وساوس عديدة

اليوم تذكرت شيء كنت اسويه وقديم قبل كم سنة وخفت إن فيه كفر 
اذكر بوحدة من المدارس اللي كنت فيها كان فيه بنت اسم أبوها ( عبد الهادي ) واذكر إني إذا سمعت اسمها أقول ( الهادي ولا الأطلسي ههه) 
والحين أقول لنفسي أكيد اللي سويتيه فيه كفر وهذا اسم من أسماء الله الحسنى واللي سويتيه استهزاء بلا شك وكفرتي..إلخ هل فيه كفر ؟ 
أحيانًا أقول أنتِ تقصدين المحيطات وإنك تذكرتيها ما تقصدين الاستهزاء باسم الله سبحانه وتعالى بس بعدين أقول لا اللي سويتيه استهزاء

ويعني !!!!!
هذا لا يصح منك طبعا لكن كما قلتي حدث هذا في أيام المدرسة والآااااان تذكرتيه وتعتقدين انك كااافرة
من خلال كلامك فهمت انك ندمانة وحسيتي بالذنب وتبتي لله لان ضميرك يؤنبك وهذا دليل على وجود الإيمان بقلبك ادعي الله ان يغفر لك زلتك و تذكري جيدا ان الله غفور رحيم و ينظر إلى قلوبنا ونوايانا
اطمئني ولا تظلي توسوسي

يعني فيه كفر ؟

لاااااا فأنتي قلتيه بنية التسلية وليس الكفر
ثم ماذا أعاد لك هذه الحادثة ؟؟؟؟
الإيمان بالقلب و انتي مؤمنة والحمدلله

أنا قبل كنت اسب الأيام الله يغفر لي وتركت هذا الشيء بس اليوم اتوقع إني قرأت سؤال عن سب الدهر واتوقع إن الشيخ قال الأقسام ومتى يكون كفر وكان فيه قسم اللي هو ذا
(القسم الثاني : أن يسب الدهر على أنه هو الفاعل كأن يقصد بسبه الدهر أن الدهر هو الذي يقلِّب الأمور إلى الخير أو الشر : فهذا شرك أكبر لأنه اعتقد أن مع الله خالقا حيث نسب الحوادث إلى غير الله .)
واليوم أحاول اتذكر ايش كنت اعتقد ما قدرت عجزت اتذكر وبعدين تشهدت ( احتياط ) بس الحين أقول لنفسي اغتسلي وهذا الشيء مو أول مرة يصير اتذكر بشهر 1 هجري السنة ذي صار نفس الشيء وقرأت فتاوى وعرفت الأقسام وشكيت بنفسي وايش كان اعتقادي وجلست ابكي وما أدري شلون تجاهلت الوضوع بدون لا اغتسل هل اغتسل الآن ؟ شاكه مرة عجزت ارتاح

لا طبعااااا لا تغتسلي فلا داعي لذلك وتصرفك بتجاهل الغسل ممتاز ويجب أن تطبقيه على كل شك تافه
عند النظر الى مشكلتك ألاحظ أنك عندما كنتي تسبين الايام لم تكوني تعرفين ان هناك سب للايام محرم و الدليل قولك الان تعرفتي على اقسامه إذن نستنتج انك عند سبك للايام سابقا لم تقصدي بها الكفر لانك لم تقصد سب الله (تعالى الله عن ذلك ) وانما قهرتك الدنيا و سببتي اليوم وليس الله
هذه مجرد وساوس يا أخت رغد لا تتجاوبي معها وكفي عن البحث في المواقع والفتاوي فهذا يضرك اكثر مما ينفعك وعن نبش الماضي
استمري على تجاهله

فهمتيني غلط بوضح أكثر
سب الدهر ينقسم ثلاث أقسام واللي بحطه الآن من كلام ابن عثيمين
القسم الأول : أن يقصد الخبر المحض دون اللوم : فهذا جائز مثل أن يقول " تعبنا من شدة حر هذا اليوم أو برده " وما أشبه ذلك لأن الأعمال بالنيات واللفظ صالح لمجرد الخبر .

القسم الثاني : أن يسب الدهر على أنه هو الفاعل كأن يقصد بسبه الدهر أن الدهر هو الذي يقلِّب الأمور إلى الخير أو الشر : فهذا شرك أكبر لأنه اعتقد أن مع الله خالقا حيث نسب الحوادث إلى غير الله .

القسم الثالث : أن يسب الدهر ويعتقد أن الفاعل هو الله ولكن يسبه لأجل هذه الأمور المكروهة : فهذا محرم لأنه مناف للصبر الواجب وليس بكفر ؛ لأنه ما سب الله مباشرة ، ولو سب الله مباشرة لكان كافراً .

