موضوع: استشارة في تطبيق البرنامج العلاجي 2015-07-11, 7:46 am
السلام عليكم أيها الأخوة و الأخوات و جعلنا الله واياكم من عتقاء هذا الشهر الفضيل...
أنا أخذت الدورة ولكن لدي استفسار بسيط..
كيف أطبق البرنامج العلاجي بحذافيرة ابتداءا من الاستعاذة و حتى البعد عن الوحدة و الفراغ؟
بمعنى آخر , أريد مثال كيف أطبق التقنية بحذافيرها على فكرة وسواسية معينة ؟
أرجو من الأستاذ عبدالله المحيميد الاجابة على هذا الاستفسار بأسرع ما يمكن شاكر ومقدر له على كل حال!!
مناي
مشرفة
معلومات إضافية
عدد المساهمات : 7932
تاريخ التسجيل : 25/01/2015
تعليقك : الحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا
موضوع: رد: استشارة في تطبيق البرنامج العلاجي 2015-07-13, 7:43 am
نسخت لك المثال من الخبير وهو يشرح كيف نتخلص من الافكار المتسلطة المثــــــال الأول : لو أحس الإنسان بألم في بطنه فأتته الوساوس بأن هذه أعراض مرض السرطان !! فيجب الاستعاذة بالله من الشيطان ،وعدم تصديق هذه الأفكار الكاذبة . ثم اعتقاد نقيضها بأن تعتقد اعتقادا جازما أن الألم إنما هو إما مرض بسيط جدا كالمغص مثلا أو أمر نفسي يزول بالتجاهل وذلك لأن الشيطان كذاب ولا يمكن أن يصدق معك أبدا ، بل لو كان مرضك خطيرا لم تأتك هذه الوساوس حتى تتجاهل المرض وتتأخر في علاجه فيستفحل المرض ويزيد ولكن عندما كان المرض بسيطا وسوس لك الشيطان بخطورته لتخويفك وإقلاقك . ثم توقف نهائيا عن الاسترسال مع الفكرة وعدم نقاشها بل قم بإشغال نفسك بأحد الطرق الأربع التي كتبتها لك . وإياك وظهور الحزن والقلق على وجهك بل حاول الابتسامة ولو تصنعا لأن الشيطان لا يعلم الغيب بل هو ينظر إلى حالك فإن رأى منك ابتسامة وهدوءا علم أن الوسواس لم يضرك فيبدأ بالانهيار شيئا فشيئا ، بخلاف ما لو رأى خوفا أو فزعا فإنه بذلك يتشجع ويزيد من وسوسته أكثر . كما يجب أن لا تشتكي لأحد لأن الشكوى يُفهم منها أنك متأثر بهذه الوساوس وهذا يزيد الطين بلة .
، . ، ، . . ،
المثـــــال الثاني : لو أحس المريض بالخوف من الموت أو الخوف من المجهول ونحو ذلك . ثم بدأ الخوف يزداد حتى بدأت أعراض الخوف تظهر من خفقان أو ضيق في التنفس ونحو ذلك من الأعراض . فهنا يجب على هذا المريض : أن يتجاهل الأعراض تماما .. ولا يلقي لها بالا . بل يبتسم ويشعر نفسه بالاطمئنان ويبدأ بمحادثة الآخرين بكل هدوء دون الالتفات بما يحس به . وكذلك عدم الشكوى لأحد ! لأن الشكوى كما بينت من قبل تزيد المشكلة سوءا . ثم يجب عليه أن يتجاهل الفكرة تماما ولا يناقشها . واحذر من محاولة تهدئة نفسك بمحادثتها سرا بأن تتكلم مع نفسك بعبارات كثيرة كـ ( أنا لست خائفا ، أو أنا قوي ونحو ذلك ) فهذا يزيد الفكرة الوسواسية اشتعالا كما علمت ذلك من التجارب الكثيرة التي وقفت عليها . ثم احذر أيضا من محاولة رد الفكرة وإثبات بطلانها فهذا من الخطأ أيضا بل دع الفكرة بحالها وحاول نسيانها . وهنا ستبدأ الأعراض بالتلاشي تدريجيا بإذن الله .