اذا امكن اريد من ابو مشخص ان يرد على الموضوع .. و هذا هو تقييمي الاستعاذة بالله مره واحده ٪60 آمنت بالله ورسله مرة واحدة ٪60 القناعة بعدم الاثم.٪50 القناعة بأني مؤمن ٪100 عدم مناقشة الفكرة ٪60 عدم الاستغفار من اجل الفكرة ٪80 عدم الرد على الفكرة الوسواسية ٪70 عدم الاقناع وطمأنة النفس ٪60 تطبيق المواجهة ٪80 تطبيق الصمود ٪80
ياأخوتي مازالت استجيب لوسواس واحد تقريباً يومياً و انطق الشهادتين.. تقييمي في الاعلى ارجو منكم توضيح مالخلل في تطبيقي للبرنامج هل هو في الصمود ام التجاهل ؟ لا حول ولا قوة الا بالله .. لا حول ولا قوة الا بالله ..
هل تعنين انك تجاهلت كل الافكار ؟ الا فكره واحده باليوم .. انه انه سلوك عملتيه .. اذا كان كذلك فهذا جيد جدا انك تتجاهلين كل شي .. هل وصلت الى 100% بالتقييم في كل النقاط ما عدا واحده ؟ لماذا تحسين انك مخطئه .. عليك بالصبر قد تكونين في مرحله قريبه من الشفاء .. ارسلي التقييم حتى يستطيعوا مساعدتك في الخلل اذا كنتي تحسين بخلل واصمدس واكملي تجاهلك وادعي الله ان يثبتك
لا تأتيني افكار كثييره طول اليوم اتجاهل واحدة تلو الاخرى الى ان تأتيني اخرى و كلها احاديث نفس فاخشى ان اكون حصل شيء لايماني و العياذ بالله و انطق الشهادتين و هكذا كل يوم اي وسواس قهري بنطق الشهادتين ... و اذا نطقتها يبدأ تأنيب الضمير و الحزن بسبب الاستجابه .. و من ثم اخاف ان فعلي هذا بأني استجبت ذنب و هكذا يارب اشفيني اريد ان اتوقف عن الاستجابه و اتوقع مشكلتي في الصمود .. ساعديني و ساعدوني جزيتم خيراً في طرق الثبات على الصمود... و افيدوني في امري هل انا اثمه بإستجابتي له احاول ان اكلم مفتي ولكن لا اريد ان افتح باب اخر من باب سؤال المفتين ..
اختي انت تتجاهلين لكن تقولين الشهاده مع كل فكره .. لا تقولي الشهاده .. استعيذي من الشيطان وقولي امنت بالله ورسله فقط .. هل قرات الخطوات في افكار العقيده .. هذه مشكلتك لذلك لا يذهب عنك الوسواس . انا اتاني وسواس الكفر بالسابق .. كنت لا اتشهد فقط اتبع البرنامج والحمدالله زال عني الان تاتيني فكره واحده بالشهر عن الكفر واتجاهلها ولا تعود .. اختي انتي تتجاهلين لكن تردين على الوسواس بالشهادتين .. وهذا خطأك .. انا مثلك اول مره خفت كثيرا وسالت احد المشرفين قال لي ليست افكارك واطمئنيت يومها كنت اقول الشهاده اكثر من مره .. والحمدالله اختي لا تجعلي الوسواس يقلقك ويشكك في دينك .. تجاهليه انت مؤمنه ولن تضرك هذه الوساوس ان شاءالله فقط اصمدي وتجاهلي
[size=32]اختي لقد نسخت لك صفحة علاج وسواس العقيده اقرئي كلام الخبير اكثر من مره حاولي التركيز فيه واقرئي الحوار .. [/size]
سأحدثكم عن أمر قد يفاجئكم قليلا وهو أن الوسواس العقدي هو أول وسواس شيطاني أزعج الإنسان المسلم منذ بعثة النبي صلى الله عليه وسلم وإلى وقتنا هذا . حيث أنه قديم جدا وقلما يخلوا منه مسلم مهما زاد إيمانه أو نقص ولكن تختلف درجته من شخص إلى آخر فمنهم من يمر عليه سريعا ويزول ومنهم من يشقيه هذا الداء سنوات عدة ويسبب له المتاعب والمصاعب حتى يبدأ بالانهيار ومنهم من يوصله إلى مرحلة التفكير بالانتحار والعياذ بالله . ومنهم بين ذلك ليس بالشديد ولا بالخفيف بل هو بينهما وهو المتوسط . وكل موسوس في هذه الدنيا مر أولا بوسواس العقيدة قبل كل شيء ثم بدأت الأعراض الأخرى تأتيه واحد تلو الآخر . ما أريد أن أصل إليه هو أنك يا من أصبت بهذا الداء لست الوحيد في ذلك بل أصيب به خير هذه الأمة بعد نبيها محمد صلى الله عليه وسلم ، أتدري من هم؟ إنهم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم . ولقد أشرف على علاجهم من هذا الوسواس خير الخلق أجمعين والذي لا ينطق عن الهوى صلوات ربي وسلامه عليه ولقد شفي الصحابة كلهم من هذا الداء بفضل الله أولا ثم بفضل وصفة الدواء التي وصفها لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم . وأنا ممن أصيب بهذا الداء وتأذى منه كثيرا ، ثم شفيت منه بفضل الله أولا ثم بفضل علاج رسولنا صلى الله عليه وسلم ، فلا تحزنوا ولا تيأسوا فالشفاء قريب جدا وأبشركم أيها العقلاء أنكم ستشفون منه بإذن الله بعد أسبوع فقط من تطبيق العلاج الذي سأطرحه عليكم . وقبل أن أدخل في العلاج أحب أن ألفت نظركم إلى أنني أصبت بجميع الأفكار التي تتوارد على ذهن الموسوس بل إنني أصبت بأشياء لم أرَ لها مثيلا إلى الآن من شدتها وغرابتها !! لكن المهم هو كيف استطعتُ التخلص من هذا المرض بعد توفيق الله ؟ بعد أن أصبت بهذا الأمر بدأت أقرأ عن الوسواس فقرأت كتاب إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان للعلامة ابن القيم رحمه الله فوقعت على ما كنت أعاني منه فوجدت الشيخ رحمه الله تكلم فيه وأفاد ثم ذكر أن هذا الأمر قد اشتكى الصحابة منه للنبي صلى الله عليه وسلم حيث روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به قال : ( وقد وجدتموه ) قالوا : نعم قال : ( ذاك صريح الإيمان ) . وجاء في أحاديث أخرى أن رجلا قال : إني أجد في نفسي شيئا لأن أخر من السماء أحب إلي من أن أتكلم به فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ذاك صريح الإيمان ) وفي رواية أخرى : ( إنا نجد في أنفسنا شيئا ما يسرنا نتكلم به وإن لنا ما طلعت عليه الشمس قال : أوجدتم ذلك ، قالوا: نعم ، قال : ذاك صريح الإيمان ) . فا نظروا لهذه الشكوى فهم يشكون من وسواس يحدثهم بأمور يتعاظمون من ذكرها وبعضهم يتمنى أن يسقط من السماء أحب إليه من أن يتكلم بها وبعضهم يقول : إنني لو أعطيت كل ما طلعت عليه الشمس من أجل أن أتكلم بما في نفسي لم أفعل من خطورته وشدته ! فا نظروا إلى هذا الشيء العظيم الذي أرقهم وأزعجهم وجعل الواحد منهم لا يهنأ بعيش ولا حياة بل بعضهم تمنى الموت وهذا الشيء هو ما تشعرون به أنتم الآن بل قد يكون أشد مما تشعرون به . فيا ترى كيف كانت إجابة النبي صلى الله عليه وسلم وهو طبيب القلوب بأبي هو وأمي قال : ( ذاك صريح الإيمان) نعم هذا هو دليل الإيمان حيث أن الصحابة رضوان الله عليهم عندما شعروا بذلك أصابهم الهم والغم وذهبوا يشكون ذلك لمن لديه علم بطب العقول والنفوس وهو النبي صلى الله عليه وسلم . وأنتم يا من اشتكيتم من ذلك فعلتم نفس هذا الفعل حيث أصابكم الهم والغم ثم ذهبتم تشكون ما تجدون لمن وثقتم بعلمه وورعه من العلماء والأطباء ، ونحن بدورنا نقول لكم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ذاك صريح الإيمان ) . فلا تحزنوا ولا تبالوا بهذه الوساوس واعلموا أنكم غير آثمين بها بل بغضكم لها وحزنكم منها دليل على إيمانكم .
