السلام عليكم
كيف أتعامل مع شك جديد لم يكن موجوداً، هل أتجاهل أي سك يردني أم أنتظر حتى يتكرر علي فأحكم عليه بالوسواس؟ مثلا أشك أحيانا في إيصاد الباب خلفي وحين أتأكد يكون مؤصداً فعلا وأحيانا لا يكون، فاتبعت قاعدة التأكد مرة واحدة، وبعدها لا أتأكد مرة أخرى. ومثلا حين أكون في الحمام -أكرمكم الله- لا أتذكر أني توضأت الصلاة وأسأل نفسي أن كنت توضأت أم لا، فأعمل بقاعدة اليقين لا يزول بالشك فأبني على عدم الطهارة وانتظر أن يتكرر علي الأمر حتى أحكم عليه بالوساوس أم يجب علي اتجاهل أي شك، علما أنه عندما شرعت بالوضوء غلب على ظني عدم وضوئي سابقا، أخاف أن أسترسل مع الوساوس وقد أتردد كثيرا فيما عليه فعله ولن يكون أمراً عملياً أن أسأل في كل شك يطرأ علي فماذا أفعل؟