مشكلة في ركن التجاهل

السّلام عليكم و رحمة الله و بركاتُه
لديّ مشكلة في ركن التجاهل
يعني مثلاً لو جائتني الفكرة أحاول دفعها و إن تجاهلتها يأتيني شعور أنّي راضيةٌ بها ..
ما الحل ؟

الحل هو تجاهلها والشعور بأنك راضية يجب تجاهله أيضا لأنه من الشيطان يريدك ان تستمري بالوسواس
وبناء على الاحاديث الواردة في هذا الخصوص فالتجاهل وقطع الفكرة هو ما أمر به الرسول صلى الله عليه وسلم فالتجاهبهو طاعة لله والاسترسال مع الوساوس غير جائز
وارجوا منك وضع استفساراتك وتقييمك في موضوع واحد حتى لا يتشتت من يريد متابعت حالتك جميع الاستفسارات والتقييم اليومي يكون في موضوع واحد بارك الله فيك

اعتذر

لم أكن أدري كيف أرد

السلام عليكم و رحمةُ الله و بركاته
تقييمي للأمس
و اعتذر لم استطع الدخول البارحة
الاستعاذة : 70%
آمنت بالله : 60%
القناعة بعدم الاثم : 50%
القناعة بأني مؤمنة : 50%
عدم مناقشة الفكرة : 70%
عدم الرد عليها :60%
عدم الاقناع و تطمين النفس : 50%
المواجهة : 60%
الصمود : 60%
اصبحت الآن عندما أول ما تأتيني الفكرة أول شي اتضايق منها لكن بعدها مباشرةً اتجاهلها
أحياناً استعيذ و احياناً لأ
و أحاول أن أُكمل ما بدأتُه و لا التفت لها و لا مناقشتها إلا الشيء القليل و الذي إن شاء الله سأتخلص منه
كما أنني تفطنت إلى ماذكرتموه من الوساوس البسيطة التي لا يُلقى لها بالاً
تجاهلتها هي أيضاً
أحاول ألاّ أرُدّ على الفكرة و أُشغل نفسي بأيِّ شيءٍ آخر ..
حتّى الأشياء التي أحياناً شيءٌ ما يقول لي لا تفعليه
اصبحت أُعانده و أفعله
و كذلك عندما تشتد بي الوساوس أو أكون وحدي احاول تجاهلها و ذالك بتلاوة القرآن أو بالذكر
حاولتُ الصّمود قدر الإمكان ..
لكن.....
لا أدري لما أحياناً اشعر أنّي مُتضايقة جداً و اشعر أنّي مختنقة مع أنّي حتّى هذا الشعور أُحاول تجاهله بالابتسامة و الانشغال
لكن لازال بداخلي ، هل هذا طبيعي ؟
أيضاً هذه الوساوس قلّت لكنها جاءت بحيلةٍ أُخرى
و هي أنني لن أشفى و أنّ هذا جنون و غير طبيعي
لكنّي أيضاً أحاول تجاهلها و الصمود و الثبات و الدعاء ..
هل تغيّر تلك الوساوس تعني أن هناك تقدماً ؟
لكنني ابشركم أنّي ماتنازلت أمام تلك الوساوس رغم أني قد أضعف قليلاً
لكنّي ما ألبثُ حتّى اتجاهلها و لله الحمد و المنة

اعتذر على الإطالة و جزاكمُ الله خيراً ...

طيّب سؤال ..
إذا شعر الإنسان كانه إذا فعل كذا فإنه يهين القرآن " و العياذ بالله "
ماذا يفعل ؟
اقصد هل يعاند هذا الشعور و يفعل كذا لا للإهانة " و العياذ بالله " و لكن لارغام الشيطان أم ماذا ؟

يستمر بفعل كل شئ كما كان يفعل قبل الوسواس
عند ورو الفكرة يستعيذ ويكمل ماهو فيه مع عدم الرد والنقاش وبحيث لا يكون فعلك هو رد على الوسواس لأن أي استجابه للوسواس خطأ سواذ داخليا بالنقاش والرد او خارجيا بالحزن او القيام بافعال
المطلوب التعامل مع ابوسواس كأنه غير موجود

طيب تقييمي لليوم
عندما تأتيني الوساوس أحاول قدر الإمكان تجاهلها و الإنشغال بشيءٍ آخر
استعيذ مرة واحدة تقريباً في الجلسة المتصلة ..
أحاول أن لا اتجاوب معها أو ارد عليها ، ببساطة لأني أدري أني مهما حاولت ان ابرر هذه الوساوس فلن اقنع نفسي
لذا اتجاهلها و لا أرد عليها
و أقول لنفسي مهما بلغت هذه الوساوس لن أرد عليها
و أُشغل نفسي بشيء أخر و سبحان الله صحيح أني اتضايق جدا منها في البداية لكن مع التجاهل تختفي شيئاً فشيئاً
كما أني اشعر بتحسن عن ذي قبل
أحاول أن أبدوا سعيدة قدر الإمكان..
و مع ذالك فإن الوساوس لازالت تأتي و كل مرة بشيء جديد
لكن الفرق بين اليوم و البارحة أن تاثري بها و التفاتي لها أخف كثيرا جدا و لله الحمد و المنة عن ذي قبل ...
مارأيكم و بما تنصحوني ؟