..............

[right][b].[/b][/right]

.

شكرا يارب كتب:

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انا عندي وسواس في النية

بدايتي مع الوسواس باختصار

كنت في عيد الأضحى توضأت وصليت العصر جماعة وعندما انتهيت تذكرت انني كنت أعتقدها ظهر ( لا ادري وسواس او حقيقة)

ورجعت البيت وعدت الصلاة ، ومن بعدها صرت على كل صلاة أصليها انوي قبل ان اكبر و أكرر النية في الصلاة ، لم يكن يأخذ مني استحظار نية أكثر حتى من 3 ثواني

ممكن كان اني انوي جهلاً مني ، وكنت نادراً ما أقطع الصلاة بعد ما اكبر في اوقات نادرة، المهم مايحتاج التطويل بعد  حوالي سنة ونصف أو اقل من هذا الوسواس ، قررت تركه ، لأني صرت حتى يوم بنام عقلي يكرر تلقائياً المغرب المغرب لأني أنوي في الصلاة هكذا ....

وعندما حاولت ترك الوسواس

اشتد بدرجة أكبر عن أول ، حيث صرت أقطع الصلاة و أتردد قبل التكبير ، ووجدت حلاً مؤقتاً يريحني وليس مواجهة للوسواس ،  ألا وهو الحلف قبل الصلاة

حيث أحلف انني لن أقطع الصلاة أو اعيدها إذا كان السبب نية

فتعودت على الحلف ومرات أحلف انني لا أحلف قبل الصلاة لمدة من الزمن مثلاً ، وكنت كثير أحنث في حلفاتي حيث من الممكن أن تكون وصلت إلى اعداد كبيرة تفوق ال50

المهم قبل حوالي شهر

حاولت أن انام ولم يأتني نوم وكنت أفكر و أنا قلق للوسواس الذي لدي من وسواس العقيدة ، (فأنا كثيراً ما أقول في نفسي أنا مسلم أنا مسلم ) .....>يعني نيتي إني مسلم ، وكنت أفكر في وسواس النية أيضاً ، فقررت أن ادخل على الخبير النفسي

وقرأت البرنامج العلاجي و أتاني الحماس

ونمت بعدها ممكن بكم ساعة ، وعندما صحيت حلفت أن لا أحلف على صلاة الفجر ، وتوضأت وصليت الفجر دون أن اقطعها ولله الحمد

المهم بدأ يتدهور حالي ممكن لأن المجهادة لم تكن شديدة حيث كنت في بعض الأحيان أقطع الصلاة أو الوضوء (بل ممكن في كثير من الأحيان)

المهم استمريت على هذا الحال أقل من شهر إلا و أنه اشتد بدرجة كبيرة  ، وفي النهاية قررت اللجوء إلى الحلف ( نفس وضعي قبل الوسواس)

بل صرت أحس انني لا استطيع أن اصلي او اتوضأ بدون حلف إلا بعد مجاهدة كبيرة
قرأت ممكن حوالي 70 صفحة من البرنامج العلاجي لعلي أستعيد حماسي من جديد وأبدا في المواجهة ...> مع اني لم يكن حماسي مثل أول و كنت خائف و ذهبت لأصلي الفجر ولكن للأسف حلفت لأنني لم أستطع الوضوء بدون الحلف

علماً أنني ولله الحمد إذا ضليت صلاة أو توضأت وضوء و أتتني وسوسة أنني أريد قطعها ولم أجزم بنفسي أني قطعتها أنني لا أعطيه اهتماما
و أنا اعلم هذا الشيء ، لكن مشكلتي أثناء العبادة وليس بعدها ، ولا اتمالك نفسي وأقطعها في النهاية

علماً أن الوسواس قد إشتد معاي منذ حوالي 9 أشهر

علماً أن عمري 16 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته مرحبا بالاخ الكريم 
اقرأ هذا وطبق لان هذا جزء مفيد من برنامج الخبير النفسي 2 وفيه شفاءك 
(وسياسة المواجهة تحتاج إلى عزيمة وإصرار ، وقد بذلتُ الكثير من الوقت والجهد لكي أخرج بطريقة فعالة تكون معينة بعد الله تعالى في تطبيق ( ركن المواجهة ) وها هي الطريقة الفعالة بإذن الله :
استخدام قاعدة
( ابدأ ، استمر ، أكمل )
وهذه القاعدة هي الطريقة الفعالة بإذن الله تعالى لتطبيق هذه السياسة :
فلو أردت الوضوء مثلا فبدأ الشيطان بتخويفك وإرهابك فهنا إياك من الانسحاب بل طبق هذه القاعدة بسرعة وابدأ الوضوء مباشرة وقل :
( بسم الله ) .
ثم تمضمض واستنشق وهكذا حتى تنهي الوضوء ، فإن ضغط عليك الوسواس لكي تقطع الوضوء فاستمر فيه ولا تبالي بالوسواس فإن استمر الضغط الوسواسي عليك فأكمل الوضوء حتى النهاية وإياك ثم إياك من الانسحاب .
وبهذا تكون قد أنهيت الوضوء كاملا بعد تطبيقك هذه القاعدة ( ابدأ ، استمر ، أكمل ) ، ثم اذهب إلى الصلاة فإن جاءك الوسواس يخوفك منها فطبق القاعدة مرة أخرى وابدأ مباشرة في الصلاة وكبر ، فإن ضغط عليك الوسواس فاستمر في الصلاة ولا تبالي بهذه الوساوس فإن استمر الضغط ولم يذهب فأكمل الصلاة حتى النهاية وإياك ثم إياك من الانسحاب وقطع الصلاة ) 
وفقك الله