وسواس الجنابة

السلام عليكم 
1  أفكار جنسية لفت الإنتباه = جنابة 
هذه المعادلة انهكتني 
لم تعد لي رغبة في الحياة 
كل دقيقة احس انني على جنابة 
افكار لاتريد الذهاب ماذا أفعل 
لفت الإنتباه أنهكني 
لا استطيع أن لا أفتش يأنبني ضميري 
فانا ألفت الإنتباه و اتخيل عن عمد هذا ما يوسوس لي 
لكني اجد نفسي تريد لفت الإنتباه
اصبحت أكره اللون الأصفر كرهت الإفرازات النسائية أيا كان شكلها 
فكلها ارها منيا

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته،

1/ لا أدري من أين استنتجت أو أخذت هذه المعادلة، و لكنها خاطئة و لا تصح
فالأفكار الجنسية لا تجعل الشخص جنباً
و الصحيح هو:
أفكار جنسية لفت الإنتباه = لا حكم لها
خروج المني = جنابة

2/ الإفرازات المهبلية (رطوبة الفرج) و الودي و المذي و كذلك الكدرة و الصفرة (بعد الطهر) = كلها لا توجب الغسل

3/ و صفات المني مختلفة تماماً عن بقية الإفرازات، و هذه صفاته:
أ/ الإحساس بالشهوة واللذة وقت خروجه (في اليقظة)
ب/ الإحساس بالفتور بعد خروجه
ت/ له رائحة كرائحة طلع النخل أو رائحة العجين
ث/ وإذا يبس فإن رائحته تشبه رائحة البيض
=> و كل هذا لا يثبت إلا في المني و لا يثبت في أي شيء آخر مما يخرج من فرج المرأة (من رطوبة و مذي...)

4/ استعيني بالله و حافظي على الأذكار
https://hisnmuslim.com/i/ar/128
((بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لاَ يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلاَ فِي السّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)) (ثلاثَ مرَّاتٍ في الصباح و ثلاث في المساء)
و خصوصاً ذكر دخول الخلاء
https://hisnmuslim.com/i/ar/6
و استمعي للرقية يومياً
https://soundcloud.com/user-974932226/xjbnhlhpkgka

أسأل الله لك و لكل مبتلى الشفاء و تمام العافية

حسام الدين 1 كتب:

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته،

1/ لا أدري من أين استنتجت أو أخذت هذه المعادلة، و لكنها خاطئة و لا تصح
فالأفكار الجنسية لا تجعل الشخص جنباً
و الصحيح هو:
أفكار جنسية لفت الإنتباه = لا حكم لها
خروج المني = جنابة

2/ الإفرازات المهبلية (رطوبة الفرج) و الودي و المذي و كذلك الكدرة و الصفرة (بعد الطهر) = كلها لا توجب الغسل

3/ و صفات المني مختلفة تماماً عن بقية الإفرازات، و هذه صفاته:
أ/ الإحساس بالشهوة واللذة وقت خروجه (في اليقظة)
ب/ الإحساس بالفتور بعد خروجه
ت/ له رائحة كرائحة طلع النخل أو رائحة العجين
ث/ وإذا يبس فإن رائحته تشبه رائحة البيض
=> و كل هذا لا يثبت إلا في المني و لا يثبت في أي شيء آخر مما يخرج من فرج المرأة (من رطوبة و مذي...)

4/ استعيني بالله و حافظي على الأذكار
https://hisnmuslim.com/i/ar/128
((بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لاَ يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلاَ فِي السّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)) (ثلاثَ مرَّاتٍ في الصباح و ثلاث في المساء)
و خصوصاً ذكر دخول الخلاء
https://hisnmuslim.com/i/ar/6
و استمعي للرقية يومياً
https://soundcloud.com/user-974932226/xjbnhlhpkgka

أسأل الله لك و لكل مبتلى الشفاء و تمام العافية

منذ قرأت أن المني لونه أصفر فأي إفراز أصفر أعتبره مني 
و الإفرازات الصفراء أحيانا تنزل مني كل يوم 
إضافة على ذلك أصبح أي إفراز آخر أشك أنه مني و يبدأ تأنيب الضمير عندي 
أما المشكلة الكبرى هي التفتيش فأنا أصبحت مدمنة على التفتيش اذا لم أفتش في ملابسي لا أرتاح 
رغم أنني ذهبت إلى الطبيب النفسي و نصحني بعدم التفتيش نهائيا إلا أنني لم أستطيع 
فبمجرد أن انتهي من التفتيش تأتبني فكرة جنسية لأفتش مرة أخرى 
فماذا تنصحني 
مع العلم أن الأخت حلم نصحتني كثيرا لكنني أصبحت كالمدمنة

