السلام عليكم و رحمة الله
أتمنى الإجابة على سؤالي
أنا عانيت من وسواس الريح و لكن بعد ذلك تجاهلته و أصبحت اتوضا و أصلي دون أعاده شي الحمدلله و لكن كانت عندي مشكله فكنت اتوضا لكل صلاة ... اَي أني أصلي و انتهي من الصلاه بدون أعاده ولكن بعد ذلك لا أستطيع ان اقتنع باني مازلت على ظاهره و أمسك المصحف او أصلي صلاة اخرى بنفس الوضوء... كانت بسبب افرازات تخرج مني لا اعرف حكمها
الان عزمت على ان أصلي صلاتين بوضوء واحد
و لكن اشتد الامر علي سوءاً و أصبحت اشعر بخروج هواء مني .. اشعر انه حقيقه بالفعل ... اعلم ان التجاهل هو العلاج و لكن من كثرة الحركه في بطني لا ارتاح بان أصلي بهذا الوضوء.. فالهواء و الحركة في كل مكان ..
و أن كنت خارج الصلاة فالريح التي تخرج مني لا تخرج الا بإرادتي حتى أني أدافعها لكي تخرج و اشعر بقوتها أي أني لاينفلت مني ريحاً دون سبب .. و لكن اذا ركزت فكري بتلك المنطقة اشعر بخروج الهواء و اشياء تخرج و حركه !!!
فما حكم هذه الأشياء ؟
هل اطبق التجاهل بحيث أني لا اتوضا الأرذل أنا تعمدت الحدث بنفسي و دافعت الريح لإخراجه او لبول و غائط! هل هذا يجوز أم ان ربما بعض الذي خرج كان ريحاً؟
و أيضاً هناك مشكله اخرى انني لو حاولت حبس وضوئي لتفكيري و تركيزي يكون كله بتلك المنطقة بحيث احافظ على ان لا يخرج شي و أشد بطني و لا أستطيع التفكير و فعل اَي شي اخر غير الانتظار و محاولة التركيز بان شي لم يخرج!!
و اذا نجحت بعد ذلك و أتى وقت الصلاة يأتيني الشعور بذهاب لدورة المياه للتبول اَي أني أَحْسَر ولا أستطيع الصلاه.. مع العلم أني اذا ذهبت الا دورة المياه أتبول حقاً أسر أمه ليس وهم !
ما العمل ما هو حكمي الشرعي كيف أتخلص من هذا الريح و كيف أتخلص من شعور التبول الذي يأتيني قبل الصلاه !!