عدم الإقناع وطمأنة النفس60% تطبيق المواجه 60% تطبيق الصمود60%
ماشاء الله عليك لا تعطي للنقاش فترة حتى ولو دقيقة وبعد أن كنت ارضا محتلة سوف تسترجع كل خصائصة التتحكم فيما بعد بالأمور ولا تسمح للوسواس يقودك حيث يريد . الله يقويك ويثبتك أخي الكريم
ابومشخص
نائب المشرف العام
معلومات إضافية
عدد المساهمات : 4386
تاريخ التسجيل : 02/08/2014
تعليقك : الحمد لله رب العالمين
قال الله تعالى
(ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين)
(قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون)
اخوتي المشكله في الاحساس بانه حقيقه كيف اجيد التطبيق وانا احس في كل العبادات بضغط شديد اللله يفرجها والعياذ بالله احس باحاسيس بشعه وكتن ايماني بح واني مو مقبله اعمالي صيام صلا 00اعلم انها وساوس وانا اتجاهل اريد التجاهل بقووووه00حتي اني بروح مكه بحول الله اريد الدعاء والعباده لكن الاحاسيس منعدمه اريد التطبيق بقوه وحزينه واحاول ابتسم قدر المستطاع واشياء داخلي تحزنني اني بطول والدين هو اصعب شي وهكذا لي كم شهر وانا اتنقل بين الوساوس لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم واحس بالصعوه اثناء الذكر هل في زيي وتشافووو
ابومشخص
نائب المشرف العام
معلومات إضافية
عدد المساهمات : 4386
تاريخ التسجيل : 02/08/2014
تعليقك : الحمد لله رب العالمين
قال الله تعالى
(ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين)
(قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون)
السبب في بقاء الوسواس وتفرع وساوس اخرى منه هو بسبب الاسترسال مع الوساوس فالاسترسال يغذي الوسواس ويقويه في المقابل تجاهله وعدم الاكتراث به يضعفه ويزيله المفترض منك عدم الرد على الوسواس وعدم نقاشه وعدم قول عبارات تثبت العكس وعدم تصحيح العقيدة فقط تجاهل استعاذة ثم انشغال بالحدث وعدم السرحان مع الوسواس عن الحدث فقط ابقي بالحدث دائما ومطلوب منك التقييم اليومي وانا افضل ان تفتح موضوع جديد لك حتى نتابع حالتك فهذا الموضوع يخص أخي زين العابدين وفقك الله
السلام عليكم ورحمة الله والله احس ان حالي يسوء يوم بعد يوم وكلما اطبق التجاهل اشعر نفسي كاني كفرت او خرجت من الملة لا حول ولا قوة الا بالله لم يبقى امامي الا الدعاء والتضرع لرب العالمين الاستعاذة بالله مرة واحدة 80% آمنت بالله ورسلة مرة واحدة100% القناعة بعدم الإثم80% القناعة بأنني مؤمن80% عدم مناقشة الفكرة20% عدم الاستغفار من أجل الفكرة70% عدم الرد على الفكرة الوسواسية20% عدم الإقناع وطمأنة النفس50% تطبيق المواجه 60% تطبيق الصمود60%
ابومشخص
نائب المشرف العام
معلومات إضافية
عدد المساهمات : 4386
تاريخ التسجيل : 02/08/2014
تعليقك : الحمد لله رب العالمين
قال الله تعالى
(ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين)
(قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون)
عدم مناقشة الفكرة20% عدم الرد على الفكرة الوسواسية20%
كيف تتوقع ان تزول الافكار وانت ترد عليها وتناقشها و هي فكرة في عقلك اذا تجاهلتها زالت واذا ناقشتها ورديت عليها بقيت ؟
التجاهل وعدم الاسترسال هو الركن الأول من أركان العلاج بعده تأتي المواجهة ثم الصمود
