اختلال الانية وفقدان الامل

السلام عليكم .. 

عندي مشكلة أعاني منها من فترة وماني عارفة كيف أعالجها : أنا من كم سنة أصبت بإختلال الانية بس على طول توجهت للطريق الصح وطبقت البرنامج العلاجي والتجاهل التام و بعد شهرين من التخبط وصلت للتطبيق الصحيح واتحسنت بطريقة عجييبة لدرجة كنت اقول احس بكرا حأصحى واكون ومتشافية لأن كان كل يوم أقرب للشفاء والواقع اكثر و اكثر وكان تدريجيا قاعد يتلاشى 


بس جاء يوم الله يهديني وقررت اني اعبر عن مشاعري واطلع حزني والحمدلله على كل حال كانت خطة شيطانية واستجبت لها وقررت أبكي من باب اني افضي وكدا ولقيت نفسي رجعت لفكرة الاختلال بقووة ورجعلي بقوة ولا كأني كنت قاعدة اتشافى وفجأة ف ثواني زاد عليا زااد لدرجة شكيت في نفسي والبرنامج والمرض وسرت مو مقتنعة انو وسواوس فجأة والمشكلة اني قبل ساعة من البكاء كنت طبيعية وقاعدة ارجع للواقع بس ارادة الله الحمدلله


من بعدها جاني شعور زي البرود وفقدان الامل سرت ما أدعي ابدا ولا اقرأ البقرة ولا ابذل اي مجهود للشفاء ، وحتى دخل علينا يوم عرفة وكل الناس تدعي الا انا حتى مارفعت يدي حاسة بشعور غريب حتى لو دعيت يكون بدون نفس وخشوع كأني متأكدة اني ماحتشافى وطول وقتي ع الجوال بس وزيادة على كدا عايشة يومي طبيعي انام اصحى اكل اخرج وما افكر فيه وليا سنة على دا الحال اني عايشة يومي بس سبحان الله ماراح يمكن بسبب فقدان الامل !

كيف ارجع للرقية والدعاء والتطبيق بحماس زي قبل بالذات اني كنت على قرابة الشفاء ؟

وعليكم السلام
اختي منال المفترض عزيزتي أن لا يكون عندك شك في الشفاء وفي رحمه الله بعد أن أذاقك الله إياها .. فسبحانه شفاك في المرة الاولى فهل تشكين في الثانية ؟

رحمه الله وسعة كل شئ .. فعودي لله بصدق واحسني ظنك بالله سبحانه فلن يخيبك أو يردك .. وسيقبلك اذا رجعتي إليه ففي الحديث القدسي من تقرب إلي شبرًا تقربت إليه ذراعًا ومن أتاني يمشي أتيته هرولة .

وتذكري أن هناك غيرك ممن عظمت امراضهم وصعبت أحوالهم ومازالوا محسنين الظن بالله متعلقين به متفائلين بكرمه وفضله .. وسيؤتيهم الله ما انتظروه واكثر وإن طال بهم الابتلاء .. فالله سبحانه عند ظن عبده به فإن كان خيرا فله وإن كان شرا فله .. فلا تظنين بالله إلا كل خير ..

كرري اللهم ردني إليك ردا جميلا .. وعودي للدعاء والرقية والبرنامج بتفاؤول وحسن ظن بالله فالمؤمن لا يعيش إلا بذلك ..

واكثري من قراءة القران وقراءة كل ما يتعلق بالتفاؤول وحسن الظن بالله سواء من كتب او مقاطع فهي تقوي العزيمة والايمان