لِكَيْ تُشفي تجاهل وافرح ان ابليس نورَ الظلّام يريد عاد الموضوع بشرحه
كاتب الموضوع
رسالة
صابر عبد الكريم
مشرف
معلومات إضافية
عدد المساهمات : 2131
تاريخ التسجيل : 26/07/2016
تعليقك : الحمد لله رب العالمين
موضوع: لِكَيْ تُشفي تجاهل وافرح ان ابليس نورَ الظلّام يريد عاد الموضوع بشرحه 2017-04-17, 12:50 pm
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أظنُّ ان موضوعي غير واضح ولهذا قمت بشرح موضوعي أرجو أن يكون محل رضاكم وقبولكم ( ايها الموسوس ما تفعله ) من تنفيذ الأفكار الوسواسية كغسل أعضاء الوضوء مثلا أكثر من ثلاث مرات وغير ذلك مما لم يأذن به الشرع ( في القران لم يُذكَر وفي الحديث لم يَرِد ولكنه أهون الشرين أصابك من ابليس ) وانما كان الوسواس أهون الشرين لان الوسواس ليس هو الهدف الأول لابليس بل الهدف الأول لابليس هو الايمان ان نجح في ذلك وان لم ينجح في ذلك فيرد كيده الي الوسوسة بإلقاء أفكار وسواسية في قلب المؤمن فيما لا يعتقده المؤمن ولا يُصَدِّقه بل هي أفكار وسواسة تطرق ذهنه بدون قصد ولا اختيار ولا إثم بذلك وبعد أن علمنا أن الوسواس والايمان كانا هدفين لابليس نعلم أن الوسواس أهونُ الشرين كما أشرتُ الي هذا المعني بقولي ( لان ابليس كذلك لم يريد بل ان ابليس اراد ايمانك ولكنه ايَّ سبيل الي ذلك لم يجد ثم رد كيده الي الوسوسة بإلقاء أفكار وسواسية في قلب المؤمن فيما لا يعتقد ) اي لا يعتقد المؤمن صحة ما يُلقيه ابليسُ في قلبه من أفكار وسواسية في العقيدة بل يعتقد صحة نقيض ذلك ولهذا كان الوسواس في العقيدة نعمة من الله عليها يُحْمَدُ وفي (( الحمد لله الذي رد كيده الي الوسوسة )) هكذا يُقْصَدُ لان بقاء الايمان في قلب المؤمن وان هوجم بأفكار وسواسية فيما لا يعتقد خير من خروج الايمان في القلب وان ابليس كذلك يريد ) لان فيها بشري صحة ايمان المؤمن وذلك بالكره الشديد لهذه الأفكار ولان عدم نجاح ابليس في سرقة ايمان المؤمن ورضاه بايذاء المؤمن بإلقاء أفكار وسواسة في قلبه نعمة من الله حيث حفظ الله ايمانه من كيد ابليس وان كان في الوسواس ايذاء لان المؤمنين تَعَوَّدوا علي قبول الإيذاء في سبيل حماية ايمانهم وقبولُ الإيذاء في سبيل الله من صفات المؤمنين كما اذا لم ينجح السارق في سرقة الذهب ورضي بإيذاء صاحب المال بإلقاء الحطب فقد ربح صاحب المال ( لا تقبل من ابليس حتي أهون الشرين لا ترد ولكن لِكَي تُشفي تجاهل وافرح لان ابليس نور الظلام يريد ) اي لا تقبل من ابليس أوامره ونواهيه حتي الوسواس لا تقبله من ابليس بحجة انه أهون الشرين بل تجاهل الوسواس ولكن افرح واحمد الله لان ابليس لم ينجح في كيده حيث ان ابليس يريد أن يسرق نور الظلام وهو الايمان ثم رد كيده الي الوسوسة التي لا تضر ايمانك وتُشفي منه بالتجاهل والصمود ( وقد شرحت الحديث المذكور مَن عنده إضافة فليزد ) انا شرحت الحديث وهو قول الرسول محمد صلي الله عليه وسلم (( الحمد لله الذي ردّ كيده الي الوسوسة )) حسب معلوماتي يمكن أخطأتُ او قصّرتُ مَن