وشعورك بعدم الايمان هذا كله من الشيطان وكرهك للأفكار ومرضك بسببها وبحثك عن العلاج هو علامة ايمانك لا يخدعك الشيطان ولا تنسى قول النبي صلى الله عليه وسلم"ذاك صريح الإيمان" كرهك وبغضك لهذه الأفكار لكن لا تنسى صحيح ان خذه الافكار من الشيطان يلقيها اليك لكن (انت تسترسل معها) وبذلك انت تغذي هذي الافكار وتقويها وتزيدها بعدم تجاهلك لها يجب ان تتجاهل تجاهل كامل
ابومشخص
نائب المشرف العام
معلومات إضافية
عدد المساهمات : 4386
تاريخ التسجيل : 02/08/2014
تعليقك : الحمد لله رب العالمين
قال الله تعالى
(ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين)
(قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون)
هذا شرح للتجاهل لأستاذنا الخبير النفسي حفظه الله رجوع البرنامج العلاجي الخاص بوسواس العقيدة وفي ذات الله سبحانه وتعالى
صفحة 1 من اصل 2 التالي من طرف الخبير النفسي2 في الجمعة نوفمبر 26, 2010 4:14 am
الفصل الرابع // المبحث الأول النوع الأول من وساوس الأفكار التسلطية
<< وساوس تتعلق بالعقيدة >>
أخي الفاضل ..أختي الفاضلة : سأحدثكم عن أمر قد يفاجئكم قليلا وهو أن الوسواس العقدي هو أول وسواس شيطاني أزعج الإنسان المسلم منذ بعثة النبي صلى الله عليه وسلم وإلى وقتنا هذا . حيث أنه قديم جدا وقلما يخلوا منه مسلم مهما زاد إيمانه أو نقص ولكن تختلف درجته من شخص إلى آخر فمنهم من يمر عليه سريعا ويزول ومنهم من يشقيه هذا الداء سنوات عدة ويسبب له المتاعب والمصاعب حتى يبدأ بالانهيار ومنهم من يوصله إلى مرحلة التفكير بالانتحار والعياذ بالله . ومنهم بين ذلك ليس بالشديد ولا بالخفيف بل هو بينهما وهو المتوسط . وكل موسوس في هذه الدنيا مر أولا بوسواس العقيدة قبل كل شيء ثم بدأت الأعراض الأخرى تأتيه واحد تلو الآخر . ما أريد أن أصل إليه هو أنك يا من أصبت بهذا الداء لست الوحيد في ذلك بل أصيب به خير هذه الأمة بعد نبيها محمد صلى الله عليه وسلم ، أتدري من هم؟ إنهم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم . ولقد أشرف على علاجهم من هذا الوسواس خير الخلق أجمعين والذي لا ينطق عن الهوى صلوات ربي وسلامه عليه ولقد شفي الصحابة كلهم من هذا الداء بفضل الله أولا ثم بفضل وصفة الدواء التي وصفها لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم . وأنا ممن أصيب بهذا الداء وتأذى منه كثيرا ، ثم شفيت منه بفضل الله أولا ثم بفضل علاج رسولنا صلى الله عليه وسلم ، فلا تحزنوا ولا تيأسوا فالشفاء قريب جدا وأبشركم أيها العقلاء أنكم ستشفون منه بإذن الله بعد أسبوع فقط من تطبيق العلاج الذي سأطرحه عليكم . وقبل أن أدخل في العلاج أحب أن ألفت نظركم إلى أنني أصبت بجميع الأفكار التي تتوارد على ذهن الموسوس بل إنني أصبت بأشياء لم أرَ لها مثيلا إلى الآن من شدتها وغرابتها !! لكن المهم هو كيف استطعتُ التخلص من هذا المرض بعد توفيق الله ؟ بعد أن أصبت بهذا الأمر بدأت أقرأ عن الوسواس فقرأت كتاب إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان للعلامة ابن القيم رحمه الله فوقعت على ما كنت أعاني منه فوجدت الشيخ رحمه الله تكلم فيه وأفاد ثم ذكر أن هذا الأمر قد اشتكى الصحابة منه للنبي صلى الله عليه وسلم حيث روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به قال : ( وقد وجدتموه ) قالوا : نعم قال : ( ذاك صريح الإيمان ) . وجاء في أحاديث أخرى أن رجلا قال : إني أجد في نفسي شيئا لأن أخر من السماء أحب إلي من أن أتكلم به فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ذاك صريح الإيمان ) وفي رواية أخرى : ( إنا نجد في أنفسنا شيئا ما يسرنا نتكلم به وإن لنا ما طلعت عليه الشمس قال : أوجدتم ذلك ، قالوا: نعم ، قال : ذاك صريح الإيمان ) . فا نظروا لهذه الشكوى فهم يشكون من وسواس يحدثهم بأمور يتعاظمون من ذكرها وبعضهم يتمنى أن يسقط من السماء أحب إليه من أن يتكلم بها وبعضهم يقول : إنني لو أعطيت كل ما طلعت عليه الشمس من أجل أن أتكلم بما في نفسي لم أفعل من خطورته وشدته ! فا نظروا إلى هذا الشيء العظيم الذي أرقهم وأزعجهم وجعل الواحد منهم لا يهنأ بعيش ولا حياة بل بعضهم تمنى الموت وهذا الشيء هو ما تشعرون به أنتم الآن بل قد يكون أشد مما تشعرون به . فيا ترى كيف كانت إجابة النبي صلى الله عليه وسلم وهو طبيب القلوب بأبي هو وأمي قال : ( ذاك صريح الإيمان) نعم هذا هو دليل الإيمان حيث أن الصحابة رضوان الله عليهم عندما شعروا بذلك أصابهم الهم والغم وذهبوا يشكون ذلك لمن لديه علم بطب العقول والنفوس وهو النبي صلى الله عليه وسلم . وأنتم يا من اشتكيتم من ذلك فعلتم نفس هذا الفعل حيث أصابكم الهم والغم ثم ذهبتم تشكون ما تجدون لمن وثقتم بعلمه وورعه من العلماء والأطباء ، ونحن بدورنا نقول لكم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ذاك صريح الإيمان ) . فلا تحزنوا ولا تبالوا بهذه الوساوس واعلموا أنكم غير آثمين بها بل بغضكم لها وحزنكم منها دليل على إيمانكم .
ملاحظة قبل ذكر العلاج
أيها العقلاء سيأتيكم الشيطان بعد قراءتكم للمقدمة السابقة وسيحاول صرفكم عن العلاج بأنكم تختلفون عن الصحابة الكرام لأنكم كفار أنجاس وهؤلاء صحابة كرام والأمر يختلف ، ثم سيقول: إن الصحابة لم يتكلموا بما شعروا به أما أنتم فتكلمتم . وسيقول إنكم مسرورون بهذه الأفكار ولستم كارهين لها !! بخلاف هؤلاء فهم حزنوا وضاقت بها صدورهم ! أو سيوسوس لكم بأن ما تفعلوه ليس مرضا بل هو حقيقة وأنكم تقولونه بإرادتكم بخلاف هؤلاء !!! إلى غير هذا من الوساوس التافهة وهي كثيرة جدا لن أتعب في ذكرها المهم أن تتجاهلوها تماما مهما كثرت في أنفسكم و أبشروا فالعلاج سهل بإذن الله وفعال جدا .
علاج النوع الأول من الأفكار التسلطية << ما يتعلق بالعقيدة >>
~:فأقول بعد بسم الله الرحمن الرحيم :~ لقد بينت في ما سبـق ( ( ثلاثين بالمائة ) ) من العـلاج وتبقى ( ( سبعون بالمائة ) ) منه حيـث أن الثلاثين بالمائة منه هو ما يلي باختصار : أن هذا الأمـر وهو ( ( الوسواس في العقيدة ) ) وما يلحق به من الأفكار المـزعجة كالأفكار في ذات الله عز وجل والأفكـار في الدين والعقيدة والخوف من الكفر والردة وغيرها ليست جديدة على المسلمين بل هي بادئة منذ فجر الإسلام وقد وقعت في عصر النبي صلى الله عليه وسلم ، ونستفيد من هذا أن يعلم الإنسان أنه ليس وحيدا في ذلك بل وقع هذا الأمر لمن هم خير منه بل ممن هم خير هذه الأمة بعد نبيها ، ولهذا يتبين لنا أن حدوث هذا الأمر ليس دليلا على ضلال الإنسان وكفره وفسقه وخبثه بل إن النبي صلى الله عليه وسلم بين أن الانزعاج منه وضيق الصدر بسببه إنما هو صريح الإيمان وهذه شهادة كبرى من النبي صلى الله عليه وسلم لكل من ضاق صدره بهذه الأفكار بأن ذلك هو ( ( صريح الإيمان ) ) . وبعد أن زال ثلاثون بالمائة من هذا الوسواس بمعرفة ما سبق نبدأ الآن بمشيئة الله تعالى بذكر ما يزيله نهائيا وهي النسبة الباقية منه.
