ماذا افعل الان ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعاني من وسواس ضيق الصدر الكآبة والحزن من 3-4 سنوات.. كل الوساوس بدات عندما تقربت من دين الله واصبحت اقرا القران الكريم بانتظام، وقتها كانت تصاحبني ايضا وساوس غريبة اولها في العبادة ورغبة في الموت وافكار عجيبة والخوف من ان اصاب بالجنون.. باختصار بدات بتطبيق برنامجكم وزالت عني 70٪ من هذه الوساوس لكن بقي وسواس ضيق الصدر وضيق النفس والكابة.. 
والمهم او الاهم!! انني في احد الايام كنت اقرا سورة ال عمرا وقمت الى الصلاة في البيت، وبعد استقامتي من الركوع عند سمع الله لمن حمد شعرت ان اثقال نزلت عن جسمي.. اقسم بالله العظيم اني اقولها وانا على يقين اني شعرت ان شيئ خرج من جسمي وراسي وزال همي وشعرت بسعادة. اعيد اكرر اني لم اتخيل ولم اهذ ولم اقنع نفسي ان شعوري صحيح بل هذا ما شعرته كأن شيئ جرى في دمي وخرج فخرجت معه الوساوس..استمرت هذه الحالة السعيدة والسكينة لمدة شهرين ثم حدثت الانتكاسة ..

والمهم ايضا انني لم اكن مصاب بحسد او سحر او ما شابه ولم اعاني من اعراض المصاب بالحسد مع اني رقيت نفسي حسب سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام لكن لم يتغير شيئ..

فحالتي الان اني رجعت اطبق برنامجكم.. واسئلتي هي:
1. هل عندما انجح بهزم الوسواس علي ان اشعر بشئ يخرج من الجسم ؟ كما شعرت في صلاتي ؟ ام ان السعادة تاتي على مراحل ؟
2. اريد توضيح لمعنى تطبيق البرنامج.. قرات كل البرنامج لكن ماذا علي ان افعل عندما احزن؟ هل اقراه عند الحزن؟ هل اتجاهل؟ هل اقيم نفسي ؟
3. ارجوكم ساعدوني وارجوكم ان تجيبو على كل رسالتي
بارك الله فيكك

اختلط مع الناس ما اعرف كثير بذي الامور

هل يستطيع احد من المختصين او المشرفين ان يجيبني؟ 
ولتوضيح مرة اخرى بالنسبة لشعوري انه خرج شيئ من جسمي.. فانا اشبّه هذا الشعور بقشعريرة وكهرباء في كل جسمي وخاصة الرأس والصدر ويصاحبها ضيق في النفس وغصة في الحلق والكآبة المعروفة.. فما ان استقمت من ذلك الركوع واذا بهذه "الكهرباء" التي صاحبتني سنوات، اذا بها تزول من "تخرج" من جسمي وتزول القشعريرة ويرجع نفسي طبيعي ... هذا للتوضيح

السلام عليكم 
اوجو من احد المشرفين او الخبير ان يجيبني على رسالتي الاولى.

الخبير من زمان ما دخل المنتدى 
والتشافي مو لازم انك تحس شي يطلع من جسمك اذا خزنت حاول تشغل تفكيرك بشي مثلا سوالف الغاز قراءة شي يشغل تفكيرك بالبداية اكيد بالتواجه صعوبة بكل شي بس استمر وبتصيير عندك خبرة مدام خف الوسواس فهذا ان انت على الطريق الصحيح وتحتاج وقت اختلط مع الناس تحديات اي شي حماس راح تنسى اشغل عقلك انا كان عندي خوف ما ادري ايش السبب بس كنت صغيرة واختطلط مع الاطفال الصغار وحتى لو كان باقي خوف وراح واذا حسيت فيه مرة ثانيه اكون عجزانه احس بخوف اطنش خليك بلليد تصنع البلادة

اشكرك بورك فيك..
انا اخالط الناس كل يوم... 
واشكرك مرة اخرى على حب المساعدة .. لكن ما زلت انتظر ان يجيبني احد المشرفين وليس بالحري الخبير نفسه.. فاريد ان يجيبني احد المشرفين كي لا تصبح عندي بلبلة.. وكم انتظر الرد على كل رسالتي.. على كل فحواها.. ما زلت انتظر ارجوكم ساعدوني

انا ايضا لا اعلم 
ولكن استمري وواظبي على قراءة سورة البقرة وال عمران 
وانشاء الله تتعافين 
وأيضا اقرئي سورة الشرح انشاء الله تعينك

ما أعرفه أن الوسواس يجعل الإنسان يحس أن كل شيء حقيقي، و يخيفه من أتفه شيء، فكري قليلا، لو كان شخص طبيعي هل يبقى موسوسا مجرد احساس غريب في الصلاة؟؟؟؟ أكيد لا، جميع نحس أحاسيسا غريبة في الصلاة أحيانا و لا نهتم للأمر، لو علمت وسواسي لحمدت الله ليل نهار، لن يحدث لك شيء، لن تصابي يالجنون و لا شيء، وصلت لمرحلة اسوء منك و خرجت منها، صدقيني وسواسك تافه أمامي، و أحساس الكآبة هو اكتئاب ناتج عن الوسواس فقط، يجب الخروج في رحلة و عدم التوقف عن اشغال النفس ابدا أبدا ابدا، و القيام بتحديات جديدة

سأشفى كتب:

ما أعرفه أن الوسواس يجعل الإنسان يحس أن كل شيء حقيقي، و يخيفه من أتفه شيء، فكري قليلا، لو كان شخص طبيعي هل يبقى موسوسا مجرد احساس غريب في الصلاة؟؟؟؟ أكيد لا، جميع نحس أحاسيسا غريبة في الصلاة أحيانا و لا نهتم للأمر، لو علمت وسواسي لحمدت الله ليل نهار، لن يحدث لك شيء، لن تصابي يالجنون و لا شيء، وصلت لمرحلة اسوء منك و خرجت منها، صدقيني وسواسك تافه أمامي، و أحساس الكآبة هو اكتئاب ناتج عن الوسواس فقط، يجب الخروج في رحلة و عدم التوقف عن اشغال النفس ابدا أبدا ابدا، و القيام بتحديات جديدة

بورك فيك.. ما قصدته انه لم يأتيني وسواس في الصلاة بل العكس اثناء صلاتي زالت عني كل الوساوس وشعرت بسعادة لا توصف لمدة شهرين وبعدها جاءت النكسة..

فباختصار  كل قصتي عند تقربي الى الدين بدأت وساوس في الملة او العقيدة استمرت الى افكار مزعجة، وعند تطبيق البرنامج لاحظت تحسن وراحة نفسية نوعا ما لكن استمرت كتمة الصدر والحزن.. وفي احد الصلوات فجأة شعرت براحة في صدري وشعرت وكأن قيود زالت عن رجلي وهذا ليس وهم فتلك الاوهام مررت بها وعلمتها.. لذلك اسئلتي هي

1. هل  النجاح بتطبيق البرنامج بنسبة 100٪ علي ان اشعر ما شعرته فجأة في تلك الصلاة ؟

2. عند تطبيقي للبرنامج اشعر بتحسن، كذلك عند الرقية الشرعية اشعر بتحسن ورغبة في التثاؤب.. فهل ممكن ان اكون مصاب بوساوس من جهة وبعين او حسد او الخ في الجهة الاخرى ؟

1- لا اساسا الشفاء يكون باختفاء الافكار
2- مريض الوسواس دائمًا يعتقد انه مصاب بالعين او الحسد وهي غير صحيحه

بورك فيكم شكر الله لكم