وسواس الاحتلام والمني..

السلام عليكم إخوتي في الله

عسى الله أن يفرج هموم من يُجيبني ويشرح صدره ويفتح له أبواب الجنة كلها ويقال له ادخل من أيّها شئت

أنا أحارب وساوسي، ولله الحمد استطعت السيطرة على معظمها

لكنّي في مواجهة وسواس جديد، ألا وهو الاحتلام والمني

وما يًًؤرقني هو أني لم يسبق ورأيت المني ولا أعرفه، بحثت حتى انفجر رأسي وأعرف أنه ماء رقيق أصفر، حسناً..

اليوم طيلة. الصباح. تزعجني فكرة أني لو نمت سأرى احتلاما، ولم أقدر النوم إلّا لساعات معدودة وأعرف هذا ليس دين الله

نمت ولما استيقظت العصر لم اذكر حلم وتجاهلت الأمر ولم أفتش حتى

بدّلت ملابسي بأخرى وتابعت يومي طبيعي، بعد المغرب ذهبت لدورة المياه ورأيت إفراز أصفر باهت، ثم بدأت بالخوف، ماذا لو كان ماء الاحتلام؟!

بحثت في ملابسي التي نمت بها ولم أجد شيء

لكنّي خائفة الآن، هل من المعقول أن يكون أثر الاحتلام؟!

وعليكم السلام و رحمة الله
يكثر عند الأخوات الوسوسة في الإفرازات وهذا رد على استشارة في هذا الموضوع:
________
أختي الكريمة ..

سبب التشكيك هو أنك تعانين من إفرازات دائمة ولم تستطيعي التمييز بينها ..
لكي ترتاحي من مثل هذه الامور لا بد من معرفة ما يلي :

أولا : الودي نادر الحدوث وقد لا يحدث لك في السنة أو السنتين إلا مرة وقد لا يحدث لك مدى العمر .


ثانيا : المني / إذا كنت مستيقضة فتأكدي أن الخارج منك ليس منيا .


ثالثا : المذي / لا يخرج إلا بعد الشهوة المستمرة ويكفي فيه غسل الفرج ورش الملابس وهو ناقض للوضوء .

وبعد ان تعرفت على هذه الأمور..

أرى أنه يجب عليك عدم الالتفات لمثل هذه الامور لأنها في الغالب إفرازات طاهرة.


#الخبير_النفسي2

الله يجزاك خير ويشرح صدرك ويوفقك، ما راح أنساك من الدعاء بإذن الله ♡

المعذرة...
هذا اليوم أصابني وسواس جديد، وطرحته لكني خائفة ولا زالت الفكرة تحوم برأسي
ذهبت للحمام أعزكم الله، ورششت الماء على نفسي وأصبت المنطقة الحساسة وكان دفع الماء قوي..
ثم بدأت بالخوف كثيراً، هل يمكن أن ينزل المني؟!
لم أفتش وخرجت، ثم بدأت الوساوس تزعجني
ماذا لو كان نزل فعلاً؟
لكني قرأت أنه إن خرج فيعقبه فتور في الجسم ومتأكدة أني لم أشعر بذلك، لكن الوسواس وسواس
هل من المعقول أن ينزل عند رش الماء فحسب؟
أرجوكم أريحوني أشعر بالضيق ):

لا ينزل بمجرد رش الماء أريحي نفسك كلها أفكار يلقيها الشيطان في قلبك ليحزنك

هذا امر مستحيل لاتفكرين بهذا الامر