يريد أن يُضيف شيئا من معلوماته للتصحيح إن أخطأتُ وللتوضيح إن قصّرتُ فليُضف مشكورا ( نصيحة الخير خير تنبيه وتعليم إقبلها ولا تردّ ) نصيحة الخير له أجر وثواب عند الله تعالي حيث يقوم الناصح بتنبيه الغافل وتعليم الجاهل وينبغي للمنصوح أن يقبل النصيحة ولا يردّها والا لا يستفيد ( عليك بالتجاهل والصمود ولا تقل لا استطيع لا استطيع ما يفيد أوقاتنا يذهب معها أعمارنا لا تنفقها في وسواس لا يفيد لا يعرف لوقته قدرا يستقبل وسواسه وللشفاء لا يستعدّ ) اي ان الموسوس يستجيب للأفكار الوسواسية ويضيع أوقاته في تنفيذها ولا يستعد للشفاء بتطبيق برنامج الخبير ولا يستمع الي نصائح الأعضاء والمشرفين سماع قبول وتطبيق الا القليل ( لا تخف من الوسواس كلامنا في نفعك نصحناك كما تريد ) اي انك تريد الشفاء من الوسواس ونحن أقصدُ انا ومَن معي من الأعضاء والمشرفين لا ننصحك الا بما يوصلك الي الشفاء من الوسواس ولهذا قلت نصحناك كما تريد ( إن تغلّبت علي فكرة وسواسية اياك ثم اياك ثم اياك أن تعد لانك إن عدت الي الوسواس المغلوب يرجع ويغلب ويكبر ويزيد عجيب قول الموسوس تركت الفكرة ولكن اخاف منها لذا اليها أعود هل من المعقول اذا تركتَ سمّا قاتلا ثم العودة اليها تريد ولئن سألتَ الموسوس وقلتَ له إرحم نفسك ما هذا التشديد يُجيبك بلا أدري ويقول لا أدري خوفي من الوسواس شديد ولهذا قلتُ الخوف يُطعِم الوسواس ويُسمِن والاستجابة بالخوف يزيد لا تُطعِم وسواسك أتركه تجاهل أفكار الوسواس واصمد ) ينبغي ترك الخوف من الوسواس أولا ثم التجاهل والصمود لان من بقي في قلبه خوف الفكرة يعود اليها وان تركها الف مرة واعلم ان الخوف من الوسواس يحدث بعد تصديق الوسواس وان خوف الفكرة يدخل قلب الموسوس اذا دخل التصديق ويخرج اذا دخل التكذيب فمثلا اذا دخل تصديق الفكرة قلب الموسوس فان خوف الفكرة يدخل قلبه تلقائيا ولهذا ينفذ الفكرة تنفيذا واذا دخل تكذيب الفكرة قلب الموسوس فان خوف الفكرة يخرج من قلبه تلقائيا ولهذا يتجاهل الفكرة ولا يبالي بها فاذاً الخوف يجتمع مع التصديق ولا يجتمع مع التكذيب ولا يتم التجاهل الا مع الصمود ولا يتم التجاهل والصمود الا بعد زوال الخوف من الوسواس ولا يزول الخوف من الوسواس الا بعد القناعة التامّة بان الفكرة كاذبة فاذاً كل مشاكل الموسوس في عدم التطبيق وفي الفشل بعد التطبيق هي تصديق الفكرة والعزيمة يضعف بتصديق الفكرة ويقوي بتكذيب الفكرة ( سلسلة الوسواس كأنه لا ينتهي لا تستجِب في ذلك ضرب شديد ) اي عدم استجابتك ضرب شديد للوسواس لان الوسواس بالاستجابة يغلب وبعدم الاستجابة ينهزم ( ان استجبتَ للوسواس مليون مرات يهجم ويقول هل من مزيد ) اي ان الوسواس لا ينتهي بالاستجابة أبدا بل يغلب وكلما كان استجابة الوسواس أكثر كان إلحاحه عليك بزيادة الاستجابة أكثر (( قطع الطريق عن الوساوس يُقصدُ ) اي مادام ان الوسواس بالاستجابة لا ينتهي بل يزيد غيِّر أسلوب حربك معه بترك الاستجابة وقطع الطريق عنه بالتجاهل والصمود ( إهمال المال إهمال الحال لا