وعليكم السلام
أولاً أختي لم هذا؟ أليست الجنة عندك أغلى؟
أنا مثلك صديقاتي غير متنقبات وسأحاول بإذن الله أن أتنقب حتى عندهم
لما أريتهم نقابي للمرة الأولى لم يقابلوه بالنقد بل أتذكر أنهم قالوا "حلو عليكِ"
ولو قابلوه بالنقد نتذكر أنه ليس لهم بل لله تعالى
ولو قابلوه بالنقد فهم متبعين أهوائهم يستحسن استبدالهم بصديقات خيّرات يجرونا للجنة لا للنار
ومن يترك شيئاً لله تعالى يعوضه الله بما هو خير منه
تخيلي معي موقف يوم القيامة، ونعيم الملتزمات بشرع الله سبحانه
وقد يفوقوننا درجااات في الجنة، ونحن نتحسر حينها بشدة أننا تركنا هذا النعيم حتى يحبنا الناس
عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنِ الْتَمَسَ رِضَى اللَّهِ بِسَخَطِ النَّاسِ ، رَضِيَ الله عَنْهُ ، وَأَرْضَى النَّاسَ عَنْهُ ، وَمَنِ الْتَمَسَ رِضَا النَّاسِ بِسَخَطِ اللَّهِ ، سَخَطَ اللَّهُ عَلَيْهِ ، وَأَسْخَطَ عليه الناس )
فصدقيني هي أيام وقد تجدين صديقاتك هؤلاء مبتعدين عنك أو لا يحبونك حتى
فلا أحد يحب من يقدم الدنيا على الآخرة ويتخلى عن أهم ما لديه لدنيا من تراب وعائدة للتراب
وما هي إلا أيام معدودات كيوم أو بضع يوم وننتقل إلى رحمة الله
بالنسبة للكلمة التي ذكرتها، ربما كنتِ تقصدين أنك تعترفين بذنبك
لكن هذا موقف يعلمك ولا يلدغ مؤمن من جحر مرتان، اجعلي كل أعمالك خالصة للمولى تعالى
وسيفتح لكِ أبواب الخير فوق ما تتصورين في الدنيا والآخرة! والحسنة تجر أختها
والسيئة تجر أختها
والله تعالى أعلم، هذا ما وفقني الله من نصيحة لي ولكِ