أولاً أسأل الله ان يبارك لك في عمرك ورزقكـ ويرزقك من حيث لا تحتسب على ما تبذله من جهود لا تقدر بثمن في مساعدة أخوانك وأخواتك ,, لإنكـ بشهادة الجميع أصبحت مرجع لكل من عاني من الوسواس فأجد اسمك ورابط ردودك ومدونتك توضع كردود على كل من يضع سؤلا ويستفسر عن الوسواس ويشكي منه وفعلاً ( ما بعد كلامك كلام )
فأنا من الناس كنت احيا حياة طبيعية جدا جدا وفجاه قبل رمضان العام الماضي لا اعرف كيف ومتى ولماذا كان يحصل معي ما حصل !!؟ كانت مشاكلي فجاه في انتقاض الوضوء ,, فبعد ان كنت اتوضأ واخرج من البيت واصلي بوضوئي ذلك فرضين أصبحت اخشى انتقاضه في المسافه الفاصله بين المغسلة والسجادة ..ونتيجة لذالك القلق لاحظت ان ما اشعر به من غازات في غالب الاحيان أثناء الوضوء هي بسبب توتري من انتقاض الوضوء ,, امر غريب وكاني لم اكن اتوضأ وأصلي بأريحيه اكثر من 18 سنة متواصلة ! بالإضافة لبعض وساوس الصلاة التي رافقت وسواس الوضوء بفتره بسيطة جدا مثلا اعيد بعض آيات الفاتحة وانا قد قراتها ومتاكده ولكن اقوم بإعادتها حتى أستشعر معاني الآيه ونفس الامر ينطبق على التشهد فأنا اعيد بعض منه ليس لإني أشك بنطقي لا ولكن حتى أستشعر ما أقول.. ولا اعلم ذالك من الوسواس ام زيادة في الخشوع !؟
ولكن أصبح الموضوع مزعج جدااا خاصة ان الحالة تطورت بشكل متوالي وسريع فأصبحت انسى كم عدد الركعات فأنا إلى الآن أرفع اصبع مع كل ركعة حتى لا أنسى خاصة واني اذا توترت وتضايقت في الصلاة وزادت نبضات قلبي أقطع الصلاة متعبة رغم أني قرات فتاوي تخص الموسوس وكثير الشك بانه يبني على الأكثر على خلاف الناس الأسوياء حتى يزول عنه الوسواس لكن احيانا أضعف واعيد لا استطيع العمل بما قرأته واظل متوتره طيلة اليوم فأقوم بإعادتها حتى استطيع إكمال يومي بدون تانيب الضمير المؤلم جدا والذي لا أرتاح حتى في شربي للماء وهو يلازمني ..
مع اني قرأت أن في الإعادة طاعة للشيطان ومعصيه لله ,, لكن والله العظيم شعور متعب عندما أترك مصلاي وبداخلي احساس ان شيء ما ناقص.. ومما كان يحرضني على تلكـ الإعادات في الصلاة وتكرار الآيات والتشهد هو ان مكان عملي وطبيعته في الشهور الماضيه كان يصاحبه ضوضاء عمل واحاديث موظفات مزعجه ولا يوجد مكان مخصص للصلاة بحيث استطيع الصلاة في خشوع وطمانينه لا سيما وأن ثلاث صلوات تدركني هناكـ
بعد معاناه قرابة الستة أشهر مع الوسواس بانواعه في ( الوضوء - الصلاه ) تمكنت بفضل من الله والتوكل عليه ثم باطلاعي على بعض الفتاوى وبعد قراءة مدونتك وحرصي على العمل بما تعلمته استطعت التخلص منه بنسبة كبيره جدا ,,
الغريب اني لم أشعر بأني مصابه بالوسواس الا بعد ما عانيت منه ووجدت نفسي فجاه بداخله ,, اما في البدايه فكنت لا اعلم ماذا حل بي ؟؟
** وهنا ملاحظة وربما نصيحة لأخواني المصابين بالوسواس من واقع تجربتي التي تعد قصيرة امام البعض وهي عدم الإسترسال وقراءة ما يعانيه غيرك من الموسوسين لإنكـ قد لا تشتكي من ما يشتكي منه الآخرون ولكن لحساسية وضع الموسوس فقد يبدأ بتركيز انتباهه على مشاكل غيره فيقع فيها بدون ان يشعر فانا من خلال بحثي وقراءتي لمشاكل الإخوه أصبت بوسواس النجاسه عندما أقرا كيف يخافون من الماء المتطاير ,, الخ فجاه وجدت نفسي مثلهم ولكني قاومت قاومت ولا زلت اتجاهل فأنا لم أسترسل معه ( اللي فيني يكفيني )
اخي الخبير النفسي : أنا همتي عالية ورغبتي في الشفاء 100% ,, فالراحة النفسية التي فقدتها أريد استرجاعها بأي ثمن اعتبر نفسي انجزت فيما يتعلق بالوضوء والصلاة رغم الانتكاسات المؤقتة والمؤلمة من فترة إلى اخرى ,,
ولـكن بقي امر واحد فقط اتعبني بشكل تمنيت الموت معه للخلاص من الحرج والضيق الذي أحله بي وهو ( المني - المذي )وما يترتب عليهما من احكام ؟ فقد قرات كثيرا عن الفوارق بان المني الموجب للغسل لا يكون الا عند النشوة الكبرى ويعقبه فتور ولا يكون الا في نهاية الجماع او العادة السريه .. على عكس المذي الذي يكون عندما يقرا الانسان او يسمع او يشاهد ما يثيره وهو ناقض فقط للوضوء... لا اعلم اين مشكلتي فانا اعرف الفروق بينهما ونظرا لسرعة استثارتي .. فمثلا اكون اقرا موضوع لا يمت للجنس بصله ولكن في جزئية منه تم التطرق له بشكل عابر و بعدها ينزل مني سائل لزج اعلم انه مذي لكن لا ارتاح ولا اهدا حتى اغتسل غسل كامل
حتى وان ضغطت على نفسي واقنعت نفسي بانه غير موجب للغسل وتوضات وصليت فروض ذالك اليوم اظل اشعر بضيق وحزن وهم وكدر لا يزول حتى اغتسل ,, ونتيجة لذالك فقد كنت اغتسل في بعض الأيـام اكثر من ثلاث مرات وتعبت لا سيما في فصل الشتاء وبسبب هذا الموضوع فقد عانيت في رمضان الماضي عناء لا يعلمه إلا الله فكنت اتمنى انقضاء الشهر بشكل سريع لإن معاناتي بدات قبله وزادت أثناءه ,, ففقدت الروحانيه التي كنت انتظرها كل عام في هذا الشهر
المشكله الجديدة المتعلقة بذالكـ هو موضوع الشاب الذي تم عقد قراني له فأنا اخشى ان أكلمه على الهاتف مع ان حديثي معه لا يتطرق أبدا لما فيه اثاره ولكني وأثناء سماعي لصوته واحاديث عن العمل والمستقبل تنزل مني الإفرازات وبالتالي اغتسل في كل مره احادثه ونتيجة لذالكـ اصبحت اتهرب من الكلام معه رغم السعادة العارمة التي تجتاحني وانا اكلمه فانا احبه كثيرا لكني مجبره على الهروب من مكالماته فالاغتسال الدائم ارهقني وأرهق شعري فقد أصيب بالجفاف بعد ان كان في قمة رونقه فصرت اخشى مكالمته وان اقابله لهذا السبب مما جعله يشك انني مرغمه عليه ولا احبه ..