ملاحظة قبل ذكر العلاج
أيها العقلاء سيأتيكم الشيطان بعد قراءتكم للمقدمة السابقة وسيحاول صرفكم عن العلاج بأنكم تختلفون عن الصحابة الكرام لأنكم كفار أنجاس وهؤلاء صحابة كرام والأمر يختلف ، ثم سيقول: إن الصحابة لم يتكلموا بما شعروا به أما أنتم فتكلمتم . وسيقول إنكم مسرورون بهذه الأفكار ولستم كارهين لها !! بخلاف هؤلاء فهم حزنوا وضاقت بها صدورهم ! أو سيوسوس لكم بأن ما تفعلوه ليس مرضا بل هو حقيقة وأنكم تقولونه بإرادتكم بخلاف هؤلاء !!! إلى غير هذا من الوساوس التافهة وهي كثيرة جدا لن أتعب في ذكرها المهم أن تتجاهلوها تماما مهما كثرت في أنفسكم و أبشروا فالعلاج سهل بإذن الله وفعال جدا .
علاج النوع الأول من الأفكار التسلطية << ما يتعلق بالعقيدة >>
~:فأقول بعد بسم الله الرحمن الرحيم :~ لقد بينت في ما سبـق ( ( ثلاثين بالمائة ) ) من العـلاج وتبقى ( ( سبعون بالمائة ) ) منه حيـث أن الثلاثين بالمائة منه هو ما يلي باختصار : أن هذا الأمـر وهو ( ( الوسواس في العقيدة ) ) وما يلحق به من الأفكار المـزعجة كالأفكار في ذات الله عز وجل والأفكـار في الدين والعقيدة والخوف من الكفر والردة وغيرها ليست جديدة على المسلمين بل هي بادئة منذ فجر الإسلام وقد وقعت في عصر النبي صلى الله عليه وسلم ، ونستفيد من هذا أن يعلم الإنسان أنه ليس وحيدا في ذلك بل وقع هذا الأمر لمن هم خير منه بل ممن هم خير هذه الأمة بعد نبيها ، ولهذا يتبين لنا أن حدوث هذا الأمر ليس دليلا على ضلال الإنسان وكفره وفسقه وخبثه بل إن النبي صلى الله عليه وسلم بين أن الانزعاج منه وضيق الصدر بسببه إنما هو صريح الإيمان وهذه شهادة كبرى من النبي صلى الله عليه وسلم لكل من ضاق صدره بهذه الأفكار بأن ذلك هو ( ( صريح الإيمان ) ) . وبعد أن زال ثلاثون بالمائة من هذا الوسواس بمعرفة ما سبق نبدأ الآن بمشيئة الله تعالى بذكر ما يزيله نهائيا وهي النسبة الباقية منه.
فيجب على الإنسان الموسوس إذا جاءته هذه الأفكار المزعجة أن يتوقف عنها مباشرة ثم يفعل ما يلي :
أولاً : يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ويقول : آمنت بالله ورسله مرة واحدة ( نكتفي بمرة واحدة في الجلسة فمثلا لو كنا في مجلس وبدأت الفكرة الوسواسية فيستعيذ بالله مرة واحدة ويتجاهل الأفكار ولا يكررها مادام أنه في نفس المجلس ) . ثانياً :أن يهدأ ولايفسق نفسه ولا يكفرها بل يتيقن أنه مؤمن وهذه الوساوس لا تضره أبدا . ويتذكر أن غضبه وحزنه ومدافعته لهذه الأفكار إنما هو صريح الإيمان ، وأن هذه الوساوس غير مقصودة بل هي من الشيطان . ثالثاً : أن يعلم علما يقينا أنه غير آثم وغير مؤاخذ بهذه الأفكار لما يلي : 1~~> لقوله تعالى : ( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ) البقرة 286 3~~> ولقوله عليه السلام : ( إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه ) سنن ابن ماجة . ولا يخفى على أحد من الموسوسين أن هذه الأفكار تأتي رغما عنه ولا يستطيع دفعها . والله تعالى عفا عن ذلك ، كما أن هذه هي أحاديث نفس وأفكار تتوارد في الذهن وهذا أيضا مما عفي عنه بنص حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم السابق .