يُحمدُ ) اي ان الانسان مأمور بالكسب وطلب الرزق ومباشرة الوظيفة المباحة لتحصيل المال لتأمين المعيشة وان الانسان مأمور بتغيير الحالة الوسواسية ليتخلص من عذاب الوسواس ويصل الي حياة طيبة وان لم تفعل فكأنك أهملتَ المال والحال وهذا غير محمود ( بحثتُ في المنتديات كثيرا علاج التام عندهم لا يوجد ) انا قبل شفائي من الوسواس بحثت في المنتديات عن علاج الوسواس كثيرا ولكن لم أجد علاجا يشمل جميع أنواع الوساوس بل وجدت علاجا لبعض الوساوس دون بعض ولكن لما اطلعتُ علي برنامج الخبير النفسي2 قرأته بإهتمام وتفكر في معناه ثم قرّرتُ بان هذا البرنامج علاج تام وتركتُ البحث في المنتديات عن علاج اخر لان هذا البرنامج يُرشد الي التخلّص من جميع الوساوس صغيرها وكبيرها ولهذا قلتُ ( ولكن برنامج الخبير كنار لإحراق الوساوس يوقد ) لان هذا البرنامج لا يجد فكرة وسواسية الا ويُرشك الي التخلص منها وتنجو من عذابها كما ان النار لا يجد شوكة مثلا الا ويُحرِّقُها وتنجو من إيذائها إخواني وأخواتي نعتز بخدمتكم الوسواس غم وندم أدعوا ربكم أدعوا بدعوة النبيّ يونس علي نبيّنا وعليه الصلاة والسلام وهي ( لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ) قال تعالي ( فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (87) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ (88) سورة الأنبياء
عدل سابقا من قبل صابر عبد الكريم في 2018-01-17, 8:30 pm عدل 5 مرات
صابر عبد الكريم
مشرف
معلومات إضافية
عدد المساهمات : 2131
تاريخ التسجيل : 26/07/2016
تعليقك : الحمد لله رب العالمين
موضوع: رد: لِكَيْ تُشفي تجاهل وافرح ان ابليس نورَ الظلّام يريد عاد الموضوع بشرحه 2017-04-17, 12:59 pm
صابر عبد الكريم كتب:
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أظنُّ ان موضوعي غير واضح ولهذا قمت بشرح موضوعي أرجو أن يكون محل رضاكم وقبولكم ( ايها الموسوس ما تفعله ) من تنفيذ الأفكار الوسواسية كغسل أعضاء الوضوء مثلا أكثر من ثلاث مرات وغير ذلك مما لم يأذن به الشرع ( في القران لم يُذكَر وفي الحديث لم يَرِد ولكنه أهون الشرين أصابك من ابليس ) وانما كان الوسواس أهون الشرين لان الوسواس ليس هو الهدف الأول لابليس بل الهدف الأول لابليس هو الايمان ان نجح في ذلك وان لم ينجح في ذلك فيرد كيده الي الوسوسة بإلقاء أفكار وسواسية في قلب المؤمن فيما لا يعتقده المؤمن ولا يُصَدِّقه بل هي أفكار وسواسة تطرق ذهنه بدون قصد ولا اختيار ولا إثم بذلك وبعد أن علمنا أن الوسواس والايمان كانا هدفين لابليس نعلم أن الوسواس أهونُ الشرين كما أشرتُ الي هذا المعني بقولي ( لان ابليس كذلك لم يريد بل ان ابليس اراد ايمانك ولكنه ايَّ سبيل الي ذلك لم يجد ثم رد كيده الي الوسوسة بإلقاء أفكار وسواسية في قلب المؤمن فيما لا يعتقد ) اي لا يعتقد المؤمن صحة ما يُلقيه ابليسُ في قلبه من أفكار وسواسية في العقيدة بل يعتقد صحة نقيض ذلك ولهذا كان الوسواس في العقيدة نعمة من الله عليها