وأنا شاكه إني كنت من القسم الثاني رغم إني لما كنت ثاني أو ثالث متوسط كان فيه درس عن سب الدهر وكان موجود حديث سب الدهر وتو خطر على بالي وقلت بما إنك اخذتيه فأكيد كنتي تعرفين إن الله هو اللي قدر لك هذا الشيء مو الأيام ( أنا استمريت بالسب حتى بعد هذا الدرس ) كنت متهاونه مرة الله يغفر لي بس الحين أحاول اتذكر إيش كان اعتقادي ماني قادرة عجزت وتو لما قريت كلامك أنتِ كنتي تقصدين سب الله سبحانه وتعالى وكأني قلت بنفسي إن ليت لو ذا اللي سويته بس طبعًا ما اقصد سب الله مباشرةً يعني نفس كلام ابن عثيمين وخفت إن الكلام ذا فيه كفر اخ تعبت اقسم بالله صرت إذا شفت ناس فرحانه أقول يا حظهم مسلمين يعني وكأني معتقده ( إني كافرة ) ما أدري متى يجي اليوم اللي بقتنع فيه إني مسلمة ولله الحمد

السب حدث ومضى وانتهى بالمااااااضي
فلا داعي لمحاولة تذكر امور حدثت في الماضي لا دااااعي ولا داعي للبحث في الفتاوى لان الامور سوف تتعقد اكثر
ولنفترض ان هذا الدرس قد غاب عن ذهنك عند السب و انا واثقة تمام الثقة انك لم تقصدي الكفر مع كل هذا الخوف والتقوى التي انتي عليها لا يمكن ان يحدث الكفر تاكدي ان هذا وسواس من الشيطان يريد ان يقلب حياتك جحيما
هداك الله ابدأي بالتجاهل ولا تضيعي وقتك بالتدقيق بكلامك والبحث عن الفتاوى وتاكدي ان الله غفور رحيم

يبدو انك تفتشين عن اي قول او اي سبب مهما بدا بسيطا لتثبتي على نفسك الكفر و هذا فقط بسبب الوسواس أحذرك فقد يتطور ويتحول الى وسواس في الصلاة والغسل و النظافة فحاربيه من الآن

رغد . كتب:

فهمتيني غلط بوضح أكثر
سب الدهر ينقسم ثلاث أقسام واللي بحطه الآن من كلام ابن عثيمين
القسم الأول : أن يقصد الخبر المحض دون اللوم : فهذا جائز مثل أن يقول " تعبنا من شدة حر هذا اليوم أو برده " وما أشبه ذلك لأن الأعمال بالنيات واللفظ صالح لمجرد الخبر .

القسم الثاني : أن يسب الدهر على أنه هو الفاعل كأن يقصد بسبه الدهر أن الدهر هو الذي يقلِّب الأمور إلى الخير أو الشر : فهذا شرك أكبر لأنه اعتقد أن مع الله خالقا حيث نسب الحوادث إلى غير الله .

القسم الثالث : أن يسب الدهر ويعتقد أن الفاعل هو الله ولكن يسبه لأجل هذه الأمور المكروهة : فهذا محرم لأنه مناف للصبر الواجب وليس بكفر ؛ لأنه ما سب الله مباشرة ، ولو سب الله مباشرة لكان كافراً .

وأنا شاكه إني كنت من القسم الثاني رغم إني لما كنت ثاني أو ثالث متوسط كان فيه درس عن سب الدهر وكان موجود حديث سب الدهر وتو خطر على بالي وقلت بما إنك اخذتيه فأكيد كنتي تعرفين إن الله هو اللي قدر لك هذا الشيء مو الأيام ( أنا استمريت بالسب حتى بعد هذا الدرس ) كنت متهاونه مرة الله يغفر لي بس الحين أحاول اتذكر إيش كان اعتقادي ماني قادرة عجزت وتو لما قريت كلامك أنتِ كنتي تقصدين سب الله سبحانه وتعالى وكأني قلت بنفسي إن ليت لو ذا اللي سويته بس طبعًا ما اقصد سب الله مباشرةً يعني نفس كلام ابن عثيمين وخفت إن الكلام ذا فيه كفر اخ تعبت اقسم بالله صرت إذا شفت ناس فرحانه أقول يا حظهم مسلمين يعني وكأني معتقده ( إني كافرة ) ما أدري متى يجي اليوم اللي بقتنع فيه إني مسلمة ولله الحمد