رابعا : التجاهل التام للفكرة وعدم الإنشغال بها وكيفية التجاهل الكامل تكون بالآتي : 1- عدم مناقشة الفكرة الوسواسية . 2- عدم الرد على الفكرة الوسواسية . 3- عدم تصحيح العقيدة وذلك بأن يقول عبارات تثبت عكس ما يقوله الشيطان فهذا خطأ كبير من جهتين : أ- أن ذلك لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم والواجب هو الالتزام بما ذكره عليه الصلاة والسلام . ب- أنها تزيد الوسواس حيث أن الشيطان عندما يراك تصحح العقيدة يعلم أنك متأثر بهذه الأفكار فيزيد عليك الوسواس . 4- عدم الاستغفار بعد الفكرة الوسوسية لما ذكرناه سابقا حيث : أ- أن ذلك لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم والواجب هو الالتزام بما ذكره عليه الصلاة والسلام . ب- أنها تزيد الوسواس حيث أن الشيطان عندما يراك تستغفر بعد الفكرة يعلم أنك متأثر بهذه الأفكار ومصدق بانها تصدر منك فيزيد عليك الوسواس . خامسا : تطبيق أركان العلاج الثلاثة على أفكار الوسواس في العقيدة وهي : ( التجاهل ، الصمود ، المواجهة ) . وكيفية تطبيق ركن المواجهة يكون عن طريق فعل الأشياء التي تركتموها بسبب الوسواس فمثلا : هناك بعض الناس يأتيه الوسواس أثناء قراءة القرآن بحيث يشككه في الآيات وفي ذات الله عز وجل فيترك قراءة القرآن حتى يرتاح من الوسواس فهذا خطأ كبير لأنه هروب من المواجهة ولن يتعافى المريض وهو يتهرب من مواجهة الوسواس . والطريقة الصحيحة هي الاستمرار بقراءة القرآن ولكن مع تجاهل الأفكار الوسواسية وعدم الاهتمام بها وتطبيق خطوات البرنامج كاملة .
مثال آخر : بعض الناس يأتيه الوسواس في العقيدة أثناء الدعاء فكلما دعى بدعوة جاءه الوسواس بكلمات مؤذية ومن اجل ذلك يتوقف هذا الإنسان عن الدعاء وهذا خطا شنيع !! بل يجب المواجهة والاستمرار بالدعاء ولكن يجب التجاهل الكامل للوسواس وتطبيق الخطوات السابقة كما ذكرنا .
سادسا: يجب عليك أن تقوم بعملية التقييم لطريقة تطبيق البرنامج العلاجي وهل أنت مطبق تطبيقا دقيقا أم لا .
[size] وهذا هو العلاج الوحيد لهذه الأفكار ولقد شفي منها كل من طبقها بفضل الله تعالى .
ولكي تطمئن أكثر يجب أن تعلم أن العلماء أجمعوا على أن الإنسان غير مؤاخذ بهذه الأفكار وغير آثم بما يأتيه من أفكار في ذات الله عز وجل أو في الدين أو في العقيدة. ومن هؤلاء العلماء الشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله تعالى حيث سأله سائل فقال :
إني أجد شيئا يدخل علي في ديني ، دون أن أعرف كيف قلته ونطقت به مما يجعل الهموم تشتد علي عندما أقول هذه الأقوال . فما هو الحل لمواجهة هذه المشكلة ؟ فأجاب الشيخ : هذه المشكلة التي ذكرت يا أخي السائل ما هي إلا وساوس يلقيها الشيطان في قلبك ، وربما ينطق بها لسانك بدون قصد ولذالك تحس أنك مرغم على النطق بها مع كراهيتك الشديدة لها ، وحينئذ فان الدواء من ذلك الإعراض عن تلك الوساوس والتقديرات ، وأن تستعين بالله عز و جل على تركها ، وأن تستعيذ به من شرها ، وأن تداوم على ذكر الله تعالى ، وتلاوة القرآن الكريم ، فانك إذا وفقت لهذا زال عنك ما تجد ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما شكا إليه أصحابه رضوان الله عليهم ما يجدون طلب منهم أن يستعيذوا بالله من الشيطان الرجيم ، وأن ينتهوا عما يجدون في صدورهم من هذه الوساوس ، فإذا فعلت ذلك فإنها لا تضرك ، ونسأل الله لنا ولك العافية . والله الموفق .
وسئل مرة أخرى : فضيلة الشيخ : هل الإنسان محاسب على وساوس النفس ، وما يدور في الصدر أحيانا من الوساوس ؟
فأجاب :
الوساوس التي في صدر الإنسان لا يحاسب عليها لأن ذلك من الشيطان ، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن ذلك صريح الإيمان ن وإذا حصل شيء من ذلك فانه يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ولا يركن إليه ، ولا ينبغي للإنسان أن ينساب خلف هذه الوساوس لأنها قد تضره ، والإنسان مأمور بأن يكون قويا ثابتا ، لا تزعزعه مثل هذه الوسائل ، والله أعلم . أ.هـ
قد يقول قائل:
هذه الأفكار ليست من الشيطان بل هي مني وأنا من يقولها ويحضرها ؟!!
