تعليقك : الحل ان نستيقظ قبل فوات الأوآن
وإلا سننجرف خلف الأوهام..!!
موضوع: فالنصر باذن الله لك (ياصاحب اليقين ) 2011-01-29, 11:57 pm
إذا أرهقتك هموم الحياة..... ومسك منها عظيم الضرر وذقت الأمرين حتي بكيت..... وضج فؤادك حتي انفجر وسدت بوجهك كل الدروب.....وأوشكت تسقط بين الحفر فيمم الي الله في لهفة .....وبث الشكاة لرب البشر
اذاوجدت نفسك وحيد، وتباعد عنك البشر وجفاك الحبيب فثمة من ينتظرك هناك انه رب العباد والعبيد.
أحبتي شيءٌ من اليقين تهون به المصيبه .. تهون حتى لا يصبح لها هذا المردود السلبي على نفسك فيخيم الهم على قلبك سارحاً مارحاً شيءٌ من اليقين يجعلك تبتسم او على الاقل تثبت ..
اليقين الذي لا يظهر حقيقته الا في مراحل الضعف اذا ليس لصاحب ( المصيبه ) ان تتهلل أساريره وينشرح صدره في حين قوه بل في ليل دامس اشتد به الضيق واجتمعت عليه الكروب وتكالبت عليه المحن
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( وسلوا الله اليقين والمعافاه فإنه لم يؤت أحد بعد اليقين خيرا من المعافاه ) صحيح الجامع 4072
وكما هو صلاح امتنا في قرونها الاولى بالزهد واليقين فأصلح اليقين في قلبك ليصلح حالك أذن تستطيع ان ترعى هذا اليقين في قلبك وتنميه وتستطيع ان تسأله من الله ( فالله كريم ) ولكن كيف اذن قارئي الكريم تأمل معي العدو من خلفك والبحر من امامك ( فأين بوادر النصر ) بل معك من رفقاء من يثبطوك ولكن لينطق اليقين والثقه ولا يلتفت للمثبطين ( كلا ان معي ربي) ثم يأتي الفرج اسرع مايكون في لمح البصر ويهلك العدو في لحظه .. فهلا قلتها بيقين لكل شيطان يثبطك معي ربي
ابحر معي بفكرك في قصة ام موسى عليه السلام ( القيه في اليم ولا تخافي ) لا تــــ خـــ ا فــــ ي هذا اليقين المطلوب منا اذا بذلت السبب واستحكمت على قلبك الماسي بهمها لا تخف .. فأن له موعدا قد جعل ربي له وقتا يشاء لهذه المصيبه ان تنكشف وتزول فاثب واثبت
اذا رقد الناس واخذ الالام بك من كل عرق وكبتت على نفسك الضيقه المعهوده قم وقل ( هب لنا من اليقين ماتهون به علينا مصائب الدنيا )
اليقين النور الذي في القلب الذي يسعى الشيطان ان يطفيه او يخفيه عن صاحب البلاء
صاحب البلاء والمرض الذي هو مستجاب الدعوه كم يحارب الشيطان ان يجعل المريض بعيدا عن هذا الامر بل يجعله يشك في نفسه ويظن انه اساء الظن بربه فعاقبك بالانتكاسه بل قد يسيطر عليه ويجعل هذا النور الذي في القلب يخبو ويخبو ويخبو
اما لو كان اليقين ديدن العبد لهانت والله مصيبته ولو ضاقت حتى كادت روحه تفيض ماجعل هذا النور الا مهونه لمصيبته حتى تصغر في عينه ولا يصبح لها اي شأن
فارعى اليقين في قلبك ولا تجعل مصيبتك مصيبتان فأن حرمت العافيه لا تحرم نفسك اليقين والثقة بالله ( ربنا هب لنا من اليقين ماتهون به علينا مصائب الدنيا )
فتفكر في نفسك كم من موقف انعم الله عليك فيه ونجاك منه وهو قادر على ان يتم نعمته عليك ويتفضل بذلك الشفاء عليك والفرج فارضى عن الله وثق به فالنصر باذن الله لك (ياصاحب اليقين )
مـــنــــقـــــول
الخبير النفسي٢
صاحب المنتدى
معلومات إضافية
عدد المساهمات : 1267
تاريخ التسجيل : 16/03/2008
تعليقك : عجبت لمن يتهرب من دفع فاتورة المواجهة مع الوسواس مع أنها أقل كثيرا من فاتورة الانسحاب !!
موضوع: رد: فالنصر باذن الله لك (ياصاحب اليقين ) 2011-02-04, 1:16 pm
بارك الله في الكاتب وفي الناقل
المحيط الازرق
مشرفة
معلومات إضافية
عدد المساهمات : 731
تاريخ التسجيل : 14/12/2010
موضوع: رد: فالنصر باذن الله لك (ياصاحب اليقين ) 2011-02-04, 2:06 pm
جزيت خيرا اختي الكريمة على النقل الرائع
غربة مشاعر
عضو دعم
معلومات إضافية
عدد المساهمات : 438
تاريخ التسجيل : 25/12/2010
موضوع: رد: فالنصر باذن الله لك (ياصاحب اليقين ) 2011-02-06, 1:17 am
جزاك الله خيراً كثيرا
قلب الندى
مشرف
معلومات إضافية
عدد المساهمات : 136
تاريخ التسجيل : 27/11/2010
تعليقك : الحل ان نستيقظ قبل فوات الأوآن
وإلا سننجرف خلف الأوهام..!!
موضوع: رد: فالنصر باذن الله لك (ياصاحب اليقين ) 2011-02-06, 5:01 am
مشكورين على مروركم الرائع الذي زاد من روعة الموضوع.