قصتي من البداية ، تم إضافة التقييم (89 %)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

المأساة :

قصتي بدأت مع الوسواس في رمضان لعام 1434 حيث كنت في صلاة التراويح وأحسست أنني سأقوم بضرب الرجل اللي بجانبي فاستعذت بالله وحاولت أكمل الصلاة ولكن هيهات فاضطررت مكرها أن أخرج من الصلاة ومن المسجد بالمرة . في اليوم التالي قررت تغيير المسجد ومشي الحال ولكن اليوم اللي بعده أتاني الوسواس وبالكاد أستطعت أن أكمل صلاة العشاء والمشكلة أن صديقي جاء معي بسيارتي فاظطريت مكرها أن أنتظره في السيارة إلى مدة انتهاء الصلاة وأنا أبكي بحرقة أني لا أستطيع الصلاة وأنا جالس انتظر في السيارة. أخذت إجازة من الدوام لمدة شهر ورجعت إلى أهلي (حيث أنني أشتغل في منطقة وأهلي في منطقة أخرى) ومرت أربع أو خمس أيام والوضع يحتمل إلى أن جاءت الطامة الأكبر حيث سافرنا أنا وأهلي إلى المدينة وأخذنا فندق جنب الحرم (اللهم إني أسألك أن لا تعود تلك الأيام) حيث بالكاد كنت أصلي الفروض والتراويح لا أستطيع إكمال أربع أو ست ركعات وغير ذلك كنا ساكنين في الدور الحادي عشر وكنت أنام جنب النافذة فكنت أحس أنني سأقوم برمي نفسي من النافذة (شعور أسأل الله أن لا يسلطه على أحد) فبدأت يومها بالبحث في النت وأكتشفت أني مصاب بالوسواس القهري.

تجربتي مع الطب النفسي :

كان العيد لا يطاق كرهت نفسي وكرهت المسجد حيث تركت صلاة الجماعة وبالكاد أصلي الجمعة (مع أني كنت محافظ على الأقل ثلاث فروض أو أكثر في المسجد يومياً) فقررت بعدها الذهاب إلى الطبييب النفسي وتم تشخيص حالتي بوسواس قهري مع إكتئاب متوسط. فوصف لي الدكتور دوائيين سيروكسات 20 ملجم والآخر لا أفتكر ما اسمه لكنه لم يكن موجود في الصيدليات العادية كالنهدي والدواء والسديس ... إلخ. كان الدواء الآخر نصف حبة وبدأ مفعوله من اليوم الثاني أو الثالث خمول بشكل لا يطاق ، أصبحت أنام في الدوام بشكل غير طبيعي ، أصبحت حياتي كلها نوم في البيت وفي الدوام فكلمت الطبيب وشرحت له كثرة الخمول فأمرني بالاستمرار على السيروكسات فقط. 

السيروكسات والعلاج والانتكاسة:

أستمريت على السيروكسات لمدة 7 أو 8 أشهر والوساوس ولله الحمد زالت بشكل شبه نهائي (حيث كانت الفكرة الوسواسية تأتيني مرة أو مرتين فقط في اليوم ) فقررت ترك الدواء والحمد لله مشي الحال لمدة 3 أشهر أو 4 (كانت الأفكار الوسواسية في هذه الفترة تأتي وتروح ولم تكن يتبعها أفعال بل كانت فقط أفكار فقط) ثم جاء رمضان 1435 وكنت أصلي التراويح كاملة ولله الحمد ولكن هنالك صراع مع النفس حيث كانت تأتيني الوساوس ولم أخرج من المسجد أبدا حيث كنت في بعض الأحيان أغير مكاني من اليسار إلى اليمين ومن الأمام إلى الخلف. وبدأ العيد وبدأت بعدها الوساوس تزداد فرجعت إلى الطبيب الذي غضب مني لقطع الدواء بغير علمه ولم أزوره من رمضان الفائت فوصف لي السيروكسات من جديد.

السيروكسات من جديد والغرور:

بدأت في أخذ السيروكسات ولكن بدأ لدي شي غريب في هذه الفترة ألا وهو عدم المبالاة بأي شي أصبحت مشاكل المجتمع من مرض أحدهم أو موته أو طلاقه شي أكثر من عادي ولا ألقي له بال (مع العلم أني إجتماعي وضحوك بشكل لا يصدق ولكن الناس لا يعلمون أن وراء تلك الضحكة ألماً وعذاباً لا يصدق) وأصبحت أتكلم عن نفسي بشكل غير طبيعي وأن العالم كله يدور حولي حتى أهلي وأقرب أصدقائي وصفوني بالنرجسي والمغرور فقررت قطع الدواء من جديد(حيث كانت الوساوس عبارة عن أفكار فقط وليست أفعال) وبدأت أبحث عن حل في النت صرت أقضي من 3 إلى 4 ساعات يوميا في البحث عن حل إلى أن هداني الله لهذا الموقع.