لا اعلم ما هي المشكله فأنا اعرف بأن المذي مجرد ناقض للوضوء لا يوجب الغسل لكني الجا له لاقناعي نفسي بان غيري من الناس قد يكون المذي عندهم مجرد سائل لزج لا يشعر الشخص بخروجه كما اقرا في بعض الفتاوى بينما انا ينزل مني بشكل سريع عند ادنى استثاره وقد يبلل ملابسي الداخليه وجزء بسيط من ثيابي الخارجيه واشعر بخروجه مثل ما يشعر الشخص بخروج البول وخلافه وفي الفتاوى يذكرون ان المذي لا يشعر بخروجه الشخص .. وهنا نقطة تجعلني اشكـ انه مني وليس مذي لذالكـ لا أرتاح حتى اغتسل غسل كامل وأبرئ ذمتي
تعبت من الغسل ولا استطيع تغيير طبيعتي وهي سرعة الاستثاره ونزول هذا السائل وكرهت خطيبي وكرهت حياتي فعلى مدار ال 24 ساعه شعري مبلل وجسمي اصيب بجفاف لكثرة الإغتسال ..ولا اخفيك أني اتمنى أن يتعرقل موضوع زواجي لأي سبب كان لإني لا اعلم كيف سامضي وقتي مع زوج المستقبل وانا اعاني من هذه المشكلة
اليوم كنت مضطره لقراءة موضوع عن الإستعدادت للزواج فانا بحاجه ماسة لها ومع ردود وملاحظات اخواتي من المقبلات على الزواج والتطرق بشكل غير مباشر للعلاقة الخاصة خرج مني المذي ولكني قاومت الوسواس وفعلت بالحكم الشرعي فاستنجيت منه وتوضات وضوء الصلاة وصليت اربع فروض بدون اغتسال ولكن اشعر بضيق يخنقني عندما ذهبت للنوم أسمع نداء داخلي يقول لي ماذا لو كان الخارج منك (مني) فالمشايخ يقولون ان المذي لا يشعر بخروجه وانتي تشعرين به ,, ماذا لو كنت صليت أربعة فروض وقابلتي ربك وانتي على جنابة ,, دوامة متعبه وممله أصابتني باكتئاب فهاتفي مغلق من ثلاثة ايام لا اريد ان اتكلم مع زوجي أبدا واتمنى الخلاص منه ومن الوسواس ومن الدائرة المظلمة التي وقعت فيها..
عذراً على الإطالة ولكن الرغبة في التوجيه والعلاج أرغمتني على إيضاح كل تلكـ النقاط بإسهاب
شكراً لكـ أخي الخبير النفسي وأسال الله ان يجعل لك من كل هم فرجأ ومن كل ضيق مخرجاً
الخبير النفسي٢
صاحب المنتدى
معلومات إضافية
عدد المساهمات : 1267
تاريخ التسجيل : 16/03/2008
تعليقك : عجبت لمن يتهرب من دفع فاتورة المواجهة مع الوسواس مع أنها أقل كثيرا من فاتورة الانسحاب !!
لقد قرأت سؤالك كاملا ووجدت أنه يتطرق لعنصرين مهمين هما :
1- الغازات عند الصلاة .
ونصيحتي لك هو : 1- لا تعيدي الوضوء مهما شعرت بخروج شيء لأن شعورك هذا غير حقيقي بل هو شعور وسواسي لا يضر العبادة .
2- لا تفكري بالغازات ولا تحاولي منعها بل تعاملي وكأنها غير موجودة . 3- استمري على هذا الأمر ثلاثة أيام وسترين النتيجة بعينك إن شاء الله .
العنصر الثاني : المذي أو المني . وهذا الأمر هو أسهل الأمور بحمد الله فيجب عليك ألا تغتسلي أبدا مما تشعرين به مادام أنك مستيقضة . لأن خروج المني بهذه الطريقة التي تقولين هو من سابع المستحيلات . ولهذا يجب عليك وقف الغسل نهائيا ولا إثم عليك إن شاء الله . وتأكدي أنه لو توقفت عن الغسل لمدة ثلاثة أيام فقط لزال عنك ذلك بشرط عدم التفكير بالغسل .
