أولاً: إلزمي هذا الدعاء قبل ما تدخلين إلى الخلاء: (اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِن الخبُثِ وَالخبَائِثِ)
الخبثِ: وهم الشياطين.
الخبَائِثِ: جمع خبيثةٍ، وهنَّ إناث الشياطين.
---()---
1/ سؤال: " ... كل دخله للحمام اغير لبسي كامل عشان المويه الي تطير ... تعبتتت ابي يوم مااغير ل لبسي وش الحل ؟
الحل هو نضح (رش) بعض الماء على اللبس بعدما تقضين حاجتك دفعاً للوسوسة.
و إذا الراجع كثير جداً لقوة خروج البول، يمكن وضع - قبل التبول - بعض الورق النشاف في المرحاض، فهو ينقص حدة رجوع البول على الملبس.
فلا تغيري لبسك من الآن فصاعداً بعد قضاء حاجتك، فإن الله لم يكلفنا بما فيه مشقة و حرج.
قال تعالى في سورة الحج: (وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ۚ) (78)
2/ سؤال: " ... اذا مثلا تبولت وخلصت اجي ارش مويه بعدين احس يمكني مارشيت وارش من جديد وطول الوقت على هالحال وشلون اني ارش مره وحده ..."
أنت قلت "أرش"، يعني ثبت عندك بالحواس: أنك رششت الماء بيدك و رأيت ذلك بعينيك.
لماذا تكذبين حواسك (و عينيك و يديك شهود) و تصدقين الوسوسة و هي فكرة مبنية على وهم.
الجواب: ترشين مرة واحدة و تخرجين من الحمام و لا تلتفتين. فالمراد بالنضح هو دفع الوسوسة لا غير و ليس لتبلي ملابسك.
3/ سؤال: "وانا انتظف من البول احس كان المويه تتطاير لرجلي ف اضطر اني اغسل رجلي كل مره وش اسوي؟"
ما ينطبق على الثوب ينطبق على البدن.
تنضحين (ترشين) القليل من الماء على ثوبك و على رجلك و تخرجين من الحمام.
4/ سؤال: "هذي بالصلاه اذا جيت اقرا الفاتحه احس كاني ما قاعده اطلع الحروف صح واجلس اعيد بالايه بعدين اشك اني قريت الايه الي قبلها وبعدين انسى كل شي واجلس اعيد بالفاتحه..."
أ/ اقرئي الفاتحة حدراً (أسرع قليلاً من عادتك في قراءتها)، فبهذا تتجاهلين مسألة الوسوسة في نطق الحروف
ب/ إن عودتك في كل مرة للآية السابقة يكون عبثاً في قراءة الفاتحة و يزيد من تلبيس الشيطان عليك: فلذا اقرئي كل آية مرة واحدة و واصلي قراءتك دون أن تلتفتي للشكوك.
أرجو أن ينفعك الله بالإجابة و يذهب عنك ما تجدين من وساوس