تأتيني أفكار عن نفسي وأحبابي وكأنني أقول عنهم كلاما يسبب العين، مثلا حين أرى شخصا من أحب الناس إلي نائم تأتيني فكرة كأنني أقول: ما أكثر نومه، وحين أرى شخصا منهم يمشي مسرعا تأتيني فكرة كأنني أقوم: كم هو قوي وسريع؛ وهكذا أفكار، فأخاف أن أصيبهم بالعين بسبب هذه الأفكار فأبدأ أكرر ما شاء الله لا قوة إلا بالله اللهم بارك بسرعة حتى لا يسبقني تأثير العين فإذا تركتها يزيد الخوف وأحس بالتفريط والذنب وبتوقع الخطر. وسبب لي هذا مشكلة هو أن أي شخص عزيز علي يمرض أو يموت أوسوس أنني ربما أنا قتلته بالعين، وتأتيني أفكار أنني لكثرة ذنوبي وشؤمي أصبحت كتلة مجرد اقترابي من الشخص وحبي له يجلب له الأذى، وحين أقتنع أن هذا وسواس وتلك الأفكار والمشاعر من الوسواس وليست مني وإن أحسست بها تأتس مشكلة أخرى وهي أنه هل يمكن للوسواس أن يصيب أحدا بالعين؟ مثلا يلقي الشيطان فكرة في قلبي أنا فتكون تلك الفكرة سببا في إصابة شخص بالعين ويكون الشيطان هو الذي عانه وفي هذه الحالة يزول عني الشعور بالذنب ويبقى الخوف وتوقع الخطر.
هل أتجاهل وأترك كل ردة فعل حتى الدعاء وقول ما شاء الله لا قوة إلا بالله لأن الدعاء هنا يتحول إلى طقس أم ماذا أفعل؟