أخت رغد
خذي الصحابة رضوان الله عليهم قدوة لك
فلم يظلوا يجتروا ذكريات الماضي قبل الإسلام، بل إنتهى كل شيء مع إسلامهم وقطعوا مع الماضي
ولم يكن يضرهم تذكر ما كانوا عليه قبل الإسلام من جاهلية، ثقةً في رحمة الله و صفحه وتجاوزه عنهم

وسوء الظن بالله، هو كبيرة من الكبائر و باب من أعظم أبواب الشر، نسأل الله السلامة
فيظن الشخص بالله سبحانه ظنون السوء بأنه لا يرحم ولا يغفر، فيناله ذلك الظن السوء في دنياه و آخرته عياذاً بالله
أَخْرَجَ الدَّيْلَمِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ فِي تَفْسِيرِهِ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "أَكْبَرُ الْكَبَائِرِ سُوءُ الظَّنِّ بِاَللَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ -"
وَقَالَ تعالى : { وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إلَّا الضَّالُّونَ }
داومي القراءة يومياً عن حسن الظن بالله لتزول عنك الوساوس
http://midad.com/article/202125/%D8%AD%D8%B3%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B8%D9%86

حسام الدين 1 كتب:

رغد . كتب:

فهمتيني غلط بوضح أكثر
سب الدهر ينقسم ثلاث أقسام واللي بحطه الآن من كلام ابن عثيمين
القسم الأول : أن يقصد الخبر المحض دون اللوم : فهذا جائز مثل أن يقول " تعبنا من شدة حر هذا اليوم أو برده " وما أشبه ذلك لأن الأعمال بالنيات واللفظ صالح لمجرد الخبر .

القسم الثاني : أن يسب الدهر على أنه هو الفاعل كأن يقصد بسبه الدهر أن الدهر هو الذي يقلِّب الأمور إلى الخير أو الشر : فهذا شرك أكبر لأنه اعتقد أن مع الله خالقا حيث نسب الحوادث إلى غير الله .

القسم الثالث : أن يسب الدهر ويعتقد أن الفاعل هو الله ولكن يسبه لأجل هذه الأمور المكروهة : فهذا محرم لأنه مناف للصبر الواجب وليس بكفر ؛ لأنه ما سب الله مباشرة ، ولو سب الله مباشرة لكان كافراً .

وأنا شاكه إني كنت من القسم الثاني رغم إني لما كنت ثاني أو ثالث متوسط كان فيه درس عن سب الدهر وكان موجود حديث سب الدهر وتو خطر على بالي وقلت بما إنك اخذتيه فأكيد كنتي تعرفين إن الله هو اللي قدر لك هذا الشيء مو الأيام ( أنا استمريت بالسب حتى بعد هذا الدرس ) كنت متهاونه مرة الله يغفر لي بس الحين أحاول اتذكر إيش كان اعتقادي ماني قادرة عجزت وتو لما قريت كلامك أنتِ كنتي تقصدين سب الله سبحانه وتعالى وكأني قلت بنفسي إن ليت لو ذا اللي سويته بس طبعًا ما اقصد سب الله مباشرةً يعني نفس كلام ابن عثيمين وخفت إن الكلام ذا فيه كفر اخ تعبت اقسم بالله صرت إذا شفت ناس فرحانه أقول يا حظهم مسلمين يعني وكأني معتقده ( إني كافرة ) ما أدري متى يجي اليوم اللي بقتنع فيه إني مسلمة ولله الحمد

أخت رغد
خذي الصحابة رضوان الله عليهم قدوة لك
فلم يظلوا يجتروا ذكريات الماضي قبل الإسلام، بل إنتهى كل شيء مع إسلامهم وقطعوا مع الماضي
ولم يكن يضرهم تذكر ما كانوا عليه قبل الإسلام من جاهلية، ثقةً في رحمة الله و صفحه وتجاوزه عنهم

وسوء الظن بالله، هو كبيرة من الكبائر و باب من أعظم أبواب الشر، نسأل الله السلامة
فيظن الشخص بالله سبحانه ظنون السوء بأنه لا يرحم ولا يغفر، فيناله ذلك الظن السوء في دنياه و آخرته عياذاً بالله
أَخْرَجَ الدَّيْلَمِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ فِي تَفْسِيرِهِ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "أَكْبَرُ الْكَبَائِرِ سُوءُ الظَّنِّ بِاَللَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ -"
وَقَالَ تعالى : { وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إلَّا الضَّالُّونَ }
داومي القراءة يومياً عن حسن الظن بالله لتزول عنك الوساوس
http://midad.com/article/202125/%D8%AD%D8%B3%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B8%D9%86

