عمري 40 عاماً، بدايتي مع المرض كانت منذ حوالي 15 عاماً حين كنت طالباً في الجامعة، كانت حياتي طبيعية وفجأة أثناء جلوسي وحدي جاءتني فكرة سبّ الله (سبحانه وتعالى) بكلمات قذرة بذئية تخرج من لساني كأني انا اقولها .
حاولت أن أطرد هذه الفكرة اللعينة فقمت أصلّي ولكن دون نتيجة فقد زادت هذه الافكار والكلمات، ومع مرور الوقت بدأت هذه الفكرة تكبر رغماً عني وكلما أحاول التقرّب إلى الله أكثر تزيد هذه الأفكار أكثر وأكثر حتى وصل الأمر إلى أن كرهت نفسي وحياتي. لقد استمر الصراع بيني وبين هذه الأفكار القهرية حوالي 15 سنوات، طوال هذه المدة وأنا أعيش صراعاً والما نفسي في كل لحظة، في كل صلاة، في كل دقيقة... ولم أخبر أحداً من أهلي أو أذهب إلى طبيب خشية أن يقال عني مجنوناً.
اخي الخبير هذه الافكار البذئية الحقيرة اكثر ما تشتد على في الصلاة لدرجة انني اتي للصلاة وانا في حالة عصيسة شديدة وكانني داخل لمعركة فاحاول ان ادافعها ولكني افشل فيصيبني الهم والحزن والضيق واحس ان صلاتي لاقيمة لها ولكني اكملها وبعد الصلاة اعيش في نوبة من الحزن والهم ، وتحولت حياتي إلى جحيم.
. لا أستطيع حتى أن أسمع اسم الله أو أسمع القرآن او الدعاء بقلب صافي اغبط الاخرين عندما اراهم يدعون ويصلون بقلوب مرتاحة ونفوس مطمئنة وانا بهذه الحال ، فكرت في الانتحار ولكني أخاف الله.لا أعلم ماذا أفعل؟ أحسست أني لم أعد أحتمل هذا الوضع وأخيراً واخيرا لجات الى هذا المنتدى عسى ان اجد فيه شفاء لحالتي .أنا أحب الله، وأحب الصلاة والدين جداً، لكن بيني وبينهم هذا السد اللعين. بالله عليك ماذا أفعل فقد ضاقت بي الحياة ولا مخرج، أريد أن أعبد الله ولكن لا أستطيع ولا أحتمل أن أعيش بهذه الطريقة.
اخي الخبير ، قراءات علاجك وقراءات جميع الردود ، ولكن ما يزعجني هو انني عندما ترد على هذه الافكار اصاب بالحزن والهم رغم علمي حسب ما قرات بان ليس لها تاثير ولكن رغما عني اصاب بالحزن واحس اني مقصر مع الله ، مما يشعرني باني بعيد عن الله والله الذي لااله الاهو اكتب لك هذه الرسالة ودموعي بعيوني من شدة ما اصابني ، ارجو منكم الرد على والتواصل معي . فهناك الكثير من الامور اود الاسفسار منك