فيجب على الإنسان الموسوس إذا جاءته هذه الأفكار المزعجة أن يتوقف عنها مباشرة ثم يفعل ما يلي :
أولاً : يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ويقول : آمنت بالله ورسله مرة واحدة ( نكتفي بمرة واحدة في الجلسة فمثلا لو كنا في مجلس وبدأت الفكرة الوسواسية فيستعيذ بالله مرة واحدة ويتجاهل الأفكار ولا يكررها مادام أنه في نفس المجلس ) . ثانياً :أن يهدأ ولايفسق نفسه ولا يكفرها بل يتيقن أنه مؤمن وهذه الوساوس لا تضره أبدا . ويتذكر أن غضبه وحزنه ومدافعته لهذه الأفكار إنما هو صريح الإيمان ، وأن هذه الوساوس غير مقصودة بل هي من الشيطان . ثالثاً : أن يعلم علما يقينا أنه غير آثم وغير مؤاخذ بهذه الأفكار لما يلي : 1~~> لقوله تعالى : ( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ) البقرة 286 3~~> ولقوله عليه السلام : ( إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه ) سنن ابن ماجة . ولا يخفى على أحد من الموسوسين أن هذه الأفكار تأتي رغما عنه ولا يستطيع دفعها . والله تعالى عفا عن ذلك ، كما أن هذه هي أحاديث نفس وأفكار تتوارد في الذهن وهذا أيضا مما عفي عنه بنص حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم السابق .
رابعا : التجاهل التام للفكرة وعدم الإنشغال بها وكيفية التجاهل الكامل تكون بالآتي : 1- عدم مناقشة الفكرة الوسواسية . 2- عدم الرد على الفكرة الوسواسية . 3- عدم تصحيح العقيدة وذلك بأن يقول عبارات تثبت عكس ما يقوله الشيطان فهذا خطأ كبير من جهتين : أ- أن ذلك لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم والواجب هو الالتزام بما ذكره عليه الصلاة والسلام . ب- أنها تزيد الوسواس حيث أن الشيطان عندما يراك تصحح العقيدة يعلم أنك متأثر بهذه الأفكار فيزيد عليك الوسواس . 4- عدم الاستغفار بعد الفكرة الوسوسية لما ذكرناه سابقا حيث : أ- أن ذلك لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم والواجب هو الالتزام بما ذكره عليه الصلاة والسلام . ب- أنها تزيد الوسواس حيث أن الشيطان عندما يراك تستغفر بعد الفكرة يعلم أنك متأثر بهذه الأفكار ومصدق بانها تصدر منك فيزيد عليك الوسواس . خامسا : تطبيق أركان العلاج الثلاثة على أفكار الوسواس في العقيدة وهي : ( التجاهل ، الصمود ، المواجهة ) . وكيفية تطبيق ركن المواجهة يكون عن طريق فعل الأشياء التي تركتموها بسبب الوسواس فمثلا : هناك بعض الناس يأتيه الوسواس أثناء قراءة القرآن بحيث يشككه في الآيات وفي ذات الله عز وجل فيترك قراءة القرآن حتى يرتاح من الوسواس فهذا خطأ كبير لأنه هروب من المواجهة ولن يتعافى المريض وهو يتهرب من مواجهة الوسواس . والطريقة الصحيحة هي الاستمرار بقراءة القرآن ولكن مع تجاهل الأفكار الوسواسية وعدم الاهتمام بها وتطبيق خطوات البرنامج كاملة .
مثال آخر : بعض الناس يأتيه الوسواس في العقيدة أثناء الدعاء فكلما دعى بدعوة جاءه الوسواس بكلمات مؤذية ومن اجل ذلك يتوقف هذا الإنسان عن الدعاء وهذا خطا شنيع !! بل يجب المواجهة والاستمرار بالدعاء ولكن يجب التجاهل الكامل للوسواس وتطبيق الخطوات السابقة كما ذكرنا .
سادسا: يجب عليك أن تقوم بعملية التقييم لطريقة تطبيق البرنامج العلاجي وهل أنت مطبق تطبيقا دقيقا أم لا .
وهذا هو العلاج الوحيد لهذه الأفكار ولقد شفي منها كل من طبقها بفضل الله تعالى .