---( )---
>>>>>>> رجاءً اقرئي بتمعن العديد و العديد من المرات الإجابة (حتى و إن لم تقنعك في بداية الأمر)، فالوسواس سلاحه التكرار، و علاجنا أيضاً يقوم على التكرار. أما إذا لم تعطي النصائح و العلاج حظها من التكرار، فلا خلاص لك من الوساوس <<<<<<<
---( )---

1/ تأنيب الضمير هو من تحصيل الحاصل، و أنت في كل الحالات تعانين منه (حتى عند الإستسلام للوساوس)
و كذلك عدم الإرتياح، أنت في كل الحالات تعانين منه (بل و يزيد عند الإستسلام للوساوس)
تأنيب الضمير في ما هو شك = هو عين الوسوسة
التفتيش = وسوسة
=> لا تفتشي و تجاهلي هذا الشعور (تأنيب الضمير) و إعتادي على عدم الإرتياح، و بهذا فقط سوف ترتاحين
=> ستتضاءل هذه الوساوس و الإحاسيس بمرور الأيام، ثم تختفي تماماً

2/ افرازات المرأة كثيرة و أنت خير من يدري
و لون المني ليس شرطاً، بل شروطه ما ذكرته لك سابقاً:
أ/ الإحساس بالشهوة واللذة وقت خروجه (في اليقظة)
ب/ الإحساس بالفتور بعد خروجه
ت/ له رائحة كرائحة طلع النخل أو رائحة العجين
ث/ وإذا يبس فإن رائحته تشبه رائحة البيض
=> و كل هذا لا يثبت إلا في المني و لا يثبت في أي شيء آخر مما يخرج من فرج المرأة (من رطوبة و مذي...)

3/ ليس كل افرازٍ أصفر هو مني، فهناك العديد من الإفرازات المهبلية تكون صفراء اللون، نتيجة لعدوى بكتيرية مثلاً.
و ابحثي على الإنترنت عن "افرازات صفراء عند المرأة" و ستجدين الكثير منها (وهي كما قلت ليست منياً):
https://altibbi.com/%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AA-%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%A9/%D8%A7%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%B6-%D9%86%D8%B3%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9/%D8%A7%D9%81%D8%B1%D8%A7%D8%B2%D8%A7%D8%AA-%D8%B5%D9%81%D8%B1%D8%A7%D8%A1
https://www.webteb.com/articles/%D8%A7%D9%81%D8%B1%D8%A7%D8%B2%D8%A7%D8%AA-%D8%B5%D9%81%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D9%85%D8%A7-%D9%87%D9%8A-%D9%88%D9%85%D8%AA%D9%89-%D8%AA%D9%81%D8%B1%D8%B2_21378

أسأل الله لك و لكل مبتلى الشفاء و العافية

حسام الدين 1 كتب:

---( )---
>>>>>>> رجاءً اقرئي بتمعن العديد و العديد من المرات الإجابة (حتى و إن لم تقنعك في بداية الأمر)، فالوسواس سلاحه التكرار، و علاجنا أيضاً يقوم على التكرار. أما إذا لم تعطي النصائح و العلاج حظها من التكرار، فلا خلاص لك من الوساوس <<<<<<<
---( )---

1/ تأنيب الضمير هو من تحصيل الحاصل، و أنت في كل الحالات تعانين منه (حتى عند الإستسلام للوساوس)
و كذلك عدم الإرتياح، أنت في كل الحالات تعانين منه (بل و يزيد عند الإستسلام للوساوس)
تأنيب الضمير في ما هو شك = هو عين الوسوسة
التفتيش = وسوسة
=> لا تفتشي و تجاهلي هذا الشعور (تأنيب الضمير) و إعتادي على عدم الإرتياح، و بهذا فقط سوف ترتاحين
=> ستتضاءل هذه الوساوس و الإحاسيس بمرور الأيام، ثم تختفي تماماً

2/ افرازات المرأة كثيرة و أنت خير من يدري
و لون المني ليس شرطاً، بل شروطه ما ذكرته لك سابقاً:
أ/ الإحساس بالشهوة واللذة وقت خروجه (في اليقظة)
ب/ الإحساس بالفتور بعد خروجه
ت/ له رائحة كرائحة طلع النخل أو رائحة العجين
ث/ وإذا يبس فإن رائحته تشبه رائحة البيض
=> و كل هذا لا يثبت إلا في المني و لا يثبت في أي شيء آخر مما يخرج من فرج المرأة (من رطوبة و مذي...)