تجربتي مع البرنامج والانتكاسة :

قرأت عن البرنامج وأعجبت به وبدأت في تطبيقه فكنت أرتاح وتذهب عني الوساوس لمدة أسبوع أو إثنين ثم ترجع من جديد فأقوم بتطبيق البرنامج من جديد لكن ما يلبث أن تذهب وتعود (استمرت هذه الحالة من 4 إلى 5 أشهر) إلى أن حصلت الانتكاسة الكبرى حيث صرت أصاب بخفقان في القلب وتعرق شديد جدا وبدوخة وأني على وشك الموت في بعض المواقف كالإمامة في الصلاة وعند ركوب الطائرة (لم تكن موجودة من قبل) وغيرها فققررت كسر البرنامج والعودة إلى طبيبة نفسية من غير دواء فبدأت بشرح العلاج المعرفي السلوكي (حسب إعتقادي أنه نفسه برنامج ترويض العقول) وكانت هذه آخر زيارة لي للأطباء النفسيين.

رمضان 1436 والعيد وحالياً:

قمت بتطبيق التجاهل والصمود أمام الوساوس وتحسنت حالتي كثيراً جداً جداً ولله الحمد ومر رمضان والعيد على خير ولكن حالياً عندي شي غريب ألا وهو اضطراب وتعدد الأفكار الوسواسية (ليست أفعال) ، تأتيني أكثر من فكرة وسواسية في نفس الوقت فمثال عندما أقود السيارة تأتيني فكرة أن سوف أصدم فأقوم بتجاهلها ثم بعدها مباشرة تأتيني فكرة أن أقوم بصدم أحدهم فأقوم بتجاهلها ثم مباشرة تأتيني فكرة سحب البريك (المكابح) فأقوم بتجاهلها ثم وثم وثم وهكذا.

إذا كانت الفكرة الوسواسية وحيدة لشيء ما فيسهل تجاهلها أما أن تكون متعددة وتصل إلى 7 أو 8 أفكار وسواسية في نفس الوقت فأعتقد أنها تحدي كبير جداً لذلك قررت أن أشترك في المنتدى كي تساعدوني لأني قرأت خطوات العلاج أكثر من مرة ولكن أعتقد أن هنالك شي لم يفهم أو لم يطبق، ما هو هذا الشي ؟ الله أعلم .

[rtl]سلام عليكم إخواني وأخواتي [/rtl]


انتظرت لمدة يومين ولم أجد ردا شافياً على العموم وللأسف لم تفلح محاولات التجاهل والصمود مع اضطراب وتعدد الأفكار الوسواسية  في وقت واحد فهل أحد قد مر بهذه الحالة من قبل كي يفيدنا بأي نصيحة .

[rtl]لا تبخلوا علينا من خبرتكم أثابكم الله [/rtl]

تم إضافة التقييم اليومي ،،، ولله الحمد عندي استطاعة بتجاهل الفكرة التسلطية عندما تكون مفردة ولكن التحدي الكبير خاصةً في توالي الأفكار و اعتقاد نقيض الفكرة و الوحدة حيث أنني أعمل في منطقة وأهلي في منطقة أخرى 

لا تحرمونا نصائحكم وخبرتكم جزاكم الله خير

والله ثم والله أنا عارف أني أمري عجيب وحالياً أنا بأكتب وأنا بأبكي لأن اليوم كان شديد جداً جداً

اليوم في طريقي إلى الدوام مشغل سورة البقرة روادتني أكثر من 40 فكرة (من غير مبالغة ) ولكن التجاهل هو سيد الموقف 

كان لدي أكثر من اجتماع ولكن كل الاجتماعات للأسف كانت سيئة من ناحية التركيز حيث كان أغلب جهدي منصب على التجاهل ثم التجاهل بسبب كثرة الأفكار السيئة ومحاولة التفكير بعكسها والفرح بذلك ولكن لم أنجح في التفكير بعكسها و الفرح في بعض الأفكار.

آخر اجتماع لدي كان قبل العصر ولم تراودني غير فكرتين فقط وتم التجاهل ولكني كنت أرغب بترك الاجتماع بشكل فوري بسبب ما أصابني من هم وحزن ولا أدري ما السبب ولكني أكملت الإجتماع.

اليوم في طريقي إلى البيت مشغل سورة البقرة روادتني أكثر من 20 فكرة ولكن والحمد لله كالعادة التجاهل ثم التجاهل ولكن رأسي من الخلف ثقيل جداً وكنت أشعر بحرارة خلف رأسي.

منذ أن وصلت إلى البيت (3:30 ) إلى الساعة (08:30) كانت الروح المعنوية عالية جداً جداً وكان معدل الأفكار السيئة من 3-4 أفكار في الساعة ولكني حالياً أشعر أن رأسي من الخلف كالفرن من شدة الحرارة لذلك قررت الكتابة . 

هنالك تحسن طفيف في التقييم إلا في نسيان المرض بسبب كثر الأفكار لهذا اليوم 

والله أنا عارف أني طفشتكم معايا لكن احتسبوا الأجر عند الله فالمسلم أخو المسلم كالبنيان يشد بعضه بعضاً جزاكم الله خير 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك 

الروح المعنوية عال العال , ولي يومين نسيت أكتب في المنتدى عشان 90 % نسيت المرض ولله الحمد والفضل والمنة وبدأت أروح النادي كي لا أجلس وحيداً ولكن نصيحة لا أحد يلعب أي رياضة بغير ما يسخن ههههههههههههههههههه لكن لن أبالغ في الفرح فما زال هنالك الكثير الكثير لنعمله وإليكم التقييم