بداية يا دكتور ارجو ان يتسع صدركم وان تجد لي اجابة شافية لهذه المشكلة التي مرت علي والعواقب الغريبة جدا التي بدات تاتيني بعدها بسنوات طويلة رغم انني في بداية الامر لم اكبر الموضوع بتلك الدرجة . قبل 14 عامام كنت مع شخص اعتبرته صديق وكنت معه في غرفته نتابع فيلم ( للاسف كان اباحيا).و في لحظة من اللحظات نهض من فراشه
وهو عاري ومنتصب الذكر.وجا الي فراشي ..لقدكنت في تلك اللحظةعلي ملابسي (بنطلون رياضي) .كنت متغطيا بالبطانية وانا ارقد علي ظهري ...بينماارجلي مرتفعة ومنفرقة عن بعضها مما يجعل ذكره في مقابل دبري . علي الرغم من اني كنت علي ملابسي .لكن وضع ان يكون ذكره في قبالة دبري ، خاصة وانه وضع جسمه تحت البطانية مما ادخلني في رعب غريب. لم اصادف موقف كهذا في حياتي ولم امارس اي فعل له علاقة بلواط طوال عمري .. المهم انني كنت قبلها بقليل قبل ان ياتي الي فراشي قد مارست العادة السرية علي ملابسي للاسف وذلك لاننا كنا نشاهد فيلم اباحي مما يعني انها كانت مبتلة ولا ادري الي اي مدي والي اي مساحة وصل ذلك البلل..من هنا بدات تتسلل لي الوساوس الجنونية.اذكر انه جاء الي عقلي شعور بشي يلامس مؤخرتي لكن لم استطع ان انظر هل كان ذلك ذكره ام شئ اخر .المهم خلال نصف ساعة تقريبا ..كنت احرك جسمي كشعور بعدم الراحةمن هذا الوضع .ثم مع مرور الزمن بدات تاتيني وساوس مثل اذا كان ما حول منطقة دبري مبتلة بسبب العادة السرية فمن الممكن ان يكون ذكره لامس ذلك الابتلال مما جعل ولوج دبري سهل بسبب ذلك البلل . مع اني لا اتذكر هل كنت اشعر ببلل ام لا حول مؤخرتي . صحيح ان هذه الافكار كلها ضرب من الجنون.والان وبعد كل هذه الفترة بدات تتسرب في راسي مخاوف مثل ماذا لوكانت تلك التحركات الخفيفة في الفراش ربما دفعت مؤخرتي الي ذكره وحدث ولوج...لقد وصلت الي درجة اني اجريت اختبارا علي نفسي ...باني بدات اضع اصبعي في مخرج الريح مع وضع شئ سائل لكي اري ان كان الايلاج يمكن ان يحدث بدون ان احس به. هل يمكن ان يكون ذلك قد حدث . ان كنت انا لم احس باي شئ في ذلك اليوم فكيف افسر هذه الاشياء في راسي خاصة انني وجدت ان اصبعي يمكن ان يلج فيني وانا مبتل بسهولة ومن دون ان احس... وممن يزيد الامر تعقيدا انني كنت علي ملابسي مما يجعل تحديد الولوج من عدمه صعبا جدا.والله اني اموت في اليوم الف مرة .
اريد تفسيرا منطقيا ان كان هناك اي ولوج ام لا. لماذا جاءتني كل هذه الوساوس القاتلة الان مع انها لم تاتيني ابدا خلال تلك الفترة بعد الحادثة ... بعد كل هذه القصة يا دكتور وما يهمني ان ترد علي باجابة بعيدا عن ان هذه وساوس ويجب تجاهلها لاني اعرف انها كذلك لكن ..ما هي مدي صحتها .. انا بعد هذه التجارب التي فعلتها علي نفسي لا اود ان اتجاهل فقط لاني لو تجاهلت فهذا يعني ان هناك احتمال انها حدثت وانا سوف اموت لو كان هناك احتمال بذلك...المشكلة انني عندما كنت في الفراش ياتيني احساس داخلي بانه لم يلج مؤخرتي لكن تلك التجارب الوسواسية بدات الان تجعلني اتيقن انه يمكن ان تكون حدثت ولو حتي بمقدار ضئيل
اخي الكريم عفاك الله من اللواط ـ ـ طبعا انت شغت الغلط الذي كنت فيه ـ ـ لعلها كانت رسالة تنبيه ـ ـ تقول قف ـ ـ هذه السكة اخرها ندامة ـ ـ مستحيل يحدث ولوج لانك كنت لابس لباس رياضي ـ ـ هذه تجربة مريرة لكنها درس يخليك تكون حذر من اختيار الصديق حبا في الله وليس في الشيطان ـ ـ المهم انك تبت وحرمت مثل هذه السهرات ـ ـ الله يغفر لك اذا استغفرته ـ ـ الفكرة الوسواسية يجب تجاهلها ـ ـ مهما يكن ـ ـ وانت اكثر من الاستغفار والصدقات والصلاة بوقتها وعملا صالحا ـ ـ ـ لك متسع لتعمل خير
