لو سمحتوا ردوا بسرعة "ضروري"

قبل يومين بحثت عن ( التعلق بالأسباب ) ولقيت إن الموضوع فيه تفصيل وإن الشخص لو اعتقد إن الأسباب تؤثر بنفسها فهذا شرك أكبر وأنا كنت اعتقد كذا المهم لما قريت هذا الكلام خفت لأني كذا بس وقتها ما كنت متأكدة يعني سألت نفسي أنتِ كذا ؟ بس وقتها كان فيني نوم وكأني ما اهتميت للموضوع ونمت وقلت إذا قمت ببحث وأنا خايفة إن الفعل ذا فيه كفر لأني نمت وما اهتميت هل فيه كفر ؟ 
وأنا بحثت عن إن لما اعمل الأسباب إيش المفروض يكون اعتقادي ؟ وكنت ابحث بس ما افهم كنت أبغى شرح أكثر وكنت أبي اتشهد واغتسل بس بعدين عرفت إن اللي يبغى يسلم لازم يعتقد الاعتقاد الصحيح بعدين يسلم وقلت أجل ما ينفع اتشهد واغتسل وأنا ما اعتقدت الاعتقاد الصحيح فكنت اتشهد بس عشان تأنيب الضمير اللي يجيني ومرت يومين وأنا أفعل الأسباب وخايفة لأن للحين ما اعتقدت الاعتقاد الصحيح ومرت يومين وأنا مو فاهمة واليوم الساعة 9:00 بالليل أرسلت لشخص الأسئلة اللي عندي عشان يوضح لي ورد الساعة 11:00 وقتها كنت أبي أصلي العشاء وللحين ما بديت بالصلاة وشفت رده علي وكنت أقول بما إنك فهمتي الحين المفروض ما تصلين لأنك (مرتده) والمفترض تنطقين الشهادتين وتغتسلين وتصلين بس وقتها ما كان باقي على وقت صلاة العشاء شيء وقلت ما يمدي راح اصلي وبعدين اغتسل بس خفت يكون اللي سويته حرام هذا غير إن الموقع اللي أرسلت لهم يفتحون الرسائل من 5 العصر إلى 11م وكنت متعمدة إني ما أرسل إلا بعد ما اخلص صلوات اليوم كله كنت افكر إن مثلًا لو أرسلت العصر يمكن ما يمديني اغتسل بالوقت اللي بين العصر والمغرب ويمكن تروح علي وعلى غيري صلاة المغرب لأني بالاغتسال غالبًا اخذ ساعة وأحيانًا أكثر بس الحين فكرت بالموضوع وحسبت الوقت صح وحطيت افتراضات لو كان الوقت كذا وكذا وبتخلصين بالوقت كذا وحسيت إن الوقت ما راح يروح إن شاء الله يعني طويل الوقت فهمتوا ؟ هل علي ذنب باللي سويته ؟ وقد يصل للكفر ؟ وهل اعيد الصلوات اللي باليومين ذي ؟
وأنا ما فهمت الموضوع مرة حاسه باقي شوي عشان افهم صح هل اغتسل الآن أو لما افهم صح ؟ لو سمحتوا ردوا بدري قبل صلاة الفجر

أخت رغد،

1/ كنت قد أجبتك عن مسألة الإغتسال (مع بعض النصائح الأخرى) و الأكيد أنك لم تقرئي الإجابة (في آخر الصفحة 9) في هذا الموضوع:
https://www.alkhabeer2.com/t11728p200-topic

الحكم: لا يجب الإغتسال. وهذه ليست رخصة أو تخفيفاً. بل لا يجب
لأنه لم يغتسل كل من كان على الشرك ثم أسلم (في زمن النبي صلى الله عليه وسلم)

2/ كما كنت قد أشرت عليك من قبل العديد من المرات بعدم التنقيب عن الفتاوى.
تجاوزي الوسوسة ثم اقرئي ما شئت من الفتاوى
وأنت في هذه المسألة حكمك أنك مسلمة والمانع عن الحكم بالردة -والعياذ بالله- هو الخطأ والجهل

رغد . كتب:

... بس بعدين عرفت إن اللي يبغى يسلم لازم يعتقد الاعتقاد الصحيح بعدين يسلم وقلت أجل ما ينفع اتشهد واغتسل وأنا ما اعتقدت الاعتقاد الصحيح ...

كيف يجب أن يعتقد الإعتقاد الصحيح ثم يسلم؟ كيف يكون هذا الإعتقاد الصحيح؟ وأين قرأت ذلك؟
الإعتقاد الصحيح هو: أن لا معبود بحق إلا الله و أن محمد صلى الله عليه وسلم نبيه المرسل للناس أجمعين
ثم يتعلم الإنسان بقية الأحكام وهو مسلم، و لا يقدح جهله في إسلامه.
بل يتعلم وإن إكتشف أن فعلاً من أفعاله كان خطأ أو شرك أو غير ذلك، تاب واستغفر ولا ينبغي عليه إعادة التشهد ولا الغسل أصلاً.

وكيف نفعل بالناس التي تسلم في ربوع الأرض، هل يبقون كل ما تعلموا شيء من الدين يعيدون الدخول في الإسلام؟؟؟ والله ينفرون من الدين ويهربون !!!
وخففي عنك في سنك الصغيرة هذه

واقرئي هذا الموضوع فإنه إن شاء الله ينفعك كثيراً
https://www.islamweb.net/ar/fatwa/152091/%D8%AD%D9%83%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%83%D9%84%D9%85-%D8%A8%D9%85%D8%A7-%D9%87%D9%88-%D8%B1%D8%AF%D8%A9-%D8%A8%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D9%82%D8%B5%D8%AF

قرأت ردك علي لكن قبل قرأت فتوى بموقع (الإسلام سؤال وجواب) وكان بآخر الفتوى حاطين كلام لابن عثيمين إنه قال ( والأحوط أن يغتسل) فأنا قاعدة اغتسل احتياط

سؤالك كيف يجب أن يعتقد الاعتقاد الصحيح ثم يسلم؟ أين قرأت هذا؟
بهذي الفتوى لابن باز الكلام مكتوب بآخر الفتوى
https://binbaz.org.sa/fatwas/1998/%D9%87%D9%84-%D9%8A%D9%83%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B7%D9%82-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%87%D8%A7%D8%AF%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%AE%D9%88%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%85-%D9%84%D8%A7-%D8%A8%D8%AF-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D8%B4%D9%8A%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D8%AE%D8%B1%D9%89-%D8%AD%D8%AA%D9%89-%D9%8A%D9%83%D8%AA%D9%85%D9%84-%D8%A7%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A1

والرابط اللي حطيته الموقع مقفل ما أقدر اشوفه

1/ الأحوط يعني إحتياط،
=> يعني غير واجب على الشخص العادي، فما بالك بمن كان مبتلى ويحتاج تخفيفاً
=> فلا تغتسلي

2/ في خصوص فتوى الشيخ بن باز رحمه الله، ألم تقرئي قوله :
"... فلم يأمرهم بالصلاة إلا بعد التوحيد والإيمان بالرسول ﷺ، فالكفار أولا يطالبون بالتوحيد والإيمان بالرسول ﷺ، فإذا أقر الكافر بذلك وأسلم صار له حكم المسلمين، ثم يطالب بالصلاة وبقية أمور الدين..."
=> يعني الناس تدخل الإسلام بكلمتين وهما: التوحيد والإيمان بالرسول ﷺ
ومع ذلك، فأنت مسلمة من قبل موضوع "التعلق بالأسباب" وأثناءه وبعده (دون حاجة لا لإعادة تشهد و لا لغسل)