3/ ليس كل افرازٍ أصفر هو مني، فهناك العديد من الإفرازات المهبلية تكون صفراء اللون، نتيجة لعدوى بكتيرية مثلاً.
و ابحثي على الإنترنت عن "افرازات صفراء عند المرأة" و ستجدين الكثير منها (وهي كما قلت ليست منياً):
https://altibbi.com/%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AA-%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%A9/%D8%A7%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%B6-%D9%86%D8%B3%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9/%D8%A7%D9%81%D8%B1%D8%A7%D8%B2%D8%A7%D8%AA-%D8%B5%D9%81%D8%B1%D8%A7%D8%A1
https://www.webteb.com/articles/%D8%A7%D9%81%D8%B1%D8%A7%D8%B2%D8%A7%D8%AA-%D8%B5%D9%81%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D9%85%D8%A7-%D9%87%D9%8A-%D9%88%D9%85%D8%AA%D9%89-%D8%AA%D9%81%D8%B1%D8%B2_21378

أسأل الله لك و لكل مبتلى الشفاء و العافية

أحاول ألا افتش احاول التجاهل لكن لا أستطيع 
ماذا افعل

أختي الكريمة،
اجابتك هنا
https://www.alkhabeer2.com/t12197-topic#114036

حسام الدين 1 كتب:

أختي الكريمة،
اجابتك هنا
https://www.alkhabeer2.com/t12197-topic#114036

اخي حسام عندي سؤاال 
اعاني من وسواس الإحتلام رغم انني الآن أحس أنه بدأ يخف 
إلا انني مازلت موسوسة في هذا الموضوع 
تأتيني بعض الأحيان أحلام جنسية و احيانا عندما اتقلب في الفراش أحيانا احتك مع الفراش أثناء النوم و لا اقصد ذلك لكن يوسوس لي انني على جنابة و ما حدث لي إحتلام 
ورغم انني قرات أنني لا أغتسل حتى أتأكد من النازل أنه مني 
إلا أننا نحن النساء نعاني من إفرازات كثيرة فأحيانا أحلم أشياء و أجد إفرازات لكن لست متأكدة أنها مني هي إفرازات عادية 
و كما قلت كنت قرأت أن المني لونه أصفر و بالتالي عندما أصحى من النوم و أكون قد حلمت أجد إفراز أصفر لكن رائحته عادية لكن لا يهدى خاطري فأغتسل لا استطيع التجاهل 
خصوصا أنني قرأت أن المني أثناء النوم يكفي أن يتوفر احد عناصره و ليس كلها فمثلا يمكن معرفته اما من خلال اللون او الرائحة أو الشهوة و ليس من الضروري أن يجتمع العناصر الثلاثة 
تعبث من اللون الأصفر كثيرا لا استطيع ان أستوعب ان الإفرازات العادية صفراء مع العلم أنني أسئل أمي فتقول لي أنها هي الأخرى لديها افراز أصفر لكن تتعامل معه بشكل عادي لكن انا لا أستطيع

1/ الإحتكاك بالفراش أثناء النوم و الأحلام الجنسية
=> لا إعتبار لهم. المعتبر هو خروج المني

2/ اللون الأصفر للمني ليس قاعدة
الثابت في المني هو رائحته رطباً (كرائحة العجين) و يابساً (كرائحة البيض)

3/ قول "يكفي أن يتوفر احد عناصره و ليس كلها" هو حكم فقهي عام يشمل كل الناس (السليم و السقيم)
أما إذا اردنا الحديث عن الأصحاء: فالشروط يجب أن تتوفر و أهمها الرائحة

عليك بالدعاء و داومي الإستماع للرقية
اغتسلي و اشربي الماء المرقي (ماء مقروء عليه آية الكرسي و المعوذتين)

حسام الدين 1 كتب:

1/ الإحتكاك بالفراش أثناء النوم و الأحلام الجنسية
=> لا إعتبار لهم. المعتبر هو خروج المني

2/ اللون الأصفر للمني ليس قاعدة
الثابت في المني هو رائحته رطباً (كرائحة العجين) و يابساً (كرائحة البيض)

