ساعدوني تكفون. تعبت كثيرا

تكفون ساعدوني تعبت من وسواس الطهارة والصلاة والوضوء
أبدي معكم قصتي بديت. من سنه ثاني جامعه. فترة الاختبارات. كنت اشرب كثير واذهب الى دورة المياه كثير اعزكم الله
الى انا قرب فترة النوم وانا عادتي القلق في الاختبارات. احس بخروج شي واذهب الى دورة المياه لا اجد شي. قمت وضعت المناديل. ومن بعدها. وانا. اوسوس وإني ما اغتسلت زين او ما وصل الماء الى المحل او ما اشوف الماء وكل مره أزيد. حتى تعبت. وعند خروجي من دورة المياة احول اتذكر كيف استنجئت وإذا ما تذكرت. ارجع اغتسل. كامل وأغير ثيابي. وأحيانا. فترة وأنسى وارجع اغتسل.كرهت دخول الحمام. والشرب كثير. حتى أصبت. بالتهاب الكلى. واحول. أتجاهل بس صعب الى يومكم هذا. وبعدها. وصل الى الوضوء فصرت اتوضى كثير الى ان تبلى ثيابي. بعدها اجلس ساعه اكبر واسلم. لين اكبر . واصلي. وارجع أعيد الصلاة . واغسل. شرشف الصلاة كل مره. ولحاف السرير وملابسي الحين وصل احيانا ماأعيد الوضوء اقول مو لازم وأحيانا أعيد وكذلك التكبير الصلاة.أعيدها مرتين إللى ثلاث. وكمان. عندي وسواس اغسل الثياب واحطها في الدولاب واجلس فترة ما البسها. أجي البسها اتخيل هل هي نظيفه ام لا. وانا عادتي الثياب تكون في دولاب النظيفه فقط بس اوسوس وارجع اغسلها. وعند الغسل. أضع الكثير من الصابون عليها وأقول باقي ما حطيت والشي الي متعبني عند الطهارة. من الدورة الشهرية. وأحس اغتسل. اجلس أعيد الوضوء كثير حتى تغلب علي المشقه تعبت تكفون ساعدوني عايشه حياتي بتأنيب ضمير ودوامه لا تنتهي 😭😭. وانا قريت البرنامج كامل كثير وصليت الاستخارة.بس مدري كل ما أبدا. وسواس الطهارة هو الي يتعبني وارجع أغير ثيابي وأنسى على غسلت المحل ام لا.

أبشري بالخير أختي
وستجدين هنا كل المساعدة و الدعم

الذي معك هو : الوسواس القهري في العبادة

أختي يجب تساعدي نفسك بالأول قبل ان نساعدك
تساعدي نفسك عن طريق تطبيق البرنامج و تطبيق نصائحنا

بالنسبة للطهارة: بمجرد خروجك من دورة المياه لا تفكري بالعودة نهائياً لدورة المياه وعند الاستنجاء لا تبالغي بل اختصري الوقت وكوني سريعة
لا تغسلي ملابسك النظيفة التي بالدولاب وكذلك عند الغسل اغتسلي سريعاً ولا تعيدي الغسل مهما اشتدت الوسواس وعند خروجك من الحمام لا تفكري ولا تتذكري بل أمضي وتجاهلي.

وبالنسبة للوضوء: عليك الوضوء مرة واحدة فقط و اغسلي كل عضو مرة واحدة فقط ولا تعيدي الوضوء أبداً.
وبالنسبة الصلاة: عند وقوفك للصلاة كبري مرة واحدة فقط ولا تعيدي صلاة حتى لو شعرت ان صلاتك باطلة لا تلتفتي واستمري بصلاتك وصلاتك صحيحة.

عليك بإعادة تطبيق البرنامج مرة ثانية وطبقية بقوة
وبإذن الله سوف يزول عنك فقط طبقي بقوة و إصرار

مشكور. اخي عبدالعزيز.
ولكن انا خايفه من الاثم. اذا طنشت وتجاهلت اخاف صرت حتى ما المس اهلي خشيه انجسهم وأحيانا. اقول مالهم ذنب. وما راح يصير لهم شي واطنش. وأحيانا اقول في حريقة ما راح يصير لي شي. وإذا مت مت على تطنيش الشيطان. وان ربي بيدخلنا الجنه برحمته. مو بعبادتنا. لدرجة. فترة جات طنشت. طنشت لين خُف ولكن لا اعلم. كيف رجعت للحالة القديم. فأني تعبت وأريد ان أعيش مثل الناس

أختي شعور الخوف طبيعي جداً
فهذا الشعور يأتي نتيجة تجاهل الوسواس
وهذا الشعور ماهو إلا من حيل الوسواس فهو يريد ان لا يخسرك
ﻷنك بالنسبة له عبارة عن زبون ولايريد خسارتك فيقوم بتخويفك من التجاهل
وانك نجسة ..الخ.