فنقول له اطمئن أيها الأخ المؤمن ويا أيتها الأخت المؤمنة .. فإن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم كما ذكر ذلك نبينا صلى الله عليه وسلم ولهذا فعندما يوسوس لك الشيطان بهذه الأفكار تشعر وكانها منك مع أن الحقيقة أنها من الشيطان الرجيم . وكونك تشعر أنها منك فهذا شيء طبيعي لأنك لو علمت أنها من الشيطان لما وقعت في الوسواس من البداية ولكن وقوعك في الوسواس هو بسبب هذا الشعور الداخلي بأنك أنت من ينطق بهذه الافكار ويتحدث بها وهذا غير صحيح كما ذكرنا سابقا[/size]
نهديكم ملف كامل للحلقة الثانية من حلقات الاستشارات النفسية عبر غرفة الاستشارات النفسية الخاصة بالمنتدى والتي فتحت يوم الجمعة 11 محرم 1432 الموافق 17 ديسمبر 2010 الساعة الثامنة مساء بتوقيت السعودية والساعة 17 بتوقيت جرينتش واستمرت حوالي ساعة ونصف .
@ الخبير النفسي2 : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته @ الخبير النفسي2 : نرحب بمن يريد تقديم الاستشارات لهذا اليوم الجمعة 11محرم 1432 @ الخبير النفسي2 : والمجال مفتوح لجميع الأعضاء الفعال : السلام عليكم الفعال : أخي بارك الله فيك أعاني من كلمات كفرية تردد على لساني اثناء الصلاة فاتضايق أشد التضايق ويصينبن الهم والضيق فهل انا محاسب على ذلك الفعال : الووووووووو @ الخبير النفسي2 : حياك الله @ الخبير النفسي2 : لست محاسبا على ذلك أخي الكريم الفعال : جزاك الله خيرا @ الخبير النفسي2 : ولكن قبل الدخول في ذلك هل قرأت علاجنا للأفكار العقدية @ الخبير النفسي2 : نعم الفعال : قراءته ولكن أشعر من فترة الى أخرى بافكار عقائدية شديدة ومن كلمات بذئية تتردد على لساني مما يشعرني بانني انا الذي اتكلم بها الفعال : فاصاب بالهم والغم @ الخبير النفسي2 : لا تهتم بها فكلها سواء الفعال : فما نصيحتكم لي ؟ @ الخبير النفسي2 : يجب عليك فعل أمور : @ الخبير النفسي2 : 1- يجب ألا تهتم بها ولا تلقي لها بالا @ الخبير النفسي2 : 2- لا تصحح العقيدة بمعنى أنك تقوم بالرد على الفكرة التي خطرت في بالك وتصحح الخطأ الذي تظن انك وقعت به @ الخبير النفسي2 : بل اتركه يتردد في ذهنك دون الاهتمام به @ الخبير النفسي2 : واكتفي بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم كالاستعاذة والتجاهل عنه @ الخبير النفسي2 : هل أنت معي أخي الكريم الفعال : نعم الفعال : جزاك الله خيرا الفعال : على نصائحك الثمينة الفعال : افهم من كلامك اخي ان ليس لها تاثير على عباداتي @ الخبير النفسي2 : أبدا .. الفعال : اخي الكريم اترحت لكلامك كثيرا ولكن يدور بداخلي تفكير ان هذه الافكار من نفسي @ الخبير النفسي2 : طبيعي جدا @ الخبير النفسي2 : لأنك لو لم تشعر أنها من نفسك لما كان لها تأثير عليك أليس كذلك ؟ الفعال : ولكن كيف اثبت لنفسي انها ليت من افكاري @ الخبير النفسي2 : هذا أكبر خطأ ترتكبه @ الخبير النفسي2 : لأنك عندما تريد التأكد من أنها ليست منك تقوم بتقديم خدمة جليلة للوسواس @ الخبير النفسي2 : وبهذا يزيد من وسواسه لك ويتعبك جدا @ الخبير النفسي2 : يعني أن الوسواس عندما يلقي عليك الفكرة الوسواسية فإنه ينظر إلى ردة فعلك @ الخبير النفسي2 : فإن رآك حزينا زاد من الأفكار @ الخبير النفسي2 : وإذا رآك تناقشها زاد أيضا لأنها دليل على تأثرك بها @ الخبير النفسي2 : بخلاف لو رآك تتجاهلها ولا تلتفت لها @ الخبير النفسي2 : فإنه سينهار تدريجيا حتى تنتهي @ الخبير النفسي2 : بأمان الله اخي الكريم إدارة المنتديات : نعلن عن انتهاء وقت الدردشة لهذا اليوم ونشكر الخبير النفسي2 على تواجده المثمر وجزاه الله كل خير
نهديكم ملف كامل للحلقة الثالثة من حلقات الاستشارات النفسية عبر غرفة الاستشارات الخاصة بالمنتدى والتي فتحت يوم السبت 19/1/1432هـ الموافق 25/12/2010 الساعة 8 بتوقيت السعودية ولـ 17 بتوقيت جرينتش واستمرت ساعتين ونصف .