3/ قول "يكفي أن يتوفر احد عناصره و ليس كلها" هو حكم فقهي عام يشمل كل الناس (السليم و السقيم)
أما إذا اردنا الحديث عن الأصحاء: فالشروط يجب أن تتوفر و أهمها الرائحة

عليك بالدعاء و داومي الإستماع للرقية
اغتسلي و اشربي الماء المرقي (ماء مقروء عليه آية الكرسي و المعوذتين)

اخي حسام أعتذر عن كثرة أسئلتي 
عندي سؤال أجد نفسي تفكر في أشياء غريبة أول مثلا تريد لفت الإنتباه كانت تأتيني هذه الحالة سابقا لكن كنت لا أهتم اما الآن عندما ارتبط الموضوع بالجنابة أصبحت أخاف الخروج من المنزل خشية لفت الإنتباه و حتى اذا خرجت أبقى متوترة ولا أرتاح فأي حركة أفعلها يوسوس لي أنني على جنابة 
هل في حالتي هذه اعزم ألا أغتسل أبد مهما كان باستثناء غسلي للطهارة او الجماع

مرحباً بك يا أختي، لا داعي للإعتذار

1/ عدم الإرتياح و التوتر، هي مرحلة لابد من المرور بها في بداية علاج الوسوسة
فالوسواس (الشيطان) نفسه يقاوم بما أوتي من عزم حتى لا تتعافي من الوسوسة، فيزيد من الضغط عليك و من التوتر
=> تجاهلي الوسوسة و التوتر و تحلي بالصبر

2/ لست مختلفة عضوياً عن باقي النساء :
فتحركي بطريقةٍ طبيعية كما تتحرك كل النساء حولك
و عند الوسوسة اشغلي نفسك بالاستعاذة و قولي "آمنا بالله و رسله" ثلاثاً
وفي كتاب ابن السني من طريق عائشة رضي الله عنها : (من بلي بهذا الوسواس فليقل: آمنا بالله وبرسله ثلاثا، فإن ذلك يذهبه عنه)

3/ نعم، إعزمي على ألا تغتسلي إلا بموجب كغسل الطهارة من الحيض أو الجماع

حسام الدين 1 كتب:

مرحباً بك يا أختي، لا داعي للإعتذار

1/ عدم الإرتياح و التوتر، هي مرحلة لابد من المرور بها في بداية علاج الوسوسة
فالوسواس (الشيطان) نفسه يقاوم بما أوتي من عزم حتى لا تتعافي من الوسوسة، فيزيد من الضغط عليك و من التوتر
=> تجاهلي الوسوسة و التوتر و تحلي بالصبر

2/ لست مختلفة عضوياً عن باقي النساء :
فتحركي بطريقةٍ طبيعية كما تتحرك كل النساء حولك
و عند الوسوسة اشغلي نفسك بالاستعاذة و قولي "آمنا بالله و رسله" ثلاثاً
وفي كتاب ابن السني من طريق عائشة رضي الله عنها : (من بلي بهذا الوسواس فليقل: آمنا بالله وبرسله ثلاثا، فإن ذلك يذهبه عنه)

3/ نعم، إعزمي على ألا تغتسلي إلا بموجب كغسل الطهارة من الحيض أو الجماع

السلام عليكم 
لا أفلح في التجاهل نهائيا أفتش و أفتش بمجرد ما أنتهي من التفتيش تأتيني غكرة لكي أعود للتفتيش 
شعور أنني على جنابة يأرقني أرتعش تعبت 
كيف أذهب هذا الشعور تأتيني أفكار تتعبني لا أريد أن أفكر هكذا 
ماذا أفعل 
اما اللون الأصفر لا أستطيع تجاهله أقنع نفسي أنها افرازات طبيعية لكن لا أستطيع أحااول ان أقنع نفسي لكن لا أستطيع 
ذهبت إلى الطبيب النفسي و ذهبت للرقية و لا أتحسن ماذا أفعل 
مشكلة الإحتلام هي الأخرى تأرقني لم أعد مرتاحة في حياتي نهائيا 
أتمنى الموت أحيانا و أطلب من ربي السماح لأنني أعرف أنني على خطأ

---( عيد مبارك سعيد )---
---( أعاده الله علينا و عليكم و على الأمة الإسلامية جمعاء بالخير واليمن والبركة )---