قلتها بنفسك ( قبل الإسلام) بعدين تابوا وما عاد يسوون شيء كفري 
أما أنا ؟ سويتها وأنا مسلمة موضوع الشك بالأفعال صعب بالنسبة لي إني اتجاهله أقول طيب وإذا متي ؟ ودخلتي النار وصرتي مخلدة فيها ؟ صار عندي رعب شديد من الموت 
ما ارتاح إلا إذا سألت وأحيانًا ما ارتاح حتى لو سألت لازم اتشهد واغتسل

أنا أول وسواس بدأ معي وسواس العقيدة وتحديدًا " الشك"
يروح فترة ويرجع وكان أكثر وسواس يتعبني المهم بعدها بدت الدراسة اللي هي السنة ذي وكان فيه دروس بمادة التوحيد عن العقيدة والأدلة على وجود الله عز وجل وكذا و وقتها كان فيني ذا الوسواس وكنت أحاول أحفظ الأدلة عشان لو جاني شك اذكر نفسي وفعلًا هذا اللي سويته وبعدين راح وبعدين رجع وعلى هالحال المهم إن حتى الحين إذا جاني اذكر نفسي بمعجزات الأنبياء وأحيانًا تجي وساوس لما اتذكر المعجزات ( وش دراك إنه صح ؟ و وساوس غبية ثانية ) وهالأسبوع تذكرت شيء صار لي لما كنت بالابتدائي يعني عمري تقريبًا ( من 9 إلى 11 ) المهم لما أكون لحالي تبدأ وساوس معي ( مين خلق الأرض ؟ وأقول الله طيب مين خلق الشمس ؟ الله مين خلق القمر ؟ الله مين خلق الله ؟ ) وكنت منجد افكر بس اتعب من التفكير واسحب على ذي الوساوس وبعدين ترجع لين ما علمتني وحدة من أخواتي إن التفكير بذا الشيء ( كفر ) وسحبت على الوساوس ذي المهم بعدين السنة هذي مع وساوس العقيدة عرفت حديث النبي اللي عن الوساوس هذي ونفس الوساوس ذي بالضبط ولما تذكرت ذا الشيء الأسبوع ذا قلت خلاص وهذا دليل بعد على نبوة النبي وخلاص كل ما جاء الشك تذكرت ذا الشيء بس الحين خايفة لأن إذا أحد جاب طاري الموت أخاف مررررة وأحس للحين فيني شك وأقول لنفسي إن بما إنك كل ما جاء الشك تذكرتي معجزات الأنبياء والأدلة على وجود الله عز وجل واللي صار لك هذا دليل إنك مو مؤمنة ولو كنتي مؤمنة ما كان تذكرتي ذي الأشياء وش أسوي ؟ هل اعتبر مؤمنة ؟ هذا غير إني للحين أحسني شاكه

من تجيك فكرةالموت لا تخافي وما في حرج أنك تذكري نفسك بالمعجزات من فترة لأخرى
و هذا دليل على إنك مؤمنة وأحيانا الإنسان يحتاج يفكر نفسه بعجائب قدرةالله و المعجزات و التفكر
تتخيلي لو أنك غير مؤمنة حقا هل ستهتمين بهذه الوسواس لا بل ستقتنعين بها وأصلا لن تأتيك فهذه الوسواس تأتي للمسلم لتدخل الشك في قلبه و لتعكر حياته و ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم أن الشيطان يستدرجنا ويوسوس لنا بأشياء مزعجة ولا نرضاها كمسلمين
أكبر خطأ ترتكبينه بأنك تحاولين إثبات عكس ما يقول وتستحضرين الأحاديث و الآيات فهذا يدل على أنه نجح في جعلك تستجيبين له و تتأثرين بما يقول
فالواجب هو تجاهل الفكرة وتجاهل إجبار عقلك على استحضار أدلة و إهمال هذه الوسواس و اليقين الكاااااامل بأنك مؤمنة من دون زيادة أتاكي وقال لك لا أنتي قلت قبل كم سنة كلام فيه كفر او بإستحضارك لهذه الأدلة يعني إنك مو متأكدة وشااااااكة وهذا دليل على ضعف إيماااانك طنشيييييييي
نعم طنشي وتحملي كل ألم لأن وسواس العقيدة مريت به لكنه أسهل من وسواس العبادات و يحتاج ان تصمدي فقط لأيام قليلة وستشفين