يُحْمَدُ وفي (( الحمد لله الذي رد كيده الي الوسوسة )) هكذا يُقْصَدُ لان بقاء الايمان في قلب المؤمن وان هوجم بأفكار وسواسية فيما لا يعتقد خير من خروج الايمان في القلب وان ابليس كذلك يريد ) لان فيها بشري صحة ايمان المؤمن وذلك بالكره الشديد لهذه الأفكار ولان عدم نجاح ابليس في سرقة ايمان المؤمن ورضاه بايذاء المؤمن بإلقاء أفكار وسواسة في قلبه نعمة من الله حيث حفظ الله ايمانه من كيد ابليس وان كان في الوسواس ايذاء لان المؤمنين تَعَوَّدوا علي قبول الإيذاء في سبيل حماية ايمانهم وقبولُ الإيذاء في سبيل الله من صفات المؤمنين كما اذا لم ينجح السارق في سرقة الذهب ورضي بإيذاء صاحب المال بإلقاء الحطب فقد ربح صاحب المال ( لا تقبل من ابليس حتي أهون الشرين لا ترد ولكن لِكَي تُشفي تجاهل وافرح لان ابليس نور الظلام يريد ) اي لا تقبل من ابليس أوامره ونواهيه حتي الوسواس لا تقبله من ابليس بحجة انه أهون الشرين بل تجاهل الوسواس ولكن افرح واحمد الله لان ابليس لم ينجح في كيده حيث ان ابليس يريد أن يسرق نور الظلام وهو الايمان ثم رد كيده الي الوسوسة التي لا تضر ايمانك وتُشفي منه بالتجاهل والصمود ( وقد شرحت الحديث المذكور مَن عنده إضافة فليزد ) انا شرحت الحديث وهو قول الرسول محمد صلي الله عليه وسلم (( الحمد لله الذي ردّ كيده الي الوسوسة )) حسب معلوماتي يمكن أخطأتُ او قصّرتُ مَن يريد أن يُضيف شيئا من معلوماته للتصحيح إن أخطأتُ وللتوضيح إن قصّرتُ فليُضف مشكورا ( نصيحة الخير خير تنبيه وتعليم إقبلها ولا تردّ ) نصيحة الخير له أجر وثواب عند الله تعالي حيث يقوم الناصح بتنبيه الغافل وتعليم الجاهل وينبغي للمنصوح أن يقبل النصيحة ولا يردّها والا لا يستفيد ( عليك بالتجاهل والصمود ولا تقل لا استطيع لا استطيع ما يفيد أوقاتنا يذهب معها أعمارنا لا تنفقها في وسواس لا يفيد لا يعرف لوقته قدرا يستقبل وسواسه وللشفاء لا يستعدّ ) اي ان الموسوس يستجيب للأفكار الوسواسية ويضيع أوقاته في تنفيذها ولا يستعد للشفاء بتطبيق برنامج الخبير ولا يستمع الي نصائح الأعضاء والمشرفين سماع قبول وتطبيق الا القليل ( لا تخف من الوسواس كلامنا في نفعك نصحناك كما تريد ) اي انك تريد الشفاء من الوسواس ونحن أقصدُ انا ومَن معي من الأعضاء والمشرفين لا ننصحك الا بما يوصلك الي الشفاء من الوسواس ولهذا قلت نصحناك كما تريد ( إن تغلّبت علي فكرة وسواسية اياك ثم اياك ثم اياك أن تعد لانك إن عدت الي الوسواس المغلوب يرجع ويغلب ويكبر ويزيد عجيب قول الموسوس تركت الفكرة ولكن اخاف منها لذا اليها أعود هل من المعقول اذا تركتَ سمّا قاتلا ثم العودة اليها تريد ولئن سألتَ الموسوس وقلتَ له إرحم نفسك ما هذا التشديد يُجيبك بلا أدري ويقول لا أدري خوفي من الوسواس شديد ولهذا قلتُ الخوف يُطعِم الوسواس ويُسمِن والاستجابة بالخوف يزيد لا تُطعِم وسواسك أتركه تجاهل أفكار الوسواس واصمد ) ينبغي ترك الخوف من الوسواس أولا ثم التجاهل والصمود لان من بقي في قلبه خوف الفكرة