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
لن تخرجي من هذه الدائرة حتى تساعدي نفسك
فماذا نابك بالله عليك من الوسواس غير الحزن والمشقة و حال يصعب على الناس رؤيتك به و كراهة الحياة؟؟؟
لقد استطعت بسهولة تجاهل كلام كل من يريد بك خيراً (ما نصحناك به في هذا المنتدى و ربما ما نصحك به أهلك)، و لم تستطيعي تجاهل من يريد لك الهلاك (الوسواس) ؟؟؟؟
 إن إسترسالك مع الوسواس يأخذ منك الساعات العديدة كل يوم ويأخذ منك راحة البال ولن يزيد من إتبع خطاه ووساوسه إلا شقاءً نسأل الله السلامة

1/ على المستوى الفقهي:
رأي المذهب الشافعي في الشك بين المني والمذي أو الودي...
جاء في الموسوعة الفقهية: "ونصّ الشّافعيّة على أنّه إن احتمل كون الخارج منياً، أو غيره كودي، أو مذيٍ تخيّر بين الغسل والوضوء على المعتمد."
وهذا الرأي هو قولهم في المسألة لعامة الناس (من غير الموسوسين)، يعني تأخذين بهذا من باب أولى
فطالما المسألة عندك بين الشك افرازات الرحم الصفراء و المني، ولا دليل عندك على المني (و اللون الأصفر ليس دليلاً، فقط الرائحة هي الدليل)
=> كلما جاءتك هذه الوساوس، ما يجب عليك إلا الوضوء فقط

2/على المستوى النفسي:
عززي قوة النفس عندك (أي عاندي الوسواس بشدة، بلا إستسلام)
- فإن قال لك: "أنت على جنابة"
- قولي: "لا، كذبت"
- فيقول لك: "انظري إلى اللون الأصفر"
- قولي: "هي رطوبة الرحم، افرازات عادية"
- سيقول لك: "لا، هو مني قد نزل منك"
- قولي: "لا، كذبت! لا عبرة بلونه. فأين رائحته التي تشبه رائحة العجين عندما يكون رطباً؟!!! وأين رائحته التي تشبه رائحة البيض إذا جف ويبس؟!!!"
ثم تجاهليه وابدئي مباشرةً في تطبيق العلاج الآتي (المستوى العلاجي)

3/ على المستوى العلاجي :
- اقرئي في يديك سورة الاخلاص والمعوذتين وانفثي نفثاً خفيفاً ثم امسحي ما استطعت من بدنك (تفعلين ذلك ثلاث مرات)
- ابدئي بالاستعاذة (الاستعاذة تعني الإلتجاء إلى الله) بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم عشرات المرات، بل المئات من المرات (وإن استطعت ألفاً فهو خير لك، فلن تأخذ منك إلا ربع ساعة)
- داومي على الدعاء و خاصةً دعاء سيدنا أيوب عليه السلام، قولي: "ربّي إنّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ" (عشرات المرات)
قال تعالى في سورة الأنبياء: (وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (83) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ ۖ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَىٰ لِلْعَابِدِينَ) (84)

4/
- داومي على الإستماع للرقية التي تتفاعلين معها (ربما أن ما بك هو من أثر سحر)
- استعملي خلطة الرومي

اللهم رب الناس، اذهب الباس، اشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك شفاءً لا يغادر سقماً

أخي حسام 
أريد إجابتك عن هذا السؤال هل أنا طبيعية ام أعاني من مشكلة 
1. أريد أن ألفت الإنتباه 
2. أن اكون محط الأنظار 
3. ان بعجب بي الجميع 
4 .أفكار غريبة في ذهني 
5.كثرة حديث النفس 
و أشياء كثيرة و الأصعب أن كل هذا يربطه عقلي بالجنابة 
في السابق كانت تأتيني هذه الأفكار أحيانا اذهب معاها أحيانا أتجاهلها 
لكن عندما ارتبطت بالجنابة لم أعد أستطيع تجاهلها 
رغم أنني أكره هذه الأفكار لكنني أفكر فيها كيف ذلك لا أعلم 
تخرج مني كأنني أنا من أريدها او اريدها حقا و أنا لا أريد ذلك عقلي مشوش 
أريد أن أكون عبدة صالحة لكن لا أستطيع بهذه الأفكار 
عندما  أريد التجاهل نفسي تبدأ بالحديث أنني كنت في السابق افعل ذلك بتعمد لكن انا تبت الآن و لا أريد ذلك لكن يوسوس لي أنني أقول ذلك لأنني مرضت فقط 
لا أعلم ماذا أفعل 
و بالتالي يومي أقضيه كاملا في التفتيش في ملابسي مجرد ما تذهب فكرة تاتي فكرة