أدري إنكم تقولون تجاهلي وساوس العقيدة والكفر وأنا بعد أقول لنفسي كذا بس يصير شيء يخليني اكنسل التجاهل واستمر بالبحث رغم إن البحث ما فادني مو لأن الإجابات مو مقنعة ! لا والله بسببي أنا وبسبب جهلي بقول وش اللي يصير وافكر فيه لما اكنسل التجاهل
لما أقول لنفسي تجاهلي وإن شاء الله مع التجاهل بتروح الوساوس بس أقول لنفسي طيب لو متي الآن في هذه الفترة وأنتِ كافرة !!؟ بعدين تجيني أفكار وكأني مو مصدقة إن فيه حساب عشاني تذكرت الموت وارجع من جديد افكر بالأمور اللي يشككني فيها الشيطان...
بعدين أقول أنتِ فكرتي واسترسلتي مع ذي الوساوس والشكوك واللي حصل إنك صدقتي والشك الآن استقر في قلبك لذلك استمري في البحث ولا تفكرين تتجاهلين لأنه منك ! لكن كما قلت ( البحث ما يفيد معي بشيء )
يعني أنا اقرأ الأدلة بس عقلي مو مستوعب إن فيه إله اللي هو الله سبحانه وتعالى وعشاني مو مستوعبة أحس ما تنفع معي الأدلة والمشكلة الثانية إني صرت ما عاد أحس بضيق ؟ ما أدري هو تبلد من كثر الوساوس ؟ ولا لأن الشك استقر بقلبي ؟ وحتى وأنا اشكي لأحد احسني كذابة  الحزن ذا احسه كذب لأني مو قاعدة اشوفني ابكي أو إني ما اكل لشدة ضيقي وقاعدة اقارن نفسي ببداية وساوس العقيدة والآن وطلع فيه فرق شاسع وش أسوي ؟ اتجاهل؟ حتى وهذي الأشياء قاعدة تصير؟
ولا أعامل نفسي وكأني شاكه من جد واستمر بالبحث ؟

طالما أنك تبحثين مدفوعة بالوساوس، فلن تجدي طريق الحق
لماذا؟
لأن من إتبع الوسواس، فقد صدقه وإتبع كلامه (وساوسه)
وبذلك كل ما يأتيك دليل حق على عظمة الخالق، يكذبه ويقول لك غير صحيح وهذا مشكوك فيه ويصرفك عن الحق والعياذ بالله.

أما من صدق الله ورسوله، فإنه يتبع كلام الله ورسوله ﷺ
1/ قال تعالى في سورة البقرة: (الم (1) ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُولَٰئِكَ عَلَىٰ هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (5)
عن ابن عباس: " الذين يؤمنون "، قال: يصدِّقون
عن الربيع بن أنس "الذين يؤمنون بالغيب": "آمنوا بالله وملائكته ورُسُلِه واليومِ الآخِر، وجَنّته وناره ولقائه, وآمنوا بالحياة بعد الموت. فهذا كله غيبٌ".
فأين أنت من الإيمان بالغيب ومن التصديق ومن الإتباع؟!

2/ وقال تعالى في سورة آل عمران: (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) (31)
فجعل اتباع نبيه محمد ﷺ عَلَمًا لحبه، وعذاب من خالفه
وقد قال النبي ﷺ: "تفكروا في خلق الله، ولا تفكروا في الله، فإنكم لن تقدروا قدره". رواه أبو نعيم عن ابن عباس رضي الله عنهما
فهل اتبعت قول النبي ﷺ بعدم التفكير في الله، وفكرت في خلقه فقط؟! والسبب: "فإنكم لن تقدروا قدره"

وقال تعالى في سورة لقمان: (هَٰذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ ۚ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ) (11)
قال تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلالاً طَيِّباً وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ * إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ {البقرة:168-169}
وقال سبحانه: وَمِنَ الْأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشاً كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ {الأنعام:142}
وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ {البقرة:208}
وقال سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ {النور: 21}

يا بنت الحلال، خافي على نفسك وأخرجي من هذه المتاهة التي زجك فيها الشيطان زجاً واستسلمت له
شاكة أو غير شاكة، المطلوب منك التوقف عن البحث والإسترسال في هذه المواضيع التي ليس لها نهاية إلا النار، عياذاً بالله
فقط استعيذي بالله ولا تفكري فيها وستعود المياه لمجاريها والسكينة إلى قلبك ونفسك
وأذكرك من جديد بقول النبي ﷺ: "تفكروا في خلق الله، ولا تفكروا في الله، فإنكم لن تقدروا قدره".

أسأل الله لك الهداية والرشاد