السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
زي ما كتبت في العنوان (كيف استمر بالحياة رغم إني متيقنة تماماً إن الغازات خرجت من غير ما أروح اغسل مكياجي - مثلا - واعيد وضوئي .. أو أقطع صلاتي وأعيد الوضوء)
قرأت في المنتدى كثير عن التجاهل ولي سنوات لم أستطع تطبيقه لهالسبب..
أعرف تماما إنه الحل لذلك حاولت أطبقه في الأيام إلي يكون عندي فيها زيارة أو طلعة من البيت كيوم تجريبي؛ فصرت أتوضأ لصلاة المغرب وأبدأ أجهز نفسي للطلعة .. أمانة الوقت في التجهيز صار أقصر وصرت أسرع وهذا لما يكون جسمي هادئ .. هنا يكون التجاهل ولا أجمل ..
لكن المشكلة تظهر في الوقت إلي تجي فيه الغازات .. فأصير بين نارين إذا قررت أبقى متجاهلتها رح تخرج وبصوت ورائحة ورح يبدأ الكرب وحوار النفس .. "انتقض الوضوء .. هل انت متأكدة إنك ما تبين تعيدين .. حتعيدي الصلاة في النهاية لما ترجعي للبيت فصليها صح من الآن" ... إلخ. وأما إن قررت مدافعتها خربت التجاهل وخسرت الحرب !!
ولأكن صادقة أنا في كل الأحوال حتجاهل ثم رح أرجع للبيت وأعيد الصلوات إلي صليتها بعد خروج الغازات !!
سؤالي .. كيف قدرتو تتجاوزو هالمرحلة.. اللحظة الحاسمة إلي الغازات تخرج منكم فيها ومع ذلك تكملو يومكم بكل أريحية وماتفكرو تعيدو الصلاة أبدا ..
هذي النقطة الي دايم أوقف عندها .. أقرر التجاهل؛ أتوضأ للصلاة وأمشي متجاهلة كل إحساس، أصلي وبنص الصلاة تجي الغازات .. هنا.. كيف قدرتم توقفو مكانكم ثابتين - ياجبل ما يهزك ريح - من غير أي ردة فعل أو مدافعة .. كيف خرجت منكم الغازات وكملتم صلاتكم بكل تجاهل حتى لو شممتم رائحة ؟!