@ الخبير النفسي2 : نريد في البداية أن نقوم بعملية التقييم لطريقتك في التطبيق أمس . هل طبقت الخطوة الأولى أم لا ؟ المحيط الازرق : نعم طبقت الخطوة الأولى أقصد الاستعاذة المحيط الازرق : سوف اقول لك كيف نفذتها @ الخبير النفسي2 : تفضل المحيط الازرق : يعني عندما تاتيني فكرة وسواسية لا اتركها تدخل الى عقلي بل بمجرد ان احس انها سوف تاتيني استعيذ مباشرة وبسرعة @ الخبير النفسي2 : كم مرة قمت بالاستعاذة . المحيط الازرق : مرة واحدة @ الخبير النفسي2 : هل أنتم متأكدون أنكم لم تزيدوا عن واحدة في الجلسة الواحدة @ الخبير النفسي2 : يعني لو جاءتكم الفكرة وأنتم جالسون بعد العصر تشربون الشاي ثم قلت أعوذ بالله من الشيطان الرجيم مرة واحدة @ الخبير النفسي2 : وجلست هكذا ساعتين في نفس المكان ولكن الأفكار لم تنقطع فما العمل ؟ @ الخبير النفسي2 : المفترض ألا تكرروا الاستعاذة بل تكتفون بالاستعاذة الأولى المحيط الازرق : لا اكرر الاستعاذة ؟ @ الخبير النفسي2 : نعم ، بل تنشغلوا عن الأفكار بأي شيء آخر كقراءة أو تحدث مع الوالدة أو الإخوة والأخوات أو نحو ذلك @ الخبير النفسي2 : واحرصوا على عدم تكرار قول آمنت بالله .. ولا قراءة الآية .. أكثر من مرة في الجلسة الواحدة . @ الخبير النفسي2 : بل عندما تقولون الأذكار المطلوبة انشغلوا بأي شيء آخر . @ الخبير النفسي2 : لأن تكراركم لها هو رسالة إلى الوسواس أنكم لازلتم متوترون وخائفون منها ولذلك ستزيد عليكم شيئا فشيئا المحيط الازرق : يعني يجب عليا ان اكتفي باستعاذة واحدة لكل فكرة وسواسية ولا اكرر الخطوات عند ورود الفكرة مرة اخرى اذا كنا جالسين في نفس المجلس @ الخبير النفسي2 : نعم ، ولهذا أرشدنا النبي صلى الله عليه وسلم إلى الاستعاذة ثم الانتهاء وعدم التفكير بها ولم يطلب منا تكرار الاستعاذة المحيط الازرق : فهمت الان وسوف اطبقها باذن الله تعالى @ الخبير النفسي2 : ممتاز @ الخبير النفسي2 : ننتقل الآن إلى الخطوة الرابعة . المحيط الازرق : مثلا عندما نكون جالسين مع إخوتي و تاتيني فكرة وسواسية هل يجوز ان استعيذ في نفسي @ الخبير النفسي2 : نعم ممكن أن تستعيذ بينك وبين نفسك كطريقة قراءتك للأذكار في الصلاة @ الخبير النفسي2 : يعني بصوت خافت جدا المحيط الازرق : نعم وهكذا افعل @ الخبير النفسي2 : نعم هذه الطريقة صحيحة @ الخبير النفسي2 : أعطونا الخطوة الرابعة المحيط الازرق : الرابعة : تجاهل هذه الوساوس وعدم الالتفات اليها والانشغال بالتسبيح والتهليل واكمال ما كنت اقوم به من الاشعال الدنيوية @ الخبير النفسي2 : ممتاز @ الخبير النفسي2 : كيف حالك مع هذه الخطوة المحيط الازرق : وهذا هو مربط الفرس المحيط الازرق : الخلل موجود في هذه الخطوة @ الخبير النفسي2 : يجب التخلص من هذا الخطأ @ الخبير النفسي2 : لأن كل خطأ في التطبيق يعني تأخرا في الشفاء المحيط الازرق : فلو طبقت هذه الخطوة لتخلصت من الوسواس الى الابد @ الخبير النفسي2 : لماذا لم تطبقوها إلى الآن ؟ @ الخبير النفسي2 : وعلى فكرة فهذه هي أسهل الخطوات المحيط الازرق : أنا أطبقها ولكن تكرار الافكار على الذهن وعدم ذهابها هو المشكلة @ الخبير النفسي2 : قصدكم تطبقوها لكن ليس بالدرجة المطلوبة؟ المحيط الازرق : نعم بالظبط @ الخبير النفسي2 : لا تهتموا ببقاء الأفكار ولكن اهتموا بكيفية الوصول إلى قمة التطبيق المحيط الازرق : كيف يعني @ الخبير النفسي2 : يجب على المتعالج دائما أن يهتم بكيف يطبق الخطوات بطريقة صحيحة @ الخبير النفسي2 : ولا يهتم بوجود الأفكار. @ الخبير النفسي2 : لأن تطبيقنا للخطوات يجعل الأفكار تزول مع الأيام وليس توقفها فجأة المحيط الازرق : بارك الله فيك @ الخبير النفسي2 : بمعنى أننا لو طبقنا هذه الخطوات بدقة ستزول الأفكار خلال ثلاثة أيام بإذن الله @ الخبير النفسي2 : وهذا يعني أننا سنعاني منها في اليوم الأول والثاني والثالث ثم تتوقف المحيط الازرق : 3 ايام يعني مهما كانت مدة الوساوس @ الخبير النفسي2 : بإذن الله تعالى . @ الخبير النفسي2 : ولكن إذا بقيت الأفكار موجودة بعد ثلاث أيام فهذا يعني أن هناك خللا في التطبيق @ الخبير النفسي2 : وهنا يجب علينا الرجوع للخطوات مرة أخرى ثم تقييم طريقتنا في التطبيق هل هي صحيحة أم لا ؟ @ الخبير النفسي2 : وكما رأيت فقد قمنا بعملية التقييم قبل قليل فوجدنا عدة أخطاء وقمنا بتعديلها المحيط الازرق : انا الشيئ الي يخليني أضعف أمام هذه الافكار هو الخوف من تجاهلها @ الخبير النفسي2 : يجب عليك التجاهل وعدم الخوف من ذلك . المحيط الازرق : لانني لو تجاهلتها وتركتها هكذا تتكرر علي فهذا يعني أن هذا نفاق . @ الخبير النفسي2 : هذا خطأ ! ، لأنك إذا خفت من التجاهل فهذا يعني أنك أوقفت تطبيق البرنامج نهائيا . @ الخبير النفسي2 : وهذا هو الخطأ بعينه @ الخبير النفسي2 : وأنا متأكد أنكم هداكم الله تقومون بتصحيح العقيدة كلما جاءتك الفكرة الوسواسية أليس كذلك ؟ المحيط الازرق : نعم المحيط الازرق : فانا اقوم بجميع الخطوات وعندما يتعلق الامر بالتجاهل احاول دائما رد الفكرة وعدم تركها تلح علي . @ الخبير النفسي2 : كيف تريدون التخلص من الوسواس العقدي وأنت تقومون بالرد على الفكرة !! @ الخبير النفسي2 : هل تعلمون أن الرد على الوسواس أو تصحيح الفكرة هي كالطعم الذي يجعل الوسواس يزيد أكثر وأكثر !! @ الخبير النفسي2 : هل تعلمون أنكم لن تتخلصوا من الوسواس مادام أنكم تردون عليه وتجيبون على أسئلته . المحيط الازرق : بإذن الله من اليوم بل من هذه اللحظة سوف اقول وداعا للوسواس المحيط الازرق : صدقني اخي الخبير المحيط الازرق : قلت لك من اليوم بل من اللحظة سوف اقول وداعا للوسواس @ الخبير النفسي2 : أحسنت المحيط الازرق : اي سوف اتجاهل جميع الوساوس المحيط الازرق : ولن اخاف من ورودها او تكرارها @ الخبير النفسي2 : أحسنت سنرى تطبيقك للخطوات التي تعلمناها قبل قليل في الأيام القادمة إن شاء الله . المحيط الازرق : فلتتكرر متى شاءت @ الخبير النفسي2 : احتفظوا بالمحادثة كاملة حتى تعودوا لها كل يوم المحيط الازرق : حسنا @ الخبير النفسي2 : قبل أن تخرجوا لدي سؤال ؟ @ الخبير النفسي2 : هل شعرت بتحسن أكبر بعد الحوار السابق ؟ المحيط الازرق : نعم ، ووالله كأن ماعندي وسواس @ الخبير النفسي2 : الله يبشرك بالخير @ الخبير النفسي2 : كم تقيم نفسك اليوم ؟ لأنك بالأمس تقول التحسن 60% ؟ المحيط الازرق : اليوم تقريبا لم ترد عندي افكار كثيرة تكاد تكون معدومة المحيط الازرق : 80% @ الخبير النفسي2 : ممتاز ... هناك تحسن كبير في أقل من 24 ساعة المحيط الازرق : وأشعر كأنني ليس بي وسواس . @ الخبير النفسي2 : الحمد لله ، نحتاج إلى يومين أيضا مع ضرورة القيام بعملية التقييم كما فعلنا بالأمس . المحيط الازرق : نعم بفضل الله تعالى ثم بفضلك اخي الكريم @ الخبير النفسي2 : ولكن هذه المرة أريد أن تقومو أنتم بعملية التقييم ثم تعطوني نتائج التقييم @ الخبير النفسي2 : حتى ننظر هل يوجد خلل في التطبيق أم لا . المحيط الازرق : متى الان @ الخبير النفسي2 : نعم المحيط الازرق : حاظر المحيط الازرق : بالنسبة لوسواس العقيدة عندما جائتني الفكرة المحيط الازرق : اول شيئ قمت بالاستعاذة المحيط الازرق : ثم قلت امن بالله وبرسله3 مرات المحيط الازرق : التجاهل التام المحيط الازرق : في السابق عندما كانت تاتيني الفكرة اقوم بهذه الخطوات ولكن كان هناك حديث داخلي مع الفكرة المحيط الازرق : اما اليوم لم اتحدث مع الفكرة نهائيا تركتها ترد عني دون الرد عليها @ الخبير النفسي2 : ممتاز المحيط الازرق : وفعلا لم تلبث واختفت نهائيا @ الخبير النفسي2 : رائع @ الخبير النفسي2 : هل قمتم بتصحيح العقيدة كما كنتم تفعلون في السابق ؟ المحيط الازرق : لا ، نهائيا @ الخبير النفسي2 : ممتاز .. المحيط الازرق : استنتجت أن الامر يحتاج الى شجاعة المحيط الازرق : يعني عدم الخوف من الفكرة الوسواسية ومواجهتها بكل شجاعة المحيط الازرق : فلو استمريت في الخوف من هذه الوساوس فلن أشفى منها ابدا @ الخبير النفسي2 : والآن أريدكم أن تقرؤا الحوار السابق أكثر من مرة حتى لا تنسوا ذلك المحيط الازرق : قرأته اليوم .
تعليقك : الحمد لله رب العالمين
قال الله تعالى
(ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين)
(قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون)
موضوع: رد: وساوس العقيدة + تقييمي 2016-09-01, 9:45 am
اللخت horizon هل تودين الانضمام لأخوتك في قائمة المشرفين
horizon
عضو مجتهد
معلومات إضافية
عدد المساهمات : 141
تاريخ التسجيل : 20/04/2016
تعليقك : الحمد لله رب العالمين
موضوع: رد: وساوس العقيدة + تقييمي 2016-09-01, 10:34 am
شكرا الاخ ابو مشخص .. حاليا لا استطيع الانضمام لاني ما زلت اعاني من الوسواس لكني كنت احاول اساعد الاخرين ولم اشفى نهائيا منه .. قرات ان مساعدة الاخرين هي افضل طريقه لاسعاد النفس وفعلا انشغلت معهم بالفتره الاخيره وكنت اشعر بالفرح لمساعدتهم وانسى وساوسي لكني لاحظت اني اتاثر احيانا ببعض الوساوس الجديده التي لم اقرا عنها من قبل .. لذلك لا استطيع الان الانضمام لاني مازلت احتاج المزيد من القوه .. قد اكون معكم بعد الشفاء ان شاءالله ..
منتديات الخبير النفسي 2
1, 2
موضوع: رد: وساوس العقيدة + تقييمي 
