وسواس في مسائل الخلاف

أشعر بتحسن مع ان الأفكار تتوارد علي لكن الخوف يقل منها ولكن لا اشعر بنفسي الا وقد بدأت بمناقشتها

اول ما تجيك الفكرة بدلها بفكرة ثانية مباشرة لا تأخذ و تعطي معها و اذا جاك تأنيب الضمير عادي خلك دائما مخربها

أحسنتي اختي لطيفة ردودك دائما مبدعه وفي الصميم

جزاك الله خير

العلاج امشي عليه ولكن عندي نقطتين 
الاولى :أن الفكرة بعض الأحيان تبقى ولا تذهب 
الثانية :انها تكاد تكون حقيقة وانت تجاوب عليها يدخل لك في فرع ادق منه ولا تقتنع فما الحل ؟

حتى لو الفكرة موجودة عادي و ممكن تتكرر معك كذا مرة بس انت لا تتفاعل معها ولا شي احقرها ردة فعلك الوحيدة هي التجاهل 
مع الوقت تبداء تختفي تدريجا لانك غير مهم فيها 
طبعا لازم تطنشها ولا تقنع نفسك حتى ولو قالك انك مخطئ خلك على هذا الخطا

عندي فكرة الان في راسي في مسألة فقهية واخاف من استحلال الحرام والله تعبت هل الوسواس يمكن الشفاء منه بالكلية

أغلق هذا الباب لا تلتفت لهذي الأفكار يسر على نفسك و بأذن الله ماعليك شي و الخوف هذا الي يجيك  و تأنيب الضمير بسبب الوسوااس يعني طنشه يبغى يرجعك الى نقطة البداية كمل طريقك نحو الشفاء مابقى الا القليل و ترتاح اصمد و واجه

اشعر ان أفضل حل للوسواس هو التطنيش لان الفكرة لن تذهب ومقاومتها تزيدها ولان الوسواس لا يأتيك الا في امر حساس لديك

أكيد يجيك بنقطة ضعفك بس املنا بالله كبيير

ونعم بالله اعتقد التطنيش هن الحل الوحيد وعدم الفراغ والوحدة

إبو عبدالله 2 كتب:

اشعر ان أفضل حل للوسواس هو التطنيش لان الفكرة لن تذهب ومقاومتها تزيدها ولان الوسواس لا يأتيك الا في امر حساس لديك

نعم

انا لا أريد الا الخير ولا اريد استحلال ما حرم الله واعتقد أن ما حرمه الله ورسوله فهو المحرم وما أحله الله ورسوله فهو الحلال لكن هذه الوساوس أتعبتني يقول انك مرة نقلت كلام واحد في الحجاب وأنك منحل وأنك تنافق الناس أمامهم رحل ملتزم ومن ورائه رجل تفعل المعاصي والنَّاس يعتقدون فيك الخير والعلم وانت زلتي كم مرة في بعض المعاصي

من اللي يقول لك انك تفعل المعاصي وأنك منافق ؟؟؟ يعني هل الشيطان يدلك للخير؟ إذا ما كان الشيطان إذا ملائكة تقولك هذا ؟؟؟ فلو كل واحد يجيه اللي ينبه على انه على خطأ أو على صواب ندخل كلنا للجنة

عندي إساله ولكني محرج من سؤالها لوجود اخوات هنا

هل تطنيش كل شيء مهما كانت الأفكار ومهما احسست بحقيقتها ومهما تأنيب الضمير ومهما فكرت فيها وحللت ومهما كان عظمها والخَوف منها هو الحل

نعم طنشها جملتا و تفصيلا هذا هو العلاج

إبو عبدالله 2 كتب:

هل تطنيش كل شيء مهما كانت الأفكار ومهما احسست بحقيقتها ومهما تأنيب الضمير ومهما فكرت فيها وحللت ومهما كان عظمها والخَوف منها هو الحل

طنش اخي هل هذه الأفكار مفيدة وبناءة؟؟؟؟؟ مثلا فكرة تقول لك دخل وقت الصلاة فقم وتوضئ وروح للمسجد ولا تؤخرها أو فكرة تقول لك روح رضي والديك اشتري شيء أو سلم على راسهم

السلام عليكم

الشيء الذي لا يعرفه الكثير من الموسوسين ان الوسواس لايمكن ان تقنعه بشيء ،،، الوسواس في الاصل ينتج عن فكرة مشوهة تثبت بها مشاعر وسواسية زائفة من اكتئاب وضيق وخوف وتوتر ... ثم يصبح هذا الموسوس كلما تذكر هذه الافكار اتت تلك المشاعر السلبية مع تلك الفكرة المشوهة الخاطئة والتي يشعر هو اصلاً بخطئها او بالمبالغة في حجم خوفه منها ،

الفكرة تتعدل بسهولة ويقر الموسوس بعد التعديل بأن هذه الفكرة خاطئة ولا عقلانية لكنه لايستطيع دفعها عن نفسه!! فما السبب ؟!!

السبب باختصار هو ان الفكرة تتعدل لكن تبقى المشاعر الزائفة عالقة وتتبدد مع مرور الايام بعدم التفاعل معها الى ان تزول بالكلية بعد عدة اسابيع قد تصل الى اربعة اشهر ربما الى ستة اشهر ... بحسب قوة التغافل واشغال النفس شدة الوسواس ،،،
لكن المبشر في الامر ان الوسواس ينكمش بشدة حين تتغافل عنه بقوة حتى من الايام الاولى ، وتبقى هذه المشاعر تشكك الموسوس في صحة قراره بالتغافل عن الوسواس ويظن انه في الطريق الخطأ وهو يفعل عين الصواب.

لي عودة ان شاالله.

كلامك جميل أخي الكريم انا اجاوب عنه كثيرا ولايذهب بل يزيد ويدخلك في فرع ادق منه ولا تصل نتيجة مع توتر وضيق

انا من 5 سنوات وقعت وتساهلت في المعاصي وكل فترة اتوب ثم ارجع اتوب ثم ارجع مع انا ظاهري الالتزام هل هذا نفاق

إبو عبدالله 2 كتب:

انا من 5 سنوات وقعت وتساهلت في المعاصي وكل فترة اتوب ثم ارجع اتوب ثم ارجع مع انا ظاهري الالتزام هل هذا نفاق

مش نفاق لكن اخطأت حاول تمسك نفسك وتوقف عن المعصية وتذكر ان الله يحب التوابيل وتقرب إلى الله حتى يوفقك للخير

جزاك الله خير اخت زهرة