جسدي تعب ونفسيتي

السلام عليككم
 اريد جواب هل انا حوصل للانطواء والوحده والعزله
مالي نفس اقابل احد ولا ابغا احد وبس حزينه ولا ابا اخرج وشي داخلي مطفشني ونكرهني كل شي بدون مبالغه بمر بمرحله صعبه 
ابغا اطلع اخرج افرح شي مقيدني انتي خلاص حتدمري محتاجه شي يطلعني من اللي انا فيه مني عارفه كيف شي مقيددني والله ولا اعرف ايش هو وخوف وغربه مع العلم منتظمه على صلاتي واذكاري ورقيتي وكل شي بس الحزززن مدمر نفسيتي والوحده وماني قادره اطلع منها شي مقنعني فيها واشوفها من دي الزاويه فقط .


اتمنى تساعدوني يااخواني لعل احد ينفعني يارب

فينكم

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته،

أنا سأسألك سؤال متى آخر مرة استمعت فيها للرقية أو قمت فيها بالأذكار؟

نصيحة من أخيك:
إذا أردت تفادي تأزم الوضعية و حتى لا تطول عليك المسألة: أقولك ما في حل effortless بدون تعب.
أي حل تختارينه سيتطلب منك صبراً ثم جهد، وقت، أو مال
1/ العلاج السلوكي: قد يمتد على شهور => وقت + جهد + مال
2/ العلاج الدوائي: من 6 أشهر فصاعداً => وقت + مال
3/ العلاج بالقرآن و الرقية و الأذكار => وقت + جهد

إذا لم تدفعي شيئاً، فماذا ستأخذين في المقابل؟
استعيني بالله و لا تعجزي،
الفرج قريب، فقط خذي بالأسباب.

انتظر منك رداً عملياً !

أسأل الله العظيم أن يفرج كربك و يذهب غمك و أن يشفيك شفاءً تاماً لا يغادر سقماً

كل يوم اسمع الرقيه ومواضبه عالاذكار
مع العلم اهلي رافضين ااادويه بسبب المال 
مشكلتي في الاسترسال والتجاوب وعدم فهم الحاله اللي انا فيها 
هل هذا وسواس؟ لدرجه مابا اطلع من باب البيت ومابا اي شي ؟

طيب، ممتاز
سنزيد بعض الخطوات في البرنامج اليومي:

1/ إقرئي يومياً مقالاً عن حسن الظن بالله عز وجل
=> فمن أحسن ظنه بالله آتاه الله إياه
قال النبي ﷺ : «إن الله عز وجل قال: أنا عند ظن عبدي بي، إنْ ظن بي خيراً فله، وإن ظن شراً فله».
قال بعض الصالحين " استعمل في كل بلية تطرقك حسن الظن بالله عز وجل في كشفها ؛ فإن ذلك أقرب إلى الفرج "
هذا مقال (و يمكنك أن تبحثي و تقرئي مقالاً آخر إن شئت) http://www.saaid.net/Doat/slman/146.htm

2/ خذي ورقات سدر (الأفضل أن تدقيها) و ضعيها في ماء، ثم اقرئي عليه الفاتحة و الإخلاص و المعوذتين و آية الكرسي و خواتيم سورة البقرة (اقرئي كلاً منها ثلاثاً)
و اغتسلي بهذا الماء (و لا حرج من الإغتسال به في الحمام)
=> افعلي هذا يومياً لمدة 7 أيام

سأنتظر منك نتيجة اليوم الأول !

تمام جزاك الله خير