قلت لي أن اللون الأصفر ليس دليل على المني فدأت أطبق لكن الآن إفرازات كثيرة تأتيني فيها رائحة المني فماذا أفعل 
كنت قلت لي أنك أصبت بهذا الوسواس في السابق أرجوك أخبرني كيف استطعت التخلص منه 
بدأت بقراءة سورة البقرة و سورة ق أنت إليها عند النوم و أدعي و بدأت أصلي النوافل بعد أن كنت انقطعت عنها بسبب الوسواس 
لكن الوسواس يربط مل يحدث لي الآن بذنبي السابقة

أرجو الرد

نعم يا أختي، انني بصدد الإجابة ^-^

حسام الدين 1 كتب:

نعم يا أختي، انني بصدد الإجابة ^-^

بارك الله فيك

وفيك بارك الله،

ما شاء الله كوكتيل اسئلة في سؤال واحد  ^^'

1/ إن ما ذكرته (من الصفات الثلاث الأولى) هو مما يشترك فيه بنو آدم من الرجال والنساء من "حب الظهور"، ولكن ذلك يكون بدرجات متفاوتة ومتباينة بين الناس
وبصرف النظر عن الوسوسة، فإن هذه الأمور هي أساساً مما تحبه النفس.
ولا عيب قطعاً في أن يريد الشخص أن يحب اخوانه (الناس) ويحبوه ويتودد إليهم بما هو مشروع، بل هو مطلب شرعي. ولكنه مع ذلك لا يجب أن يجعل عمله موجهاً للفت النظر والظهور أو لتعظيمه
ولا يخلو من "حب الظهور" إلا من أخلص عمله وقوله لله (وهم النسبة الأقل في الناس)، فطهر الله قلوبهم وزكى أنفسهم عن هذا

وبالنسبة للوسواس:
فالشيطان يستغل كل بابٍ مفتوح أمامه -سواء كان الموضوع مهماً أو تافهاً-، فيكثر من الدخول منه ليزعج المسلم ويكدر عليه صفو حياته، طالما لم يغلق عليه الشخص ذلك الباب
وكما أشرت أنت، فالوسواس يقرن بين المواضيع حتى تلتبس الأمور على الموسوس، فيعجز عن مقاومته تماماً، وعندها يلقي به في واد الهلاك -عياذاً بالله-

- تطبيقياً: هو يدخل عليك -مثلاً- من باب حب الظهور أمام الناس (بما فيهم الرجال) ثم يقرن ذلك بالشهوة ثم يقرن ذلك بالجنابة ثم يمنعك بذلك عن الصلاة
- الحل: غلق الباب من أول موضوع يدخل به الوسواس أي من باب حب الظهور. فإن كان ما فعلته غير جائز (أو الفكرة غير لائقة) فاستغفري الله (والإستغفار يكون بكثرة).
وإن كانت المسألة عادية لا اشكال فيها، فاستعيذي بالله. ولا تتمادي معه إلى موضوع الجنابة أبداً ولا تسترسلي معه (فإما استغفار وإما استعاذة)، حتى ييئس منك
وتأكدي أنه لا يحرص على طهارتك ولا على صلاتك البتة، انما -على العكس تماماً- هو يحرص على منعك من الصلاة

2/ وسواء فكرت بشهوة أو لم تفعلي (مهما كانت الحالة، بتعمد أو غير تعمد)، فهذا لا يبطل الطهارة، فلا تفتشي ثيابك

3/ والإفرازات الصفراء هي من رطوبات الفرج العادية وليست منياً
أما بالنسبة للرائحة، فكثرة شمك لملابسك لبست عليك الأمور (كما يحدث في كثرة الشم عند اشتراء العطور)، فاختلطت عليك روائح العرق، بالإفرازات (وأكاد أجزم أنها رائحة عرق، فهذا الوسواس لا يخفى علي أمره)، فتوقفي عن عادة الشم هذه.
وخروج المني لا يخفى أبداً ولو كنت تلبسين بطانية (و بدون تفتيش حتى). وطالما هو شك، فلا تلتفتي له و لا تفتشين
=> أحسنت بقراءة سورة البقرة، فواصلي قراءتها، ثم أكثري الدعاء (والتضرع والبكاء) وتصدقي بنية الشفاء