شكرا لك استاذة مناي علي الرد صحيح ان ردك قد اضاف لي بعض الراحة الا ان ما يزعجني هو انني لا استطيع الراحة والتفكير الطبيعي كاي شخص عادي فانا وعندما اكون متوجها لحدث مهم جدا مثل مقابلة عمل او حتي اثناء عملي السابق فانا لم اكن استطيع التركيز ابدا وفي بعض الاحيان اضيع زمن المقابلة والتي فيها مصيري من اجل فقط استرجاااع تلك اللحظات وتحليلها . كل ذلك من اجل ان ارتاح ولكن لحظات الراحة تلك لا تستمر الا لدقايق فقط ثم تعاودني الوساوس مرة اخري وهكذا..كما قلت من قبل ..فانا بداخلي وفي اعماقي شئ يقول لي ان هذا الولوج لم يحدث ولكن لتحليل الموضوع وبعض المواقف التي تصور لي ان شئ ربما حدث ولو ولوج قليل بنسبة ضئيلة فانا اعاود القلق والكابة ...لا ادري ..والله اود ان اعود الي حياتي السابقة عندما حدث هذا الشئ في اول عام او عامين بعد تلك الحادثة حيث انني لم افكر فيه ولا في تلك اللحظات ابدا
يا اخي كما قلت الأخت مناي من الخطأ أن تفكر في هذه الأمور القديمة الآن لأنك ستدمر حياتك بهذه الأفكار طالما أنك تبت إلى الله ولم تعد لمثل هذه الأعمال فالله غفور رحيم والحسنات يذهبن السيئات وانصحك أنه كلما أتتك هذه الفكرة ان تنشغل انشغالا تاما بالحدث الذي انت فيه كأنه ليس لك في الدنيا الا هذا العمل الذي تقوم به او ان اتتك الفكرة وانت متفرغ من الاعمال فانشغل مباشرة بالتسبيح والاستغفار ولا تتوقف حتى تخوض في عمل آخر واعلم أن التائب من الذنب كمن لا ذنب له تناسى الفكرة تماما كأنها لم تحدث لك ابدا وعش حياتك سعيدا
النفس اللوامة ـ ـ ـ هذه هي انت تحت تاثير هذه الحالة من تانيب الضمير ـ انت لما تبقى على هذه الحالة سوف يفوتك خير كثييييير دنيا واخرة ـ لهذا الحق نفسك قبل فوات الاوان ـ
Ghadafdal
متعافي من الوسواس القهري
معلومات إضافية
عدد المساهمات : 191
تاريخ التسجيل : 26/03/2012
تعليقك : ايهما تختار تطبيق الوسواس والشعور بإستحالة الشفاء ام تطبيق البرنامج والشعور بإستحالة عودة الوسواس فأحذر الإستجابة للوسواس واحرص على التطبيق الصحيح
انت الآن أمام أمرين إما أن تضحي بهذه الأفكار الوسواسية وتبدأ في تطبيق البرنامج العلاجي من أجل الراحة النفسية الحقيقية والشفاء من هذا المرض نهائياً وإما أن لاتضحي بهذه الأفكار وتستمر في التحليل والنقاش من أجل الراحة المؤقتة التي يعقبها الم شديد وتطور في المرض مدى الحياة الحل الوحيد هو التوكل على الله ثم تطبيق البرنامج العلاجي بما فيه التجاهل الكامل فهو أفضل طريق للقضاء على هذه الأفكار نهائيا
الله يعطيك العافية اخي غد افضل كلامك صحيح ـ ـ اتمنى من اخينا الكريم يبدا ويتوكل على الله ـ
Ghadafdal
متعافي من الوسواس القهري
معلومات إضافية
عدد المساهمات : 191
تاريخ التسجيل : 26/03/2012
تعليقك : ايهما تختار تطبيق الوسواس والشعور بإستحالة الشفاء ام تطبيق البرنامج والشعور بإستحالة عودة الوسواس فأحذر الإستجابة للوسواس واحرص على التطبيق الصحيح
الاخوة والاخوات المشرفين ، الحمد لله اني بدأت بتشغيل القران في كل فترة عند النوم والاستيقاظ ...وسافترض بأذن الله ان لا شئ قد حدث معي حسب ما قالت الاخت مناي وهذا باذن الله ما احسبه واتمني ان اعود الي حياة افضل كما كنت قبل تلك الحادثة . شكرا لكم مرة اخري واعذروني ان اذكر كل التفاصيل الدقيقة ليس لشئ وانما فقط لكي ارتاح من العذاب الذي بداخلي خاصة وانا الان اعيش في دولة اوربية وكانت هذه الافكار والوساوس قد بدأت معي منذ فترة قصيرة بعد وصولي اليها