أحببت أن أوضح لك أمرا إن كنتِ تعانين من القولون العصبي أو الهضمي وكان سابقا للوسواس فبادري بعلاج القولون بجانب تعالجك من الوسواس لأن القولون متسبب رئيس في الإصابة بالوسواس قرأت ذات مرة معاناة امرأة مع الوسواس استطاعت التخلص منه بفضل الله ثم مبادرتها بعلاج القولون تأكدت من هذه المعلومة بعد البحث عن الجواب وعن علاقة القولون بالوسواس
الله يشفيك يا اختي الفاضلة ويشفيي كل مسلم واتوجه بالدعاء لربي بان يرفع من قدر اخونا الخبير النفسي ويستر عليه وعلى اهله في الدنيا والاخرة فالعلاج الذي يقدمه اعتقد ان الاطباء النفسيين لم يتوصلو اليه الى الان برغم قدمهم بالمهنة وبحثم المتواصل اختي الكريمه انتي هنا في هذا الموقع باذن الله سوف تصلين لنتيجه مرضيه . فانا عن نفسي الى الان لم اشفى شفاء كاملا لكني بقراتي للعلاج وتطبيقي لبعضة لقد ذهب عني ما يقارب نصف المرض والحمدلله هذا بفضل الله ثم بفضل اخونا وغرة عيوننا الخبير النفسي ( عبدالله ) ولاحقا باذن الله سوف اطبق البرنامج بحذافيره حتى احصل على الشفاء التام
شكرا لك جزيلا على سرعة الرد وفعلاً أساس مشكلتي هي في النقطتين التي ذكرتها
عندما قرات كلامك ونصيحتك لي بان أتجاهل ما يحدث معي أثناء الوضوء عزمت على ذالكـ وبدات أطبقه من صلاة فجر اليوم رغم اني فور انتهائي شعرت بانتقاض وضوئي انا اعرف ان الشك وان وصل الى 99% يظل شكـ واني اذا لم استطع ان احلف انني احدثت فالأصل الطهاره ,, لكن ما يحدث معي اني اشعر بحركه لا اعلم اهي مجرك احتكاك عادي او حكه المهم اني حينما احاجج نفسي بالحلف اقول نعم استطيع ان احلف اني احسست بحركة بسيطه,, لكن هل هي ريح ام لا ,, لا اعرف بالتحديد .. هنا اتعب عندما أفكر انها ربما كانت ريح ناقضة للوضوء
قاومت نفسي وصليت واثناء الصلاه كذالك شعرت بحركات خفيفه اشبه بالحكه لا اعلم ما هي ولكن اقاومها بشده فانا في الصلاه اقوى مني في الوضوء لإنه اصعب مرحله عندي ,,
ونظرا لشكي في انتقاض وضوئي كنت متضايقه ولا اشعر بالراحه ابداً ولا أريد الاستسلام والاعاده فانتظرت حتى وقت صلاة الضحى وتوضات وصليت ونويت بداخلي انه اذا كان وضوئي في الفجر قد انتقض فهذي صلاة الفجر واذا كانت صلاتي السابقه صحيحه فصلاتي هذه هي الضحى ,, اعلم انني لا زلت ضمن نطاق الوسواس ولكن الشعور بالضيق قاتل
ساحاول جاهدة التجاااهل فانا جدا متحمممسة للتجربة ثلاثة ايام ولكن الخوف الخوف من الوضوء والشك في انتقاضه فهو شعور لا اطيقه ,, اسال الله ان يعينني انا وكل من ابتلى بهذا الداء عاجلاً غير آجلاً
اما بالنسبه للمذي فهنا مصيبتي اغتسلت ايضا البارح منه والسبب مجرد كلام وسلام بيني وبين زوجي لم يتجاوز ربع ساعة من خلال الماسنجر مع عبارات الاشتياق التي لا تخلوا منها هذه الفتره مما نتج عنه افرزات شفافه ,, وقاومت سبعة ساعات وبعدها اغتسلت ,, وقلت في نفسي انا اغتسل يوميا وهذا وقت استحمامي ولكن( بدون غسل الشعر) ولكن حتى ارتاح من الهم ساغسل شعري فالموضوع مجرد رفع لدش الماء فوق الراس وانتهاء العذاب النفسي ,, فأنا حتى لو استيقنت انه المذي الناقض للوضوء فانا نفسيا اشعر ان اي افراز نتج بسبب تحرك الشهوه نجاسة لا تذهب عني حتى أقوم بالغسل الكامل :(
والله العظيم ان هذا الموضوع فوق طاقتي .. ولكن لعلي انجح أولا في مسألة الوضوء فهي أسهل من النقطة الاخيره لا سيما وانني حفظت البرنامج العلاجي واطلع عليه كلما ضعفت
شكراً لكـ اخي الفاضل وعذرا على هفواتي السابقة فانا لم أسجل هنا إلا لأستزيد من علمكـ وخبرتكـ .. والله الموفق
بالنسبه للقولون قد فكرت بزيارة طبيب ولكن لم اكن مصابه به من قبل بالإضافة إلى أن الحالة التي أشعر بها أثناء الوضوء تزول بشكل كبير بعد انتهاء الصلاة حتى تيقنت انها تأتي من التوتر والقلق على انتقاض الوضوء ,,
ما يحدث معي اني اشعر بحركه لا اعلم اهي مجرك احتكاك عادي او حكه المهم اني حينما احاجج نفسي بالحلف اقول نعم استطيع ان احلف اني احسست بحركة بسيطه,, لكن هل هي ريح ام لا ,, لا اعرف بالتحديد .. هنا اتعب عندما أفكر انها ربما كانت ريح ناقضة للوضوء قاومت نفسي وصليت واثناء الصلاه كذالك شعرت بحركات خفيفه اشبه بالحكه لا اعلم ما هي ولكن اقاومها بشده فانا في الصلاه اقوى مني في الوضوء لإنه اصعب مرحله عندي ,,
أختي الكريمة ..
يجب عليك تجاهل هذا الأمر مهما اشتد عليك واطمئني بأن الصلاة صحيحة والوضوء صحيح . وصدقيني لن تزول عند هذه الأمور مادمت تهتمين بها وتعيدين الوضوء والصلاة من أجلها . وسبق أن ذكرت في العلاج بعض الاحاديث التي تدل على أن الشيطان يأخذ شعرة من دبر الإنسان ويمدها ويقول له أحدثت وهناك أحاديث تنص على أن الشيطان ينفخ في دبر أحدنا ويقول له أحدثت ومادام الامر كذلك فيلزمك التجاهل وعدم الإعادة حتى يتوقف الشيطان عن هذه الامور .