فشعور الخوف يأتي إذا أراد الموسوس ترك الوسواس
امضي بحياتك و المسي أهلك ليل ونهار ولا تخافي من شيء
تذكري ان الأصل في كل شيء الطهارة ولا يزول هذا الأصل بالوسواس.

استمري على تطبيق البرنامج ولا تخشي شيء

و بالعكس أنتِ مأجورة على عدم استماعك للوسواس

والاثم يكون في سماع الوسواس فقط

لدي مشكلة هي. بعد أصلي. وخلص. يجيني شي يقول ما صليت. على وضوء مع العلم. اني دايم اتوضىء لكل فرض. بس دايم النسيان ذا يلازمني. 🤕أتعبني كثير

وهل تجاهلي لها صحيح. وخلال ذي الفترة تخرج لي وسواس. جديده وصرت أتجاهلها هل هذا صحيح

نعم تصرفك صحيح والصوت الذي يقول لك صليت بدون وضوء تجاهليه ولا تبحثي عن أقناعات فقط تجاهلي وصلاتك صحيحة.
ومأجورة بحول الله فأنت تجاهدين نفسك والشيطان .
يارب يشفيك.
ولا تنسين وضع تقييم يومي لك لترين نقاط ضعفك وتتخطينها

أختي
أعلمي قول العلماء في الشك بعد العبادة
(ان الشك بعد انتهاء العبادة لا يلتفت إليه) هذا الحكم للناس جميعاً فما بالك وأنتِ موسوسة فالواجب في حقك هو عدم الالتفات إلى هذا الشك نهائياً سواء بعد العبادة أو قبل العبادة أو أثناء العبادة تجاهلي هذا كله وصلاتك صحيحة.

أحسنت بتجاهل الوسواس الجديدة ﻷنك بتحاهلك لها تقتلينها قبل ان تكبر وهذا ما يعرف ببيضة التمساح .

ملاحظة: النسيان الذي عندك هو شعور وسواسي وليس بصحيح فهذا من تلبيس الشيطان حيث يخيل لك انك تنسين هل أنتِ على وضوء أم لا ..الخ فلا تلتفتي لهذا الشعور .

طبقي البرنامج بدقة و عزيمة

الحمد لله بديت اطبق. البرنامج. وبعزم واصرار. أصلي مره. وأتوضى. وبمجرد الخروج من الحمام احول اشغل نفسي حتى أتجاهل التفكير فيها. ولكن. صارت تحدث لي. بعد مرور الوقت. أنسى هل. صليت الصلاة الفلانيه ولا. وصرت أتجاهل لأني اقول اللحاء من الشيطان وليش من النفس يريد يرجعني الى العهد السابق. فها ما افعله صحيح.

وكذالك. ملابس التي. اصيبت بيها. نجاسه لا استخدمها معني متأكدا من غسلها وزوالها. ولكن الضمير. متعبني.

لا تناقشي ليش الشيطان يريد يرجعني وكيت وكيت 
ولا تسمعي للضمير كلها رسايل وهمية لتستجيبي وتسترسلي بالاخير

استمري على هذا التطبيق وستجدين كل الراحة
بالنسبة لنسيان الصلاة فهذا من الوسواس ولذلك عندما تأتيك هذه الفكرة عليك بتجاهلها تجاهل تام وعدم الاسترسال مع الفكرة بأي طريقة كانت.

بالنسبة للملابس فهذا أيضاً من الوسواس وعليك بلبس الملابس وحتى الصلاة بها إذا شئت .

بالنسبة لتأنيب الضمير فهذا شعور وسواسي يريد جرك للوسواس فالذي عليك عمله هو الاستمرار بالتطبيق وعدم الالتفات لهذا الشعور نهائياً.