يعود اليها وان تركها الف مرة واعلم ان الخوف من الوسواس يحدث بعد تصديق الوسواس وان خوف الفكرة يدخل قلب الموسوس اذا دخل التصديق ويخرج اذا دخل التكذيب فمثلا اذا دخل تصديق الفكرة قلب الموسوس فان خوف الفكرة يدخل قلبه تلقائيا ولهذا ينفذ الفكرة تنفيذا واذا دخل تكذيب الفكرة قلب الموسوس فان خوف الفكرة يخرج من قلبه تلقائيا ولهذا يتجاهل الفكرة ولا يبالي بها فاذاً الخوف يجتمع مع التصديق ولا يجتمع مع التكذيب ولا يتم التجاهل الا مع الصمود ولا يتم التجاهل والصمود الا بعد زوال الخوف من الوسواس ولا يزول الخوف من الوسواس الا بعد القناعة التامّة بان الفكرة كاذبة فاذاً كل مشاكل الموسوس في عدم التطبيق وفي الفشل بعد التطبيق هي تصديق الفكرة والعزيمة يضعف بتصديق الفكرة ويقوي بتكذيب الفكرة ( سلسلة الوسواس كأنه لا ينتهي لا تستجِب في ذلك ضرب شديد ) اي عدم استجابتك ضرب شديد للوسواس لان الوسواس بالاستجابة يغلب وبعدم الاستجابة ينهزم ( ان استجبتَ للوسواس مليون مرات يهجم ويقول هل من مزيد ) اي ان الوسواس لا ينتهي بالاستجابة أبدا بل يغلب وكلما كان استجابة الوسواس أكثر كان إلحاحه عليك بزيادة الاستجابة أكثر (( قطع الطريق عن الوساوس يُقصدُ ) اي مادام ان الوسواس بالاستجابة لا ينتهي بل يزيد غيِّر أسلوب حربك معه بترك الاستجابة وقطع الطريق عنه بالتجاهل والصمود ( إهمال المال إهمال الحال لا يُحمدُ ) اي ان الانسان مأمور بالكسب وطلب الرزق ومباشرة الوظيفة المباحة لتحصيل المال لتأمين المعيشة وان الانسان مأمور بتغيير الحالة الوسواسية ليتخلص من عذاب الوسواس ويصل الي حياة طيبة وان لم تفعل فكأنك أهملتَ المال والحال وهذا غير محمود ( بحثتُ في المنتديات كثيرا علاج التام عندهم لا يوجد ) انا قبل شفائي من الوسواس بحثت في المنتديات عن علاج الوسواس كثيرا ولكن لم أجد علاجا يشمل جميع أنواع الوساوس بل وجدت علاجا لبعض الوساوس دون بعض ولكن لما اطلعتُ علي برنامج الخبير النفسي2 قرأته بإهتمام وتفكر في معناه ثم قرّرتُ بان هذا البرنامج علاج تام وتركتُ البحث في المنتديات عن علاج اخر لان هذا البرنامج يُرشد الي التخلّص من جميع الوساوس صغيرها وكبيرها ولهذا قلتُ ( ولكن برنامج الخبير كنار لإحراق الوساوس يوقد ) لان هذا البرنامج لا يجد فكرة وسواسية الا ويُرشك الي التخلص منها وتنجو من عذابها كما ان النار لا يجد شوكة مثلا الا ويُحرِّقُها وتنجو من إيذائها إخواني وأخواتي نعتز بخدمتكم الوسواس غم وندم أدعوا ربكم أدعوا بدعوة النبيّ يونس علي نبيّنا وعليه الصلاة والسلام وهي ( لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ) قال تعالي ( فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (87) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ (88) سورة الأنبياء
