بسم الله الرحمن الرحيم
اخوتي الكرام بداية اريدكم ان تقرؤا هذا التفسير الجميل للاية الكريمة قبل ان ابدأ وارجو ان تقرؤه بتأني
"
والذي ييأس في الضرّ من عون الله يفقد كل نافذة مضيئة، وكل نسمة رخيّة، وكل رجاء في الفرج، ويستبدّ به الضيق، ويثقل على صدره الكرب، فيزيد هذا كله من وقع الكرب والبلاء..ألا إنه لا سبيل إلى احتمال البلاء إلاّ بالرجاء في نصر الله، ولا سبيل إلى الفرج إلاّ بالتوجّه إلى الله، ولا سبيل إلى الاستعلاء على الضرّ والكفاح للخلاص إلاّ بالاستعانة بالله، وكل يائسة لا ثمرة لها، ولا نتيجة إلاّ زيادة للكرب ومضاعفة الشعور به"اصبت بوسواس العقيدة والحمد لله على كل حال فما اصابني من خير فمن الله وما اصابني من شر فمن نفسي والشيطان فبدأت بداية خاطئة بالبكاء والعويل والتضييق على نفسي والتفكير بكل شيئ وغفلت عن "روح الله" والحمد لله الذي الهمني ذلك
فبدأت اتوجه الى الله جل في علاه وأساله الشفاء بيقين في الاجابة ثم بدات بمحاولة تطبيق برنامج اخي الكريم الخبير النفسي جزاه الله خيرا
وأسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد وأسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيني ويشفيكم
اتضايق كثيرا عن تطبيق البرنامج والتجاهل خصوصا واعلم جيدا كم هي قاصمة للظهور خصوصا في الأيام الأول
ولكني أستعين عليها بالله
فسبحوا وهللوا وكبروا وتصدقوا كل ما ضاقت بكم وتصدقوا يوما ولو بريال واحد لوجه الله او اطعموا مسكين
ولا تنسو الوتر واستعينوا بالله الذي ذل كل شيئ لعظمته
واكملوا تطبيق البرنامج ما استطعتم فالله كريم يجيب دعوة المضطرين
شفاني الله واياكم
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين