استفسار عن اللاوقعية ..

الحمد لله أولا وآخر أشعر بتحسن كثير ..
لكن مازلت لا أشعر بالطمأنينة والسكينة واليقين الداخلي ، مازلت أشعر باضطراب داخلي ، من جهة اعتقاداتي ،، حتى ما أراه وأسمعه لا أسكن له ...
هل هذا من نفس المشكلة ...
أتجاهله ،، ولا يؤثر على حياتي في الظاهر ..
لكن أريد الطمأنينة والسكون ..

تأتي الطمئنينة مع الوقت لأن هذه الأحاسيس من الوسواس تزول مع التجاهل ومعالصمود والمواجهة
ابتسمي دائما وتفائلي خيرا تجديه

هذه الحيله ستفقد جدواها ... حين تتجاهليها فهو شعور يسبق الفكره ثم يتلي ذلك الفكره .. دعيني اشرح لك فان ايضا عانيت منها لكنها خفت واتمنى الشفاء منها خفت لان اهتمامي قل لانشغالي .؟ 
فلو هذا طرأ حقيقي لكان لازمك في اي وقت لكن حين الانشغال ... يختفي ويعود 
وهي تجدد بتفاعلك معها 
فهدف هذا الشيطان هو احزانك واشعارك بالضعف واليأس ... 
فكل ش يصبح لديك لاواقعيا حتى يوسوس لك بذاته سبحانه وتعالى وأنك ستظل هكذا ولن ولن .! 
صدقي عكس ما يقول فهو كذوب .. 
فهذه المشاعر هي كاذبه 
لا تحزني لا تتفاعلي معها ابدا ابتسمي 
لا شئ يحزنك فهذا دوائها تجاهليها فهذا العملاق سيصغر انت من تكبريها كلما صدقت ذلك تمكنت منك تيقني انت بخير لا تقولي لنفسك ذلك لكن طبقي البرنامج ففيه الخير الكثير الكثير ... 
لا تشكي 
لاحد اظهري ما لا يريده الشيطان اظهري الفرح السرور الرضا لا تتسخطي منها تقبليها فكل امر ادم لخير فأن كانت من عند الله خيرا لك او من كيده ستشفين بأذن الله ... ! 
واسأل الله لك الشفاء 
افعلي اشياء لم تفعليها من قبل 
لتنجحي في اشياء فشلت فيها من قبل 
هكذا سيهتز جلمود الصخر هذا 
ويعلم كلما ضغط عليك فعلت شيئا جميلا غير ما يريحه هو من حزن و و و كأن تتصدقي او تصلي فتمرقين أنفه غير هيك ما يتأدب .. 
واراك ان شاء الله في ركب المتعافين 
مع تمنياتي لك وللجميع بالشفاء

الحمد لله كثيرا ، ربنا لن يتركنا مادمنا نلجأ له بصدق