بسم الله الرحمن الرحيم
قصتي مع المرض أنني في مرحلة المراهقه كنت اتأثر من قصص الخيانة الزوجية وكنت أرى شباب يقومون بالغزل والمعاكسة والتعرف على نساء متزوجات ويقيمون معهم علاقات محرمة حتى أثر علي هذا الشئ واصبحت مثلهم وكنت اشعر أنني في حالة زواجي تحصل لي هذه المشكلة وتخونني زوجتي وأن أكثر النساء يخونون والحمدالله من الله علي وتزوجت ولكن الذي كنت اخاف منه قد حصل واصبحت اخاف من الخيانة وتحليل كل عمل تقوم به زوجتي على أنه شئ سئ وأنها تقوم بخيانتي بالرغم أني اعرف انها انسانه شريفة عفيفه من بيت طاهر وتحبني ويظهر عليها ذلك من خلال تعاملها معي وتمسكها بالدين واخلاقها الطيبة ولكن كان هناك شئ يضغط علي ويحاول أقناعي ان ماتقوم به مجرد تظاهر وعرضت مشكلتي على دكتور نفساني وقام بأعطائي أدوية نفسية وكنت اتناولها وأنا ابكي من شدة ماوصلت إليه حتى أنها سببة إلي مشاكل جنسية مع زوجتي وقررت أن أتركها والتقرب من الله والدعاء والحمدالله تحسنت حالتي بشكل جميل ولكن اصبح هذا يضغط علي حتى دخلت هذا المنتدى المبارك وأسأل الله العلي العظيم أن يجزي صاحبه وجميع من فيه خير الجزاء واصبحت أقرى فيه وبدأت بتطبيق البرنامج وتحسنت حالتي بنسبة 80% ولكن سؤالي في نقطة من البرنامج وهي : ( اعتقاد نقيض الفكرة ثم الفرح ) هل هي عندما تأتيني هذه الفكرة أن زوجتي تخونني , او تدخل أحد الى منزلي اثناء دوامي , او أنها تحدث أحد بالجوال بأن هذا الشي غير صحيح ومجرد فكرة وسواسية من الشيطان وأنها تحبني وتقوم بأسعادي في تقديم الهدايا ومعاملتي معاملة حسنة ومعاهدتي على المصحف الكريم أنها تسعدني وتحافظ علي ولاتخونني مع اي شخص ومن ثم افرح بهذا الشئ لأنني طلبت منها معاهدتي عندما كانت هذه الوساويس مسيطرة علي وبهذا أن اعتقدت نقيض هذه الفكرة وتذكرت ماتقوم به ثم فرحة أم ان هذا الشي يدخل في تطمين النفس الذي هو غير مرغوب فيه في تطبيق العلاج لأنني التبس علي (اعتقاد نقيض الفكرة ثم الفرح ) وعدم تطمين النفس .
أتمنى منكم افادتي والتوضيح ولكم جزيل الشكر