طيب قلنا أن كل فكرة ملحة مزعجة فهي وسواس...تعريف رائع...و لكن أنا عندي وسواس أعرف ذلك و التجاهل هو الحل و الشفاء...فمثلا كانت عندنا عادة قبيحة في بيتنا و هي تكشف النساء أمام الرجال تساهلا منهن...و الآن و لله الحمد بدأت تتحسن الأمور و لكن أنا مبتلى بتتبع صغار الأمور و إن كانت حقا و تضخيمها جدا فمثلا أتحرج تحرجا عظيما إذا ما زوجة خالي الكبيرة كانت كاشفة لذراعها تساهلا منها و هي تحدثني فالويل الويل إذا نظرت إليها و ذراعاها مكشوفتان...مع أني لا فتنة و لا شهوة ...و يلح علي بشدة أنك تطيع المخلوق في معصية الخالق و جعلها أصول الدين مع أني خربتها في الجهة الأخرى حيث لا ياتيتي في الحرام الكبير الواضح...و الآن أنا أعلم أن الراجح من أقوال الفقهاء و هو مذهب الجمهور أن النظر إلى الذراع حرام و أباحه بعض الفقهاء..و لكن الوسواس يلح علي بأن اغض بصري ذراع زوجة خالي و لا يلح علي بان اغض بصري عن الفتن الكبرى و الشهوات العظمى...فهل أخالفه في هذا فأقع في مخالفة الراجح ام اتبعه كون صح النظر الى الذراع حرام...؟؟؟ هل اتجاهله كما تجاهلت الافكار الاخرى...