السلام عليكم ورحمة الله ايها الموسوس ما تفعله في القران لم يُذْكَرْ وفي الحديث لم يَرِدْ ولكنه أهون الشرّين أصابك من ابليس لأن ابليس كذلك لم يُرِدْ بل ان ابليس اراد إيمانــــــــــــــــك ولكنه ايَّ سبيل الي ذلك لم يَجِد ثم رد كيده الي الوسوسة بإلقاء أفكار في قلب المؤمن فيما لا يعتقد ولهذا كان الوسواس في العقيدة نعمةً من الله عليها يُحْمَدُ وفي ( الحمد لله الذي رد كيده الي الوسوسة) هكذا يُقْصَدُ لأن بقاء الإيمان في قلب المؤمن وان هوجِمَ بأفكار وسواسية فيما لا يعتقد خير من خروج الإيمان في القلب وان ابليس كذلك يريد لا تقبل من ابليس حتي أهون الشرّين لا ترد ولكن لِكَيْ تُشفي تجاهل وافرح لان ابليس نورَ الظلّام يريد وقد شرحتُ الحديث المذكور مَن عنده إضافة فليزد نصيحة الخير خير تنبيه وتعليم إقبلها ولا تردّ عليك بالتجاهل والصمود ولا تقل لا استطيع لا استطيع ما يفيد أوقاتنا يذهب معها أعمارُنا لا تُنْفِقْها في وسواس لا يفيد لا يعرفُ لوقته قدراً يستقبل وسواسَه وللشفاء لا يستعد لا تقل شو هالكلام كلامُنا في نفعك نصحناك كما تريد ان تغلّبت علي فكرة وسواسية اياك ثم اياك ثم اياك أن تَعُدْ لانك إن عُدت الي الوسواس المغلوب يرجع ويَغلب ويَكْبُرُ ويزيد ولئن سألتَ الموسوس وقلتَ له إرْحمْ نفسك ما هذا التشديد يُجيبك بلا أدري ويقول لا أدري خوفي من الوسواس شديد عجيبٌ قول الموسوس تركتُ الفكرة ولكن أخاف منها لِذا اليها أعود هل من المعقول اذا تركتَ سمّاً قاتلا ثم العودة اليها تريد الخوف يُطعِمُ الوسواس ويُسْمِنُ والاستجابة بالخوف يزيد لا تُطْعِم وسواس اُترُكه تجاهل أفكار الوسواس واصمُد سلسلة الوسواس هل ينتهي لا تستجب في ذلك ضرب شديد ان استجبتَ للوسواس مليون مرّات يهاجم ويقول هل من مزيد قطع الطريق عن الوساوس يُقصَدُ إهمال المال إهمال الحالِ لا يُحمَدُ بحثتُ في المنتديات كثيرا علاج التام عندهم لا يوجد ولكن برنامج الخبير كنـــــار لإحراق الوساوس يوقد
عدل سابقا من قبل صابر عبد الكريم في 2019-02-22, 6:46 am عدل 1 مرات
المنتصر بإذن الله
عضو نشيط
معلومات إضافية
عدد المساهمات : 76
تاريخ التسجيل : 27/05/2016
تعليقك : الحمد لله رب العالمين
موضوع: رد: لِكَيْ تُشفي تجاهل وافرح ان ابليس نورَ الظلّام يريد عاد الموضوع بشرحه 2017-04-20, 1:37 pm
بارك الله فيك سيد صابر، كل ما قلته صحيح كلامك شجعني كثيرا و إن شاء الله سأجدد عزيمتي في ترك الوسواس
صابر عبد الكريم
مشرف
معلومات إضافية
عدد المساهمات : 2131
تاريخ التسجيل : 26/07/2016
تعليقك : الحمد لله رب العالمين
موضوع: رد: لِكَيْ تُشفي تجاهل وافرح ان ابليس نورَ الظلّام يريد عاد الموضوع بشرحه 2017-08-17, 9:39 pm
أحبابي لا تصدّقوا الوسواس يصعب عليكم مخالفته ولا تعظموا الوسواس يصعب عليكم تجاهله
موضوع: رد: لِكَيْ تُشفي تجاهل وافرح ان ابليس نورَ الظلّام يريد عاد الموضوع بشرحه 2017-08-24, 11:48 am
كلامك يقوي العزيمه و يزيد الإصرار من القضاء عليه، نعم الى متى وهذا اللعين يتحكم بِنَا الى متى، نحن الى خمسه اشياء كما وضحها الخبير جزاه الله خير الجزاء، الفهم- التطبيق-الاستمرار- الإصرار و الصبر فقط هذا اللذي نحتاجه كي نكسر انف اللعين، الله يسعدك و اسال الله ان يرزقك الجنه انت و جميع المسلمين وان يشفينا و ييثبتنا ع الدين ❤❤