4/ كثرة الأفكار وغرابتها هي من باب التشويش على الموسوس وإستنزاف طاقته بكثرة الأفكار، وهذا يجعل الوسواس أكثر تمكناً
=> اكثري من الإستعاذة في مثل هذه الحالة

5/ أما فكرة ربط الوسوسة بالذنب، فهي من باب تقنيط الموسوس
فيوهم الوسواس الموسوس أن الله يعاقبه على كل ذنب قديم وجديد لا يعفو عن شيء أبداً حتى يقنط من رحمة ربه
وهذا غير صحيح، فعفو الله أكبر من عقوبته، فيعفو عن كثير مما اجترح العبد من السيئات
=> والإنسان مطالبٌ على كل الوجوه بالتوبة والإستغفار، تذكر ذنباً أو لم يذكر
=> فاستغفري وعليك بحسن الظن بالله فهو عفوٌ كريم (المقالات في حسن الظن بالله كثيرة)

حسام الدين 1 كتب:

وفيك بارك الله،

ما شاء الله كوكتيل اسئلة في سؤال واحد  ^^'

1/ إن ما ذكرته (من الصفات الثلاث الأولى) هو مما يشترك فيه بنو آدم من الرجال والنساء من "حب الظهور"، ولكن ذلك يكون بدرجات متفاوتة ومتباينة بين الناس
وبصرف النظر عن الوسوسة، فإن هذه الأمور هي أساساً مما تحبه النفس.
ولا عيب قطعاً في أن يريد الشخص أن يحب اخوانه (الناس) ويحبوه ويتودد إليهم بما هو مشروع، بل هو مطلب شرعي. ولكنه مع ذلك لا يجب أن يجعل عمله موجهاً للفت النظر والظهور أو لتعظيمه
ولا يخلو من "حب الظهور" إلا من أخلص عمله وقوله لله (وهم النسبة الأقل في الناس)، فطهر الله قلوبهم وزكى أنفسهم عن هذا

وبالنسبة للوسواس:
فالشيطان يستغل كل بابٍ مفتوح أمامه -سواء كان الموضوع مهماً أو تافهاً-، فيكثر من الدخول منه ليزعج المسلم ويكدر عليه صفو حياته، طالما لم يغلق عليه الشخص ذلك الباب
وكما أشرت أنت، فالوسواس يقرن بين المواضيع حتى تلتبس الأمور على الموسوس، فيعجز عن مقاومته تماماً، وعندها يلقي به في واد الهلاك -عياذاً بالله-

- تطبيقياً: هو يدخل عليك -مثلاً- من باب حب الظهور أمام الناس (بما فيهم الرجال) ثم يقرن ذلك بالشهوة ثم يقرن ذلك بالجنابة ثم يمنعك بذلك عن الصلاة
- الحل: غلق الباب من أول موضوع يدخل به الوسواس أي من باب حب الظهور. فإن كان ما فعلته غير جائز (أو الفكرة غير لائقة) فاستغفري الله (والإستغفار يكون بكثرة).
وإن كانت المسألة عادية لا اشكال فيها، فاستعيذي بالله. ولا تتمادي معه إلى موضوع الجنابة أبداً ولا تسترسلي معه (فإما استغفار وإما استعاذة)، حتى ييئس منك
وتأكدي أنه لا يحرص على طهارتك ولا على صلاتك البتة، انما -على العكس تماماً- هو يحرص على منعك من الصلاة

2/ وسواء فكرت بشهوة أو لم تفعلي (مهما كانت الحالة، بتعمد أو غير تعمد)، فهذا لا يبطل الطهارة، فلا تفتشي ثيابك

3/ والإفرازات الصفراء هي من رطوبات الفرج العادية وليست منياً
أما بالنسبة للرائحة، فكثرة شمك لملابسك لبست عليك الأمور (كما يحدث في كثرة الشم عند اشتراء العطور)، فاختلطت عليك روائح العرق، بالإفرازات (وأكاد أجزم أنها رائحة عرق، فهذا الوسواس لا يخفى علي أمره)، فتوقفي عن عادة الشم هذه.
وخروج المني لا يخفى أبداً ولو كنت تلبسين بطانية (و بدون تفتيش حتى). وطالما هو شك، فلا تلتفتي له و لا تفتشين
=> أحسنت بقراءة سورة البقرة، فواصلي قراءتها، ثم أكثري الدعاء (والتضرع والبكاء) وتصدقي بنية الشفاء