كلي أمل كتب:
ونظرا لشكي في انتقاض وضوئي كنت متضايقه ولا اشعر بالراحه ابداً ولا أريد الاستسلام والاعاده فانتظرت حتى وقت صلاة الضحى وتوضات وصليت ونويت بداخلي انه اذا كان وضوئي في الفجر قد انتقض فهذي صلاة الفجر واذا كانت صلاتي السابقه صحيحه فصلاتي هذه هي الضحى ,, اعلم انني لا زلت ضمن نطاق الوسواس ولكن الشعور بالضيق قاتل
هذا التصرف من أكبر الاخطاء التي يقع فيها المتعالج ألا وهو إعادة الصلاة بطريق مباشر أو بطريق غير مباشر كما فعلت أنت . ولهذا لا بد لنا من معرفة الوسواس وكيفية التعامل معه . فالوسواس لا يمكن أن يتوقف مادام أنه يجد تجاوبا من المريض ولكن لا بد من تجاهله حتى يتوقف .
كلي أمل كتب:
اما بالنسبه للمذي فهنا مصيبتي اغتسلت ايضا البارح منه والسبب مجرد كلام وسلام بيني وبين زوجي لم يتجاوز ربع ساعة من خلال الماسنجر مع عبارات الاشتياق التي لا تخلوا منها هذه الفتره مما نتج عنه افرزات شفافه ,, وقاومت سبعة ساعات وبعدها اغتسلت ,, وقلت في نفسي انا اغتسل يوميا وهذا وقت استحمامي ولكن( بدون غسل الشعر) ولكن حتى ارتاح من الهم ساغسل شعري فالموضوع مجرد رفع لدش الماء فوق الراس وانتهاء العذاب النفسي ,, فأنا حتى لو استيقنت انه المذي الناقض للوضوء فانا نفسيا اشعر ان اي افراز نتج بسبب تحرك الشهوه نجاسة لا تذهب عني حتى أقوم بالغسل الكامل :(
سألخص لك ما قلته في الرد السابق وأرجو أن تنفذي ما فيه بدقة .
يجب عليك وقف الاغتسال مهما شعرت بخروج شيء لأن خروج المني بسبب هذه الامور مستحيل !!
بالنسبة لوضعي الآن لا أستطيع تحديده بعض الأحيان أشعر بسعاده عظيمه لوضوئي وصلاتي من اول مره واحيانا أكرر الوضوء ولكن أعتبر نفسي أفضل حالا من الشهور الماضية
لكن لدي استفسار بخصوص ما حدث لي اليوم في صلاة العصر فقد سمعت صوتا قويا في البطن وهذا الصوت نادر أن أسمعه يشبه اصوات الجوع ,,ومتاكده من سماعه 100%
فهل الاصوات داخل البطن والبعيده كل البعد عن مخرج الريح المعتاد تنقض الوضوء فقد توترت كثيرا في الركعة الثانية وأحبطت لاني غير متاكده هل تنقض الوضوء ام لا ولكني اكملت صلاتي وصليت المغرب بنفس الوضوء لاني صليت العصر في اخر الوقت
وعندما دخل وقت العشاء توضأت له لكن كنت اشعر بضيق شديد ماذا لو كان وضوئي انتقض لصلاتي العصر والمغرب والآن اصلي العشاء ولم تبرأ ذمتي من الصلوات التي تسبقها ولكني وجدت هذه الفتوى يقال أنها للشيخ المنجّد أريد ان اعرضها عليكـ
السؤال : إذا كان الشخص متوضئاَ فسمع داخل بطنه صوت رياح ولكن هذه الرياح لم تخرج من فتحة الشرج فما الحكم هل يبقى متوضأ أم ينتقض وضوؤه ؟
الجواب: الحمد لله إذا كان الشخص متوضئأ وسمع بداخل جوفه صوت رياح فإنه لا ينتقض وضوءه بذلك إذا لم يخرج شيء لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا وجد أحدكم في بطنه شيئاً فأشكل عليه أخرج منه شيء أم لا فلا يخرجن من المسجد حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً )
لكن شككت في نقطة سماع الصوت فانا سمعته من البطن ومتاكده من ذلك 100% ولكن هل الضابط في الحديث هو خروجها من المكان المعتاد ؟؟ أم لا
وقبل العشاء ترددت في اعادة العصر والمغرب ولكن تغلبت على نفسي وصليت العشاء والآن محتاره في صحة ما فعلتـه .. فهل اصوات البطن المسموعه والبعيده عن مكان خروج الريح المعتاد تنقض الوضوء ..؟؟
سؤالي الثاني والأخير والذي سيساعدني في التغلب على وسواس انتقاض الوضوء واعادته اكثر من مره اثناء وقوفي امام المغسلة .. في حال قررت التجاهل التـاااام لجميع الحركات التي أحسبها تنقض وضوئي لفترة من الزمن وكان في أحد المرات التي تجاهلت فيها انتقاض حقيقي لوضوئي فهل أنا آثمه ؟؟
لدي رغبه شديده في العلاج ومحاولة التجاهل التام ولكن احيانا يتغلب علي خاصة في صلاة الفجر لا اعلم مالسر فأنا قد انجح في الاربعة فروض ولكن صلاة الفجر اتعب في الوضوء كثيرا لا اعلم مالفرق ويندر ان اصليها بلا اعادة وضوء اكثر من مرتين لشعوري بحركات واضطرابات في اسفل الامعاء لا اعلم هل الشعور فيها ينقض الوضوء ام يشترط خروجها والله اني صرت اخاف من صلاة الفجر .. رغم انها من احب الأوقات سابقا على قلبي
وملاحظة انني حتى في الفروض التي اكون تغلبت على وسواس الوضوء والصلاة فيها إلا اني في أثناء تلك الصلوات أكون متوتره وقلبي ينبض بشددده فانا تغلبت على الاعادات المتعبه ولكن اتمنى ان استشعرالطمانينه والروحانية التي كنت استشعرها سابقا لا اعلم متى ساعود الى تلك الراحة فحقا اتمنى الصلاة بدون شد اعصاب وتسارع نبضات القلب التي لا تعود طبيعيه الا بعد التسليم حتى اني بعد التسليم استلقي على السجادة واخذ نفس عميـــق لارتاح من شد الاعصاب والقلق المتعب أثناء الصلاة ..
بالنسبة لوضعي الآن لا أستطيع تحديده بعض الأحيان أشعر بسعاده عظيمه لوضوئي وصلاتي من اول مره واحيانا أكرر الوضوء ولكن أعتبر نفسي أفضل حالا من الشهور الماضية
لكن لدي استفسار بخصوص ما حدث لي اليوم في صلاة العصر فقد سمعت صوتا قويا في البطن وهذا الصوت نادر أن أسمعه يشبه اصوات الجوع ,,ومتاكده من سماعه 100%
فهل الاصوات داخل البطن والبعيده كل البعد عن مخرج الريح المعتاد تنقض الوضوء فقد توترت كثيرا في الركعة الثانية وأحبطت لاني غير متاكده هل تنقض الوضوء ام لا ولكني اكملت صلاتي وصليت المغرب بنفس الوضوء لاني صليت العصر في اخر الوقت
وعندما دخل وقت العشاء توضأت له لكن كنت اشعر بضيق شديد ماذا لو كان وضوئي انتقض لصلاتي العصر والمغرب والآن اصلي العشاء ولم تبرأ ذمتي من الصلوات التي تسبقها وقبل العشاء ترددت في اعادة العصر والمغرب ولكن تغلبت على نفسي وصليت العشاء والآن محتاره في صحة ما فعلتـه .. فهل اصوات البطن المسموعه والبعيده عن مكان خروج الريح المعتاد تنقض الوضوء ..؟؟
صلواتك صحيحة والصوت الذي يحدث في البطن لا ينقض الوضوء وإنما ينقضه الريح أو الصوت الخارج من الدبر فقط
كلي أمل كتب:
سؤالي الثاني والأخير والذي سيساعدني في التغلب على وسواس انتقاض الوضوء واعادته اكثر من مره اثناء وقوفي امام المغسلة .. في حال قررت التجاهل التـاااام لجميع الحركات التي أحسبها تنقض وضوئي لفترة من الزمن وكان في أحد المرات التي تجاهلت فيها انتقاض حقيقي لوضوئي فهل أنا آثمه ؟؟
لدي رغبه شديده في العلاج ومحاولة التجاهل التام ولكن احيانا يتغلب علي خاصة في صلاة الفجر لا اعلم مالسر فأنا قد انجح في الاربعة فروض ولكن صلاة الفجر اتعب في الوضوء كثيرا لا اعلم مالفرق ويندر ان اصليها بلا اعادة وضوء اكثر من مرتين لشعوري بحركات واضطرابات في اسفل الامعاء لا اعلم هل الشعور فيها ينقض الوضوء ام يشترط خروجها والله اني صرت اخاف من صلاة الفجر .. رغم انها من احب الأوقات سابقا على قلبي
وملاحظة انني حتى في الفروض التي اكون تغلبت على وسواس الوضوء والصلاة فيها إلا اني في أثناء تلك الصلوات أكون متوتره وقلبي ينبض بشددده فانا تغلبت على الاعادات المتعبه ولكن اتمنى ان استشعرالطمانينه والروحانية التي كنت استشعرها سابقا لا اعلم متى ساعود الى تلك الراحة فحقا اتمنى الصلاة بدون شد اعصاب وتسارع نبضات القلب التي لا تعود طبيعيه الا بعد التسليم حتى اني بعد التسليم استلقي على السجادة واخذ نفس عميـــق لارتاح من شد الاعصاب والقلق المتعب أثناء الصلاة ..
عذراً على الإطالة ولكن توجيهاتك تهمني ..
اطمئني فرحمة الله واسعة ومادام أنك تجاهلت الوسواس ابتغاء رضا الله وإرغام الشيطان ثم ووقع منك خطأ أو تقصير فاعلمي أن الله تعالى أرحم بعبادة ولن يكلف نفسا إلا وسعها .
أما بالنسبة للطمأنينة في الصلاة والخشوع فيها فهذه ستحصل لك بمشيئة الله بعد الشفاء من الوسواس . وقلقك من صلاة الفجر سببه تركيزك الشديد وخوفك من الوقوع في أخطاء لا سيما وهناك فاصل طويل بين العشاء والفجر مما يتسبب في فتور العزيمة .
الخبير النفسي٢
صاحب المنتدى
معلومات إضافية
عدد المساهمات : 1267
تاريخ التسجيل : 16/03/2008
تعليقك : عجبت لمن يتهرب من دفع فاتورة المواجهة مع الوسواس مع أنها أقل كثيرا من فاتورة الانسحاب !!
1- اذا كانت هذه الغازات حقيقية هل اعيد الوضوء أو الصلاة ؟
جـ / أنت الىن لا تستطيع التفريق بين الغازات الحقيقية والوسواسية ولهذا يجب عليك التجاهل في البداية حتى تعود إلى طبيعتك .
2- كيف أتعامل مع هذه الغازات والله اني تعبت من كثرة التفكير فيها هذه الغازات وكيفية التعاااااااااامل معها وكأني أريد قاعدة في ذلك ؟
جـ / القاعدة هي ألا تهتم بهذه الغازات مادام انها لا تأتيك إلا في أوقات الصلاة والوضوء .
3- وهل لابد من دخول وقت الصلاة ام لا؟ .
جـ / السؤال غير مفهوم .