بارك الله فيك اخي ابو مشخص ساحاول استجماع تركيزي وقراة العلاج جيدا والله انا في عذاب و صرت اتمنى ان افقد بصري او حاسة من حواسي ولا افقد ايماني وحلاوة الايمان فعلا كانت عندي هذه النعمة ولم اشكر الله عليها والان عرفت قيمتها يا ربي فرج يا ربي فرج
ابومشخص
نائب المشرف العام
معلومات إضافية
عدد المساهمات : 4386
تاريخ التسجيل : 02/08/2014
تعليقك : الحمد لله رب العالمين
قال الله تعالى
(ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين)
(قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون)
اخي لا تخف وهذه مجرد وساوس فقط ولا تدعي على نفسك فهذا غير جائز ولا تنسى قوله تعالى (إن مع العسر يسرا، إن مع السر يسرا) طبق التجاهل أخي فهذا هو طاعة الله والاسترسال مع الوساوس غير جائز مع تجاهل تأنيب الضمير والحزن لأنه يعيدك للوسواس
السلام عليكم و رحمة الله اخي زين العابدين انا مقلا تماما اتاني وسواس في العقيدة حول وجود الله و الجنة و النار والله تعذبت و لكن ما نملك الا الدعاء انا من الجزائر و اما رايت مداخلتك اردت ان نرفع الهمم لبعضنا
والله ان اعظم جهاد هو هذا الجهاد اللهم ردنا اليك رد الحبيب لحبيبه فانت الحبيب انت الرحمان بالعباد والله ان اموت الف ميتة ارحم من الكفر و الافترتء على الله
ابومشخص
نائب المشرف العام
معلومات إضافية
عدد المساهمات : 4386
تاريخ التسجيل : 02/08/2014
تعليقك : الحمد لله رب العالمين
قال الله تعالى
(ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين)
(قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون)
اللهم أمين اخي خالد حفظك الله العلاج بين يديك طبق 100% في جميع النقاط ثم أخبرني بالنتائج هذا الحل
أنا أخي نفس حالتك بالضبط كنت والآن شفيت بفضل الله كنت لا آكل ولا آنام الا بحبوب منومه وايضا ساعتين في اليوم أنام لكن الان ذهب كأنه لم يكن يجب أن تطبق البرنامج شد عزمك وهمتك شفاك الله وعافاك ابدأ بالتقييم اليومي في موضوعك والتطبيق الصارم للبرنامج من غير تهاون (معاناة خفيفة في تجاهل خير من معاناة شديدة في استرسال)
ابومشخص
نائب المشرف العام
معلومات إضافية
عدد المساهمات : 4386
تاريخ التسجيل : 02/08/2014
تعليقك : الحمد لله رب العالمين
قال الله تعالى
(ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين)
(قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون)
التركيز على المشكلة لا يفيدك الذي يفيد هو التركيز على حل المشكله
الشكوى تزيد الوسواس وتضخمه وتجعله أمر صعب مع انه في الحقيقة مجرد وسواس وايضا الاسترسال يغذي الوسواس ويقويه وكذلك ابداء الحزن فالشيطان يراك حزنت وخفت فيعلم انه استطاع ان يؤثر بك فيزيد وسوسته
ابومشخص
نائب المشرف العام
معلومات إضافية
عدد المساهمات : 4386
تاريخ التسجيل : 02/08/2014
تعليقك : الحمد لله رب العالمين
قال الله تعالى
(ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين)
(قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون)
موضوع: رد: وسواس قاتل ارجو المساعدة 2015-06-16, 7:59 am
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسعد الله صباحكم أخوتي
اخي زين العابدين انا ما اراه أنك تسير في الطريق الصحيح مادمت قد بدأت بالتطبيق والتقييم واريد كل يوم أعلى من قبله وفقك الله واعتبر ما حصل معك من تراجع انما هو فقط كبوة جواد
أخي خالد كم اتمنى أن اراك تطبق بنسبة %100 وتقضي على هذا الوسواس كما فعل غيرك حفظك الله الى متى تبقى بهذه الحاله اعلن ثورتك وقم وضع حد لهذا الأمر والحق بركب المتعافين فقد ضاع وقتك وجهدك بسبب هذا الوسواس فلا تضيع الوقت القادم لا تكبره ابدا ولا تضخمه ولا تعطيه أكبر من حجمه وابدأ بتجاهله انا انصحك بالعودة لموضوعك أخي مع ارسال تقييمك لنا يوميا والعزم على القضاء على هذا الوسواس بشكل نهائي