4/ كثرة الأفكار وغرابتها هي من باب التشويش على الموسوس وإستنزاف طاقته بكثرة الأفكار، وهذا يجعل الوسواس أكثر تمكناً
=> اكثري من الإستعاذة في مثل هذه الحالة

5/ أما فكرة ربط الوسوسة بالذنب، فهي من باب تقنيط الموسوس
فيوهم الوسواس الموسوس أن الله يعاقبه على كل ذنب قديم وجديد لا يعفو عن شيء أبداً حتى يقنط من رحمة ربه
وهذا غير صحيح، فعفو الله أكبر من عقوبته، فيعفو عن كثير مما اجترح العبد من السيئات
=> والإنسان مطالبٌ على كل الوجوه بالتوبة والإستغفار، تذكر ذنباً أو لم يذكر
=> فاستغفري وعليك بحسن الظن بالله فهو عفوٌ كريم (المقالات في حسن الظن بالله كثيرة)

بارك الله فيك 
بالنسبة لموضوع رائحة المني بمجرد ما نشف ملبسي داخلي تأكدت من الرائحة فوجدتها عادية 
مثلا عندما أنتهي من الوضوء يأتي أمامي بذنب فعلته في السابق مثلا العادة السرية و يأتي بها على شكل صورة و يوسوس لي أنني على جنابة فأصدق و أفتش خصوصا أنني أخاف من موضوع ذنبي  رغم أنني تبت إلى الله و كنت أفعلها سابقا إلا أنني كنت متعمدة و هذا يخيفني فأصدق الوسواس و أي ذنب سابق يأتي به أمامي أصدقه في ذلك

1/ الحمد لله أنك بدأت تقتنعين أن ذلك مجرد وساوس وتلبيس في الروائح
استعملي نفس الطريقة مستقبلاً، حتى تذهب عنك هذه الوسوسة.
فكلما وجدت شيئاً، تتوضئين فقط وتصلين (أنت على طهارة وهذا لا يبطل بمجرد الشك)، وبعد الجفاف نستطيع الحكم

2/ أعيد وأكرر خروج المني ليس حدثاً لا يدرك أو يجب البحث عن أثره
فقد جعله الله حدثاً مميزاً، فلا يلتبس علينا الأمر (بما يعتري الإنسان من نشوة عارمة وما يحسه من تدفقه وخروجه من الفرج بقوة)
فلا تصدقيه بعد اليوم ولا تبحثي مهما كانت الصورة التي يصورها لك
والذنوب دواؤها التوبة والإستغفار
ورحمة الله وسعت كل شيء... (لا تنسي القراءة عن حسن الظن بالله)

حسام الدين 1 كتب:

1/ الحمد لله أنك بدأت تقتنعين أن ذلك مجرد وساوس وتلبيس في الروائح
استعملي نفس الطريقة مستقبلاً، حتى تذهب عنك هذه الوسوسة.
فكلما وجدت شيئاً، تتوضئين فقط وتصلين (أنت على طهارة وهذا لا يبطل بمجرد الشك)، وبعد الجفاف نستطيع الحكم

2/ أعيد وأكرر خروج المني ليس حدثاً لا يدرك أو يجب البحث عن أثره
فقد جعله الله حدثاً مميزاً، فلا يلتبس علينا الأمر (بما يعتري الإنسان من نشوة عارمة وما يحسه من تدفقه وخروجه من الفرج بقوة)
فلا تصدقيه بعد اليوم ولا تبحثي مهما كانت الصورة التي يصورها لك
والذنوب دواؤها التوبة والإستغفار
ورحمة الله وسعت كل شيء... (لا تنسي القراءة عن حسن الظن بالله)

أولا أشكرك كثيرا و أسأل الله أن يجازيك خير الجزاء 
سأطبق ما قولته لي و نصيحتك الأولى ستسهل علي الأمر أولا إلى أن أوفق لوقف التفتيش 
بالنسبة لذنوبي تبت و الحمد لله و أستغفر الله و نادمة جدا 
إلا أن الوسواس أحيانا يسيطر علي و يبدأ باستحضار ذنوبي أمامي و هذا ما يخيفني و يبدأ يوسوس أنني لن أدخل الجنة و سأموت هكذا وهذا 
الحمد لله الآن بدأت أوقف التفكير بمجرد ما يبدأ أستعيذ بالله و أنتهي فأنا سبق لي أن مررت من وساوس عديدة و الحمد لله شفيت و  ثقتي بالله كبيرة  سأشفى بإذن الله