4- كيف أفرق بين الغازات الحقيقية والغازات الوسواسية ؟
الغازات الحقيقية هي التي تخرج منك في دورة المياه أعزك الله ولها صوت أو ريح أما الوسواسية فهي التي تشعر بخروجها وقت الصلاة او وقت الوضوء ولكن ليس لها صوت وليس لها ريح .
5- مامعنى تجاهل كيف أتجاهل الغازات ؟
ج/ التجاهل يكون بالاستمرار بالوضوء والصلاة وعدم قطعهما .
6- هل يجب علي أن أشد أعصابي إذا أحسست أن الغازات سوف تخرج حقيقة أم ماذا أفعل ؟ ج/ لا تهتم بهذا كثيرا بل تعامل معها بشكل طبيعي .
الحمدلله تحسنت بنسبه كبيره وكبييييييره جدا لي ايام كثيره اصلي بوضوء واحد وصلاة واحده من ست أشهر فقدت هذا الامر لكن بعض من الصلوات وليس جميعها رغم اكمالي لها وعدم الاستجابه للوسوسه اشعر فيها بتوتر شدييييد مع ازدياد نبضات قلب وتعرق ,, باختصار اعصابي مشدوده حتى اسلم واخذ نفس عميييق ,, اتمنى من كل قلبي أن يزول هذا الأمر وأعود كما كنت مطمئننننه في صلواتي
نقطه ثانية ومهمة كما قلت لكـ فروض كثيره أصبحت أؤديها بأريحية وبدون وسوسة في الوضوء ولا في الصلاة لكن فرض واحد من بين مجموعة فروض اتعب واعاني فيه مثلا طيلة الأسبوع الماضي أموري ميسره في الصلوات فجاه صلاة العصر امس انتكاسه ,, تعتبر بسيطه بالنسبه لوسوستي السابقة لكن ضايقتني ,, وهذي ثاني مره تحدث لي مؤخرا ( بين مجموعة كثيره من الصلوات صلاة واحده أعاني في آدائها والوضوء لها)
النقطة الاخيرة .. في نفس الوقت الذي خف فيه وسواس الوضوء والصلاة ولكن بدأت معي اعراض وسواس النجاسه من ارضيات دورة المياه ( اغسل رجلي كلما لامستها)والماء المتطاير ولا أرتاح حتى أبدل ملابسي <<سبحان الله كنت أقرا شكوى المرضى منها وأستغرب منهم لذالك ندمت اني كنت أقرا مشاكل الموسوسين فوضعنا حساس واطلاعنا على مشاكل بعضنا ينبهنا لأمور قد نتعب من الانتباه لها
ولكني احاول التجاااااهل وعدم الإلتفات ولكن استغرب بدأها معي في الوقت الذي ارتحت فيه من وساوس الوضوء والصلاة
اعذرني على الإطالة ولكن أحببت أن أشرح لكـ وضعي الحالي
وشكراً لكـ
الخبير النفسي٢
صاحب المنتدى
معلومات إضافية
عدد المساهمات : 1267
تاريخ التسجيل : 16/03/2008
تعليقك : عجبت لمن يتهرب من دفع فاتورة المواجهة مع الوسواس مع أنها أقل كثيرا من فاتورة الانسحاب !!
أسأل الله تعالى أن يبشرك بروح وريحان ورب راض غير غضبان ..
لقد أثلجت صدري بهذه البشارات الرائعة ..
أما بالنسبة لاستفساراتك فأجيبك عنها بما يلي :
1- اعلمي أن حدوث الوسوسة في بعض الصلوات أحيانا إنما هو عبارة عن جس النبض لمدى قدرتك على التعامل مع الوسواس . فانت تتعاملين مع الوسواس جيدا ولهذا يهرب منك الوسواس فتعيشين براحة لمدة من الزمن ثم يقوم الوسواس بالضغط عليك لكي يرى هل أنت مستمرة على التجاهل أم لا ! فإن رآك قوية هرب مرة اخرى وإن وجدك ضعيفة تسلط عليك . ولهذا يجب عليك أن تستمري بالمقاومة والتجاهل حتى ينهار الوسواس ويهرب إلى غير رجعة إن شاء الله .
2- بالنسبة لظهور وساوس جديدة فهذا شيء طبيعي . فالوسواس إذا ضيقنا عليه في جهة ذهب إلى جهة أخرى ولهذا يجب على المتعالج أن يقضي على جميع وساوسه ثم يكون مستعدا للقضاء على أي وسواس جديد وهو في بدايته وعدم إعطائه فرصة لكي يكبر .
اللهم لا تجعل لأخينا الغالي الخبير النفسي2 ذنباً إلا غفرته ولا هماً إلا فرجته ولا كرباً إلا نفسته ولا تجعله حائراً إلا دللته ولا مسافراً إلا حفظته ولا تجعل له حاجة من حوائج الدنيا والآخرة هي لك رضى وله فيها صلاح إلا أعنته على قضائها ويسرتها له يا رب العالمين ..
كما أسأل الله لك يا ( كلي أمل ) أن يجمع بينك وبين زوجك في خير .
المعذرة فأنا أستفيد من إجاباتك أول بأول لكن ثقل المنتدى عندي مستمر وبصعوبة أستطيع الرد عليكـ وشكرك ,, حتى ردي هذا كـتبته لك في مفكره حتى أستطيع الدخول الى المنتدى ونسخه
أخي الفاضل : انا بحمدالله كما ذكرت لكـ أفضل من قبل بشكل كبير وكبير جدا , فعندما أتذكر بداية الوسوسه معي في رمضان الماضي أتحسر على تضييعي تلكـ الأيام في الحزن والهم وتثاقل العبادات طبعا مشكلتي وقتها كانت 100% متمثله في شعوري بانتقاض الوضوء ,, الفترة الماضية ذكرت لك خف كثيراً أو ربما اتجاهله طالما كان مجرد شك عابر ولكن تنقل عندي الموضوع في النجاسات فانا فجأه والى يومنا هذا صرت اغسل قدماي عندما اشعر باني لمست شيء رطب اتجنب حمل اختي الصغرى على الرغم من حرص والدتي على نظافتها ,, احاول اتجاهل كثيرا كثيرا وفي الغالب انجح بالنسبه لحالة الخوف من انتقاض الوضوء والوسوسه في الصلاة تعود لي فقط عندما اكون قلقة أو متوترة من اي امر أما في الحالات الطبيعية فالحمدلله الوضع طبيعي..