موضوع: رد: لِكَيْ تُشفي تجاهل وافرح ان ابليس نورَ الظلّام يريد عاد الموضوع بشرحه 2017-08-25, 11:01 pm
كل م شعرت بتراخي بعزيمتي اجي اقراء موضوعك لانه يشعرني بالقوه و العززززم، الله يسعدك و يحقق لك كل م تتمنى❤
شموخ وكلي طموح
عضو متألق
معلومات إضافية
عدد المساهمات : 312
تاريخ التسجيل : 13/05/2017
تعليقك : الحمد لله رب العالمين
موضوع: رد: لِكَيْ تُشفي تجاهل وافرح ان ابليس نورَ الظلّام يريد عاد الموضوع بشرحه 2018-01-11, 10:39 pm
موضوعك حلو ورائع وتنوع في المواضيع شي رائع لانه لايصيب الشخص بالملل فالعلم كله جميل لأنه ينير الفكر إلى الطريق الصحيحه واهم شي كل سطر ينتهي بحرف د ماشاء الله ان شاء الله ترفع دايم الهمم إلى الامام فما أجمل ان تكون شمعه تنير دروب الحائرين
صابر عبد الكريم
مشرف
معلومات إضافية
عدد المساهمات : 2131
تاريخ التسجيل : 26/07/2016
تعليقك : الحمد لله رب العالمين
موضوع: رد: لِكَيْ تُشفي تجاهل وافرح ان ابليس نورَ الظلّام يريد عاد الموضوع بشرحه 2018-01-11, 11:37 pm
شموخ وكلي طموح كتب:
موضوعك حلو ورائع وتنوع في المواضيع شي رائع لانه لايصيب الشخص بالملل فالعلم كله جميل لأنه ينير الفكر إلى الطريق الصحيح واهم شي كل سطر ينتهي بحرف د ماشاء الله ان شاء الله ترفع دايم الهمم إلى الامام فما أجمل ان تكون شمعه تنير دروب الحائرين
اشكرك اختي شموخ علي هذه الكلمات الطيبة والمشجّعة بارك الله فيك وجزاك خيرا
صابر عبد الكريم
مشرف
معلومات إضافية
عدد المساهمات : 2131
تاريخ التسجيل : 26/07/2016
تعليقك : الحمد لله رب العالمين
موضوع: رد: لِكَيْ تُشفي تجاهل وافرح ان ابليس نورَ الظلّام يريد عاد الموضوع بشرحه 2019-02-22, 6:38 am
اشكر جميع الاخوان والاخوات الذين شرّفني ردودهم وأتمني لهم الصحة والعافية والتوفيق
صابر عبد الكريم
مشرف
معلومات إضافية
عدد المساهمات : 2131
تاريخ التسجيل : 26/07/2016
تعليقك : الحمد لله رب العالمين
موضوع: رد: لِكَيْ تُشفي تجاهل وافرح ان ابليس نورَ الظلّام يريد عاد الموضوع بشرحه 2021-03-31, 1:45 am
موضوعي هذا ينتهي كل سطر منه بحرف الدال فيه إشارة إلي بدء الحرب مع الوسواس
أرجو أن يتخلص كل أخ موسوس وكل أخت موسوسة من الوسواس بحرف النون أقصد بحرف النون يعني أن يتخلص من الوسواس نهائيا
صابر2
عضو جديد
معلومات إضافية
عدد المساهمات : 38
تاريخ التسجيل : 21/06/2022
تعليقك : الحمد لله رب العالمين
موضوع: رد: لِكَيْ تُشفي تجاهل وافرح ان ابليس نورَ الظلّام يريد عاد الموضوع بشرحه 2022-06-22, 10:03 am
صابر عبد الكريم كتب:
موضوعي هذا ينتهي كل سطر منه بحرف الدال فيه إشارة إلي بدء الحرب مع الوسواس
أرجو أن يتخلص كل أخ موسوس وكل أخت موسوسة من الوسواس بحرف النون أقصد بحرف النون يعني أن يتخلص من الوسواس نهائيا
ماشاء الله
لِكَيْ تُشفي تجاهل وافرح ان ابليس نورَ الظلّام يريد عاد الموضوع بشرحه