أنا قبل أن اشتكي من الوسواس كنت كثيرا ما أصلي فرضين بوضوء واحد خاصة اذا كنت خارج المنزل او في رحلة ..الخ لكن بعد إصابتي بالوسواس ورغم تحسني لكني استصعب ذالكـ كثيرا فأنا لم اصلي فرضين بوضوء واحد طيلة 6 اشهر الا مرتين .. فحتى اذا حاولت على الأقل بين المغرب والعشاء أن اكون محافظه على وضوئي فأفعل ذلكـ حتى اذا سمعت اذان العشاء اتوتر ويؤلمني بطني كاني في امتحان وتزداد نبضات قلبي عندما ابدأ أكبر يضيق نفسي كأني في مجاهدة ,, ومع كل هذا القلق احيانا اشعر بغازات تؤلمني ( من كثرة القلق) فاخرج من صلاتي واتوضأ واعود للصلاة بكل طمانينة ..الوضوء لا ياخذ مني الا دقيقتين او اقل ولا يوجد إشكالية لدي في اعادته طالما كنت في المنزل و لكن ارغب في العودة كما كنت سابقا حتى أرتاح إذا كنت في رحلة أو مع اهلي في سفر او عمره ,, الخ
سؤالي اليوم لكـ أفكر فيه من يومين فأشعر بثقل الجبال على صدري من هذا الأمر وأرجوا أن تفيدني فيه
قبل يومين كنت مدعوة مع اهلي للعشاء وتوضأت المغرب وعزمت على ان احتفظ بوضوئي لصلاة العشاء وشجعني على ذالكـ وضعي للمساحيق والزينه بعد صلاة المغرب ولم يتبق الا اقل من ساعه على صلاة العشاء وكلما اقترب الاذان اتوتر حتى اني اسب نفسي في المراه وأقول لها كنتي تصلين ثلاث فروض بوضوء واحد في السفر والجامعه والرحلات ,, لما يحدث هذا معك الآن وكأنك حديثة عهد بالصلاة..!!؟ :(
وقبل اذان العشاء بعشر دقائق ربما من التوتر والهم ( واعذرني على الوصف) شعرت بريح تتحرك داخل الدبر ,, انا بنسبة 70% متاكده انها لم تخرج ولكن متأكده 100% من شعوري بها داخل الدبر ليس في البطن لا بل كانت قريبه جدا من مكان خروجها ,, حزنت واحترت ولكني صليت على اساس انها لم تخرج ولكن بعد الصلاة بدأ الضيق والتوتر يزداد فخرجت للعزيمة وانا مكتأبه ونويت ان اعيد صلاتي اذا رجعت وعندما عدت الى المنزل تفاجأت بقدوم العذر الشرعي ..أنا الآن اشعر بضيق شديد لإحساسي بخطأ صلاتي وان ذمتي لن تبرأ حتى اطهر وأعيدها وكم تمنيت في هذي اليومين أني اعدت الصلاة قبل خروجي ..
سيدي الفاضل هل الريح كما ذكرت لكـ تنقض الوضوء ,,؟؟ وان كان الجواب بالنفي فهل لو كان وصفي خاطئ فقد تكون فعلا خرجت ولم اعد صلاتي آثم عليها ؟؟
حقيقة أن التفكير قاتل فالإعادة كانت أهون مئة مره من وضعي النفس الحالي ؟؟ اعلم ان الم التجاهل مطلوب ولكن هذا في الوسواس لكن انا لا اعلم طبيعة ما ذكرته لك
مع العلم ان وسوستي السابقة في الوضوء كانت تختلف فقد كانت مجرد شعور بحركه او حكه كنت اشك انها ريح فاستطعت تجاهلها ونجحت ولكن مؤخرا بدات اشعر بريح حقيقية ومتاكده منها 100% ولكن تكون بالداخل ولم تخرج ؟؟ هنا عدت إلى الخبير النفسي منقذي من بعد الله من الوسواس لعنة الله عليه
ونقطة اخيره : أريد رقية شرعية أرقي فيها نفسي تحميني من جميع منافذ الوسواس ؟؟
والعذر العذر على الإطالة لكني لا أريد الإنجراف مع الوساوس ,, وجزاك الله عنا خير الحزاء
الخبير النفسي٢
صاحب المنتدى
معلومات إضافية
عدد المساهمات : 1267
تاريخ التسجيل : 16/03/2008
تعليقك : عجبت لمن يتهرب من دفع فاتورة المواجهة مع الوسواس مع أنها أقل كثيرا من فاتورة الانسحاب !!
دائماً ما أريد الكتابه هنا لكن ظروفي كانت تعيقني أنا ولله الحمد تشافيت بنسبة 99,99 % من وساوس الوضوء والصلاة والفضل من بعد الله سبحانه يعود لكـ في البداية كنت ارتاح منها فترة وتعود لي فتره وعندما امعنت القراءة في برنامجك وقرأت عبارة ( الشفاء يكون بقدر التطبيق ) عندها عرفت السبب وبدأت أطبق نصائحك 100% بخصوص التجاهل وعدم الإعادة وارتحت كثيييراً منها ولا يعود إلي إلا إذا كنت قلقه بشأن امتحان أو ما شابه ذالكـ ..
وفي نفس الوقت الذي هدأت فيه هذه الوساوس بدأ معي وسواس الإستنجاء لدرجة أصبحت اتسائل كيف كنت أستنجي في السابق ؟؟؟ ( شاهدت قبل قليل موضوع عن كيفية تجنب انتقال الوسواس وسأقرآه بتمعن إن شاء الله )
وسواس مزعج جدا ويسبب في تأخري بدورة المياه وعدم قدرتي على استعمال دورات المياه خارج المنزل كما كنت قبل عدة شهور وحالياً اسعى لتحدي نفسي لإني باشرت عملاً جديداً ويحرجني موضوع التأخر في دورة المياه.. فأنا لا أستطيع أن أرتدي ملابسي بعد الاستنجاء إلا إذا غسلت يدي بالماء والصابون وأيضاً عندما أستنجي وأشعر بتطاير أي نقطه من الماء سقطت على قدمي او ركبتي اقوم بغسلها ,, فإذا غسلتها أقوم بغسل الثانيه أيضاً خوفا من انتقال النجاسه لها من رذاذ الماء عند غسل القدم الأولى,, أعلم أن أغلب طقوسي بدورة المياه وسواسية حمقاء لكن أجد نفسي مسيرة ..ولا أرتاح إن لم أفعلها
والوسواس الذي يتعبني كثيراً لكن اعتبره أخفها لإنه يكون مره في الشهر وهو الغسل للطهاره ( بعد العذر الشرعي ) واحتاج ردك لي بِشأنها في أسرع وقت
فأنا سبق وقرأت برنامجك العلاجي لكن أحتاج توجيهك لي في النقاط التي سأسردها لكـ لإني أطبق كلامك بالحرف خاصة إذا كان موجه لي+ أحتاج إجابتك عليها حتى أعرف كيف اتصرف فيها
أول أمر يحيرني في غسل الطهاره ( التسميه) أدخل دورة المياه للإغتسال وبعد أن استعد لذالك أعاود لبس ملابسي لأخرج من دورة المياه وأسمي خارجها ثم أعود ,, أشعر بكمية الحماقه في هذا التصرف لكن لا اعلم ما لعمل ..! ثم إذا دخلت واستنجيت قبل الغسل أشعر أن التسميه بطلت لإني أعتقد أنه لا يجب أن يقطع بينها وبين الغسل شيئ ..
وكذالك اعتقد أن غسل الأعضاء أثناء الإستنجاء في المرحاض لا يعتبر من الغسل فأدخل في حوض الإستحمام وأسمي مره أخرى واستنجي في الحوض ( أغسل من جديد الأعضاء التي قمت بغسلها أثناء الإستنجاء) لإعتقادي أن غسلها في المرحاض كان من اجل الإستنجاء ولكن في حوض الإستحمام من اجل غسل الطهاره وكذالكـ اعتقد أن التسميه والاستنجاء والغسل يجب أن تكون متواصله وفي حوض الإستحمام فقطـ أنا مؤخرأ أسمي عند الباب ( خارج دورة المياه) وأسمي مرة ثانية في بداية الغسل اثناء الإستنجاء في حوض الحمام ثم أسمي مرة ثالثة عندما ابدأ بغسل الرأس وباقي الجسم ,, بالمختصر يا سيدي الفاضل ,, متى أسمي ؟؟
- كذالكـ أتعب من الدلك ,, فانا عند غسل الطهاره ,, يجب أن امرر يدي على كل الأعضاء مع الماء ولا اكتفي بملامسة الماء لجسدي وعند غسل باطن قدمي اتمسك بالجدار حتى استطيع دلك باطنها,, وأحاول أن اوصل الماء لغضاريف الاذن كذالكـ ..
أرجوا منك يا سيدي أن تعطيني توجيهك على النقاط المذكوره ,, متى أسمي بالضبط عند الغسل ,, هل قبل الدخول إلى دورة المياه عند الباب أم عند الوقوف للإغتسال وهل التسميه بالقلب كافيه هل يجب علي ملامسة جميع الأعضاء أثناء الغسل حتى يرتفع الحدث الأكبر وماذا أفعل إذا شككت أثناء الإغتسال هل سميت أم لا ا؟؟ اخشى أن أتجاهل ويكون غسلي باطل إذا كنت لم أسمي ,, كثيرا ما اعاود الغسل من أوله لشكي في التسمية ..
_ أنا اعتمد على الغسل المجزئ لإن الغسل المستحب يتعبني كثيرا ,, وأعرف أن المضمضة والإستنشاق تدخل فيه لكني لا اعلم هل مره واحدة مضمضة ومثلها استنشاق تكفي أم ثلاث مرات مثل الوضوء ؟؟ فانا اتمضمض واستنشق 3 مرات في الغسل واحيانا أخطأ في العد واعيدها,, اعلم انه أمر مضحك مبكي لذالك اطلب توجيهكـ العاجل لي أنا طبقت نصائحك و توجيهك الشخصي لي في مسائل الوضوء والصلاة ونجحت في التخلص من الوسوسه فيها حتى عندمأ أشعر بالخطأ مجرد ان أتذكر نصحك وتوجيهاتكـ أكمل وانا راضية وكلي ثقة في كلامكـ
جزاك الله عنا خير الجزاء ,, وشكراً جزيلاً لك
الخبير النفسي٢
صاحب المنتدى
معلومات إضافية
عدد المساهمات : 1267
تاريخ التسجيل : 16/03/2008
تعليقك : عجبت لمن يتهرب من دفع فاتورة المواجهة مع الوسواس مع أنها أقل كثيرا من فاتورة الانسحاب !!
1- التسمية سنة عند بعض العلماء وليست واجبة ويكفي أن تسمي في سرك إذا كنت في دورة المياه قبل البدء بالغسل ومن العلماء من يجيز التسمية بصوت منخفض جدا في دورة المياه قبل البدء بالغسل . ولو نسيت التسمية أثناء الوضوء أو بعد الانتهاء منه فغسلك صحيح ولا شيء عليك .
2- الدلك ليس واجبا في الغسل بل يكفي مرور الماء على الجسد ولهذا ادلكي ما تستطيعين والباقي يكفي صب الماء عليه .
3- المضمضة والاستنشاق يكفي واحدة ولو فعلت ثلاثا فلا بأس .
منتديات الخبير النفسي 2
موضوع: استشارة بخصوص وسواس ( الغازات ، المذي ، المني ) 
